تراجع النفط يهبط بأسواق المنطقة.. وبورصة مصر ترتفع
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، أمس الأربعاء، متأثرة بهبوط أسعار النفط ووسط ترقب بين المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق اليوم بحثا عن إشارات حول مسار سعر الفائدة. وهبطت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي وسط تزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وارتفاع مخزونات النفط الخام وإنتاجه في الولايات المتحدة.
تحركات الأسعار
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.4 بالمئة بعد مكاسب لجلستين متتاليتين، مع تراجع معظم القطاعات. وخسر سهم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 2.0 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي 0.9 بالمئة. وأظهرت تقديرات مبدئية أمس الأربعاء أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية انخفض 1.8 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول، مع استمرار تأثر النمو الإجمالي بتراجع الأنشطة النفطية.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة لينهي سلسلة من المكاسب لثلاث جلسات. كما هبط المؤشر القطري بنسبة 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 بالمئة وسهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 3.4 بالمئة. وينتظر المستثمرون تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم للخروج بمؤشرات أوضح عن مسار أسعار الفائدة هذا العام. وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.4 بالمئة، مع مكاسب في جميع الأسهم المدرجة عليه. وقفز سهم طلعت مصطفى 7.9 بالمئة وسهم البنك التجاري الدولي 1.5 بالمئة. وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري انخفاض صافي عجز الأصول الأجنبية في مصر بنحو 17.8 مليار دولار في مارس، وذلك بعد تدفق تحويلات المصريين العاملين بالخارج واستثمارات المحافظ الأجنبية ودفعة مالية من الإمارات حجمها خمسة مليارات دولار.