تؤكد الحكومة أن مصر في مأمن حتى الآن، حيث قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر تمتلك احتياطيًا من القمح يكفي لمدة 4 أشهر، مؤكدًا أن الموسم المحلي هذا العام في أفضل حالاته، وأفاد الوزير الى الاهتمام بمشروع توشكي لإستصلاح الأراضي، ويجب دعم الفلاح
وأضاف القصير، أن الظروف المناخية جيدة جدًا، قائلًا إن الحصاد قد يتأخر أسبوع أو أسبوعين؛ حتى تنضج حبة القمح بصورة جيدة.وأشار إلى زراعة 3 ملايين و650 ألف فدان بمحصول القمح، الأمر الذي يتيح إنتاجية بمقدار 10 ملايين طن، متوقعًا أن تستلم الوزارة ما بين 5 إلى 6 ملايين طن قمح من المزارعين والفلاحين هذا العام.
وذكر وزير الزراعة، أن السعة التخزينية والمشروع القومي للصوامع، تسمح بتخزين الكميات المذكورة، منوهًا إلى الوضع الذي شهدته الدولة في عام 2014، وتخزين القمح في شون ترابية تهدر 20% من القمح وتؤدي إلى جودة أقل. ولفت إلى أن السعة التخزينية ارتفعت من مليون ونصف المليون طن في عام 2014، إلى ما يزيد عن 5.5 مليون طن، مشيدًا بدور المشروعات القومية خلال الفترة الماضية، وجهود الدولة المبذولة لاستيعاب الزيادات في الإنتاج.
واستطرد: "هناك أكثر من 400 نقطة لاستلام القمح، وسيتم دفع الأموال نقدًا للمزارعين وخلال 48 ساعة كحد أقصى، الأمر الذي يضمن تقديم كل الدعم والسهولة والتيسير في الاستلام"، مختتمًا: “الفلاح يورد 12 أردبًا للفدان كحد أدنى، سنكون سعداء إذا ورّد الكمية بالكامل، وكدولة نستلم القمح ثم نعيده مرة أخرى للمواطن في خبز مدعوم ونتحمل عنه عبء الطحن والتخزين”.
قال حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين، إن مشاريع استصلاح الأراضي ومشروع توشكى ومشروع المليون ونصف فدان يساعد على وجود وفرة في محصول القمح بشكل خاص والحبوب الزراعية بشكل عام في الفترة المقبلة.
وطالب أبو صدام، من المسؤولين في وزارة الزراعة بتحديد الأليات التي يعملون بها في الفترة المقبلة ووجود مرشدين زراعيين يساعدون الفلاحين في زيادة المحاصيل الزراعية موضحًا أن تلك الخطوة ستوفر علينا مليارات الدولارات التي نستورد بها من الخارج.
0 Comments: