الثلاثاء، 4 يونيو 2024

 موجة تراجع جديدة بأسعار الأجهزة المنزلية في مصر خلال أيام

موجة تراجع جديدة بأسعار الأجهزة المنزلية في مصر خلال أيام


شعبة الأجهزة المنزلية.. المصانع تستعد لخفض الأسعار عقب اكتمال أول دورة استيرادية بعد تعويم الجنيه

ربما عليك التمهّل قليلاً إذا كنت تفكر في اقتناء جهاز منزلي جديد في مصر، فهناك موجة جديدة من خفض الأسعار تستعد لضرب قطاع الأجهزة الكهربائية والمنزلية في البلاد خلال أيام قليلة، بحسب ما كشفه مصنّعون ومتعاملون في السوق المصرية.

لم يحدد المصنعّون نسبة محددة لتراجع الأسعار في السوق المصرية خلال الأيام المقبلة، لكنهم رجحوا ألا تقل عن مستوى يتراوح بين 5 و10% في المصانع، وربما مستوى أعلى من ذلك لدى التجار، خاصة أولئك الذين فرضوا (أوفر برايس) على الأسعار في وقت سابق، أو رفعوا الأسعار لأعلى مستوى قبل قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف مطلع مارس الماضي.

قال رئيس شعبة الأجهزة المنزلية باتحاد الصناعات المصرية، حسن مبروك، إن الفترة الحالية تشهد توفر ملحوظ للأجهزة المنزلية في الأسواق نتيجة الإفراج عن البضائع التي تكدست الأشهر الماضية في الجمارك، بجانب بدء استلام بضائع ضمن أول دورة استيرادية بعد تحرير سعر الصرف مارس الماضي.

"دورة الاستيراد تستغرق 3 أشهر، لم نكمل حتى الآن المدة الطبيعية لاكتمال الدورة الاستيرادية الأولى بعد تحرير سعر الصرف... بعد اكتمال الدورة خلال أيام ستبدأ البضائع في التدفق على البلاد وستحدث انتعاشة في الأسواق، وأعتقد ستنخفض الأسعار مرة أخرى لأن التكلفة ستنخفض على المصانع"، بحسب مبروك.

ولم يحدد رئيس الشعبة نسبة التراجع المتوقعة في أسعار الأجهزة المنزلية بعد اكتمال الدورة الاستيرادية، خاصة أن هذا الأمر يخضع لعوامل التكلفة والمنافسة.وأضاف مبروك: "المشكلة التي تواجهنا الآن هي ارتفاع سعر الدولار الجمركي... كنا نتوقع ثبات سعره عند مستوى 30 جنيهاً بعد تحرير سعر الصرف، لكن بعد تحريك سعره نرى أنه سيمتص جزءا من أثر تراجع سعر الدولار على أسعار الأجهزة المنزلية".

لماذا تراجعت الأسعار قبل اكتمال أول دورة استيرادية؟

وأوضح رئيس الشعبة، أن الفترة الحالية تشهد تراجعاً ملحوظاً في أسعار الأجهزة المنزلية نتيجة عدة عوامل، في مقدمتها إقدام التجار على زيادة الأسعار "بصورة غير طبيعية" الفترة الماضية نتيجة نقص المعروض، قبل أن يقوموا بخفضها بنسبة كبيرة بعد زيادة إنتاج المصانع وتوازن العرض والطلب، بالإضافة إلى قيام بعض المصانع بخفض الأسعار بنسب قليلة في محاولة لمواجهة ركود المبيعات.

"خفض الأسعار بنسبة كبيرة الفترة الحالية لم يكن من الصناع بل كان من التجار... التجار رفعوا الأسعار بنسبة كبيرة الأشهر الماضية ووصل بهم الأمر إلى تحديد أوفر برايس على أسعار الأجهزة... اختفت ظاهرة الأوفر برايس نهائياً من الأسواق حالياً بعد توفر المنتجات"، وفقاً لمبروك.

ولم يحدد رئيس الشعبة، نسبة التراجع في أسعار الأجهزة المنزلية حالياً، وقال "لا أعلم إلى أي مدى قام التجار برفع الأسعار الفترة الماضية قبل أن يقوموا بخفضها بشكل واضح، لكن ما أعلمه أن بعض المصانع قامت بخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 5 و10% حسب ظروف التكلفة".

وأضاف: "هناك بعض المصانع لم تقم بخفض الأسعار.. نحن كمصنعين تحكمنا التكلفة، نقوم بخفض الأسعار وزيادتها بناءً عليها.. المصانع لا ترفع الأسعار دون زيادة التكلفة، فزيادة الأسعار لا تصب في صالحنا كصناع".

انتعاشة المبيعات

قال مصدر بشعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الغرف التجارية في مصر، إن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الانخفاض في أسعار السلع بالتزامن مع استجابة المصانع لخفض الأسعار وزيادة المعروض من السلع.

وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن سوق الأجهزة المنزلية في مصر تفاعلت بشكل إيجابي مع خفض أسعار الأجهزة وتحولت حالة الركود التي ضربت الأسواق الأشهر الماضية إلى انتعاشة حقيقية.

وتوقع المصدر استمرار حالة الرواج في المبيعات الفترة المقبلة، بالتزامن مع خفض متوقع للأسعار بنسبة تتراوح بين 10 و15%، نتيجة انتهاء أول دورة استيرادية بعد تحرير سعر الصرف وثبات سعر الدولار عند مستوى أقل من 48 جنيهاً لمدة 3 أشهر كاملة، هي عمر الدورة الاستيرادية.

تحفيز المبيعات

على الرغم من ارتفاع معدلات الفائدة لمستويات قياسية في مصر خلال الأشهر الماضية، لكن بعض الشركات بالتعاون مع البنوك بدأت في التوسع في نظام التقسيط بدون فوائد لتحفيز المبيعات.

وقامت مجموعة العربي، إحدى كبريات شركات الأجهزة المنزلية والكهربائية في مصر، بإتاحة بيع منتجاتها بالتقسيط علي 18 شهراً بدون فوائد عن طريق استخدام كروت البنك الأهلي، بجانب اعتماد عرض كاش باك من قيمة الفاتورة أو حصول العميل على هدية إن وجدت.

وكان البنك المركزي المصري، قرر نهاية مايو الماضي، تثبيت سعر الفائدة عند مستوى 27.25% و28.25% للإيداع والإقراض على التوالي، في أول اجتماع للجنة السياسة النقدية بعد تحرير سعر صرف الجنيه. وقام "المركزي" برفع سعر الفائدة 800 نقطة أساس في أول اجتماعين في عام 2024 للسيطرة على معدل التضخم في البلاد، والذي وصل لمستويات غير مسبوقة تفوق سعر الفائدة.

الاثنين، 3 يونيو 2024

السعودية والإمارات أعلى الدول العربية تسجيلا لتحويلات المصريين 22/23

السعودية والإمارات أعلى الدول العربية تسجيلا لتحويلات المصريين 22/23

السعودية والإمارات أعلى الدول العربية تسجيلا لتحويلات المصريين 22/23

كشفت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن تصدر المملكة العربية السعودية قائمة أعلى الدول العربية في قيمة تحويلات المصريين بها خلال العام المالى 2022/2023، حيث بلغت قيمة تحويلات العاملين بها نحو 8.3 مليار دولار.

وأضافت بيانات الجهاز، أن الإمارات جاءت في المركز الثاني في قائمة الدول الأعلى تسجيلا لتحويلات المصريين بالخارج، بواقع 2.1 مليار دولار، يليها دولة الكويت بقيمة 2 مليار دولار، ثم قطر بنحو 940.6 مليون دولار، وأخيرا الأردن 415.3 مليون دولار. وقدرت بيانات جهاز الإحصاء، إجمالي قيمة تحويلات المصريين العاملين بالدول العربية بنحو 14.3 مليار دولار بنهاية العام المالى 2022/2023، بينما كانت 21.5 مليار دولار خلال عام 2021/2022.

وفى المقابل سجل قيمة تحويلات العاملين من الدول العربية فى مصر نحو 94.5 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023، مقابل 112 مليون دولار في العام المالى السابق له 2021/2022. ولقد بلغ عدد المصـريين المتواجدين بالدول العربية طبقاً لتقديرات البعثة 7.1 مليون مصري حتى نهاية 2022.

وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى في قيمة تحويلات العرب العاملين بمصر، حيث بلغ قيمة تحويلات الاماراتيين العاملين بمصر 35.5 مليون دولار، يليها المملكة العربية السعودية بقيمة 26.1 مليون دولار، ثم الأردن بقيمة 5.6 مليون دولار، ثم الكويت بنحو 4 مليون دولار، وأخيرا البحرين بقيمة 3.97 مليون دولار .

الأحد، 2 يونيو 2024

 رئيس الوزراء .. الدولة ستواصل دعم سعر رغيف الخبز
رئيس الوزراء .. الدولة ستواصل دعم سعر رغيف الخبز


 رئيس الوزراء .. الدولة ستواصل دعم سعر رغيف الخبز

قال رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي، إن مصر مضطرة لتحريك أسعار الخبز المدعم، "لكنه سيظل مدعوما بصورة كبيرة". وأضاف إن فاتورة الدعم للخبز المصري "كبيرة جدا"، بحسب تعبيره، مؤكدا ضرورة وجود تحرك يتناسب مع الزيادات الكبيرة التي تحدث في السعر الحقيقي لرغيف الخبز. وقال رئيس الوزراء إن مصر تنتج 100 مليار رغيف مدعم سنويا، يتم بيعها بإجمالي 5 مليارات جنيه (نحو 106 مليون دولار).

وأكد أن الحكومة المصرية تعمل على تحفيز العاملين في القطاع الزراعي لزيادة توريد القمح المزروع محليا، عن طريق زيادة الأسعار التي تدفعها الحكومة مقابل القمح المحلي، وذلك بهدف تقليل فاتورة الإستيراد. والخبز من السلع الأساسية التي تحظى بدعم كبير في مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم. وقال رئيس الورزاء: "الدعم الحقيقي لرغيف الخبز يتجاوز 100 مليار جنيه".

ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء إن أسعار السولار ستظل مدعومة، لكن أسعار المنتجات البترولية الأخرى يجب أن تشهد توازنا بنهاية 2025. وأشار مدبولي إلى أن الحكومة المصرية ستبدأ الأسبوع المقبل في دفع 25 بالمئة من المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة الأجنبية.

السبت، 25 مايو 2024

بعثة صندوق النقد الدولي.. إجراء المراجعة الثالثة لبرنامج تمويل مصر بـ8 مليارات دولار

بعثة صندوق النقد الدولي.. إجراء المراجعة الثالثة لبرنامج تمويل مصر بـ8 مليارات دولار

المراجعة الثالثة لبرنامج صندوق النقد الدولي يراجع مع مصر تركز على 3 محاور

أكدت مصادر وصول بعثة صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي إلى القاهرة لإجراء المراجعة الثالثة لبرنامج التمويل لمصر بقيمة 8 مليارات دولار . ومن المنتظر الانتهاء من المراجعة الثالثة في منتصف يونيو المقبل لتحصل مصر على شريحة بقيمة 820 مليون دولار، كما يتم التفاوض للحصول على 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة.

وأكدت مصادر أن المراجعة تركز على ثلاثة محاور أساسية: الأول التأكد من السياسات النقدية واستهدافها التضخمالسياسات النقدية واستهدافها التضخم، مشيرة إلى أن الصندوق لا يوصي بسياسات محددة للتعامل مع مشكلة التضخم ولكنه يقدم الدعم الفني.

أما المحور الثاني فهو وضع آلية لضبط الاستثمارات العامةلضبط الاستثمارات العامة بمعنى التأكد من الالتزام بوضع سقف للاستثمارات العامة، وسقف لكل جهة من جهات الدولة بما فيها جهاز الخدمة الوطنية. أما المحور الثالث فهو خفض الدين العام باستخدام حصيلة صفقة "رأس الحكمة".

وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية  أن وزارة المالية حصلت على 12 مليار دولاروزارة المالية حصلت على 12 مليار دولار من حصيلة صفقة رأس الحكمة بالجنيه المصري، ودخلت في إيرادات الموازنة وبالطبع ستؤدي لخفض العجز وأيضا استخدامها في خفض الدين.

الخميس، 23 مايو 2024

 "فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

"فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

"فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

قال رئيس مجلس إدارة شركة "فان آند صن"، تاراس ديمورا، إن شركته تعتزم إطلاق رحلات طيران عارض إلى منتجع العلمين في مصر، الذي قد يصبح بديلا لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس.

وقال ديمورا على هامش منتدى السياحة الإفريقية: "على ساحل البحر المتوسط في مصر يوجد منتجع العلمين، الذي يتطور الآن بنشاط. إنه يذكرنا عمليا بسردينيا في المناخ والطبيعة، لكنه غير معروف، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. وتجري الاستعدادات النهائية الآن في المطار لجعله آمناً وفق كافة المعايير، بحيث يكون مناسباً لاستقبال رحلات الطيران العارض. وبمجرد الانتهاء من ذلك، نخطط لتشغيل طائرات إلى هناك.

من وجهة نظر السياحة الصيفية، يعد هذا بديلاً جيدًا جدًا لأوروبا، التي لم تعد الآن منفتحة جدًا على الروس". وفي معرض حديثه عن الحجم المحتمل لتدفق السياح من روسيا إلى العلمين، أشار إلى أن ذلك سيعتمد على قدرة المطار.

وقال ديمورا: "نحن في انتظار آخر المعلومات من المطار، ومتى سيكون جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، ونحن نخطط بالتأكيد لإرسال الطائرات يوميًا على الأقل من موسكو، ونتوقع ظهور المعلومات في غضون شهر. نحن ننظر إلى العلمين كمنتجع بصورة جدية".

الأربعاء، 15 مايو 2024

 اكتشاف نفطي في مصر ينتج 500 مليون برميل

اكتشاف نفطي في مصر ينتج 500 مليون برميل

اكتشاف نفطي في مصر يستعد لاستغلال 500 مليون برميل

يقترب اكتشاف نفطي في مصر خطوة أخرى من انطلاق عمليات الإنتاج، في ظل التقدم المتواصل في مراحل الحفر والاستكشاف، وذلك لاستغلال أكثر من 500 مليون برميلوتطورات أول بئر أفقية تابعة لشركة تاج أويل الكندية (TAG Oil)، وهي بئر "بي إي دي 4- تي 100" -المعروفة اختصارًا باسم "تي 100"- الواقعة بحقل بدر النفطي بالصحراء الغربية في مصر.

فقد بدأت الشركة الإنتاج من البئر "تي 100" في عملية تُعرف بـ"التدفق الراجع"، إذ إن النفط المتدفق في البداية يكون ممزوجًا بالمياه وكل ما جرى ضخّه مسبقًا خلال عملية التكسير المائي، بالإضافة إلى الرمال. ولذلك، تعمل الشركة على المراقبة والمعالجة، لمنع حدوث أيّ مشكلات في البئر، وذلك تمهيدًا للتشغيل التجريبي.

أحدث تطور لاكتشاف نفطي في مصر

في تحديث بتاريخ 25 أبريل 2024، أعلنت شركة تاج أويل TAG Oil بدء عملية "التدفق الراجع" في البئر "تي 100"، إذ نجحت في ضخّ جميع المراحل الـ12 المخططة للتكسير المائي (الهيدروليكي) متعدد المراحل في موقع البئر.

وبحسب ما حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فقد استعملت الشركة ما لا يقل عن 50 طنًا من الرمال لكل مرحلة في مراحل التحفيز المدعمة ميكانيكيًا، إذ ضُخَّ ما يزيد عن مليون رطل بنجاح عبر الممر الجانبي الذي يبلغ طوله 308 أمتار.

وأكدت تاج أويل - في تحديث الاكتشاف النفطي بتاريخ 9 مايو 2024- أن خطّتها لتطوير حقل بدر النفطي تتكون من حفر 20 بئرًا أفقية، سيُستكمل كل منها بالتكسير التحفيزي متعدد المراحل. ويسلّط تقييم الاحتياطيات من قبل شركة آر بي إس إنرجي (RPS Energy) الضوء على هدف خزان أبو رواش في الحقل النفطي، مع احتياطيات محتملة تتجاوز 500 مليون برميل من النفط.

تاج أويل في مصر

كانت شركة تاج أويل TAG Oil قد أعلنت -في 22 أغسطس 2023- بدء حفر أول بئر أفقية "تي 100" في حقل بدر النفطي، مستهدفةً النفط الموجود في خزان أبو رواش. وتوقعت -في ذلك الوقت- إتمام حفر البئر بحلول الربع الرابع من عام 2023، لكن العديد من العقبات حالَ دون تمكُّن الشركة الكندية من تنفيذ الجدول الزمني المُعلن.

تطوير احتياطيات النفط في مصر

أحدثت شركة تاج أويل TAG Oil ضجة في قطاع النفط المصري، من خلال تنفيذ أكبر عملية تكسير في البلاد في حقل بدر النفطي، مع إمكان استخراج أكثر من 500 مليون برميل من النفط.

ولا تسلّط هذه الخطوة الضوء على الطموحات الإستراتيجية للشركة فحسب، بل تؤكد أيضًا الأهمية المتزايدة لمصر في سوق النفط مستقبلًا، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة "بتروليوم توداي" (Petroleum Today).

وفي خطوة جريئة للسيطرة على سوق النفط والغاز، شرعت شركة تاج أويل TAG Oil بحفر أول بئر أفقية "تي 100" في الصحراء الغربية بمصر، بهدف استغلال الاحتياطيات النفطية الكبيرة الموجودة في خزان أبو رواش. وتؤكد شراكة تاج أويل مع شركة بدر للبترول، إحدى الشركات التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، التعاون الإستراتيجي الذي يهدف إلى الاستفادة من احتياطيات النفط الغنية في مصر.

ويمثّل هذا المشروع الطموح، كما أوضح الرئيس التنفيذي للشركة توبي بيرس، خروجًا كبيرًا عن طرق التكسير المائي (الهيدروليكي) التقليدية في مصر، ويهدف إلى تحقيق 25 إلى 35 مرحلة من التكسير.

على الرغم من التحديات الأولية، تمّكن الفريق الفني لشركة تاج أويل TAG Oil من التغلب على النكسات ببراعة، وأظهر المرونة والقدرة على التكيف في السعي لتحقيق هذا المسعى الضخم. مع قيام شركة تاج أويل بخطوات واسعة نحو استكمال أكبر عملية تكسير في مصر، فإن الآثار المترتبة في المشهد النفطي العالمي عميقة.

إذ إن هذا المشروع لا يعرض النهج المبتكر والبراعة التقنية للشركة فحسب، بل يسلّط الضوء أيضًا على الدور المحوري الذي تؤديه مصر في تشكيل ديناميكيات النفط العالمية. ومن خلال حرصهم على التطورات المستقبلية، يستعد المستثمرون ومراقبو الصناعة على حدٍّ سواء ليشهدوا حقبة تحولية في إنتاج النفط، تقودها مساعي شركة تاج أويل الطموحة في قلب الصحراء الغربية.