علماء ناسا يرصدون نظام كوكبي جديد في طور التكوين..

رصد علماء الفلك في وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء تكون نظامنا الشمسي من مسافة 4.5 مليار سنة خلال دراسة حديثة وكانوا قد رأوا نجمًا محاطًا بغبار وغبار بدائي بطريقة غريبة. كانت هذه المادة، مرتبة في قرص ضيق ولكنه كثيف، تدور حول النجم الشاب. بمرور الوقت، اصطدمت جسيماتها وشكلت كتلًا بمستويات مختلفة. سهلت الجاذبية الحواف الخشنة لأكبر الكواكب والأقمار ، وتركت الأجزاء والقطع لتصبح كويكبات ومذنبات

تحدث نفس العملية حول النجوم الأخرى عبر الكون. يمكننا حتى أخذ لقطة منه بمساعدة التلسكوبات القوية. لا يبدو الأمر كثيرًا ، لكن هذا الشيء الصغير الذي يشبه الصحن الطائر في الصورة في الجزء العلوي من هذه المقالة هو نظام كوكبي في طور التكوين.

يُعرف الفلكيون أن اللمبة الصغيرة الساطعة في الظلام ، والمحاطة بحلقة من الغبار والغاز الخاصة بها ، هي قرص كوكبي أولي. هذا ما بدا عليه منزلنا الكوني في البداية ، قبل وقت طويل من معرفة نجمه ، لمجموعة من أشكال الحياة على الكوكب الثالث من المركز، مثل الشمس.

يقع هذا العمل الجاري في سديم الجبار Orion Nebula ، وهو سحابة مضيئة من الغاز والغبار بين النجوم على بعد 1500 سنة ضوئية. يبلغ عمر نجمها حوالي مليون سنة - طفل ، من منظور علم الفلك. يحجب الغبار المحيط بالنجم الضوء من السديم اللامع في الخلفية ، والذي يظهر هنا باللون الرمادي ، لذلك يظهر قرص الكواكب في صورة ظلية.

الجرم السماوي الخافت والغامض الموجود بداخله ليس النجم نفسه ، بل هو بالأحرى ضوء النجوم الذي يسطع من هالة الغبار المحيطة به ، وفقًا لمارك ماكوغرين ، عالم الفلك وكبير مستشاري العلوم والاستكشاف في وكالة الفضاء الأوروبية. هذه واحدة من أكثر البيئات المحيرة في الكون ، حيث تتحول الجسيمات الصغيرة في النهاية إلى عوالم كاملة النضج.