لاستقبال المساعدات.. مصر تعلن إقامة منطقة لوجستية في رفح
أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، أن القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية في منطقة رفح لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
وأكد المحافظ على أن المنطقة التي يجري إقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدراية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء. كما أشار شوشة إلى أن القوات المسلحة هي من تقوم بإنشاء المنطقة اللوجستية في رفح، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجوده بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
كذلك أعلن عن وصول المساعدات الخاصة بقطاع غزة إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو، حيث تصل إلى المحافظة الشاحنات بالطريق البري، بجانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.
منطقة أمنية عازلة
وكان محافظ شمال سيناء نفى، أمس الجمعة، ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسبا لتهجيرهم إذا قامت إسرائيل باجتياح بري لرفح الفلسطينية.
وقال شوشة في تصريحات للصحافيين "ما يتم في مناطق شرق سيناء وتحديدا في رفح هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت"، مؤكدا أن هذه العملية ليس لها أي علاقة بما يحدث في غزة. وأكد المحافظ أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية.
يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيماً ضخماً، كما أن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة", وتعد رفح نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر، والتي تسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.