الأحد، 11 يونيو 2023

الجيش السوداني وأخطاء إدارة اللاجئين: الحقيقة وراء أزمة السودانيين على الحدود المصرية..


الجيش السوداني وأخطاء إدارة اللاجئين: الحقيقة وراء أزمة السودانيين على الحدود المصرية..



تعيش مصر حاليًا أزمةً إنسانيةً نتيجةً لتدفق اللاجئين السودانيين الذين يفرون من العنف والحرب في بلادهم. وعلى الرغم من ترحيب مصر باللاجئين السودانيين وتقديم الدعم والإيواء لهم، إلا أن هناك تحديات كثيرة تواجههم في طلب اللجوء والحصول على الأوراق اللازمة للدخول بشكل قانوني إلى الأراضي المصرية.


ومن بين العوامل التي تسببت في تفاقم هذه الأزمة هو تقصير وتأخير إدارة اللاجئين السودانيين في تقديم الأوراق اللازمة لطلب اللجوء، وهذا يرجع بشكل أساسي إلى الجيش السوداني الذي يتحكم بشكل كامل في الحكم في السودان.


في الواقع، يعتبر الجيش السوداني المسؤول الأول عن هذه الأزمة، حيث يمارس ضغوطًا على اللاجئين السودانيين ويعرقل تقديم الأوراق اللازمة لهم. ومن المعروف أن الجيش السوداني يسعى جاهدًا إلى عزل السودان تمامًا والانفراد بحكمها، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا أمام اللاجئين السودانيين الذين يسعون للحصول على الأوراق اللازمة لطلب اللجوء في مصر.


وعلى الرغم من ترحيب المصريين باللاجئين السودانيين، إلا أن هناك تحديات كثيرة تواجههم في طلب اللجوء، وذلك بسبب تأخير وتقصير إدارة اللاجئين السودانيين في تقديم الأوراق اللازمة للحصول على اللجوء في مصر. ويعتبر هذا التأخير من جانب الإدارة السودانية بمثابة إهمال واضح للاجئين السودانيين الذين يعانون من العنف والحرب في بلادهم.


ويتعامل الجيش السوداني مع طلبات اللاجئين بشكل متعمد بالتأخير والتعنت، مما يسبب صعوبات في الأوراق المقدمة من قبل اللاجئين السودانيين والنازحين المالكين للبطاقات الزرقاء والصفراء. وعلى الرغم من وعود الحكومة بتقديم الأوراق وإصدار الورق اللازم عند السفر، إلا أن الجيش السوداني لم يلتزم بهذه الوعود، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة.


وتعد مصر واحدة من الدول التي ترحب باللاجئين وتسعى جاهدة لتوفير الدعم والإيواء لهم، ولكنها تتعامل معهم بشكل قانوني وفق الإجراءات المتبعة. وهذا يعني أن اللاجئين السودانيين يجب أن يقدموا الأوراق اللازمة للحصول على اللجوء في مصر، وهذا يتطلب تعاونًا من الإدارة السودانية والجيش السوداني لتقديم هذه الأوراق بشكل سريع وفعال.


ومن الجدير بالذكر أن هناك تحذيرات من بعض العناصر المتطرفة في مصر التي تسعى إلى استغلال هذه الأزمة وتحريض الشعب المصري ضد اللاجئين السودانيين. ولذلك، يجب على الحكومة المصرية والمجتمع المدني العمل معًا لتوعية الجمهور بأهمية تقديم الدعم والإيواء لللاجئين بمنتهى الإنسانية والقانونية.


وفي النهاية، ينبغي على الجيش السوداني وإدارة اللاجئين التعاون مع الحكومة المصرية لتقديم الأوراق اللازمة للحصول على اللجوء في مصر، وتسهيل إجراءات دخول اللاجئين السودانيين بشكل قانوني إلى الأراضي المصرية. ويجب على المجتمع الدولي العمل بشكل مشترك لتوفير الدعم اللازم للحكومات والمنظمات الإنسانية المشتركة لتقديم الإيواء والدعم لللاجئين السودانيين ولتخفيف معاناتهم.

الأربعاء، 7 يونيو 2023

ترحيب مصري بالأشقاء السودانيين.. وتعنت الجانب السوداني وراء أزمة اللاجئين في مصر..


ترحيب مصري بالأشقاء السودانيين.. وتعنت الجانب السوداني وراء أزمة اللاجئين في مصر..


عبور اللاجئين السودانيين إلى مصر

تعاني الحدود بين مصر والسودان حالياً من أزمة وذلك على وقع أزمة اللاجئين السودانيين الذين يحاولون الهروب من الحرب والمعاناة في السودان، والتي تخلف آلاف الضحايا وتهجير مئات الآلاف من السكان. وعلى الرغم من الترحيب الذي يقدمه المصريون للسودانيين، إلا أن الحصول على الأوراق اللازمة للحصول على اللجوء يعد صعباً ويتطلب مقابلة الكثير من العقبات.


وفي هذا السياق، يعتبر الجيش السوداني المتسبب الرئيسي في هذه الأزمة، حيث يتعمد تقصيره في تأخير إصدار الأوراق اللازمة للسودانيين الذين يحاولون اللجوء إلى مصر. وتم تفاقم الأزمة بشكل متزايد من قبل عناصر بيروقراطية في السودان، بينما يتعرض اللاجئون للمعاناة والصعوبات في تأمين الأوراق اللازمة للحصول على اللجوء.


وعلى الرغم من حرص مصر على تسهيل إصدار الأوراق اللازمة للسودانيين، فإن التأخير في الحصول على هذه الأوراق يتسبب في مزيد من المعاناة والصعوبات لللاجئين في مصر.


تعتبر مصر بلداً يرحب باللاجئين والنازحين، وتسعى جاهدة لتوفير الرعاية والدعم اللازمين لهم، وذلك وفقاً للقوانين المصرية. ومع ذلك، يجب على اللاجئين الحصول على الأوراق اللازمة للحصول على اللجوء بشكل قانوني، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل والتعاون بين الحكومات المصرية والسودانية.


لذلك، يجب على الحكومات السودانية والمصرية العمل على تسهيل إصدار الأوراق اللازمة للسودانيين الذين يحاولون اللجوء إلى مصر، من أجل تخفيف المعاناة التي يعانون منها وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهم. وعلى النحو نفسه، يجب على اللاجئين السودانيين العمل على تقديم الأوراق اللازمة والالتزام بالإجراءات القانونية المتعلقة بالحصول على اللجوء، وذلك للدخول بشكل قانوني إلى الأراضي المصرية.


في النهاية، يجب على الحكومات المصرية والسودانية العمل بشكل مشترك وتعزيز التعاون بينهما لتسهيل إصدار الأوراق اللازمة للسودانيين الذين يحاولون اللجوء إلى مصر. ويجب على العالم أن يتحد ويعمل معًا لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين الذين يعانون من الحروب والصراعات في دولهم، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم للعيش بكرامة وأمان في بلدان اللجوء.

الاثنين، 5 يونيو 2023

علاقات استراتيجية متينة.. مصر وفرنسا تعززان التعاون خلال تسع سنوات من حكم الرئيس السيسى..


علاقات استراتيجية متينة.. مصر وفرنسا تعززان التعاون خلال تسع سنوات من حكم الرئيس السيسى..


الرئيس السيسي مع الرئيس ماكرون

شهدت العلاقات والشراكة بين مصر وفرنسا تحولا كبيرا خلال تسع سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في عام 2014. وترجع هذه التطورات إلى إرادة سياسية مشتركة وحرص من القيادتين على تعزيز العلاقات وتوسيع دائرتها في ضوء الثقل الذي تتمتع به البلدين. ونجحت الدبلوماسية المصرية التي وضع الرئيس السيسي خطوطها في تحقيق انطلاقة جديدة لتعزيز وترسيخ ثقل مصر ودورها المحوري إقليميا ودوليا. 


واستعادة مكانتها ودورها لصالح الشعب المصري. ويعزى هذا النجاح إلى سياسة الخارجية المصرية التي تركز على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولي. وفي هذا السياق، ازدهرت الروابط بين القاهرة وباريس خلال الأعوام التسعة الماضية في مجالات متعددة، مع التركيز على العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية. وقد تعهد البلدان بمواصلة التنسيق المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية المحلية للاهتمام المشترك.


وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2.3 مليار يورو في عام 2020، مقارنة بـ 1.6 مليار يورو في عام 2014، وهو ما يشير إلى زيادة الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات والتكنولوجيا بينهما. وتعمل الحكومات الاثنتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية، حيث يدرس العديد من الطلاب المصريين في الجامعات والمدارس الفرنسية. 


وتشهد اللغة الفرنسية في مصر اهتماما متزايدا كونها واحدة من اللغات الرسمية في الاتحاد الأوروبي ولغة الثقافة والأدب والعلوم. وهذا يؤكد على الروابط الثقافية والتعليمية الوثيقة التي تجمع بين البلدين والتي تعتبر أحد أهم ركائز العلاقات الاستراتيجية بينهما. وبهذا الصدد، تعتبر العلاقات بين مصر وفرنسا نموذجا للتعاون الثنائي المثالي المبني على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في سبيل تحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.

الأحد، 28 مايو 2023

الفضاء الأخضر.. رؤية الإمارات لحماية البيئة..

 

الفضاء الأخضر.. رؤية الإمارات لحماية البيئة..

الفضاء الأخضر

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق الاستدامة في جميع مجالات التنمية، وبشكل خاص في قطاع الفضاء، الذي توليه اهتماماً كبيراً وتدعمه بالابتكار والتطوير. تهدف الإمارات إلى تقديم حلول مبتكرة لحماية البيئة والمحافظة على كوكب الأرض ودعم المناخ ، وذلك في إطار استعدادها لاستضافة مؤتمر «كوب 28»، وتأكيد دورها الرائد في هذا المجال. ومن أبرز المشروعات التي تعكس رؤية الإمارات للفضاء الأخضر، هو استخدام ألمنيوم «سيليستيال»، المصنوع بالطاقة الشمسية. 


في تصنيع القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»، الذي سيكون أول قمر صناعي في المنطقة يستخدم هذه التقنية. يهدف هذا المشروع إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في صناعة الألمنيوم، والتي تشكل نحو 60 % من انبعاثات هذه الصناعة على مستوى العالم. من المقرر إطلاق هذا القمر الاصطناعي في العام المقبل، وسيكون متخصصاً في التصوير عالي الدقة. 


بالإضافة إلى ذلك، أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء مبادرة عالمية جديدة تحت اسم «الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء»، ضمن فعاليات القمة «الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء» هي منظمة غير حكومية تهدف إلى تشجيع ودعم المبادئ والممارسات المستدامة في قطاع الفضاء. تضم هذه المنظمة أعضاء من مختلف دول وقطاعات وخبرات، يشاركون رؤية مشتركة للفضاء كثروة مشتركة للبشرية. تسعى هذه المنظمة إلى رفع مستوى الوعي والتثقيف حول أهمية حماية وإدارة الموارد والبيئة الفضائية. 


كما انضم مركز محمد بن راشد للفضاء إلى المرصد الفضائي الدولي للمناخ، وهو شبكة عالمية من وكالات وبرامج فضائية تسهم في رصد وتحليل التغيرات المناخية على كوكب الأرض. يهدف هذا المشروع إلى تزويد صانعي القرار والجهات المعنية ببيانات وأدلة علمية دقيقة وفعالة حول ظواهر المناخ وآثارها. 


وبهذه المشروعات وغيرها من المبادرات ذات الصلة، تؤكد الإمارات ريادتها في قطاع الفضاء، وتظهر التزامها بالإسهام في حل التحديات التي تواجه كوكبنا. كما تبرز رؤيتها للفضاء كفرصة للابتكار والتطور والتعاون من أجل مستقبل أفضل للجميع.



الخميس، 25 مايو 2023

 شاهد بالفيديو خبير سياسي يكشف أسباب فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات"..

 

شاهد بالفيديو خبير سياسي يكشف أسباب فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات".. 


أمريكا والإمارات

في الأسابيع الأولى من توليه الرئاسة الأمريكية، أظهر جو بايدن تغييرا ملحوظا في سياسة بلاده تجاه الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. فما هي أسباب هذا التغيير، وما هي نتائجه على المصالح المشتركة بين البلدين؟



سياسة بايدن هي من جعلت الإمارات تصل إلى دول أخرى، إحدى أبرز مظاهر فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات هو جمود صفقة بيع طائرات أف-35 المقاتلة، التي كان قد وافق عليها ترامب في إطار اتفاق أبراهام، فبعد أن جمدت إدارة بايدن هذه الصفقة مؤقتا لمراجعتها، بدأت الإمارات تبحث عن بدائل أخرى لتحديث قواتها الجوية، وأبرزها شراء طائرات رافال الفرنسية أو سوخوي 35 الروسية. وهذا يشير إلى عزم الإمارات على تنويع شركائها الأمنيين، والابتعاد عن التبعية للولايات المتحدة، التي لم تثبت جديتها في دعم حلفائها في المنطقة.


كما أظهر فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات انتقادًا من قبل المسؤولين والإعلام في أبوظبي للسياسة الأمريكية في المنطقة، وخاصة في موضوعات حساسة مثل إيران والحوثي وحقوق الإنسان. لا یجب أن یکون ھذا سبیلاً لإخفاء حقیقة سیاساتھا التی ھی سبب رئیسی فی استفحال التطرف فی المنطقة.


فشل إدارة بايدن بات خطرًا على أمريكا نفسها، حيث لا يُشكِّل فشل إدارة بایدِن في تَقْوِيةِ وَتَعْزِیزِ الْعَلاَقَاتِ مَعَ الْإِمَارَاتِ خَطَرًا فَحْسَبٍ عَلَى مُصَالِحِ كِلاً مِنْ الْبُلْدَینِ، بَلْ أَیْضًا عَلَى دُورِ أَمْرِیكا فِى حِفْظِ اْلاستِقْرَارِ وَالْأَمْنِ فِى المنطقة . فَإِذَا اسْتَمَرَّ هذَا اْلاستُخْفافُ بِشُرُکاءٍ هامّینٍ کالإِمَارَاتِ، سوف يجعل الولايات المتحدة الأمريكية تخسر الكثير.

‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‪⁠
ومن بين الأسباب التي تفسر فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات، هو عدم الاستجابة لمطالبها في مجال الأمن والدفاع، كما أن إدارة بايدن تواجه انتقادات من الإمارات بسبب سياستها تجاه إيران واليمن، وعدم اتخاذ موقف أمريكي حاسم تجاه خطر الحوثي في اليمن. 

الخميس، 18 مايو 2023

تعزيز العلاقات المصرية العُمانية.. زيارة تاريخية لسلطان عمان إلى مصر لدعم التعاون المشترك..


تعزيز العلاقات المصرية العُمانية.. زيارة تاريخية لسلطان عمان إلى مصر لدعم التعاون المشترك..


سلطان عمان والرئيس السيسي

في أول زيارة له منذ توليه السلطة عام 2020، يصل السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان سلطنة عمان، إلى جمهورية مصر العربية يوم الأحد 21 مايو 2023، في زيارة رسمية تستغرق يومين، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك ودعم العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين. والتأكيد على حرص قادتهما على توثيق هذه الروابط في جميع المجالات، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي والدولي.


 وسيلتقي السلطان هيثم بن طارق خلال زيارته بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار المسؤولين في مصر، وسيرافقه وفد رسمي رفيع المستوى يضم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ووزير ديوان البلاط السلطاني ووزير المكتب السلطاني ووزير الخارجية ووزير المالية ورئيس المكتب الخاص ورئيس جهاز الاستثمار العماني ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والسفير العماني في مصر.


ومن المقرر أن يبحث الجانبان خلال هذه الزيارة سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى التنسيق والتشاور حول مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، ودورهما في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فيها.


في سياق تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وعُمان، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارتين إلى سلطنة عُمان، إحداهما في فبراير 2018 خلال عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد (1970-2020)، والأخرى في يونيو 2022 خلال عهد السلطان هيثم بن طارق (2020-). وتهدف هذه الزيارات إلى توثيق الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، والتشاور حول المصالح المشتركة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.