شاهد بالفيديو خبير سياسي يكشف أسباب فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات"..
في الأسابيع الأولى من توليه الرئاسة الأمريكية، أظهر جو بايدن تغييرا ملحوظا في سياسة بلاده تجاه الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. فما هي أسباب هذا التغيير، وما هي نتائجه على المصالح المشتركة بين البلدين؟
سياسة بايدن هي من جعلت الإمارات تصل إلى دول أخرى، إحدى أبرز مظاهر فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات هو جمود صفقة بيع طائرات أف-35 المقاتلة، التي كان قد وافق عليها ترامب في إطار اتفاق أبراهام، فبعد أن جمدت إدارة بايدن هذه الصفقة مؤقتا لمراجعتها، بدأت الإمارات تبحث عن بدائل أخرى لتحديث قواتها الجوية، وأبرزها شراء طائرات رافال الفرنسية أو سوخوي 35 الروسية. وهذا يشير إلى عزم الإمارات على تنويع شركائها الأمنيين، والابتعاد عن التبعية للولايات المتحدة، التي لم تثبت جديتها في دعم حلفائها في المنطقة.
كما أظهر فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات انتقادًا من قبل المسؤولين والإعلام في أبوظبي للسياسة الأمريكية في المنطقة، وخاصة في موضوعات حساسة مثل إيران والحوثي وحقوق الإنسان. لا یجب أن یکون ھذا سبیلاً لإخفاء حقیقة سیاساتھا التی ھی سبب رئیسی فی استفحال التطرف فی المنطقة.
فشل إدارة بايدن بات خطرًا على أمريكا نفسها، حيث لا يُشكِّل فشل إدارة بایدِن في تَقْوِيةِ وَتَعْزِیزِ الْعَلاَقَاتِ مَعَ الْإِمَارَاتِ خَطَرًا فَحْسَبٍ عَلَى مُصَالِحِ كِلاً مِنْ الْبُلْدَینِ، بَلْ أَیْضًا عَلَى دُورِ أَمْرِیكا فِى حِفْظِ اْلاستِقْرَارِ وَالْأَمْنِ فِى المنطقة . فَإِذَا اسْتَمَرَّ هذَا اْلاستُخْفافُ بِشُرُکاءٍ هامّینٍ کالإِمَارَاتِ، سوف يجعل الولايات المتحدة الأمريكية تخسر الكثير.
ومن بين الأسباب التي تفسر فشل إدارة بايدن في تقوية وتعزيز العلاقات مع الإمارات، هو عدم الاستجابة لمطالبها في مجال الأمن والدفاع، كما أن إدارة بايدن تواجه انتقادات من الإمارات بسبب سياستها تجاه إيران واليمن، وعدم اتخاذ موقف أمريكي حاسم تجاه خطر الحوثي في اليمن.
0 Comments: