الخميس، 23 مايو 2024

 "فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

"فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

"فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

قال رئيس مجلس إدارة شركة "فان آند صن"، تاراس ديمورا، إن شركته تعتزم إطلاق رحلات طيران عارض إلى منتجع العلمين في مصر، الذي قد يصبح بديلا لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس.

وقال ديمورا على هامش منتدى السياحة الإفريقية: "على ساحل البحر المتوسط في مصر يوجد منتجع العلمين، الذي يتطور الآن بنشاط. إنه يذكرنا عمليا بسردينيا في المناخ والطبيعة، لكنه غير معروف، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. وتجري الاستعدادات النهائية الآن في المطار لجعله آمناً وفق كافة المعايير، بحيث يكون مناسباً لاستقبال رحلات الطيران العارض. وبمجرد الانتهاء من ذلك، نخطط لتشغيل طائرات إلى هناك.

من وجهة نظر السياحة الصيفية، يعد هذا بديلاً جيدًا جدًا لأوروبا، التي لم تعد الآن منفتحة جدًا على الروس". وفي معرض حديثه عن الحجم المحتمل لتدفق السياح من روسيا إلى العلمين، أشار إلى أن ذلك سيعتمد على قدرة المطار.

وقال ديمورا: "نحن في انتظار آخر المعلومات من المطار، ومتى سيكون جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، ونحن نخطط بالتأكيد لإرسال الطائرات يوميًا على الأقل من موسكو، ونتوقع ظهور المعلومات في غضون شهر. نحن ننظر إلى العلمين كمنتجع بصورة جدية".

السبت، 9 مارس 2024

 كيف سيجني قطاع السياحة في مصر ثمار التطورات الاقتصادية؟

كيف سيجني قطاع السياحة في مصر ثمار التطورات الاقتصادية؟


قطاع السياحة المصري يجني ثمار قرارات الدولة الأخيرة

ينتظر قطاع السياحة في مصر أن يجني في المرحلة المقبلة ثمار قرارات الدولة الأخيرة بما في ذلك قرار تحرير سعر الصرف، تزامنا مع تبني القاهرة لخطة طموحة لتعظيم إيرادات القطاع السياحي، بتحقيق 30 مليار دولار سنوياً بدءا من العام 2028.

وتعتبر السياحة أحد المصادر الأساسية للعملة الصعبة في مصر، وخلال العام المالي الماضي "2022 – 2023" قفزت إيرادات مصر من السياحة إلى 13.6 مليار دولار بزيادة 26.8 بالمئة، حيث تشهد مصر ازدهارا في قطاع السياحة المُدر للعملة الصعبة، مع تعافي القطاع من تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.

وعلى ما يبدو أن العام الجاري 2024 سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة بالنسبة للاقتصاد المصري، وبما ينعكس على القطاعات كافة، ومن بينها قطاع السياحة، لا سيما بعد صفقة رأس الحكمة، وبما توفره من سيولة دولارية في البلاد، صار بحوزة السلطات المصرية الآن 10 مليارات منها، وهو المشروع الذي من المرجح أن يضخ استثمارات بقيمة 150 مليار دولار. كما ساعد الدولة على اتخاذ قرار تحرير سعر صرف العملة، وضرب السوق الموازية للعملات الأجنبية.

زيادة استثمارات

نقيب السياحيين المصريين باسم حلقة، يقول في تصريحات إن:

* السياحة القادمة من الخارج تعتبر عنصراً هاماً من عناصر الدخل القومي في مصر.. والقطاع السياحي المصري حالياً يشهد في حالة من الاستقرار.

* تحرير سعر الصرف في مصر قد يشجع على زيادة الاستثمارات في قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الجالبة للنقد الأجنبي، كما أنه ستنتج عنه أيضاً زيادة معدلات السائحين في مصر.

 ويشير إلى أن مصر حققت معدلا سياحيا في العام الماضي بلغ أكثر من 14 مليون سائح، وهو رقم وصفه بـ "المقبول" ويصنف على أنه من المعدلات المرتفعة، متوقعاً ارتفاع المعدل بشكل عن المسجل مع استقرار المنطقة في الفترة المقبلة.

وبحسب بيان سابق صادر عن مجلس الوزراء المصري:

استقبلت مصر حوالي 14.9 مليون سائح خلال العام الماضي، بزيادة سنوية أكثر من 27 بالمئة، مسجلة أعلى مستوى في تاريخ السياحة المصرية، وذلك على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وعلى الرغم من التحديات المختلفة، إلا أن عام 2023 شهد تحقيق أرقام قياسية بالنسبة لحجم السياحة الوافدة إلى مصر، حيث سجل عدد السائحين خلال العام 14.906 مليون سائح.

الربع الأخير من العام الماضي "شهد إقبالا كبيرا في حركة السياحة"، حيث سجل 3.6 مليون سائح وافد إلى مصر، وهو يعد ثاني أعلى معدل فصلي في تاريخ مصر، وذلك بزيادة 8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

ويواصل حلقة حديثه قائلاً: "نقابة السياحيين تركز على التسويق بشكل عام لمصر، بجانب دورها في حفظ حقوق العاملين في القطاع"، مشيراً إلى أن النقابة عقدت خلال الفترة الماضية لقاءات مع مسؤولين في دول ليتوانيا وإستونيا وفنلندا لجلب أكبر عدد من السائحين إلى مصر، كاشفًا أن الوجهة المقبلة له ستكون دولة المكسيك.

ميزة إضافية

ويضيف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، باسل السيسي :

* تحرير سعر الصرف خطوة مهمة، خصوصاً وأن السوق الموازية كان لها أثر سلبي على الاقتصاد المصري بشكل كلي في الفترة الماضية.

* معظم الخدمات المقدمة في القطاع السياحي تُقوم بالجنيه المصري، وبالتالي فالخدمات السياحية في مصر تعتبر أقل في التكلفة من غيرها وهو ما يعتبر نقطة جذب مميزة لمصر.

* مصر تستهدف بشكل دائم جلب جنسيات جديدة إلى زيارتها، وهو ما يعتبر إضافة حقيقية للقطاع السياحي في مصر وبالتالي فخفض كلفة الخدمة سيحقق هذا الهدف أيضاً.

وخفض التكلفة من خلال السيطرة على السوق الموازية والتي كانت أسعار الدولار فيها قد بلغت مستوى قياسياً عند 70 جنيهاً للدولار الواحد، قبل اتخاذ القرارات الأخيرة التي ساوت تقريباً بين السعرين الرسمي وفي السوق الموازي، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على أسعار السلع والخدمات في الفترة المقبلة، حال توفير الدولار بشكل مناسب.

ويسلط باسل السيسي الضوء على ضرورة الاهتمام بتسويق مصر كوجهة سياحية للدول الإفريقية وبعض بلدان شرق آسيا وهما يمثلان نسبة كبيرة من عدد السياح حول العالم، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها المساهمة بشكل كبير في تحقيق مستهدف مصر الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2030.

وخلال العام المالي الماضي (2022-2023) قفزت إيرادات مصر من السياحة إلى 13.6 مليار دولاربزيادة 26.8 بالمئة، حيث تشهد البلاد ازدهارا في القطاع المدر للعملة الصعبة، مع تعافي قطاع السياحة من تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.

ويسهم قطاع السياحة في مصر بما يصل إلى 15 بالمئة من الناتج الاقتصادي، ويعد بذلك من بين أبرز مصادر النقد الأجنبي إلى جانب إيرادات قناة السويس وعائدات الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج. توقعات إيجابية

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي، إلى ارتفاع تدريجي محتمل لإيرادات مصر السياحية خلال الخمس سنوات المقبلة، وصولاً إلى 28.8 مليار دولار بحلول العام المالي 2027-2028، لتقفز بذلك بنحو 155 بالمئة مقارنة مع الإيرادات المتوقعة خلال العام المالي الجاري

وفي سياق متصل، يؤكد الخبير في القطاع السياحي محمد كارم في تصريحات، أن الحكومة اتخذت خطوات لدعم القطاع السياحي كان على رأسها  مبادرة الـ "50 مليار جنيه" الموجهة إلى القطاع لتحقيق مستهدف الوصول إلى 500 ألف غرفة فندقية  خلال السنوات المقبلة.

ويشير كارم إلى أن مصر بدأت أخيراً تضم في أجندتها السياحية  بعض الأماكن التي لم تكن مدرجة على خريطتها من قبل كالعلمين الجديدة، وأيضاً مدينة مرسى علم كأحد مدن السياحة العلاجية والاستشفائية، وهذا ما سيصنع أنماط سياحية جديدة على السوق المصرية. 

ويؤكد كارم أن خطوة تحرير سعر الصرف الأخيرة ستكون هي الأخرى لها مردود إيجابي يتضمن المساهمة في زيادة إنفاق السائح، وخفض كلفة الرحلة للسائح وزيادة عدد الليالي السياحية في الفنادق، وغير ذلك.

ويبين كارم أن مصر في الفترة الماضية كانت تعتمد على أسواق معينة كالروسية والأوكرانية والبولندية والسوق الأوروبية بشكل عام، لكنها حاليًا قادرة على استهدف أسواق جديدة كأميركا اللاتينية والهند، وكل ما سبق عوامل تسهم في تحسين مكانة القطاع السياحي المصري.

الخميس، 22 فبراير 2024

أكثر من 1280 سائحًا يحلقون في سماء الأقصر بـ46 بالون طائر

أكثر من 1280 سائحًا يحلقون في سماء الأقصر بـ46 بالون طائر


سماء الأقصر تشهد أكثر من 1280 سائحًا يحلقون بالونات الطائرة

شهدت سماء الأقصر، تحليق 46 بالونًا طائرًا يقل أكثر من 1280 سائحًا من مختلف الجنسيات؛ للاستمتاع بسحر المشاهد الطبيعية الخضراء والجبال والمعابد الفرعونية القديمة من أعلى نقطة في السماء.

وقال أحمد عبود، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر، في بيان، إن الأقصر تشهد رواجًا سياحيًا وإقبالًا على رحلات البالون الطائر بالبر الغربي، حيث حققت الرحلات أعلى معدلات خلال هذه الفترة، بالتزامن مع موسم الإجازات سواء خارجيًا أو داخليًا، مشيرًا إلى رحلات البالون من أهم البرامج السياحية التي يقبل عليها السائحون لزيارة المعالم والمقاصد الأثرية في عاصمة السياحة العالمية.

ولفت إلى أن مستقلي البالون يستمتعون بمشاهدة معابد الملوك والملكات ومعبد الرامسيوم وتمثالي ممنون وشريط النيل والزراعات من الأعلى سماء البر الغربي. وأكد عبود أنه يتم إجراء فحص شامل من المصرية للمطارات لكل بالون والتأكيد على إجراءات السلامة المهنية والسلامة الشخصية للسياح، وكذلك ضرورة ارتداء الكمامات قبل الإقلاع لحماية الجميع من العدوى، موضحًا أن المحافظة اتخذت إجراءات السلامة الكاملة.

وأضاف أن هناك تنسيقًا كاملًا مع الجهات الأمنية، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية كافة والاهتمام بجميع الوسائل، التي تحافظ على أمن وسلامة المشاركين في الرحلات والالتزام الكامل بالقواعد التي حددتها سلطات الطيران المدني بالهبوط بالبالون في المطار المحدد لها غرب المدينة.

الأربعاء، 7 فبراير 2024

 وزير السياحة .. ارتفاع عدد السياح في مصر 9% منذ بداية العام

وزير السياحة .. ارتفاع عدد السياح في مصر 9% منذ بداية العام


عدد السياح الوافدين زاد إلى مستوى "قياسي" عند 14.9 مليون زائر في 2023

قال وزير السياحة المصري أحمد عيسى، اليوم الأربعاء، إن عدد السياح الوافدين إلى مصر منذ بداية هذا العام ارتفع بنسبة 9% مقارنة بالفترة ذاتها في عام 2023.

وأضاف عيسى في بيان نشرته وزارة السياحة عقب اجتماع مع ممثلين لشركة فيزا للمدفوعات الرقمية، أن الربع الأخير من عام 2023 حقق رقما "قياسيا" في أعداد السائحين الوافدين للبلاد، مشيرا إلى أنه ثاني أعلى معدل لهذه الفترة في تاريخ السياحة في مصر بعد عام 2010.

وكان عيسى ذكر في يناير الماضي أن عدد السياح الوافدين إلى مصر زاد إلى مستوى "قياسي" عند 14.9 مليون زائر في 2023، موضحا أن الرقم القياسي السابق لحجم السياحة الوافدة إلى مصر كان في 2010 عند 14.73 مليون سائح، نقلاً عن وكالة أنباء العالم العربي. وأكد صندوق النقد الدولي في تقرير له نهاية الشهر الماضي أن قطاع السياحة في مصر كان أقل تضررا عن نظيره في بعض الاقتصادات الأخرى بالمنطقة كالأردن ولبنان.

الجمعة، 2 فبراير 2024

 القطاع الفندقي في مصر يضيف أكثر من 14 ألف غرفة جديدة خلال عام 2024

القطاع الفندقي في مصر يضيف أكثر من 14 ألف غرفة جديدة خلال عام 2024

وزارة السياحة.. توقعات بافتتاح وتشغيل 25 ألف غرفة فندقية جديدة بنهاية في 2024

كشفت وزارة السياحة، عن افتتاح أو إعادة تشغيل 14209 غرف فندقية جديدة لتضاف إلى الطاقة الاستيعابية الموجودة في مصر خلال الفترة من ديسمبر 2022 وحتى ديسمبر 2023. وذكرت الوزارة في بيان، أن إضافة الغرف الجديدة تم من خلال افتتاح منشآت فندقية جديدة أو منشآت كانت مغلقة أو توسعات في منشآت موجودة بالفعل.

وذكرت الوزارة أن نسبة النمو غير مسبوقة في حجم الطاقة الفندقية في مصر حيث وصلت إلى 7%، ليصبح بذلك إجمالي الطاقة الفندقية الموجودة في مصر 220.044 ألف غرفة حتي ديسمبر 2023. وحسب البيان، وفر افتتاح وتشغيل هذه الغرف الفندقية الجديدة بمختلف فئاتها ما يقرب من 15600 فرصة عمل مباشرة، و70 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

وذكر البيان، أن أعداد هذه الغرف الفندقية الجديدة تنقسم إلى جزأين، يتعلق الجزء الأول بطاقة جديدة ومضافة والتي بلغ عددها خلال تلك الفترة 7325 غرفة موزعة على منشآت فندقية تتنوع ما بين فئات 5 و4 و3 نجوم، في كل من جنوب سيناء، والبحر الأحمر، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومطروح والساحل الشمالي وسيوة، والأقصر، وأسوان، وبورسعيد والعين السخنة، والمنيا.

ويتعلق الجزء الثاني بطاقة تمثل غرف فندقية كانت مغلقة وتم إعادة فتحها والتي بلغ عددها خلال تلك الفترة 6884 غرفة، حيث كانت أعداد الغرف المغلقة في ديسمبر 2022 (23099) غرفة وتناقصت حتى أصبحت في ديسمبر 2023 (16215) غرفة فندقية مغلقة. وتوقعت الوزارة أن يتم افتتاح وتشغيل 25 ألف غرفة فندقية جديدة بنهاية عام 2024.

من جانبه، أكد وزير السياحة المصري أحمد عيسى على أهمية الإسراع في استكمال بناء الغرف الفندقية المطلوبة لاستيعاب ما تستهدفه مصر في حجم الحركة السياحية الوافدة إليها وخاصة لاستقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

ووجه الوزير بأهمية موافاة البنوك ومؤسسات العمل المدني المختلفة الممثلة للقطاع الخاص بالضوابط الخاصة بحوافز الاستثمار الفندقي الجديدة التي تم الموافقة عليها في مجلس الوزراء في اجتماعه يوم 20 ديسمبر الماضي، وذلك فور الانتهاء من اللائحة التنفيذية لها.

الخميس، 18 يناير 2024

 الأعلى في تاريخها.. مصر تستقبل 14.9 مليون سائح في 2023

الأعلى في تاريخها.. مصر تستقبل 14.9 مليون سائح في 2023

مصر استقبلت 14.9 مليون سائح خلال العام الماضي بزيادة سنوية 27 بالمئة

استقبلت مصر حوالي 14.9 مليون سائح خلال العام الماضي، بزيادة سنوية أكثر من 27 بالمئة، مسجلة أعلى مستوى في تاريخ السياحة المصرية، وذلك على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وقال بيان من مجلس الوزراء، "إنه على الرغم من التحديات المختلفة، إلا أن عام 2023 شهد تحقيق أرقام قياسية بالنسبة لحجم السياحة الوافدة إلى مصر، حيث سجل عدد السائحين خلال العام 14.906 مليون سائح".

وذكر البيان أن الربع الأخير من العام الماضي "شهد إقبالا كبيرا في حركة السياحة"، حيث سجل 3.6 مليون سائح وافد إلى مصر، وهو يعد ثاني أعلى معدل فصلي في تاريخ مصر، وذلك بزيادة 8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ورغم ذلك فإن حركة السياحة في الربع الرابع من 2023، جاءت أقل بمقدار 600 ألف سائح عن المستهدف وعن الممكن تحقيقه لهذه الفترة من العام، بسبب الحرب على غزة، وفقا لما نقله بيان مجلس الوزراء عن وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى.

يذكر أن مصر كانت تتوقع زيادة أعداد السائحين في العام الماضي إلى 15 مليون سائح، وصولا إلى 18 مليون سائح في 2024. ورغم ذلك فإن أرقام العام الماضي جاءت لتكسر الرقم القياسي السابق لحجم السياحة الوافدة لمصر والذي سجلته في عام 2010 والبالغ 14.731 مليون سائح. وتعد السياحة مصدرا أساسيا للعملة الصعبة في مصر، والتي تواجه نقصا كبيرا فيها في الوقت الحالي.

وخلال العام المالي الماضي (2022-2023) قفزت إيرادات مصر من السياحة إلى 13.6 مليار دولاربزيادة 26.8 بالمئة، حيث تشهد البلاد ازدهارا في القطاع المدر للعملة الصعبة، مع تعافي قطاع السياحة من تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.