الخميس، 14 أبريل 2022

رئاسة مصر للمؤتمر المناخ COP27 فرصة جيدة لعرض قصة نجاح مصر

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27، أن رئاسة مصر للمؤتمر فرصة جيدة لعرض قصة نجاحها فيما حققته من خطوات هامة فى ملف البيئة والمناخ وصون الموارد الطبيعية، وإقامة مزيد من الشراكات والاستثمارات بهدف إنقاذ الكوكب

أكدت وزيرة البيئة أن رئاسة مصر لمؤتمر المناخ cop27، فرصة جيدة لعرض قصة نجاحها فيما حققته من خطوات هامة فى ملف البيئة والمناخ وصون الموارد الطبيعية

وتابعت: واستمرار مصر فى دورها القيادى على المستويين العربى والإفريقى فى دفع أجندة البيئة العالمية متعددة الأطراف، والتى أرست مصر قواعدها إلى جانب اتفاقيات ريو الثلاث من خلال عمل الدكتور مصطفى كمال طلبة فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى ملتقى دعم الأمم المتحدة لمصر فى استضافتها لمؤتمر المناخ COP27، كما شاركت عبر الفيديو كونفرانس فى الجلسة الخاصة بدراسة إجراء مسح حول الوعى الوطنى بقضية تغير المناخ والتواصل المشترك حول المؤتمر، وذلك بحضور السيدة ايلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالقاهرة والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام " "بصيرة"

واستعرضت الوزيرة ملامح بعض المبادرات المقترحة لإطلاقها فى مؤتمر المناخ COP27، ومنها فى مجال التخفيف مبادرة نقل الطاقة، والتى تركز على آليات وأدوات وأفضل ممارسات نقل الطاقة، وتبنى على المبادرات السابقة مثل المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة وتكرارها فى مناطق اقليمية أخرى، ومبادرة النقل المستدام بمفهومه الواسع والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة وإتاحتها للدول النامية، وآليات إشراك القطاع الخاص والمواطنين فى تبنى هذا المفهوم

وأشارت أيضا فى مجال الزراعة إلى مبادرة نظام الإنذار المبكر للمحاصيل الزراعية والأمن الغذائى وعلاقته بالأمن المائى، والربط بين مبادرتى ندرة المياه وإدارة المناطق الساحلية، وتصديها لتأثير تغير المناخ على استدامة نوعية حياة الصيادين، حيث تنفذ مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP مشروع ضخم فى مجال ادارة المناطق الساحلية يقدم حلول قائمة على الطبيعة وسبل حفاظ المجتمعات المحلية على استدامة نوعية الحياة

كما أشارت وزيرة البيئة إلى المدخل القائم على النظام البيئى ضمن مبادرة الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجى، خاصة وأن مدينة شرم الشيخ هى موطن للطبيعة، وتضم أول محمية طبيعية معلنة فى مصر وهى رأس محمد، والتى تتضمن نبات المانجروف كنموذج طبيعى لتحقيق التوازن البيئى بين صون التنوع البيولوجى ومواجهة آثار تغير المناخ، من خلال تنقية المياه من الملوثات وتخزين الكربون من الهواء

وأشارت إلى أهمية الربط بين المناخ والتنوع البيولوجى عالميا، وجهود مصر فى العمل على هذا الملف فى السنوات الأخيرة، خاصة أن سبتمبر القادم سيشهد إطلاق خارطة طريق التنوع البيولوجى 2050 خلال مؤتمر التنوع البيولوجى COP15، والذى عملت مصر على مسودته خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجى COP14، بما يساعد فى الربط بين اجندتى مؤتمرا المناخ والتنوع البيولوجى

وأكدت وزيرة البيئة أيضا على مراعاة دمج النوع والمساواة بينهم ضمن موضوع التكيف، وكيفية مساعدة المرأة باعتبارها الأكثر تأثرا بتغير المناخ على التكيف، والاستفادة من معرفتها التراثية ومهاراتها واشراكها فى عملية المواجهة ، حيث سيتم تخصيص يوم كامل للنوع بمؤتمر المناخ، إلى جانب مبادرة نظام الإنذار المبكر من الكوارث لتحسين إدارة الفيضانات والجفاف فى أفريقيا

وفيما يخص تمويل المناخ، أوضحت الوزيرة أنه على رأس الموضوعات المطروحة فى المؤتمر، ومناقشة التمويل المختلط وايجاد آليات تمويلية مبتكرة، ومضاعفة تمويل التكيف، وتكرار النماذج التمويلية الناجحة، بالإضافة إلى المبادرات المعنية بالبعد الإنسانى وتحقيق التضامن والتوحد بين البشر لمواجهة تحدى تغير المناخ، وضرورة تضمين شبكات الأمن الاجتماعى لأزمات تغير المناخ.

0 Comments: