كل ما تريد أن تعرفه عن أسباب اضطراب القلق وكيفية التخلص منه..
يعاني الكثيرون في الأونة الأخيرة من القلق، وهو أحد الاضطرابات التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا وتعاملاتنا مع الآخرين، ويفرق أطباء علم النفس بين الشعور الطبيعي بالقلق وبين اضطراب القلق، حيث يشعر الكثير منا بالقلق عند مواجهة مواقف معينة نجدها مرهقة، ولكن إذا لم تهدأ هذه المشاعر، فقد يكون القلق مزمنًا بشكل أكبر عندما تصبح مشاعر الخوف أو العصبية مفرطة أو يصعب السيطرة عليها أو تتداخل مع الحياة اليومية، فقد يكون اضطراب القلق موجودًا، و تعد اضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا، لذا نستعرض فيما يلي أهم النصائح التي تساعدك على التخلص من اضطراب القلق وفقا لما جاء في موقع "ايفري داي هيلث".
يعتبر تاريخ العائلة أى وجود فرد من العائلة يعاني من القلق أحد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة باضطراب القلق على الرغم من أن هذا قد يشير إلى انتقال جيني فأن هناك أيضًا إمكانية لتعلم استجابات القلق من أفراد الأسرة الذين يعانون من القلق، كما أن مزاج التثبيط السلوكي والعاطفة السلبية وحساسية القلق ابتداءً من الطفولة أحد العوامل التي تتسبب في زيادة اضطراب القلق، فالأشخاص الذين يعانون من مزاج التثبيط السلوكي يتم التعرف عليهم من ردود أفعالهم تجاه المواقف والمثيرات الجديدة والمختلفة، مما يجعلهم ينسحبون من المواقف الاجتماعية الجديدة أو غير المألوفة مع تقدمهم في السن، وتعرف العاطفة السلبية بأنها الميل إلى تجربة المشاعر السلبية، في حين أن حساسية القلق تعني أنك مستعدا للاعتقاد بأن أعراض القلق ضارة.
كما أن الأحداث الصادمة تزيد من إصابة البعض باضطراب القلق، حيث يميل الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء (جسديًا أو عاطفيًا أو جنسيًا) أو تجارب صادمة أخرى إلى الإصابة باضطرابات القلق يمكن للبالغين المعرضين لتجارب مؤلمة أن يصابوا أيضًا بالقلق، ويمكن أن يرتبط التوتر بتطور القلق، سواء كان ضغوطًا كبيرة مثل مرض خطير أو الضغط المستمر الناجم عن مشاكل العمل والصراعات المالية والأسرية والمشاكل الصحية المزمنة.وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، كما يمكن أن تؤدي مشاكل الغدة الدرقية أو عدم انتظام ضربات القلب إلى ظهور أعراض القلق أو تفاقمها. وقد تساهم التغييرات في بنية الدماغ في المناطق التي تنظم التوتر والقلق في حدوث الاضطراب.
0 Comments: