عنيف ويضرب إخوته.. كيف تجعل طفلك يتخلص من ميوله العدوانية..؟
تعاني الكثير من الأمهات من سلوكيات لسيت إيجابية العنف والعدوانية التي يمارسها أطفالهن في المنزل والمدرسة والأماكن العامة، ويتسبب ذلك في حدوث الكثير من المشكلات، وربما ترجع هذه السلوكيات العدوانية إلى طبيعة الألعاب الاكترونية العنيفة القائمة على الترصد والقتال، وهذا ما ينعكس على الأطفال بالسلب فيجعلهم يشعرون سريعا بالغضب والعدوانية والإحباط والأذى، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح والطرق لعلاج هذه السلوكيات.
إن حديث الأبوين مع الطفل بصيغة التعميم، قد يزيد من غضب طفلك مما يتسبب في ظهور العدوانية، مثل "أنت دائما عصبي" أو "أنت دائما صوتك مرتفع" فتلك الطريقة قد تجعله يشعر أن من حوله لا يهتمون به ولا يعرفون أفعاله، فيجعله يقوم بتكرار الفعل كثيرا، فالحل هنا التغاضي عن الأخطاء طالما يمكن ذلك، وعدم ذكرها بطريقة مباشرة أمامه، أو توبيخه أمام الآخرين.
كما يجب على الأم معرفة ما يحفز طفلها لمشاعر الغضب والسلوك العدواني وتحاول تجنبه تدريجياً، فعليها التركيز جيدا مع طفلها، وعلى أفعاله، ومتى يظهر هذا السلوك العدواني، فإذا كان من ممارسة لعبة معينة، يمكن سحبها منه تدريجه، مع إعطائه بديلاً مشوقا، حتى يلهى عنها بالجديدة، وإذا كان الفعل بسبب أشخاص معينين، يثور غضبه، يمكن إبعاده عنهم حتى يتخلص من الشعور بالترصد، والبدء بالهجوم والعدوانية.
كما أنه من الضروري أن تتحدث الأم مع طفلها وتحذره من عواقب الاستمرار في السلوك العدواني، فعندما يبدأ صوت الطفل في الارتفاع وتصبح حركته أسرع، فهو بداية الانفعال فهنا يأتي دور الأم، بقولها، أنت قاربت على التصرف بعدوانية وهذا ما يتسبب في حصولك على عقاب قاس فعليك التراجع، وعلى الأم التحدث مع طفلها بهدوء، ووضوح، حتى يتحدث دون خوف عما يشعر به، وهذا ما سوف يجعل علاجه سهلاً، والتخلص من هذه المشكلة بشكل أسرع.
0 Comments: