السبت، 16 يوليو 2022

كيف تواجه مصر ازمة التغيرات المناخية في قطاع المياه ؟

كيف تواجه مصر ازمة التغيرات المناخية في قطاع المياه ؟

التغيرات المناخية

تعد قضية التغيرات المناخية من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم، والتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر، الأمر الذى يستلزم تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الانبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض بنطاق واسع وفى أسرع وقت.

وفى التقرير التالى نتعرف على أهم الإجراءات التى اتخذتها مصر للتكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه

1- قطاع المياه هو أحد أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية .

 2 -يطالب القائمون على ملف التغيرات المناخية أن تركز المباحثات خلال مؤتمر المناخ القادم على التأقلم مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها على قطاع المياه، خاصة قضية الهجرة الغير شرعية التي قد تتزايد حدتها نتيجة لندرة المياه أو غرق المناطق الساحلية أو السيول الومضية.

 3 - يتم تنفيذ  مشروعات الحماية من أخطار السيول، ومشروعات حماية الشواطئ التي أسهمت في حماية المواطنين واكتساب مساحات من الأراضى الزراعية .

 4 - هناك مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه والتي حولت مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية بالإضافة لتحسين نوعية المياه والوضع البيئى بالبحر المتوسط .

 5 - استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه، والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية فى مشروعات الرى ورفع مياه الآبار الجوفية بهدف تقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتقليل الانبعاثات .

 6 - التوسع فى البحث العلمى والاعتماد على التكنولوجيا في مجال إدارة المياه.

 7 - تعمل مصر على توفير الدعم اللازم لتطوير وتطبيق أنظمة الإنذار المبكر في مجال المياه والمناخ على المستوى الإقليمى كأحد مخرجات اجتماعات لجنة "قادة ائتلاف المياه والمناخ" التي تشارك بها مصر .

 8 - استخدام  تقنية الرصد والمتابعة والإنذار المبكر بالأمطار والفيضانات وذلك من خلال مركز التنبؤ بالفيضان والذي يعمل علي مشاركة خرائط الأمطار مع عدد من الدول العربية والإفريقية.


0 Comments: