مصر تكثف جهودها الدولية للتهدئة ووقف التصعيد حقنا للدماء
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين، تناول التشاور بشأن جهود وقف التصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، حيث تم استعراض التطورات الأخيرة، والتشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقنًا للدماء ومنعًا للمزيد من تدهور الأوضاع.
وتم التوافق على مواصلة وتكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والأردن؛ بهدف تعزيز جهود تحقيق التهدئة، وصولًا لدفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يضمن إرساء السلام والاستقرار فى المنطقة. كما أجرى سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، عددًا من الاتصالات مع نظرائه الدوليين؛ لاحتواء الأوضاع الأمنية المتفجرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى الأراضى المحتلة.
وتلقى اتصالات من وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتونى بلينكن، تناولت التصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والجهود المطلوب القيام بها دوليًّا وإقليميًّا لاحتواء الموقف، وأجرى «شكرى» اتصالًا هاتفيًّا مع سيرجى لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية، ناقش خلاله الأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.
كما أكد الوزيران ضرورة الوقف الفورى للتصعيد الجارى ضد قطاع غزة، كما أجرى «شكرى» اتصالًا هاتفيًّا مع كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، والذى تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولى لوقف التصعيد، كما اتصل بأنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، فى مسعى يستهدف تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.
