إذا كنت دائم الشك بمن حولك.. خطوات ونصائح لتعرف كيف تحسن الظن عند التعامل مع الآخرين..
السلام الداخلي هو سر السعادة، ويأتي هذا السلام بسبب عدة عوامل أهمها حسن النية عند التعامل مع الآخرين، لأن سوء الظن يجعل الحياة جحيما، ويعيش من يفكر بهذه الطريقة في قلق وضغط دائم، وبعض الأشخاص لا يميزون بين سوء النية والحذر، فالحذر سلوك طبيعي عند التعامل مع أشخاص لأول مرة أو أشخاص معروف عنهم عدم فعلهم للخير.
أما سوء النية فهي سلوك غير طبيعي يضع الشخص في ضغط نفسي وعصبي طوال الوقت، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح التي يقدمها خبراء الصحة النفسية للتعامل بحسن النية مع الآخرين، التراكم يؤدي إلى الانفجار، لذا عليك التخلص من التراكمات أولا بأول عن طريق المسامحة، فالتسامح قيمة جميلة تهذب الوجدان وتعلي مباديء الإنسانية.
وتجعلك حر خفيف لا تحمل داخلك أشياء شيئة تجاه أحد، عليك أيضا أن تتجنب الانغماس في الأفكار السلبية قدر الإمكان، فإذا جاءتك فكرة حاول طردها بالصلاة أو بالاستغفار وذكر الله، حتى لا تكون بداية الخيط لأفكار أخرى جديدة، كما يمكنك استبدالها بفكرة إيجابية، فإن توقعت الخير تجده، لذا حاول التمسك دائما بالأفكار الإيجابية.
لا تتجنب المواجهة، فالمواجهة أقصر الحلول لأخذ حقك، كما أنهل تخلصك من الصراع الداخلي الذي يلح عليك أن تأخذ حقك، عليك أن تواجه على أن تكون المواجهة بلطف وصدق ورحمة حتى لا تمثل ضغطا إضافيا على نفسيتك، وتذكر دائما أنك لست مركز الكون.
فربما تصرف أحدهم معك بطريقة لا ترضيك ولكن عن غير قصد، ابتعد عن التفكير في نظرية المؤامرة فسوء تقدير الأمور وسوء الفهم وارد في التعاملات بين الناس، فكر بإيجابية وبرضا تجاه نعم الله عليك، وأخيرا إذا واجهتك صعوبات في فعل هذه الخطوات فربما تحتاج إلى طبيب نفسي لمساعدتك .
0 Comments: