الأربعاء، 12 يونيو 2024

ارتفاع طاقة التكرير بمصافي البترول المصرية تصل 31 مليون طن نفط خام بنهاية يونيو
ارتفاع طاقة التكرير بمصافي البترول المصرية تصل 31 مليون طن نفط خام بنهاية يونيو


 ارتفاع طاقة التكرير بمصافي البترول المصرية 5% في العام المالي الحالي

كشف مسؤول حكومي بالهيئة المصرية العامة للبترول، عن ارتفاع حجم الطاقات التكريرية بمصافي تكرير النفط بالبلاد بنحو 5% خلال العام المالي الجاري 2023-2024. وقال إن حجم الطاقات المُكررة داخل المصافي المصرية ستصل إلى 31 مليون طن نفط خام بنهاية العام المالي الجاري، مقابل 29.6 مليون طن خلال 2022-2023.

بحسب المسؤول، فإن المصافي المصرية تحصل على نحو 500 ألف برميل يوميًا من إنتاج الزيت الخام المحلي لتكريره في حين يتم تصدير بعض الكميات من النفط الخفيف إلى الخارج.

وتمكنت الحكومة المصرية من تشغيل 8 مشروعات جديدة في مجال تكرير وتصنيع البترول وتوسعات مصافي التكرير، بتكلفة استثمارية إجمالية تزيد على 5 مليارات دولار، ضمن الإستراتيجية التي تم إطلاقها عام 2016 لتطوير أداء صناعة تكرير البترول وزيادة الطاقات الإنتاجية من المنتجات البترولية والبتروكيماوية، لتأمين هذه المنتجات الحيوية محليا وتقليل الاستيراد، بحسب بيان رسمي لوزارة البترول المصرية.

لفت المسؤول إلى أن وزارة البترول المصرية تتولى تدبير شحنات من النفط الخام من السعودية والعراق لتغذية مصافي التكرير باحتياجاتها من مواد التغذية اللازمة لإنتاج المواد البترولية، موضحًا أنه تم تدبير شحنات من النفط الخام بقيمة تجاوزت 900 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من العام المالي الجاري، منها نحو 800 مليون دولار بالنصف الأول من 2023-2024.

"من المتوقع أن تتجاوز قيمة واردات مصر من النفط الخام حاجز 1.3 مليار دولار بنهاية العام المالي الجاري لسد الفجوة بين الإنتاج واحتياجات مصافي التكرير المصرية من الزيت الخام" وفق المسؤول. ,أشار إلى أن كميات الوقود المُنتجة محليًا تلبي نحو 70 إلى 80% من استهلاك الدولة من المواد البترولية بالأخص البوتاجاز "وقود الطهي" والسولار والبنزين. في حين تتولى الهيئة المصرية للبترول تدبير باقي احتياجات السوق عبر تعاقدات خارجية من بعض الدول العربية.

أوضح أن عددًا من مشاريع الاستبدال والتجديد جارية في المصافي المصرية، والتي سيكون لها دور محوري في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، في ظل التوسعات التي تقوم بها الحكومة بموانئ البحر المتوسط وكذلك إنشاء خطوط أنابيب ومستودعات لتخزين وتداول الوقود والنفط الخام على ساحل البحر المتوسط.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا بداية العام المالي الجاري، إن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروعات تكرير وبتروكيماويات جديدة، بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار، ويتم الإسراع في تنفيذ مشروعات تكرير جديدة، باستثمارات تبلغ قيمتها نحو 7.5 مليار دولار، أبرزها مشروع توسعة مصفاة تكرير "ميدور" بالإسكندرية، الذي تم الانتهاء من مرحلتيه الأولى والثانية، وبدء تشغيلهما تجريبيا إضافة إلى مجمع إنتاج السولار بشركة "أنوبك" بأسيوط.

وتضم المشروعات أيضا توسعة شركة "السويس" لتصنيع البترول، المتمثلة بمجمع التفحيم وإنتاج السولار، ومشروع تقطير المتكثفات بشركة النصر للبترول بالسويس، ومشروع التقطير الجوي بمصفاة أسيوط لتكرير البترول.

الاثنين، 27 مايو 2024

 مصر تعتزم تشغيل خط جديد لنقل الوقود على ساحل المتوسط فى الربع الرابع

  

بتروجت تنفّذ تشغل الخط الجديد لنقل الوقود لربط مصفاة تكرير ميدور بميناء الحمراء


"بتروجت" تنفّذ تشغل الخط الجديد لنقل الوقود لربط مصفاة تكرير "ميدور" بميناء الحمراء

تعتزم وزارة البترول والثروة المعدنيةوزارة البترول والثروة المعدنية، تشغيل خط نقل جديد للمنتجات البترولية على ساحل البحر المتوسط، يربط بين مصفاة تكرير "ميدور" بالمنطقة الحرة بالعامرية غرب مدينة الإسكندرية، وميناء الحمراء، خلال الربع الرابع من 2024.

وقال مصدر إن التكلفة الاستثمارية للمشروع التابع لشركة "أنابيب البترول المصريةأنابيب البترول المصريةnull" تبلغ قرابة 1.7 مليار جنيه، إذ سيتم من خلاله تغذية مدينة العلمين والمناطق المحيطة بها بالوقود المُكرر داخل مصفاة "ميدور" بالتحديد "البنزين السولار".

أضاف المسؤول، أن شركة بتروجت تنفذ أعمال الإنشاءات تنفذ أعمال الإنشاءات وأنجزت نحو 75% منها، وسيتم الانتهاء منها بالكامل بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، وأعمال التشغيل ستتم على مراحل قبل نهاية 2024. وأسندت شركة "أنابيب البترول المصرية" أعمال إنشاء المشروع لصالح شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية "بتروجت"، والذي يبلغ قطره نحو 16 بوصة بطول 140 كم.

وأشار المصدر إلى أن جزء من المنتجات البترولية التي سيتم ضخها بخط نقل الوقود الجديد سيتم تخصيصها للتصدير للخارج عبر ميناء الحمراء بالبحر المتوسط، لدعم صادرات قطاع البترول المصرية بداية من 2025. "سيعظم المشروع البنية التحتية البترولية المصرية على ساحل البحر المتوسط خلال السنوات القادمة، بالتزامن مع التوسعات التي جرى تنفيذها داخل مصفاة تكرير "ميدور" وزيادة إنتاجها من "البنزين والسولار والكيروسين"، وكذلك برامج البحث والاستكشاف التي يتم تنفيذها حاليًا بالمياه العميقة التي سترفع إنتاج مصر النفطي والغازي" وفق المسؤول.

ويعد ميناء الحمراء هو الميناء التخصصي الوحيد على ساحل البحر المتوسط والمملوك للهيئة العامة المصرية للبترول بنسبة 100% حيث يتم ضخ الزيت الخام إلى ناقلات التصدير لصالح الشركاء الأجانب أو إلى شركة أنابيب البترول للتوزيع المحلي.

وقالت وزارة البترول المصرية في 6 فبراير الماضي، إنه سيتم إضافة نشاط تداول المنتجات البترولية وتخزين النفط الخام لصالح الغير لشركة بترول الصحراء الغربية المعنية بتشغيل ميناء الحمراء البترولي على البحر المتوسط في السنة المالية القادمة.

الأربعاء، 15 مايو 2024

 اكتشاف نفطي في مصر ينتج 500 مليون برميل

اكتشاف نفطي في مصر ينتج 500 مليون برميل

اكتشاف نفطي في مصر يستعد لاستغلال 500 مليون برميل

يقترب اكتشاف نفطي في مصر خطوة أخرى من انطلاق عمليات الإنتاج، في ظل التقدم المتواصل في مراحل الحفر والاستكشاف، وذلك لاستغلال أكثر من 500 مليون برميلوتطورات أول بئر أفقية تابعة لشركة تاج أويل الكندية (TAG Oil)، وهي بئر "بي إي دي 4- تي 100" -المعروفة اختصارًا باسم "تي 100"- الواقعة بحقل بدر النفطي بالصحراء الغربية في مصر.

فقد بدأت الشركة الإنتاج من البئر "تي 100" في عملية تُعرف بـ"التدفق الراجع"، إذ إن النفط المتدفق في البداية يكون ممزوجًا بالمياه وكل ما جرى ضخّه مسبقًا خلال عملية التكسير المائي، بالإضافة إلى الرمال. ولذلك، تعمل الشركة على المراقبة والمعالجة، لمنع حدوث أيّ مشكلات في البئر، وذلك تمهيدًا للتشغيل التجريبي.

أحدث تطور لاكتشاف نفطي في مصر

في تحديث بتاريخ 25 أبريل 2024، أعلنت شركة تاج أويل TAG Oil بدء عملية "التدفق الراجع" في البئر "تي 100"، إذ نجحت في ضخّ جميع المراحل الـ12 المخططة للتكسير المائي (الهيدروليكي) متعدد المراحل في موقع البئر.

وبحسب ما حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فقد استعملت الشركة ما لا يقل عن 50 طنًا من الرمال لكل مرحلة في مراحل التحفيز المدعمة ميكانيكيًا، إذ ضُخَّ ما يزيد عن مليون رطل بنجاح عبر الممر الجانبي الذي يبلغ طوله 308 أمتار.

وأكدت تاج أويل - في تحديث الاكتشاف النفطي بتاريخ 9 مايو 2024- أن خطّتها لتطوير حقل بدر النفطي تتكون من حفر 20 بئرًا أفقية، سيُستكمل كل منها بالتكسير التحفيزي متعدد المراحل. ويسلّط تقييم الاحتياطيات من قبل شركة آر بي إس إنرجي (RPS Energy) الضوء على هدف خزان أبو رواش في الحقل النفطي، مع احتياطيات محتملة تتجاوز 500 مليون برميل من النفط.

تاج أويل في مصر

كانت شركة تاج أويل TAG Oil قد أعلنت -في 22 أغسطس 2023- بدء حفر أول بئر أفقية "تي 100" في حقل بدر النفطي، مستهدفةً النفط الموجود في خزان أبو رواش. وتوقعت -في ذلك الوقت- إتمام حفر البئر بحلول الربع الرابع من عام 2023، لكن العديد من العقبات حالَ دون تمكُّن الشركة الكندية من تنفيذ الجدول الزمني المُعلن.

تطوير احتياطيات النفط في مصر

أحدثت شركة تاج أويل TAG Oil ضجة في قطاع النفط المصري، من خلال تنفيذ أكبر عملية تكسير في البلاد في حقل بدر النفطي، مع إمكان استخراج أكثر من 500 مليون برميل من النفط.

ولا تسلّط هذه الخطوة الضوء على الطموحات الإستراتيجية للشركة فحسب، بل تؤكد أيضًا الأهمية المتزايدة لمصر في سوق النفط مستقبلًا، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة "بتروليوم توداي" (Petroleum Today).

وفي خطوة جريئة للسيطرة على سوق النفط والغاز، شرعت شركة تاج أويل TAG Oil بحفر أول بئر أفقية "تي 100" في الصحراء الغربية بمصر، بهدف استغلال الاحتياطيات النفطية الكبيرة الموجودة في خزان أبو رواش. وتؤكد شراكة تاج أويل مع شركة بدر للبترول، إحدى الشركات التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، التعاون الإستراتيجي الذي يهدف إلى الاستفادة من احتياطيات النفط الغنية في مصر.

ويمثّل هذا المشروع الطموح، كما أوضح الرئيس التنفيذي للشركة توبي بيرس، خروجًا كبيرًا عن طرق التكسير المائي (الهيدروليكي) التقليدية في مصر، ويهدف إلى تحقيق 25 إلى 35 مرحلة من التكسير.

على الرغم من التحديات الأولية، تمّكن الفريق الفني لشركة تاج أويل TAG Oil من التغلب على النكسات ببراعة، وأظهر المرونة والقدرة على التكيف في السعي لتحقيق هذا المسعى الضخم. مع قيام شركة تاج أويل بخطوات واسعة نحو استكمال أكبر عملية تكسير في مصر، فإن الآثار المترتبة في المشهد النفطي العالمي عميقة.

إذ إن هذا المشروع لا يعرض النهج المبتكر والبراعة التقنية للشركة فحسب، بل يسلّط الضوء أيضًا على الدور المحوري الذي تؤديه مصر في تشكيل ديناميكيات النفط العالمية. ومن خلال حرصهم على التطورات المستقبلية، يستعد المستثمرون ومراقبو الصناعة على حدٍّ سواء ليشهدوا حقبة تحولية في إنتاج النفط، تقودها مساعي شركة تاج أويل الطموحة في قلب الصحراء الغربية.

الخميس، 2 مايو 2024

تراجع النفط يهبط بأسواق المنطقة.. وبورصة مصر ترتفع

تراجع النفط يهبط بأسواق المنطقة.. وبورصة مصر ترتفع

تراجع النفط يهبط بأسواق المنطقة.. وبورصة مصر ترتفع

أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، أمس الأربعاء، متأثرة بهبوط أسعار النفط ووسط ترقب بين المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق اليوم بحثا عن إشارات حول مسار سعر الفائدة. وهبطت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي وسط تزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وارتفاع مخزونات النفط الخام وإنتاجه في الولايات المتحدة.

تحركات الأسعار

انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.4 بالمئة بعد مكاسب لجلستين متتاليتين، مع تراجع معظم القطاعات. وخسر سهم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 2.0 بالمئة ​​وسهم البنك الأهلي السعودي 0.9 بالمئة. وأظهرت تقديرات مبدئية أمس الأربعاء أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية انخفض 1.8 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول، مع استمرار تأثر النمو الإجمالي بتراجع الأنشطة النفطية.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة لينهي سلسلة من المكاسب لثلاث جلسات. كما هبط المؤشر القطري بنسبة 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 بالمئة وسهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 3.4 بالمئة. وينتظر المستثمرون تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم للخروج بمؤشرات أوضح عن مسار أسعار الفائدة هذا العام. وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.4 بالمئة، مع مكاسب في جميع الأسهم المدرجة عليه. وقفز سهم طلعت مصطفى 7.9 بالمئة وسهم البنك التجاري الدولي 1.5 بالمئة. وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري انخفاض صافي عجز الأصول الأجنبية في مصر بنحو 17.8 مليار دولار في مارس، وذلك بعد تدفق تحويلات المصريين العاملين بالخارج واستثمارات المحافظ الأجنبية ودفعة مالية من الإمارات حجمها خمسة مليارات دولار.

الأربعاء، 3 يناير 2024

شركة "جنوب الوادي للبترول" ترفع إنتاجها اليومي إلى 32 ألف برميل

شركة "جنوب الوادي للبترول" ترفع إنتاجها اليومي إلى 32 ألف برميل


شركة "جنوب الوادي للبترول" تعتزم إضافة 8 آلاف برميل بنهاية 2023-2024

تمكنت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول المصرية، من زيادة إنتاجها اليومي من الزيت الخام إلى قرابة 32 ألف برميل بنهاية الربع الثاني من 2023-2024، مقارنة بنحو 26 ألف برميل خلال العام الماضي.

وقال مسؤول بالشركة، إن الشركة تعتزم حفر 4 آبار بالتتابع حتى نهاية العام المالي الجاري، بجانب بئرين أخريين جرى حفرهما خلال الربع الأول من 2023-2024. مشيرًا إلى وضع 3 آبار جديدة على الإنتاج وإكمال بئرين تابعتين لشركة بتروصفوة.

وأضاف أن الشركة تكثف عمليات البحث والإنتاج عن طريق 3 شركات "بترو أمير وبترونفرتيتي وعش الملاحة" لحفر 9 آبار جديدة وإعادة إكمال الآبار والصيانة بالآبار وتذليل العقبات التي تعوق الإنتاج. إذ تُخطط الشركة لإضافة نحو 8 آلاف برميل زيت جديدة بنهاية العام المالي 2023-2024.

أشار إلى استثمار نحو 50 مليون دولار في وضع آبار حقل "جيسوم" على الإنتاج باستخدام وحدة الإنتاج البحرية المتنقلة "mopu" إذ تم حفر 6 آبار ووضعها على الإنتاج بتوجيهات من وزارة البترول المصرية.

وبحسب بيان رسمي لوزارة البترول المصرية سبتمبر الماضي، قال أشرف بهاء الدين رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، إن منطقة البحر الأحمر للبحث والاستكشاف للبترول والغاز تشهد حالياً الانتهاء من معالجة البيانات الناتجة عن المرحلة الثانية من مشروع تجميع البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد، وذلك تمهيداً لبدء حفر الآبار الاستكشافية.

أشار بهاء الدين إلى نجاح إجراءات الشركة في تحقيق هدف خفض استهلاك الطاقة النوعي بنسبة 3.5%، وتخفيض انبعاثات الكربون بنحو 37 ألف طن، وتحقيق الربط من خلال قواعد البيانات بين الشركة وشركاتها التابعة في إجراءات تحسين كفاءة الطاقة.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا، خلال الجمعية العامة لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول للعام المالي 2022-2023، إن توفير المنتجات البترولية والوقود السائل بالصعيد شهد نقلة نوعية بعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمجمع إنتاج البنزين بأسيوط، والذي عمل على تأمين هذا المنتج ذاتياً لكل محافظات الصعيد من دون الحاجة لنقله من خارجها بالشاحنات. وأشار إلى المضي في تنفيذ مجمع إنتاج السولار بأسيوط والذي سينعكس إيجاباً على تأمين متطلبات صعيد مصر من المنتجات البترولية المختلفة.

وتُعد شركة جنوب الوادي القابضة للبترول شركة متكاملة متعددة الأنشطة تستهدف خدمة محافظات الصعيد وتوفير كافة الخدمات البترولية. وتتمثل منطقة نشاط شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول في منطقة مصر العليا وتشارك بشكل فعال في اكتشافات البترول والغاز والأنشطة الإنتاجية بتلك المنطقة وذلك من خلال الحفاظ على الميزة التنافسية لجذب الاستثمارات المباشرة في إطار اتفاقيات امتياز متنوعة.

السبت، 16 سبتمبر 2023

 شركة "إيني" للبترول الإيطالية تعتزم استثمار 7.7 مليار دولار في مصر خلال أربع سنوات

 شركة "إيني" للبترول الإيطالية تعتزم استثمار 7.7 مليار دولار في مصر خلال أربع سنوات

الرئيس التنفيذي للشركة كلاوديو ديسكالزي، خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

تعتزم شركة "إيني" للبترول الإيطالية، ضخ استثمارات جديدة في مصر، بقيمة 7.7 مليار دولار، خلال الأربع سنوات المقبلة، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة كلاوديو ديسكالزي، خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس التنفيذي لشركة إيني أكد خلال الاجتماع الذي شارك فيه وزير البترول المصري طارق الملا، على الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر كأحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوي العالم، في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر.

وقال ديسكالزي إن "إيني وشركائها يعتزمون القيام باستثمارات جديدة في مصر، خلال الأربع سنوات المقبلة، بقيمة 7.7 مليار دولار، في إطار حرص الشركة على تعزيز مشروعاتها الناجحة في مصر". وأشار رئيس الشركة الإيطالية إلى خطط البحث والاستكشاف المقبلة التي ستقوم بها الشركة، وأنشطة عمليات التنمية التي ستمكن إيني من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول. 

وتسعى الحكومة المصرية إلى زيادة قدراتها في إنتاج الغاز في ظل زيادة الاستهلاك المحلي بمعدلات كبيرة، ورغبتها في تصبح مركز إمداد إقليميا للغاز، خاصة بعد اكتشافها "حقل ظهر" في عام 2015، والذي ساهم في فتح شهية المستثمرين للعمل في قطاع الغاز المصري، وساعد البلاد على تصدير كميات كبيرة من الغاز المسال.

وشهدت مصر التي تواجه طلبا متزايدا على الغاز تراجعا في إنتاجها منه بنسبة 9 بالمئة على أساس سنوي بين يناير ومايو و12 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها في 2021. وتعاني مصر من انقطاع الكهرباء بسبب رفع موجات حارة حجم الطلب على التبريد.