نصائح ذهبية للزوج.. أشياء تجنب فعلها لتضمن حياة زوجية سعيدة..

عندما يقرر اثنان الارتباط وتأسيس أسرة، يتأكدون في تلك اللحظة من الإيجابيات والسلبيات فيما بينهما. على الرغم من أن "مرآة الحب قاتمة"، إلا أنهما يدركان قدرتهما على التعايش مع عيوب بعضهما البعض وتجاوزها. يتخذان قرارًا بأن يعيشا حياتهما سويًا بسعادة، وأن يبنيا علاقة قوية وطويلة الأمد بالجهد والاحترام والتواصل والحب. إن الأشخاص الذين يدركون ذلك يضعون الأسس لعلاقة عميقة ومعنوية.

ولكن، كيف يمكن للشخص أن يدرك ما إذا كان الشريك غير سعيد ولا يرغب في مواصلة حياته معه؟ في هذا السياق، نستعرض مجموعة من الأشياء التي لا يجب على الزوج القيام بها في علاقته مع زوجته، والتي تؤثر سلبًا على نجاح الحياة الزوجية. هذه التوجيهات تعتمد على ما نشره موقع "هاك سبايريت".

يجب على الزوج تجنب التحدث عن الماضى، ولا يسمح للذكريات السلبية من ماضيه بالتأثير علي حياته الزوجية، وذلك لأنه يعطى الأولوية للثقة والإيجابية والاحترام بينه وبين زوجته، فإن الزوج السعيد يؤسس حياة صحية ويمنع السلوكيات السامة وسوء الفهم، أن تسيطر علي حياته الزوجية، ورغم أن النقد الصحي جزء مهم من أي علاقة، لكن على الزوج ألا ينتقد أبدا زوجته لإحباطها، بل يجب أن يتحدث بإيجابية عن زوجته لتجنب السلبية والاستياء، كما إنهم يصبغ بكلماته طريقة تشجعها.

السيطرة هي علامة على انعدام الأمن، فالعلاقة الجيدة تكون مبنية على الاحترام والتفاهم دون أن يكون الزوج هو الأقوى وهو المسيطر، لا يحكم أو ينتقد الآخر عندما تختلف قراراته مع زوجته، ويجد طرقا لتقديم تنازلات بشأن الاتفاقات المتبادلة لتحسين علاقته بشريكة حياته، كما أن حمل الضغائن هو وسيلة مؤكدة لإطلاق النار، وأساس لأي علاقات غير السعيدة، فعندما تتمسك بجروح قديمة بشكل يومي، فإنك تعاقب شريكة حياتك على شيء تم التعامل معه بالفعل.

وهذا يمكن أن يخلق بيئة سامة، فالأزواج السعداء حقا لا يحملان ضغائن لبعضهما، كما أن الأزواج السعداء يدركان أن كليهما يساهمان في المشكلة، وبالتالي يبحثان سويا عن الحل، ويتجنبان توجيه السبب الرئيس لبعضهما، ويركزان على فهم مشاعر شركاء حياتهم واستخدام هذه المعرفة المشتركة لعلاج العلاقة عندما تتخطى الخطوط، ويمكن أن يكون للإهانات والترهيب تأثير سلبي عميق على العلاقة، فالسعداء يتجنبان السلوكيات التي تضر برباطهم العاطفي، ويتواصلان بشكل فعال دون إهانات أو تخويف.