الجمعة، 25 أغسطس 2023

 تعلم لغة جديدة في عمر متقدم قد يقلل من خطر الإصابة بمرض لا دواء له!

تعلم لغة جديدة في عمر متقدم قد يقلل من خطر الإصابة بمرض لا دواء له!

تعلم لغة جديدة


أظهرت دراسة جديدة أن الأفراد الذين يتلقون دروسا تعليمية في منتصف العمر يخف لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 19% بعد خمس سنوات.

ومن المعروف أن النشاط المعرفي المنتظم، على سبيل المثال، ألعاب التفكير أو سودوكو أو بعض ألعاب الفيديو في منتصف العمر وفي عمر متقدم، يميل إلى المساعدة على الحماية من التدهور المعرفي والخرف مثل مرض ألزهايمر الذي ما يزال العلم غير قادر على إيجاد علاج له.

لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن تعلم لغة أو مهارة جديدة قد يكون مفيدا أيضا، وفقا لباحثين من معهد التنمية والشيخوخة والسرطان بجامعة توهوكو في سينداي باليابان والذين أظهروا ذلك لأول مرة، في دراسة جديدة نشرتها مجلة Frontiers in Aging Neuroscience.

وحلل الباحثون بيانات 282 ألف متطوع بريطاني تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، وتابعوهم لمدة سبع سنوات. وتم منح المشاركين درجة مخاطر فردية للإصابة بالخرف بناء على الحمض النووي الخاص بهم والإبلاغ الذاتي إذا أخذوا أي دروس تعليم الكبار.

وطوال فترة الدراسة، تم إعطاؤهم مجموعة من الاختبارات النفسية والمعرفية، على سبيل المثال اختبارات وقت رد الفعل والذاكرة.

وخلال الفترة الزمنية للدراسة، أصيب 1.1% بالخرف. وكشف التحليل أن المشاركين الذين كانوا يشاركون في فصول تعليم الكبار في بداية الدراسة كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 19% مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

وحافظ هؤلاء على ذكائهم السائل (أو المنطق السائل هو القدرة على التفكير المنطقي وحل المشكلات في الظروف التصورية بمعزل عن المعرفة المكتسبة) والتفكير غير اللفظي (وهو القدرة على حل المشكلات المعروضة في شكل رسم بياني أو صورة)، بشكل أفضل من أولئك الذين لم يحضروا دروسا.

وقال الدكتور هيكارو تاكيوشي، المؤلف الأول للدراسة من جامعة توهوكو في اليابان: "هنا نظهر أن الذين يأخذون دروس تعليم الكبار لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف بعد خمس سنوات".

وأضاف المؤلف المشارك، الدكتور ريوتا كاواشيما، الأستاذ بجامعة توهوكو: "أحد الاحتمالات هو أن الانخراط في الأنشطة الفكرية له نتائج إيجابية على الجهاز العصبي، وهو بدوره قد يمنع الخرف. لكن دراستنا عبارة عن دراسة رصدية طولية، لذلك إذا كانت هناك علاقة سببية مباشرة بين تعليم الكبار وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، فإنها يمكن أن تكون في أي من الاتجاهين".

واقترح الباحثون إجراء مزيد من التجارب السريرية العشوائية لإثبات أي تأثير وقائي لتعليم الكبار.

الجمعة، 28 يوليو 2023

فوائد مذهلة مشروب الزنجبيل فى خفض مستوى الكوليستيرول وتقليل خطر الإصابة بالسرطان

فوائد مذهلة مشروب الزنجبيل فى خفض مستوى الكوليستيرول وتقليل خطر الإصابة بالسرطان

مشروب الزنجبيل


يحتوي الزنجبيل على العديد من الفوائد الصحية الممكنة، فعلى سبيل المثال قد يساعد في تقليل الغثيان وإدارة فقدان الوزن وخفض مستويات الكوليسترول وحماية وظائف الأعصاب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. وتحتوي ملعقة صغيرة من الزنجبيل الخام على 0.1 ملليجرام لفيتامين سي، كما أنها تحتوي على كميات صغيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم والمعادن الأخرى.


الزنجبيل له تاريخ طويل في الاستخدام في مختلف أشكال الطب التقليدي والبديل وتم استخدامه للمساعدة في الهضم، وتقليل الغثيان، والمساعدة في مكافحة الأنفلونزا ونزلات البرد، على سبيل المثال لا الحصر من أغراضه، كما أن رائحة ونكهة الزنجبيل الفريدة تأتي من زيوتها الطبيعية، فهو المركب حيوي نشيط.


1- يحتوي على "جينجيرول" والذي له خصائص طبية قوية

جينجيرول له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ، وفقًا للبحث. على سبيل المثال ، قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي ، الذي ينتج عن وجود الكثير من الجذور الحرة في الجسم


2- يمكن أن يعالج غثيان الصباح

قد يكون الزنجبيل فعالاً ضد الغثيان، بما في ذلك الغثيان المرتبط بالحمل، والمعروف باسم غثيان الصباح, ويساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان والقيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، ومن المحتمل أن يساعد أيضًا في تقليل الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي، في حين أنه آمن بشكل عام، فمن الأفضل التحدث مع الطبيب قبل تناول كميات كبيرة في حالات الحمل، فقد لا يكون الزنجبيل مناسبًا أثناء الحمل للأشخاص القريبين من المخاض والذين لديهم تاريخ من فقدان الحمل أو النزيف المهبلي، وغير مناسب لأولئك الذين يعانون من اضطرابات التخثر.


3- يساعد في إنقاص الوزن

قد يلعب الزنجبيل دورًا في إنقاص الوزن، وفقًا لدراسات أجريت على البشر والحيوانات، فجاء خلص أحد المراجعات لعام 2019 إلى أن مكملات الزنجبيل تقلل بشكل كبير من وزن الجسم ونسبة الخصر إلى الورك، ونسبة الورك لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما له قدرة الزنجبيل على التأثير في إنقاص الوزن ناتجة عن آليات معينة، مثل قدرته على تقليل الالتهاب.


4- يساعد في هشاشة العظام

التهاب المفاصل (OA) ينطوي على تنكس المفاصل، مما يؤدي إلى أعراض مثل آلام المفاصل وتيبسها، فيساعد في تقليل الألم والعجز، ومع ذلك لم تجد الأبحاث الأخرى مصدر موثوق دليلًا على نفس التأثيرات.


5- قد يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

تشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل قد يكون له خصائص مضادة لمرض السكري


6- يمكن أن يساعد في علاج عسر الهضم المزمن


قد يساعد الزنجبيل في إدارة عسر الهضم عن طريق تسريع مرور الطعام عبر المعدة.يحدث عسر الهضم الوظيفي عندما يعاني الشخص من عسر الهضم مع أعراض مثل ألم البطن والانتفاخ والشعور بالامتلاء والتجشؤ والغثيان بدون سبب واضح وغالبًا ما يحدث مع متلازمة القولون العصبي. وفي إحدى الدراسات، وجد العلماء أن تناول الزنجبيل والخرشوف قبل تناول وجبة رئيسية يحسن بشكل كبير أعراض عسر الهضم لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم الوظيفي مقارنة بأخذ دواء وهمي.


7- يقلل من آلام الدورة الشهرية


يساعد الزنجبيل في تخفيف عسر الطمث، فاقترحت بعض الأبحاث أن الزنجبيل أكثر فعالية من عقار الاسيتامينوفين / الكافيين / الإيبوبروفين (نوفافين) في تخفيف آلام الدورة الشهرية.


8- يساهم في خفض مستويات الكوليسترول


ترتبط المستويات العالية من الكوليسترول الضار بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، فاستهلاك الزنجبيل قلل بشكل كبير من الدهون الثلاثية وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة مع زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.


9- تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان


قد يكون للزنجبيل خصائص مضادة للسرطان بسبب جينجيرول ومضادات الأكسدة الأخرى ومركبات مضادة للالتهابات، فهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن هذه المركبات قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والكبد.


10- تحسين وظائف المخ والوقاية من مرض الزهايمر


تشير بعض الأبحاث إلى أن 6-shogaol و 6-gingerol - مركبات في الزنجبيل قد تساعد في منع الأمراض التنكسية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد، وقد يكون الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن من العوامل الرئيسية لمرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.


فتشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ وربما يساعد هذا في منع التدهور المعرفي.


11- مكافحة الالتهابات

يمكن أن تجعل خصائص الزنجبيل المضادة للميكروبات مفيدة في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية.


المخاطر والآثار الجانبية

الزنجبيل آمن لمعظم الناس لتناوله باعتدال، ومع ذلك في الجرعات الكبيرة يمكن أن يسبب مصدر موثوق الأعراض التالية لدى بعض الأشخاص:

عدم ارتياح في البطن

حرقة في المعدة

إسهال

تهيج الفم والحلق


من المحتمل أن يكون آمنًا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن من الأفضل التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية أولاً.يكون الزنجبيل آمنًا لمعظم الناس عند استخدامه باعتدال، ولا يوجد دليل على أنه غير آمن للاستخدام أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن من الأفضل التحقق أولاً مع طبيب.

الجمعة، 23 يونيو 2023

دراسة جديدة تظهر "مسكن شائع" يقلل خطر الإصابة من سرطان يفتك بالنساء

دراسة جديدة تظهر "مسكن شائع" يقلل خطر الإصابة من سرطان يفتك بالنساء

مسكن شائع يقلل خطر الإصابة بالسرطان


أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأسبرين يوميا قد يجعل النساء أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض الشائع وسرطان الثدي، ويعتبر سرطان المبيض سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في المملكة المتحدة، وغالبا ما يطلق عليه اسم القاتل الصامت نظرا لأن الأعراض من الصعب ملاحظتها في المراحل المبكرة.

وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، تشير نتائج الدراسة إلى أن الاستخدام المتكرر للأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، بغض النظر عن قابلية المرأة الوراثية للإصابة به. وقام الباحثون بتجميع البيانات من 8 دراسات أجراها اتحاد جمعية سرطان المبيض بين عامي 1995 و 2009 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.

وشمل تحليلهم 4476 امرأة مصابة بسرطان المبيض غير المخاطي (نوع نادر من المرض) و 6659 امرأة لم تكن مصابات بالسرطان، تتراوح أعمارهم بين 49 و 66 عاما. من بين المصابات بالسرطان، استخدمت 13 بالمئة الأسبرين بشكل متكرر، ليكتشف الباحثون فيما بعد ارتباط الاستخدام المتكرر بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض غير المخاطي.

وفي دراسات سابقة، وُجد أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ويزيد من فرص النجاة من سرطان الثدي.ومع ذلك، حذرت الدراسات من أن الاستخدام المتكرر للأسبرين يمكن أن يسبب نزيفا داخليا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

وعلى الرغم من التوصية بجرعة يومية من الأسبرين للبعض إذا كانوا معرضين لخطر وراثي للإصابة بأمراض القلب، وجدت دراسة أخرى أنه يسبب مشاكل في القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.