مشروع مصري إماراتي لبناء أضخم مركز بيانات في الشرق الأوسط في مصر..

مشروع مصري إماراتي لبناء أضخم مركز بيانات في الشرق الأوسط في مصر..

في إطار تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية مصر العربية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية وسفارة دولة الإمارات بالقاهرة لإنشاء أول مركز بيانات فائق القدرة في مصر، والذي سيكون بقدرة 25 ميجاوات وبتكلفة 250 مليون دولار. سيقام المشروع في المنطقة التكنولوجية بالمعادي على مساحة 40 ألف متر مربع، وسيشارك فيه شركتان رائدتان في مجال الحلول الرقمية وخدمات مراكز البيانات، وهما مجموعة «بنية» المصرية وشركة «خزنة داتا سنترز» الإماراتية.

وسيوفر المشروع بيئة تخزين بيانات شاملة للعملاء من القطاعين العام والخاص، باستخدام أحدث التقنيات وأعلى مستوى من الأمان والموثوقية والقابلية للتطوير. وقد أكد حسام هيبة، رئيس الهيئة المصرية، أن المشروع يتماشى مع خطط الدولة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنه سيسهم في تحقيق التكامل الإقليمي بين مصر والإمارات في هذا المجال.

وأضاف عمرو أبو علم، رئيس منطقة المعادي التكنولوجية، أن المنطقة تعد موقعًا استراتيجيًا لإقامة شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وأنها تقدم حوافز ضريبية وبنية تحتية حديثة وثقافة ابتكارية للشركات العاملة فيها. المركز الجديد يدعم تحول مصر الرقمي ويجذب الاستثمارات الأجنبية. 

ويهدف المشروع إلى دعم تحول مصر الرقمي وتعزيز قدراتها التكنولوجية والبنية التحتية للاتصالات، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي. وسيساهم المشروع في توفير خدمات مركز بيانات عالية الجودة وفقًا للمعايير الدولية، والتي تلبي احتياجات العملاء من مختلف القطاعات، مثل الحكومة والتعليم والصحة والتجارة والصناعة والخدمات المالية.

ويُعرف مركز البيانات بأنه مبنى أو غرفة تضم مجموعة من الأجهزة والبرامج التي تستخدم لتخزين ومعالجة وإرسال واستقبال كميات كبيرة من البيانات، وتوفير خدمات سحابية للعملاء. وتعتبر مراكز البيانات عنصرًا أساسيًا في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسين كفاءة وأداء المؤسسات والشركات.

وزير الاتصالات المصري يؤكد أن الإمارات تقود مسيرة التحول الرقمي في المنطقة..

وزير الاتصالات المصري يؤكد أن الإمارات تقود مسيرة التحول الرقمي في المنطقة..

نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تكريس مكانتها عالميًا في الاستثمار في التحول الرقمي وتبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات، واستطاعت الحكومة الإماراتية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ٱل نهيان، حيث حققت الإمارات إنجازات غير مسبوقة في قطاعات التكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسعي لتحسين جودة حياة المواطنين وتوفير تجربة ذكية متكاملة على أرض الإمارات.

وتهتم جمهورية مصر العربية بعملية التحول الرقمي، حيث ثمن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، تجربة الإمارات الرقمية الرائدة مؤكداً أنها تقود مسيرة التحول الرقمي على مستوى،  حيث أكد على مكانتها عالمياً في الاستثمار في التحول الرقمي وتبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية وتفاصيل الحياة اليومية، مما جعلها وجهة دولية ومقصداً للباحثين عن بيئة متكاملة متطورة ذكية تتبنى كل جديد يسهل حياة الناس، ويسرع تقديم الخدمات ويختصر العمليات والإجراءات ويوفر في الوقت والجهد.

ويدعك التحول الرقمي تجربة ذكية متكاملة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وذلك عبر سلسلة خطوات دعمت التحول الرقمي، وقد أضاف أن الثورة الصناعية الرابعة متصلة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتكنولوجيا المعلومات وتركز عليها وتتأثر بها، مشيراً إلى المعلومات وتركز عليها وتتأثر بها، مشيرًا إلى أن كل ما يحدث من حراك تكنولوجي وكل ما ينتجه العلم من أجهزة وأنظمة وآلات، كل هذا التغيير الضخم الحادث في متطلبات سوق العمل والمهارات المتغيرة المطلوبة لكل مهنة كلها تتعلق بتكنولوجيا المعلومات وينعكس على التواصل.

وأكد اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بملف المصر من خلال العمل على محورين أساسيين، حيث يعني المحور الأول بتمكين المصريين بالخارج من تلقي استحقاقاتهم وخدماتهم لدى الحكومة المصرية بشكل ميسر ومرقمن دون عناء، بينما يعني المحور الثاني بالاستفادة من علوم وخبرات المصريين في الخارج من المتخصصين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأضاف أنه سيتم إطلاق تطبيق على الهاتف المحمول وربطه بأداة للتوقيع الإلكتروني. 

الإعلان عن توقيع إتفاقية مع أربع شركات هولندية لاستكشاف سبل تصدير الهيدروجين الأخضر من أبوظبي إلى أوروبا..

الإعلان عن توقيع إتفاقية مع أربع شركات هولندية لاستكشاف سبل تصدير الهيدروجين الأخضر من أبوظبي إلى أوروبا..

أحرزت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات حقيقية غير مسبوقة في مجال ات الطاقة النظيفة، حيث نجحت الحكومة الإماراتية في تطوير قطاعات الطاقة ودعم مشروعات دعم المناخ وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ٱل نهيان رئيس الإمارات،  وقد تم توقيع اتفاقية مع "ميناء أمستردام" و"سكاي ان آر جي"، وايفوس أمستردام" و"زينيث انرجي".

وتُركّز الاتفاقية على تطوير سلسلة توريد للهيدروجين الأخضر،  والذي يمكن استخدامه لإنتاج وقود الطيران المستدام، وفي صناعة الحديد، وكوقود لسفن الشحن البحري، وفي استخدامات أخرى عديدة في مجالات الصناعة وانتاج الطاقة.

يأتي توقيع الاتفاقية كخطوة أولى من خطوات الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بعد تعيينه رئيس مؤتمرCOP28 بالإمارات، حيث تعكس الإتفاقية إلتزام الإمارات بالسعي لتطوير حلول فعالة لتأمين مصادر طاقة منخفضة أو عديمة الانبعاثات.

جدير بالذكر أن إنتاج أبوظبي من الهيدروجين الأخضر سيصدر إلى هولندا عبر ميناء أمستردام وسيتم تسليمه إلى قطاعات الإنتاج الأوروبية الرئيسية، حيث تستهدف الحكومة الإماراتية تعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط من الطاقة المتجدّدة، وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول العام 2030.

شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة.. تعاون اقتصادي بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية..

 شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة.. تعاون اقتصادي بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية..

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة دولة رائدة في مجال انتاج الطاقة النظيفة، حيث تساهم الاستثمارات الإماراتية في إحداث توازن في أسعار النفط وعدم التسبب في تأثر الفرد معيشياً واقتصادياً، لذلك وقعت الحكومة الإماراتية اتفاقية شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار ١٠٠ مليار دولار في  مجال الطاقة النظيفة.

وقد أصبحت الإمارات تتعاون وتشارك في استثمارات ترتبط بشكل وثيق بمبادرتها "الحياد المناخي بحلول 2050"، التي أطلقتها الإمارات بهدف تحقيق الحياد المناخي والوصول إلى نسبة "صفر" انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.

ويعتبر استثمار الامارات في الولايات المتحدة بالطاقة النظيفة هو من ضمن الاستراتيجية الإماراتية لتقليص مخاطر التغير المناخي ومبادرتها صفر كربون حيث ان الإمارات هي الدولة الأولى اقليمياً التي وضعت لنفسها هدف تصفير انبعاثات المواد التربوية، وتعتبر الشراكة الإماراتية الأمريكية هي نتيجة تطلع الامارات إلى مستقبل يسوده البيئة النظيفة.

يأتي هذا التعاون الإماراتي الأمريكي إنطلاقاً من مبادئ الإمارات للخمسين سنة القادمة التي تقوم على ضمان أمن الطاقة للشعوب العالم، حيث تهدف الشراكة إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على أربع ركائز أساسية تشمل: الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد.

جدير بالذكر أن هذه الشراكة تهدف أيضا لخلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي، حيث أن الإمارات ورئيسها صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد لا يوفران أي جهد  لمعالجة أزمات الطاقة بهدف ضمان تدفقها واستدامتها للشعب الأمريكي.

الأسنان الأحفورية التي يبلغ عمرها 439 مليون عام تقلب وجهات النظر حول التطور..

 الأسنان الأحفورية التي يبلغ عمرها 439 مليون عام تقلب وجهات النظر حول التطور..

إعادة البناء الحجمي لدوامة الأسنان بالنظر إلى جانبها اللغوي (النمط الكلي من Qianodus doubleis). يبلغ طول العينة أكثر من 2 مم، غيرت الأسنان الأحفورية الصينية النادرة معتقدات العلماء وخطوات مفيدة حول تطور الفقاريات، حيث اكتشف فريق دولي من العلماء بقايا أسماك مسننة يعود تاريخها إلى 439 مليون سنة،  وفقا لدراسة حديثة. 

مما يشير إلى أن أسلاف chondrichthyans (أسماك القرش والشفنين) والعظمية (أسماك شعاعية وشحمة الزعانف) نشأت في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، نُشرت النتائج مؤخرًا في مجلة Nature المرموقة، وقد أسفر موقع بعيد في مقاطعة قويتشو بجنوب الصين عن اكتشافات أحفورية رائعة.

بما في ذلك الأسنان الانفرادية التي تم تحديدها على أنها تنتمي إلى نوع جديد (Qianodus doubleis) من الفقاريات الفكية البدائية من العصر السيلوري القديم (حوالي 445 إلى 420 مليون سنة مضت). كان Qianodus ، الذي سمي على الاسم القديم لـ Guizhou الحالية ، يمتلك عناصر أسنان غير عادية تشبه الحلزون تحمل عدة أجيال من الأسنان التي تم إدخالها طوال حياة الحيوان.

واحدة من أندر الحفريات التي تم العثور عليها في الموقع كانت عبارة عن لولبيات الأسنان (أو الزفتين) من Qianodus. نظرًا لحجمها الصغير ، الذي نادرًا ما يتجاوز 2.5 مم ، كان لا بد من دراستها تحت التكبير باستخدام الضوء المرئي والأشعة السينية، ومن السمات البارزة للفتات أنها احتوت على زوج من صفوف الأسنان الموضوعة في منطقة وسطية مرتفعة من قاعدة الفوط.

ابتكار جهاز يراقب تلقائيًا مستويات الجلوكوز في الدم ويقدم جرعات مخصصة من الأنسولين..

 
ابتكار جهاز يراقب تلقائيًا مستويات الجلوكوز في الدم ويقدم جرعات مخصصة من الأنسولين..

أعلنت جامعة بوسطن عن تطوير جهاز جديد يعتبر  بنكرياس إلكتروني، له فوائد عديدة يقوم بمراقبة تلقائيًة لمستويات الجلوكوز في الدم ويقدم جرعات مخصصة من الانسولين، وهو جهاز صغير وخفيف الوزن بما يكفي ليتم ارتداؤه على مشبك بالحزام،  وقد وجدت تجربة سريرية جديدة أن جهاز توصيل الأنسولين الآلي، يساعد البالغين والأطفال في الحفاظ على مستويات صحية أعلى للجلوكوز في الدم بطريقة بسيطة. 

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine ، وجد الباحثون أن الجهاز القابل للارتداء كان أفضل في إدارة مستويات الجلوكوز في الدم مقارنة بأساليب الرعاية القياسية الحالية،  وهو يشبه البنكرياس محركًا هضميًا صغيرًا ، حيث يعمل بجد للحفاظ على طاقة جسمك وتشغيله.

يبلغ طول الجهاز ست بوصات فقط ، وهو مسؤول عن تحويل الغداء إلى طاقة تمنحك الطاقة خلال فترة ما بعد الظهيرة والتأكد من بقاء سكريات الدم متوازنة، ولكن في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، يفشل البنكرياس في الوظيفة الثانية. لا ينتج العضو - الموجود خلف المعدة - ما يكفي من الأنسولين، وهو هرمون ضروري لتحويل السكريات وتخزينها.

وبدون البنكرياس، لا يمكن لهذه الكربوهيدرات الحلوة أن تدخل الخلايا، تاركة السكريات عالقة في مجرى الدم ويشعر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول بالعطش والجوع والتعب، وعلى المدى الطويل ، يمكن أن يتسبب مرض السكري في الإصابة بأمراض القلب وتلف العينين والكلى والقدمين والجلد.