الاثنين، 16 مايو 2022

وزيرة التخطيط تلتقي بوفد أمريكي يستثمر في الطاقة الخضراء لاستعداد مصر لقمة المناخ

 
التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ اليوم، وفد المؤسسات الأمريكية العاملة في مجال الاستثمار بالطاقة الخضراء Green Tech خلال زيارته لمصر التي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك في إطار استضافة مصر قمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ في نوفمبر 2022
قمة المناخ

وخلال كلمتها استعرضت الدكتورة هالة السعيد مهام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والملفات المسؤولة عنها، مشيرة إلى وضع وتنسيق رؤية مصر 2030 بالتعاون مع كافة الشركاء لتتلاءم مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، مضيفة أن الوزارة تعمل كذلك على وضع الخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى للدولة وتوزيع الاستثمارات العامة على الوزارات المختلفة بهدف تحقيق الأهداف والخطط السنوية.
وزيرة التخطيط



وتضم البعثة ممثلين عن كل من بنك التصدير الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  USAID، وعدد من المؤسسات التمويلية والمؤسسات العاملة في القطاع الأخضر الأمريكية. ترأس الوفد مارتي دوربين، نائب الرئيس الأول للسياسات بمعهد الطاقة العالمي غرفة التجارة الأمريكية، بمشاركة ديفيد ثورن، كبير المستشارين بمكتب المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ، وجيك ليفين، كبير مسؤولي المناخ بمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، وطارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وممثلي الغرفة بمصر والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الامريكي.

وأشارت السعيد إلى وحدة الاقتصاد الكلي بالوزارة والتي تعمل على رصد وتقييم السياسات الاقتصادية وإصدار توصيات بها للحكومة، مشيرة إلى عدد من الجهات التابعة للوزارة منها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومعهد التخطيط القومي، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

وأكدت السعيد استعداد مصر الكامل لاستضافة قمة المناخ COP 27، والتي تعد فرصة جيدة للتعاون والشراكات وتوسيع نطاق التعافي الأخضر الجماعي، وحشد جميع أصحاب المصلحة للمشاركة بفعالية في العمل المناخي، مشيرة إلى اعتماد نهج تشاركي مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر من أجل تعزيز أجندة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

0 Comments: