الأحد، 14 أغسطس 2022

 تعاون مشترك بين شركتي «اتصالات مصر» و «ESS» الإماراتية

 تعاون مشترك بين شركتي «اتصالات مصر» و «ESS» الإماراتية 

تعاون مشترك بين شركتي «اتصالات مصر» و «ESS» الإماراتية

وقعت اتصالات مصر المتخصصة في خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، اتفاقية تعاون مع شركة إمارتس الاماراتية للحلول الذكية "ESS” المتخصصة في تقديم الحلول التكنولوجية واللوجستية المبتكرة، وذلك بهدف تحقيق التكامل بين الشركتين لتقديم حلول ذكية للمؤسسات، وهو ما ينعكس إيجابًا على تعزيز تواجد الشركتين في السوق المصري.

تأتي اتفاقية تعاون الشركات المصرية والاماراتية في إطار استراتيجية اتصالات مصر في قطاع تكنولوجيا المعلومات وحرصها على التوسّع في تقديم الخدمات الرائدة والمبتكرة للعملاء وتلبية متطلباتهم المتجددة وتحقيق تطلعاتهم في الحصول على خدمات تكنولوجية ذات قيمة مضافة، وذلك في إطار السياسة الجديدة التي تنتهجها مجموعة اتصالات e& المرحلة المقبلة للتحول لشركة تكنولوجيا متكاملة. 

قام بتوقيع الاتفاقية مهندس خالد حجازى الرئيس التنفيذي لقطاعات الاعمال ممثلاً عن اتصالات مصر، والدكتور محمد عبد الله النقبي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في إمارتس للحلول الذكية " ESS”، وذلك بحضور كل من ممثلي سفارة الامارات وممثلين من الحكومة المصرية وكبار العملاء.  

وقال مهندس خالد حجازى الرئيس التنفيذي لقطاعات الاعمال اتصالات مصر"سعداء بهذه الخطوة التي ستتيح إمكانية الاستفادة من الحلول الذكية والتكنولوجية المبتكرة الخاصة بالمؤسسات داخل المشروعات الضخمة، مما سيساهم في دعم وتنمية المشروعات القومية، وهو ما يأتي في إطار حرصنا على المساهمة بقوة في دعم جهود الدولة نحو التحول الرقمي في كافة القطاعات التنموية بما يتوافق مع رؤية واستراتيجية مصر2030".

وأعرب الدكتور محمد النقبي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في إمارتس للحلول الذكية " ESS” عن سعادته بالتعاون مع اتصالات مصر قائلاً " إن هذا التعاون لهو أفضل نموذج لتعاون الشركات الإماراتية في الخارج وعلى أرض شقيقتنا مصر ونحن نستهدف من خلال الاتفاقية إقامة علاقة بناءة تحقق التكامل بين الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركتين وبما يصب في صالح العملاء، وهو الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع المصري، وينبع اختيارنا لشركة كبيرة بحجم اتصالات مصر من ثقتنا بإمكانياتها الهائلة في تقديم الخدمات التكنولوجية في مختلف المجالات".

الأربعاء، 13 يوليو 2022

  شركة «أبل» تحتفي بصورة التقطها شاب مصرى.. «فخر الدقهلية»

  شركة «أبل» تحتفي بصورة التقطها شاب مصرى.. «فخر الدقهلية»

«أبل» تحتفي بصورة التقطها شا ب مصرى

نشر الحساب الرسمى لـشركة «أبل»، عبر موقع «إنستجرام»، صورة دقيقة ترصد لحظة تناثر قطرة ماء على إصبع بشرى، فى لقطة لاقت ردود فعل لم تخرج عن إطار الدهشة والإعجاب، والمفاجأة التى تتضمنها الصورة لم تتمثل فى اللقطة المرصودة فحسب، بل يُضاف إليها هوية مصوّرها، وهو شاب مصرى يُدعى كريم فريد. 

ويقيم فريد فى محافظة الدقهلية، وهو ما أشارت إليه الشركة العملاقة «أبل» فى تعليقها على الصورة، الملتقطة بعدسة أحد منتجاتها، وحرصت الشركة على وضع تصريح مقتضب على لسان الشاب المصري«فريد»، فقال بحسب المنشور: «كان من الصعب توثيق اللقطة بأطراف أصابعى، لكنى أستمتع بتصوير اللقطات الصعبة».

منشور «أبل» تداوله فى وقت لاحق عدد واسع من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، فاحتفت غالبيتهم بصورة فخر مصر «فريد»، فى أمر ظهر جليًا من خلال تصدر اسمه لمحركات البحث، وكذلك من خلال تعليقاتهم عبر «فيسبوك» و«إنستجرام». وفى هذا الصدد، قال بعض المتابعين للخبر عبر «فيسبوك»: «جامد يبنى والله»، وأضاف آخر: «الدقهلية فى العالمية»، فيما كتب ثالث: «دى أول صورة لمصرى ينشرها حساب الشركة العملاقة.. عاش».

أما عبر «إنستجرام»، فعلق حساب يحمل اسم «وسام عطية»: «عاشت إيدك»، وكتب آخر يحمل اسم «خالد حسام»: «عاش فخر الدقهلية»، فيما أضاف ثالث باسم «أمين حسين»: «عاش يا وحش، والله أنا مبسوط بيك».وجاءت بقية التعليقات على الصورة كالآتى: «عالمى وربنا»، و«سلمت يمينك يا كريم»، و«عاش يابن بلدى»، و«عاشت إيدك ومبروك»، وغيرها الكثير.

ومع التداول الواسع للصورة، حرص «فريد» على التعبير عن امتنانه للاستعانة بصورته، فكتب تعليقًا قال خلاله للشركة: «شكرًا جزيلًا لكم».

الاثنين، 9 مايو 2022

معهد أمريكي  يشيد بجهود مصر في مواجهة آثار تغير المناخ والتحول للطاقة النظيفة

أشاد معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، بجهود وإنجازات الحكومة المصرية في مجال الغاز الطبيعي جنبا إلى جنب مع جهودها للتحول للطاقة النظيفة المتجددة ومواجهة آثار تغير المناخ وإعداد مبادرات فعالة للعمل المناخي، في ضوء استعدادها لاستضافة مؤتمر المناخ "كوب 27" في نوفمبر من هذا العام

أشاد معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، بجهود وإنجازات الحكومة المصرية في مجال الغاز الطبيعي جنبا إلى جنب مع جهودها للتحول للطاقة النظيفة المتجددة ومواجهة آثار تغير المناخ

وأشار إلى أن ترأس مصر مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 نابع من كونها "مدافع رئيسي للدور الأكبر للغاز الطبيعي في عملية تحول الطاقة، ووسيط مهم في علاقة طاقة جديدة بين قارتي أوروبا وإفريقيا".

وقال المعهد، في دراسة أعدها ميشيل تانتشوم الباحث في برنامج الاقتصاد والطاقة بالمعهد، وهو أيضا باحث مشارك للسياسة في برنامج إفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)، إن مصر نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والاستجابة للطلب المحلي من الطاقة، وتوفير فائض للتصدير بشكل يسمح لها بالاستثمار في مشروعات الربط الكهربائي مع أوروبا وإفريقيا، حتى أصبحت مُصدِّرًا هاما وقوة إقليمية بارزة للطاقة في المنطقة بشكل عام. 

وأكدت الدراسة أن مصر في وضع جيد على المدى الطويل للعب دور مهم في خدمة أسواق الكهرباء في ثلاث قارات، بالنظر إلى الإنجازات المهمة التي حققتها في تعزيز تطور قطاع الغاز الطبيعي وموارد الطاقة المتجددة بشكل متوازي، في إطار استراتيجية الدولة المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035 التي تهدف إلى تعظيم إنتاج الطاقة النظيفة منخفضة الكربون وزيادة إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة إلى 10 أضعاف بحيث تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مصر إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035.

وأضافت "أثبتت مصر أن تطوير احتياطياتها من الغاز الطبيعي المسال لم يمنعها من تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على نطاق واسع في ذات الوقت، مع ضمان الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في إمدادات الطاقة المحلية وخلق فائض للتصدير، وإنشاء بنية تحتية وخطوط ربط جديدة لنقل وتصدير الكهرباء، مستغلا موقعها الاستراتيجي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، بشكل يحفز التنمية المتسارعة للموارد المتجددة في البلاد".

ولفتت إلى أن هناك اهتمامًا أوروبيًا بدعم ريادة مصر في تطوير قطاعي الغاز والطاقة المتجددة، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ وبرنامجها الطموح في إنتاج الهيدروجين الأخضر المنتج للطاقة المتجددة بين أوروبا وأفريقيا، مضيفة أن "اتفاقية الاتحاد الأوروبي المبرمة في أبريل 2022 لدعم تنمية مصر للغاز الطبيعي المسال وإمدادات الهيدروجين الأخضر تحمل شهادة على التأثير الدبلوماسي لبرنامج القاهرة في تطوير موارد الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة بشكل متزامن، بعد إعادة تحديد شروط النقاش الدولي حول تحول الطاقة من خلال إثبات وجود توافق أساسي وتآزر بين تطوير الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة". 

وذكرت أن تلك الاتفاقية تعكس ريادة مصر في إنشاء نموذج جديد لدور تطوير الغاز الطبيعي ضمن الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ، وتثبت وجود دعم أوروبي لبرنامج مصر الذي يهدف لأن تصبح رائدة عالميًا في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الأمونيا الخضراء. 

ولفتت إلى أن مصر تتمتع بوفرة من موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تتيح توليد الطاقة المتجددة بتكلفة تنافسية للغاية، ولديها موارد كبيرة لتوليد مدخلات الكهرباء، ما يمثل عامل تمكين رئيسي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأوضح معهد الشرق الأوسط في دراسته أن مصر من المقرر أن تعلن رسميًا عن استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون في وقت ما بين يونيو ونوفمبر 2022 قبل عقد قمة المناخ COP27، كجزء من خطط الحكومة الطموحة للانتقال نحو الطاقة النظيفة الخضراء، مشيرا إلى إعلان القاهرة في أوائل مارس الماضي دخولها في شراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والتي تتضمن تقييم إنتاج الهيدروجين الحالي والمحتمل، لتعزيز إنتاجه وتصديره بشكل أوسع، حيث سيساعد البنك في إجراء تحليل تنظيمي وتقييم التغييرات اللازمة لدعم تطوير سلاسل توريد وتصدير الهيدروجين في مصر.

وبينت الدراسة أن الحكومة المصرية كانت قد شرعت بالفعل على مدار عام 2021 في تنفيذ عدد من مشاريع الهيدروجين الأخضر الأولية، وسيقوم البنك الأوروبي بتقييم هذه المشاريع بالإضافة إلى تعزيز إنتاج الهيدروجين المحتمل في مصر، وتقييم تخزين ونقل الهيدروجين ومشتقاته، وهو ما  يشير إلى التزام الحكومة بالاتفاقية التي أبرمتها في مارس 2021 مع التكتل البلجيكي DEME - الذي يتمتع بخبرة في إنتاج النفط والغاز البحري وكذلك إنتاج طاقة الرياح البحرية، ويشارك بالفعل في توسيع قدرة ميناء مصر على البحر المتوسط ​- لإجراء دراسات جدوى لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والمشاركة في تحديد المواقع المثلى لمراكز إنتاج الهيدروجين.

وتابعت “مصر هي سابع أكبر منتج للأمونيا الخضراء في العالم، بعد المملكة العربية السعودية ، وهي أكبر منتج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تعد مصر بالفعل منتجًا رئيسيًا للأمونيا، ويمكنها استخدام جزء من البنية التحتية الحالية لتخزين الأمونيا ونقلها للأمونيا الخضراء”.

ونوهت بأن "هذا بينما تستخدم الأمونيا في العديد من العمليات الصناعية، بما في ذلك صناعة البلاستيك والمنسوجات والأصباغ ، فإن الاستخدام الأكثر شيوعًا هو أحد المكونات الأساسية للأسمدة، وعلى هذا النحو، فإنه من المرجح أن تشكل الأمونيا الخضراء جزءًا مركزيًا من استراتيجية الهيدروجين منخفضة الكربون في مصر للاستخدام المحلي والصادرات".

الاثنين، 4 أبريل 2022

 رئيس وكالة الفضاء المصرية.. بدء إنشاء أول مدينة فضائية بأيادٍ مصرية

قال رئيس وكالة الفضاء المصرية،  الدكتور محمد القوصى، إنه منذ عام 1980 كان لمصر حلم بأن تصبح رائدة فى مجال الفضاء فى القارة الإفريقية، ومع بداية عام 2019، تم إنشاء أول وكالة فضاء محلية، وفى عام 2022 حققت مصر العديد من الخطوات الناجحة فى مجال الفضاء

رئيس وكالة الفضاء المصرية:منذ عام 1980حلم مصر تصبح رائدة فى مجال الفضاء،وفي2019 تم إنشاء أول وكالة فضاء محلية،و2022 حققت مصر خطوات ناجحة فى مجال الفضاء


وأضاف «القوصى»، أنه توجد حول العالم 72 وكالة فضائية، والوكالة المصرية واحدة منها، وبتوقيع البرلمان على نصوص قانون الفضاء، ستصبح مصر الدولة السادسة حول العالم التى تملك قانونًا فى هذا المجال، موضحًا أن وكالة الفضاء المصرية هيئة عامة اقتصادية تتبع رئيس الجمهورية، وتتمتع بالاستقلال الفنى والمالى والإدارى، مقرها القاهرة، وإلى نص الحوار:

وتُعتبر مصر من الدول الرائدة فى مجال الفضاء، على الصعيدين العربى والإفريقى، فمنذ عام 1980 كانت البداية فى مجال الفضاء، لكن على استحياء، وكانت الأمور مجرد أحلام، ومع بداية عام 2019، تحققت أولى الخطوات بإنشاء أول وكالة مصرية فى مجال الفضاء.

أهداف الوكالة؟

وبحكم القانون، لوكالة الفضاء المصرية أهداف محددة، وهى توطين صناعة تكنولوجيا الفضاء فى مصر وبناؤها، وإطلاق الأنظمة الفضائية، ووضع البرنامج الفضائى خلال الفترة من 2020 إلى 2030، بالتزامن مع خطة مصر للتنمية المستدامة.

والالتزام باستراتيجية الدولة وأمنها القومى وسياستها فيما يتعلق بطبيعة العمل وأهداف الاستخدام السلمى للفضاء، واحترام العهود والاتفاقيات والوثائق الدولية فيما يخص أنشطة الفضاء بما يتفق مع قرارات منظمة الأمم المتحدة، والتعاون وعقد الشراكات مع الدول العربية والإفريقية والدول الصديقة، مع مراعاة النواحى الاقتصادية، وإعطاء أهمية خاصة للمشروعات التى تساعد على زيادة الدخل القومى، ورفع مستوى المعيشة ومكافحة البطالة.

ويُعتبر ذلك البرنامج هو الأول لمصر فى مجال الفضاء منذ عام 1980، وتم وضعه وفقًا للمعايير العالمية لبرامج الفضاء وتحت إشراف متخصصين، ومنذ إطلاق مصر أول قمر صناعى فى عام 2007، تهدف إلى تكوين بنية قوية وأساسية فى مجال الفضاء، بما يشمله من معامل ومبانٍ وأجهزة مختصة، ومصر بدأت بالفعل فى إنشاء أول مدينة فضائية بأيادٍ مصرية، تشمل أكاديمية فضاء، ومعملًا لأجهزة الفضاء، ومكتبة فضائية، وقبة سماوية لترويج تكنولوجيا الفضاء، ومتحف الفضاء.

ويعمل البرنامج بناء على خطة محددة لتحقيق احتياجات الدولة، وبالطبع هناك عدد من الجهات التى ستستفيد من ذلك البرنامج، ومنها الجامعات، ووزارات التربية والتعليم والتعليم الفنى، والزراعة، والخارجية، والبيئة، والمخابرات الحربية، والهيئة العامة للتصنيع، والهيئة العامة للإنتاج الحربى، وفقًا لعدد من ورش العمل التى نُفذت قبل وضع البرنامج لتلبية رغبات تلك الجهات وتوظيف المجال الفضائى لتطوير خدمتها.

إنجازات الوكالة منذ إنشائها؟

حققت مصر العديد من الإنجازات فى فترة قصيرة، أبرزها أن مصر أول دولة عربية قادرة على وضع اسمها مع منظمات الفضاء العالمية، ففى عام 2020، أطلق مكتب الاستخدام السلمى للفضاء التابع للأمم المتحدة مسابقة دولية لتصنيع كاميرا يتم وضعها على محطة الفضاء الدولية لتصوير التغيرات المناخية التى تحدث فى العالم، وقدمت مصر مشروعها بالتعاون مع وكالتى فضاء أوغندا وكينيا، وفازت بالمشروع من بين 61 دولة متقدمة، كما أن مصر أول دولة تضع منتجًا على محطة الفضاء الدولية، غير تابع للدول المالكة للمحطة.

الخميس، 24 مارس 2022

هيئة الطاقة الذرية بمصر تحصد المركز الخامس بين 391 مركز بحثي

هيئة الطاقة الذرية تحصد المركز الخامس بين 391 مركزا بحثيا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

حصدت هيئة الطاقة الذرية، المركز الخامس بين 391 مركزا بحثيا وذلك للتقييم الدولى الذى تم إعلان نتائجه والذى شمل 22 دولة من دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا



حصدت هيئة الطاقة الذرية، المركز الخامس بين 391 مركزا بحثيا وذلك للتقييم الدولى الذى تم إعلان نتائجه والذى شمل 22 دولة من دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ويقوم بإجراء هذا التقييم السنوي مجموعة (سيماجو) الإسبانية والمكونة من المجلس الأعلى للبحث العلمى بإسبانيا وجامعة غرناطة وجامعة كارلوس الثالث بمدريد، ويشارك معها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى المصرية وكذلك الناشر العالمى (إلزفير)

ويركز هذا التقييم على المراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل معايير التقييم العامة نسبة 40% على البحث العلمي، 40% على الابتكار وختاماً 20% على خدمة المجتمع، وتشمل محددات التقييم أيضا عناصر كثيرة منها: القيادة، التميز، جودة البحوث، عدد الأبحاث المنشورة، نسبة الأبحاث بالنسبة لعدد الباحثين، التعاون الدولي، التعاون الاقليمي، التعاون مع الصناعة، التطور المعرفي، الشركاء، والموقع الإلكتروني ونسبة البحوث ومشاركتها في أهداف التنمية المستدامة


الأربعاء، 9 مارس 2022

مصر ومنطقة الشرق الأوسط على موعد مع الإنترنت الفضائي بدءا من عام 2023


تقوم شركة "سبيس إكس" والتي يملكها إيلون ماسك بتقديم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، من خلال خدمة Starlink "ستار لينك"، والتي تتركز فكرتها على توفير خدمات الإنترنت إلى البشر جميعاً، خاصة في الأماكن النائية والتي لا تتوفر فيها بنية تحتية تسمح لسكانها بالحصول على الإنترنت الأرضي، المعتمد على الكابلات الأرضية، وكذلك غير المتوفر بها تغطية جيدة لشبكات المحمول اللاسلكية

شركة "سبيس إكس" والتي يملكها إيلون ماسك تقدم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، من خلال خدمة Starlink "ستار لينك"، والتي تتركز فكرتها على توفير خدمات الإنترنت إلى البشر جميعاً

ويقول المهندس إسلام غانم، استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الإنترنت الفضائي هو اتصال بالإنترنت عن طريق القمر الصناعي بدلا من الكابلات الأرضية التابعة لشركات الاتصالات المختلفة، حيث يكون من الممكن استقبال الإنترنت من خلال شراء طبق من نوع خاص تبيعه الشركة، ويتم وضعه على سطح المنزل، ويخرج منه كابل يتصل بجهاز يشبه "الراوتر".

وتسعى "ستار لينك" Starlink لتوفير خدمتها بشكل أفضل في "الظروف الجوية القاسية" وتقديم دعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لعملائها، وتوفير خدمات الإنترنت إلى البشر جميعاً، خاصة في الأماكن النائية والتي لا تتوفر فيها بنية تحتية تسمح لسكانها بالحصول على الإنترنت الأرضي، المعتمد على الكابلات الأرضية، وكذلك غير المتوفر بها تغطية جيدة لشبكات المحمول اللاسلكية

وأضاف أنه بالنسبة للاستخدام المنزلي، لن يختلف الأمر كثيرا للمستخدم العادي من حيث الشكل، سوى أن الراوتر يستقبل الإنترنت من الطبق الموجود فوق سطح المنزل بدلا من الاتصال بالكابلات الأرضية، ووقد اعتادت سفارات الدول الغربية استخدام الإنترنت الفضائي الخاص بها بحيث لا يكون مرتبطا بالإنترنت في البلد الذي توجد فيه.