السبت، 8 يونيو 2024

شركة يابانية.. تسعى لشراء الأمونيا من مشروع ضخم  للهيدروجين الأخضر في مصر

شركة يابانية.. تسعى لشراء الأمونيا من مشروع ضخم  للهيدروجين الأخضر في مصر

شركة يابانية تدرس شراء الأمونيا من مشروع ضخم في مصر

تدرس شركة يابانية شراء الأمونيا من مشروع ضخم للهيدروجين الأخضر في مصر يجري التخطيط لتنفيذه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتقرّب خطوة الشركة اليابانية القاهرة من طموحها للاستحواذ على 8% من سوق الهيدروجين الأخضر عالميًا.

وتستهدف مصر إنتاج كميات من الهيدروجين الأخضر تصل إلى 15 مليون طن سنويًا بحلول 2030، بالإضافة إلى 58 مليون طن سنويًا في 2040، وسيكون متاحًا للتصدير سنويًا نحو 38 مليون طن، وهو ما يمثّل 5% من سوق التجارة الهيدروجين عالميًا، ما يتطلّب قدرات من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 تُقدَّر بنحو 19 غيغاواط، وعام 2040 نحو 72 غيغاواط.

وتنظر العديد من الدول إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بصفته الأرخص عالميًا، إذ يتوقع أن تبلغ تكلفته 268 دولارًا أميركيًا/كيلوغرام (كغم) بحلول عام 2035، وقد تنخفض 170 دولارًا أميركيًا/كغم بحلول عام 2050.

الهيدروجين الأخضر في مصر

وقعت شركة إيتوتشو اليابانية اتفاقًا اليوم الأربعاء 5 يونيو (2024) مع شركة سعودية متخصصة في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، لإنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، وشراء الأمونيا الخضراء التي ستنتجها المحطةومن المقرر تطوير المرحلة الأولى من المشروع بقدرة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا، مع نيّة التوسع لتطوير المرحلة الثانية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني طن سنويًا.

وتخطط الشركة اليابانية للتعاون مع شريكها السعودي لتقييم جدوى المشاركة في تنفيذ المشروع على صعيد إبرام عقود أعمال الهندسة، والمشتريات، والبناء، واختيار أصحاب المصلحة المعنيين، إذ تعتزم "إيتوتشو" شراء الأمونيا الخضراء التي سيجري إنتاجها في محطة الهيدروجين الأخضر في مصر.

وكانت القاهرة قد وقّعت مع الشركة السعودية في 20 ديسمب (2023) اتفاقية إطارية تحدد الخطوط العريضة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر في مصر، في أعقاب مذكرة التفاهم التي وُقّعت في 7 ديسمبر من عام 2022.

وتنص الاتفاقية على وضع خطة عمل لتطوير المرحلة الأولى من المشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، وبإجمالي استثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار، مع نيّة التوسع لتطوير المرحلة الثانية بطاقة إنتاجية قدرها مليوني طن سنويًا.

تزويد السفن بوقود الأمونيا

من جانبه، قال المدير العام لوحدة الابتكار الأخضر في شركة إيتوتشو اليابانية تاكيو أكاماتسو: "سيُسهم المشروع الجديد في دعم مبادراتنا الهادفة إلى توفير الأمونيا منخفضة الكربون في القطاع البحري، على شكل وقود بديل خالٍ من الانبعاثات". وأضاف أن "الأمونيا الخضراء التي سيجري إنتاجها ستكون مصدرًا مهمًا لمركزنا المستقبلي الذي ننشئه اليوم، بدعم من الحكومة المصرية، لتزويد السفن بوقود الأمونيا في قناة السويس".

برزت مصر خلال المدة الأخيرة بصفتها أحد المواقع الإستراتيجية لاستعمال الأمونيا الخضراء وقودًا للسفن، وذلك بعد نجاحها في 18 أغسطس 2023 بتموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر "الميثانول"، في عملية تُعدّ الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.

وتستهدف مصر أداء دور محوري في خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر، وتعظيم الاستفادة من موقع موانيها البحرية على البحريْن الأحمر والمتوسط، إذ وقّعت عدّة اتفاقيات لتنفيذ مشروعات ضخمة لتوطين صناعة الوقود الأخضر في مصر والصناعات المغذية والمكملة له.

وتعتمد إستراتيجية توطين صناعة الوقود الأخضر في مصر التي تتبنّاها الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، على 3 محاور رئيسة: تصنيع الوقود الأخضر (هيدروجين أخضر - أمونيا خضراء - ميثانول)، والعمل على الصناعات المكملة لتصنيع الوقود الأخضر من محللات كهربائية وألواح شمسية وتوربينات رياح، ونشاط تموين السفن بالوقود الأخضر.

الثلاثاء، 4 يونيو 2024

 موجة تراجع جديدة بأسعار الأجهزة المنزلية في مصر خلال أيام

موجة تراجع جديدة بأسعار الأجهزة المنزلية في مصر خلال أيام


شعبة الأجهزة المنزلية.. المصانع تستعد لخفض الأسعار عقب اكتمال أول دورة استيرادية بعد تعويم الجنيه

ربما عليك التمهّل قليلاً إذا كنت تفكر في اقتناء جهاز منزلي جديد في مصر، فهناك موجة جديدة من خفض الأسعار تستعد لضرب قطاع الأجهزة الكهربائية والمنزلية في البلاد خلال أيام قليلة، بحسب ما كشفه مصنّعون ومتعاملون في السوق المصرية.

لم يحدد المصنعّون نسبة محددة لتراجع الأسعار في السوق المصرية خلال الأيام المقبلة، لكنهم رجحوا ألا تقل عن مستوى يتراوح بين 5 و10% في المصانع، وربما مستوى أعلى من ذلك لدى التجار، خاصة أولئك الذين فرضوا (أوفر برايس) على الأسعار في وقت سابق، أو رفعوا الأسعار لأعلى مستوى قبل قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف مطلع مارس الماضي.

قال رئيس شعبة الأجهزة المنزلية باتحاد الصناعات المصرية، حسن مبروك، إن الفترة الحالية تشهد توفر ملحوظ للأجهزة المنزلية في الأسواق نتيجة الإفراج عن البضائع التي تكدست الأشهر الماضية في الجمارك، بجانب بدء استلام بضائع ضمن أول دورة استيرادية بعد تحرير سعر الصرف مارس الماضي.

"دورة الاستيراد تستغرق 3 أشهر، لم نكمل حتى الآن المدة الطبيعية لاكتمال الدورة الاستيرادية الأولى بعد تحرير سعر الصرف... بعد اكتمال الدورة خلال أيام ستبدأ البضائع في التدفق على البلاد وستحدث انتعاشة في الأسواق، وأعتقد ستنخفض الأسعار مرة أخرى لأن التكلفة ستنخفض على المصانع"، بحسب مبروك.

ولم يحدد رئيس الشعبة نسبة التراجع المتوقعة في أسعار الأجهزة المنزلية بعد اكتمال الدورة الاستيرادية، خاصة أن هذا الأمر يخضع لعوامل التكلفة والمنافسة.وأضاف مبروك: "المشكلة التي تواجهنا الآن هي ارتفاع سعر الدولار الجمركي... كنا نتوقع ثبات سعره عند مستوى 30 جنيهاً بعد تحرير سعر الصرف، لكن بعد تحريك سعره نرى أنه سيمتص جزءا من أثر تراجع سعر الدولار على أسعار الأجهزة المنزلية".

لماذا تراجعت الأسعار قبل اكتمال أول دورة استيرادية؟

وأوضح رئيس الشعبة، أن الفترة الحالية تشهد تراجعاً ملحوظاً في أسعار الأجهزة المنزلية نتيجة عدة عوامل، في مقدمتها إقدام التجار على زيادة الأسعار "بصورة غير طبيعية" الفترة الماضية نتيجة نقص المعروض، قبل أن يقوموا بخفضها بنسبة كبيرة بعد زيادة إنتاج المصانع وتوازن العرض والطلب، بالإضافة إلى قيام بعض المصانع بخفض الأسعار بنسب قليلة في محاولة لمواجهة ركود المبيعات.

"خفض الأسعار بنسبة كبيرة الفترة الحالية لم يكن من الصناع بل كان من التجار... التجار رفعوا الأسعار بنسبة كبيرة الأشهر الماضية ووصل بهم الأمر إلى تحديد أوفر برايس على أسعار الأجهزة... اختفت ظاهرة الأوفر برايس نهائياً من الأسواق حالياً بعد توفر المنتجات"، وفقاً لمبروك.

ولم يحدد رئيس الشعبة، نسبة التراجع في أسعار الأجهزة المنزلية حالياً، وقال "لا أعلم إلى أي مدى قام التجار برفع الأسعار الفترة الماضية قبل أن يقوموا بخفضها بشكل واضح، لكن ما أعلمه أن بعض المصانع قامت بخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 5 و10% حسب ظروف التكلفة".

وأضاف: "هناك بعض المصانع لم تقم بخفض الأسعار.. نحن كمصنعين تحكمنا التكلفة، نقوم بخفض الأسعار وزيادتها بناءً عليها.. المصانع لا ترفع الأسعار دون زيادة التكلفة، فزيادة الأسعار لا تصب في صالحنا كصناع".

انتعاشة المبيعات

قال مصدر بشعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الغرف التجارية في مصر، إن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الانخفاض في أسعار السلع بالتزامن مع استجابة المصانع لخفض الأسعار وزيادة المعروض من السلع.

وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن سوق الأجهزة المنزلية في مصر تفاعلت بشكل إيجابي مع خفض أسعار الأجهزة وتحولت حالة الركود التي ضربت الأسواق الأشهر الماضية إلى انتعاشة حقيقية.

وتوقع المصدر استمرار حالة الرواج في المبيعات الفترة المقبلة، بالتزامن مع خفض متوقع للأسعار بنسبة تتراوح بين 10 و15%، نتيجة انتهاء أول دورة استيرادية بعد تحرير سعر الصرف وثبات سعر الدولار عند مستوى أقل من 48 جنيهاً لمدة 3 أشهر كاملة، هي عمر الدورة الاستيرادية.

تحفيز المبيعات

على الرغم من ارتفاع معدلات الفائدة لمستويات قياسية في مصر خلال الأشهر الماضية، لكن بعض الشركات بالتعاون مع البنوك بدأت في التوسع في نظام التقسيط بدون فوائد لتحفيز المبيعات.

وقامت مجموعة العربي، إحدى كبريات شركات الأجهزة المنزلية والكهربائية في مصر، بإتاحة بيع منتجاتها بالتقسيط علي 18 شهراً بدون فوائد عن طريق استخدام كروت البنك الأهلي، بجانب اعتماد عرض كاش باك من قيمة الفاتورة أو حصول العميل على هدية إن وجدت.

وكان البنك المركزي المصري، قرر نهاية مايو الماضي، تثبيت سعر الفائدة عند مستوى 27.25% و28.25% للإيداع والإقراض على التوالي، في أول اجتماع للجنة السياسة النقدية بعد تحرير سعر صرف الجنيه. وقام "المركزي" برفع سعر الفائدة 800 نقطة أساس في أول اجتماعين في عام 2024 للسيطرة على معدل التضخم في البلاد، والذي وصل لمستويات غير مسبوقة تفوق سعر الفائدة.

الاثنين، 27 مايو 2024

 مصر تعتزم تشغيل خط جديد لنقل الوقود على ساحل المتوسط فى الربع الرابع

  

بتروجت تنفّذ تشغل الخط الجديد لنقل الوقود لربط مصفاة تكرير ميدور بميناء الحمراء


"بتروجت" تنفّذ تشغل الخط الجديد لنقل الوقود لربط مصفاة تكرير "ميدور" بميناء الحمراء

تعتزم وزارة البترول والثروة المعدنيةوزارة البترول والثروة المعدنية، تشغيل خط نقل جديد للمنتجات البترولية على ساحل البحر المتوسط، يربط بين مصفاة تكرير "ميدور" بالمنطقة الحرة بالعامرية غرب مدينة الإسكندرية، وميناء الحمراء، خلال الربع الرابع من 2024.

وقال مصدر إن التكلفة الاستثمارية للمشروع التابع لشركة "أنابيب البترول المصريةأنابيب البترول المصريةnull" تبلغ قرابة 1.7 مليار جنيه، إذ سيتم من خلاله تغذية مدينة العلمين والمناطق المحيطة بها بالوقود المُكرر داخل مصفاة "ميدور" بالتحديد "البنزين السولار".

أضاف المسؤول، أن شركة بتروجت تنفذ أعمال الإنشاءات تنفذ أعمال الإنشاءات وأنجزت نحو 75% منها، وسيتم الانتهاء منها بالكامل بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، وأعمال التشغيل ستتم على مراحل قبل نهاية 2024. وأسندت شركة "أنابيب البترول المصرية" أعمال إنشاء المشروع لصالح شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية "بتروجت"، والذي يبلغ قطره نحو 16 بوصة بطول 140 كم.

وأشار المصدر إلى أن جزء من المنتجات البترولية التي سيتم ضخها بخط نقل الوقود الجديد سيتم تخصيصها للتصدير للخارج عبر ميناء الحمراء بالبحر المتوسط، لدعم صادرات قطاع البترول المصرية بداية من 2025. "سيعظم المشروع البنية التحتية البترولية المصرية على ساحل البحر المتوسط خلال السنوات القادمة، بالتزامن مع التوسعات التي جرى تنفيذها داخل مصفاة تكرير "ميدور" وزيادة إنتاجها من "البنزين والسولار والكيروسين"، وكذلك برامج البحث والاستكشاف التي يتم تنفيذها حاليًا بالمياه العميقة التي سترفع إنتاج مصر النفطي والغازي" وفق المسؤول.

ويعد ميناء الحمراء هو الميناء التخصصي الوحيد على ساحل البحر المتوسط والمملوك للهيئة العامة المصرية للبترول بنسبة 100% حيث يتم ضخ الزيت الخام إلى ناقلات التصدير لصالح الشركاء الأجانب أو إلى شركة أنابيب البترول للتوزيع المحلي.

وقالت وزارة البترول المصرية في 6 فبراير الماضي، إنه سيتم إضافة نشاط تداول المنتجات البترولية وتخزين النفط الخام لصالح الغير لشركة بترول الصحراء الغربية المعنية بتشغيل ميناء الحمراء البترولي على البحر المتوسط في السنة المالية القادمة.

الخميس، 23 مايو 2024

 "فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

"فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

"فان آند صن".. منتجع العلمين بمصر سيصبح بديلاً لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس

قال رئيس مجلس إدارة شركة "فان آند صن"، تاراس ديمورا، إن شركته تعتزم إطلاق رحلات طيران عارض إلى منتجع العلمين في مصر، الذي قد يصبح بديلا لجزيرة سردينيا بالنسبة للروس.

وقال ديمورا على هامش منتدى السياحة الإفريقية: "على ساحل البحر المتوسط في مصر يوجد منتجع العلمين، الذي يتطور الآن بنشاط. إنه يذكرنا عمليا بسردينيا في المناخ والطبيعة، لكنه غير معروف، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية للأنباء. وتجري الاستعدادات النهائية الآن في المطار لجعله آمناً وفق كافة المعايير، بحيث يكون مناسباً لاستقبال رحلات الطيران العارض. وبمجرد الانتهاء من ذلك، نخطط لتشغيل طائرات إلى هناك.

من وجهة نظر السياحة الصيفية، يعد هذا بديلاً جيدًا جدًا لأوروبا، التي لم تعد الآن منفتحة جدًا على الروس". وفي معرض حديثه عن الحجم المحتمل لتدفق السياح من روسيا إلى العلمين، أشار إلى أن ذلك سيعتمد على قدرة المطار.

وقال ديمورا: "نحن في انتظار آخر المعلومات من المطار، ومتى سيكون جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، ونحن نخطط بالتأكيد لإرسال الطائرات يوميًا على الأقل من موسكو، ونتوقع ظهور المعلومات في غضون شهر. نحن ننظر إلى العلمين كمنتجع بصورة جدية".

الثلاثاء، 21 مايو 2024

مصر ليست على قائمة الملاحظات لمنظمة العمل الدولية.. ماذا يعني؟

مصر ليست على قائمة الملاحظات لمنظمة العمل الدولية.. ماذا يعني؟

مصر ليست على قائمة الملاحظات لمنظمة العمل الدولية.. ماذا يعني؟

أعلن وزير العمل المصري حسن شحاتة، أن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة لم تُدرج مصر على قائمة الملاحظات الدولية المُقرر مناقشتها خلال فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، المُنعقد في جنيف مطلع الشهر المقبل، بحضور ممثلين عن 187 دولة حول العالم من "وزارات عمل وأصحاب أعمال وعمال".

وقال الوزير إن عدم إدراج مصر على قائمة الملاحظات الدولية لعام 2024 - التي تضم هذا العام 40 دولة، يؤكد امتثالها لمعايير العمل الدولية، وسياساتها المتجهة نحو المزيد من الحماية والرعاية للعمال. ,جاءت تصريحات الوزير خلال رئاسته للجلسة الثانية للمجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل لمناقشة لمشروع قانون العمل، تمهيدًا لعرضه على مجلس النواب وإصداره، للمزيد من الأمان الوظيفي للعامل والتشجيع على الاستثمار.

حزمة من سياسات الحماية الاجتماعية

وأشاد الوزير بالعلاقة الممتازة مع منظمة العمل الدولية من خلال العديد من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى المزيد من تعزيز علاقات العمل.

وشهدت مصر خلال الفترة الماضية حزمة من سياسات الحماية الاجتماعية، ومنها رفع الحد الأدنى للأجور، ورفع الأجور في صندوق إعانات الطوارئ للعمال، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وحماية العمالة غير المنتظمة، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الحقوق والحريات النقابية والعمل الأفضل والسلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل والتمسك بالحوار الاجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، أثناء مُناقشة كافة القضايا المُرتبطة بعالم العمل والعمال.

الأربعاء، 15 مايو 2024

 اكتشاف نفطي في مصر ينتج 500 مليون برميل

اكتشاف نفطي في مصر ينتج 500 مليون برميل

اكتشاف نفطي في مصر يستعد لاستغلال 500 مليون برميل

يقترب اكتشاف نفطي في مصر خطوة أخرى من انطلاق عمليات الإنتاج، في ظل التقدم المتواصل في مراحل الحفر والاستكشاف، وذلك لاستغلال أكثر من 500 مليون برميلوتطورات أول بئر أفقية تابعة لشركة تاج أويل الكندية (TAG Oil)، وهي بئر "بي إي دي 4- تي 100" -المعروفة اختصارًا باسم "تي 100"- الواقعة بحقل بدر النفطي بالصحراء الغربية في مصر.

فقد بدأت الشركة الإنتاج من البئر "تي 100" في عملية تُعرف بـ"التدفق الراجع"، إذ إن النفط المتدفق في البداية يكون ممزوجًا بالمياه وكل ما جرى ضخّه مسبقًا خلال عملية التكسير المائي، بالإضافة إلى الرمال. ولذلك، تعمل الشركة على المراقبة والمعالجة، لمنع حدوث أيّ مشكلات في البئر، وذلك تمهيدًا للتشغيل التجريبي.

أحدث تطور لاكتشاف نفطي في مصر

في تحديث بتاريخ 25 أبريل 2024، أعلنت شركة تاج أويل TAG Oil بدء عملية "التدفق الراجع" في البئر "تي 100"، إذ نجحت في ضخّ جميع المراحل الـ12 المخططة للتكسير المائي (الهيدروليكي) متعدد المراحل في موقع البئر.

وبحسب ما حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فقد استعملت الشركة ما لا يقل عن 50 طنًا من الرمال لكل مرحلة في مراحل التحفيز المدعمة ميكانيكيًا، إذ ضُخَّ ما يزيد عن مليون رطل بنجاح عبر الممر الجانبي الذي يبلغ طوله 308 أمتار.

وأكدت تاج أويل - في تحديث الاكتشاف النفطي بتاريخ 9 مايو 2024- أن خطّتها لتطوير حقل بدر النفطي تتكون من حفر 20 بئرًا أفقية، سيُستكمل كل منها بالتكسير التحفيزي متعدد المراحل. ويسلّط تقييم الاحتياطيات من قبل شركة آر بي إس إنرجي (RPS Energy) الضوء على هدف خزان أبو رواش في الحقل النفطي، مع احتياطيات محتملة تتجاوز 500 مليون برميل من النفط.

تاج أويل في مصر

كانت شركة تاج أويل TAG Oil قد أعلنت -في 22 أغسطس 2023- بدء حفر أول بئر أفقية "تي 100" في حقل بدر النفطي، مستهدفةً النفط الموجود في خزان أبو رواش. وتوقعت -في ذلك الوقت- إتمام حفر البئر بحلول الربع الرابع من عام 2023، لكن العديد من العقبات حالَ دون تمكُّن الشركة الكندية من تنفيذ الجدول الزمني المُعلن.

تطوير احتياطيات النفط في مصر

أحدثت شركة تاج أويل TAG Oil ضجة في قطاع النفط المصري، من خلال تنفيذ أكبر عملية تكسير في البلاد في حقل بدر النفطي، مع إمكان استخراج أكثر من 500 مليون برميل من النفط.

ولا تسلّط هذه الخطوة الضوء على الطموحات الإستراتيجية للشركة فحسب، بل تؤكد أيضًا الأهمية المتزايدة لمصر في سوق النفط مستقبلًا، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة "بتروليوم توداي" (Petroleum Today).

وفي خطوة جريئة للسيطرة على سوق النفط والغاز، شرعت شركة تاج أويل TAG Oil بحفر أول بئر أفقية "تي 100" في الصحراء الغربية بمصر، بهدف استغلال الاحتياطيات النفطية الكبيرة الموجودة في خزان أبو رواش. وتؤكد شراكة تاج أويل مع شركة بدر للبترول، إحدى الشركات التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، التعاون الإستراتيجي الذي يهدف إلى الاستفادة من احتياطيات النفط الغنية في مصر.

ويمثّل هذا المشروع الطموح، كما أوضح الرئيس التنفيذي للشركة توبي بيرس، خروجًا كبيرًا عن طرق التكسير المائي (الهيدروليكي) التقليدية في مصر، ويهدف إلى تحقيق 25 إلى 35 مرحلة من التكسير.

على الرغم من التحديات الأولية، تمّكن الفريق الفني لشركة تاج أويل TAG Oil من التغلب على النكسات ببراعة، وأظهر المرونة والقدرة على التكيف في السعي لتحقيق هذا المسعى الضخم. مع قيام شركة تاج أويل بخطوات واسعة نحو استكمال أكبر عملية تكسير في مصر، فإن الآثار المترتبة في المشهد النفطي العالمي عميقة.

إذ إن هذا المشروع لا يعرض النهج المبتكر والبراعة التقنية للشركة فحسب، بل يسلّط الضوء أيضًا على الدور المحوري الذي تؤديه مصر في تشكيل ديناميكيات النفط العالمية. ومن خلال حرصهم على التطورات المستقبلية، يستعد المستثمرون ومراقبو الصناعة على حدٍّ سواء ليشهدوا حقبة تحولية في إنتاج النفط، تقودها مساعي شركة تاج أويل الطموحة في قلب الصحراء الغربية.