الاثنين، 20 يونيو 2022

التجارة العالمية تقر بالاستجابة الطارئة لمواجهة الأزمات.. ومصر تنتصر لحقوق الدول النامية

التجارة العالمية تقر بالاستجابة الطارئة لمواجهة الأزمات.. ومصر تنتصر لحقوق الدول النامية

نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة في المؤتمر الوزاري  لمنظمة التجارة العالمية في جنيف

اختتمت فعاليات المؤتمر الوزاري الثانى عشر لمنظمة التجارة العالمية، والذى استضافته مدينة جنيف السويسرية على مدى أسبوع كامل ، حيث شهدت المفاوضات بين الدول الأعضاء قدرا كبيرا من  المناقشات والتباين فى المواقف، الا ان الرغبة والإرادة القوية لوزراء تجارة الدول أعضاء منظمة التجارة العالمية دفعت بمد فترة المفاوضات يومين اضافيين للتوصل الى نتائج ملموسة ومتوازنة تخدم مصالح الدول الأعضاء خاصة فى ظل الازمات الصحية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليا.


وأعلنت، انجوزى ايويلا المدير العام للمنظمة فى الجلسة الختامية للمؤتمر والتى شارك فيها وفود لـ164 دولة عضو نجاح المؤتمر، واصدار وثيقة بنتائج المؤتمر، وكذا عدد من القرارات والاعلانات الوزارية المتعلقة باتفاق لدعم مصايد الأسماك و تمكين الدول النامية من زيادة قدراتها على زيادة انتاجها من اللقاحات لمكافحة جائحة كورونا و الجوائح المستقبلية ، و الاستجابة الطارئة لمواجهة أزمات الأمن الغذائى ، فضلا عن تعزيز وتيسير المبادلات الالكترونية .  


وفى هذا الإطار، أوضحت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ورئيس الوفد المصرى المشارك فى فعاليات المؤتمر، أن الإعلان الوزارى الصادر بشأن الاستجابة الطارئة لمواجهة أزمات الأمن الغذائي يمثل انتصاراً لحقوق ومصالح الدول النامية المستورد الصافى للغذاء بقيادة وفد مصر، حيث نجحت مصر فى تضمين الاعلان إجراءات  فعالة وملموسة لدراسة منح الدول النامية المستوردة الصافية للغذاء المرونة الكافية لزيادة قدراتها الانتاجية والحصول على التمويل المناسب لتمويل وارداتها من الغذاء، لافتة إلى أن القرار تضمن وضع برنامج عمل يناقش كيفية تعزيز قدرة الدول النامية المستوردة الصافية للغذاء على مواجهة أزمات الأمن الغذائي، على ان يناقش هذا البرنامج تعزيز المرونات المتاحة باتفاق الزراعة بالمنظمة التى تساعد هذه الدول على زيادة إنتاجها الزراعى والسبل التكنولوجية لذلك، فضلا عن بحث مسائل تمويل وارداتها من الغذاء. 


وأشارت جامع، إلى أن "صفقة او حزمة جنيف " الصادرة عـن المـؤتمر قد تضمـن وثيقة بنتائج  المؤتمر شملت تأكيد حرص الدول الأعضاء على تعزيز نظام تجاري متعدد الاطراف منفتح، وعادل، وشامل  وفقاً لقواعد منظمة التجارة العالمية، والتأكيد على أحكام المعاملة الخاصة و التفضيلية للدول النامية والدول الأقل نموا كجزء لا يتجزأ من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية ، مع أهمية التصدي للتحديات التي تواجه منظمة التجارة العالمية، وضمان اصلاح  المنظمة وفقا لاحكامها واهدافها ، والاخذ فى الاعتبار احتياجات الدول النامية والحرص على دمجها بشكل اكبر فى النظام التجارى متعدد الاطراف، الى جانب التأكيد على اهمية التعاون الذي يتم بين المنظمة والمنظمات الدولية ذات الصلة فى مجالات التمكين الاقتصادى للمرأة ، وتعزيز مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى التجارة العالمية ، فضلا عن اهمية العلاقة بين التجارة والبيئة .


وقد صدر عن المؤتمر عدد من القرارات والاعلانات الرئيسية وذلك على النحو التالى: 

الاول: اتفاق دعم مصايد الأسماك  والذي استغرق التفاوض بشأنه ما يقرب من 21 عام، ويهدف الاتفاق الى حظر الدعم للصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المخطر عنه وذلك حفاظا على الثروة السمكية العالمية.

الثانى : اعلان وزاري بشان استجابة المنظمة لجائحة كورونا والاستعداد للجوائح المستقبلية  ويتضمن الاشارة الى القرار الوزارى بشان  الاعفاء المؤقت من بعض أحكام اتفاق الجوانب التجارية ذات الصلة بحقوق الملكية الفكرية لتمكين الدول النامية من زيادة قدراتها على زيادة انتاجها من اللقاحات لمكافحة جائحة كورونا  والجوائح المستقبلية.

الثالث: الاعلان الوزارى الخاص بالاستجابة الطارئة لمواجهة أزمات الأمن الغذائى .

الرابع: قرار بشأن اعفاء مشتريات برنامج الغذاء العالمى للاغراض الانسانية من القيود على الصادرات.

الخامس :  قرار بشأن  تمديد عدم فرض الرسوم الجمركية على المبادلات الالكترونية الى المؤتمر الوزارى الثالث عشر  فى عام ٢٠٢٣  حفاظا على استقرار المعاملات الاليكترونية .


الاثنين، 13 يونيو 2022

وزير الزراعة.. الثروة الحيوانية توفر الفرص للتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي

وزير الزراعة.. الثروة الحيوانية توفر الفرص للتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي

السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي


أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن مصر شهدت نهضة ودعما غير مسبوق للقطاع الزراعي بكل مكوناته ومحاوره لتحقيق الامن الغذائي استهدفت تحقيق تنمية متوازنة واحتوائية ومستدامة وإيماناً من الرئيس "بأن لكل مواطن على أرض هذا الوطن العظيم الحق فى الحصول على احتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام". 

 وأضاف خلال افتتاح  الرئيس عبد الفتاح السيسى المجمع المتكامل  للإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات، أن قطاع الثروة الحيوانية له دور مهم وسريع النمو فى الاقتصاد الزراعى العالمى حيث يساهم بنسبة تتراوح ما بين 20- 40% من إجمالى الناتج الزراعى في أي دولة وتتمثل أهمية الثروة الحيوانية فى توفير فرص هامة للتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائى وتحسين تغذية الأنسان وأيضا تحسين كفاءة إستخدام الموارد الطبيعية مع زيادة قدرة الأسر على الصمود فى مواجهة التغيرات المناخية وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين مع زيادة تمكين المرأة و الشباب فى الريف.

 وقال وزير الزراعة إن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية تتمثل فى تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية ، وتمصير السلالات المتخصصة فى إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية مع زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الأكتفاء الذاتى وتقليل فجوات الإستيراد ، وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين

وأشار القصير إلى أهم التحديات التى تواجه تنمية الثروة الحيوانية وهي عدم وجود قاعدة للبيانات عن توزيع الثروة الحيوانية في المحافظات المختلفة وقلة وجود المراعي الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها ، وأيضا تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والذي أدي إلي خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية ، بالإضافة إلى الحاجة إلى زيادة الوعي لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة ، وأيضا تسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة المضطردة في عدد السكان. وقال القصير إنه فى سبيل إعداد قاعدة بيانات مدققة تم التوجيه بإجراء حصر شامل للثروة الحيوانية فى كل أنحاء الجمهورية .

الأحد، 5 يونيو 2022

العلاقات المصرية الأفريقية من القاع إلى القمة فى 8 سنوات

شهدت العلاقات المصرية الأفريقية تطور كبير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث غيرت السياسة المصرية العلاقات لتزدهر وترتفع من القاع إلى القمة فى 8 سنوات

الرئيس عبد الفتاح السيسى



تطور كبير شهدته العلاقات المصرية الأفريقية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشهدت زخماً قويا على مدار السنوات الماضية يعززه إرادة سياسية على أعلى المستويات بالارتقاء بالعلاقات مع دول القارة في كافة المجالات.

المحطات فى العلاقات المصرية الأفريقية:

شمس القاهرة أشرقت فى عواصم أفريقيا بعد عقود من التهميش ففي عام 2014، شارك السيسى فى قمتى الاتحاد الأفريقى بغينيا الاستوائية وأديس أبابا، وشارك السيسى فى أعمال الدورة العادية الـ23 لقمة الاتحاد الأفريقى.

وشاركة الرئيس السيسى فى عام 2015 في اجتماعات القمة الأفريقية بدورتها الـ24، وفازت مصر  في عام 2016 بعضوية مجلس الأمن عن أفريقيا لمدة عامين،  كما فازت مصر بعضوية  مجلس السلم والأمن الأفريقى في العام 2017.

كما شاركت مصر فى عام 2018 في الدورة 31 لقمة الاتحاد الأفريقى فى العاصمة الموري، و فوز مصر برئاسة الاتحاد الأفريقى  في عام 2019، ولقد قامت مصر بإرسال  مساعدات عاجلة إلى 30 دولة أفريقية في عام 2020.  

فوز مصر بأغلبية ساحقة بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقى عام 2021 حتى 2022، كما تم توقيع 4 اتفاقيات تعاون عسكرى ودفاعى مع السودان وبوروندى وأوغندا وكينيا، في تدريبات عسكرية مشتركة مع السودان.

وفي العام الحالى 2022 تم مشاريع الربط الكهربائى على أولوية الأجندة المصرية فى عدد من الدول الأفريقية.

الثلاثاء، 31 مايو 2022

 الشيخ محمد بن زايد.. الشراكة الصناعية ستعود بالخير على شعوب الإمارات ومصر والأردن

 أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالشراكة الصناعية التكاملية بين الإمارات ومصر والأردن، مؤكداً على أنها خطوة رائدة ستعود بالخير والنماء على شعوب الدول الثلاث

الشراكة الصناعية

وقال الشيخ محمد بن زايد، إن التغيرات التي يشهدها العالم تستدعي تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة العربية، وابتكار صيغ جديدة للتعاون في ما بينها، وتعزيز تكاملها واستثمار الميزات النوعية لكل دولة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات، خصوصاً في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء والصحة والطاقة والصناعة وغيرها.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، استقبل أول من أمس، كلاً من رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، بمناسبة زيارتهما إلى الدولة للإعلان عن «الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة» بين دولة الإمارات والأردن ومصر.

ورحب  الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، برئيسي الوزراء الأردني والمصري وحملهما تحياته إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، متمنياً للأردن ومصر الشقيقتين مزيداً من التقدم والازدهار.