السبت، 5 مارس 2022

وزير الزراعة المصرية يستقبل 32 مبعوثا من الدول الأفريقية والأسيوية

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الوزارة استقبلت 32 متدربا من الدول الأفريقية وبعض دول شرق اسيا والهند للتدريب بالمركز الدولي للزراعة وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وتم استئناف الدورات التدريبية بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كورونا

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الوزارة استقبلت 32 متدربا من الدول الأفريقية وبعض دول شرق اسيا والهند للتدريب بالمركز الدولي للزراعة


وأشار إلى أن التدريب سوف يشمل برامج تقنيات الزراعة الحديثة وعمليات ما بعد الحصاد وتكنولوجيا الصناعات الغذائية وتحليل وادارة المشروعات وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعميق التعاون مع مختلف دول العالم في مجال التدريب وبناء القدرات.

وأضاف "القصير" ان عدد المبعوثين الافارقة بالثلاث برامج المشار اليها نحو 29 متدرب من 11 دولة افريقية هى: جنوب السودان وتنزانيا، والنيجر، والكونغوا الديمقراطية ، والكاميرون والصومال، ومالى، وتشاد، والجابون، وغنيا كوناكرى، وعدد 3 متدربين من دول الهند وأرمنيا وسيريلانكا.

ومن ناحيته قال الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية إن البرامج التدريبية تتضمن محاضرات نظرية وزيارات ميدانية تعليمية بالتنسيق مع مديريات الزراعة فى مختلف المحافظات للوقوف على احدث ما وصلت اليه التكنولوجيات الزراعية الحديثة سواء من انظمة الري وطرق الزراعة الحديثة وادارة الموارد والاستقادة القصوي من وحدتي الارض والمياه والتغلب علي الظروف المناخية المعاكسة والتنمية الريفية المستدامة وغيرها من المجالات الزراعية التي يمكن تطبيقها فضلا عن تنظيم برنامج زيارات للمناطق السياحية والاثرية بالتنسيق مع وزارة السياحة والاثار من اجل تعريف المتدربين بمكانة مصر الثقافية والتاريخية وحضارتها الممتدة في عمق التاريخ.

الخميس، 3 مارس 2022

مصر تعلن عن ارتفاع الصادرات للصناعات الهندسية  24% لتسجل 278 مليون دولار في شهر يناير

 أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن صادرات القطاع سجلت ارتفاعًا بنسبه 24% في شهر يناير 2022 بالمقارنة بنفس الشهر 2021 حيث بلغت 278 مليون دولار في يناير 2022 بالمقارنة ب 223.5 مليون دولار فى يناير 2021

أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن صادرات القطاع سجلت ارتفاعًا بنسبه 24% في شهر يناير 2022 بالمقارنة بنفس الشهر 2021 حيث بلغت 278 مليون دولار


وأوضح المجلس في بيان له اليوم، أن أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال شهر يناير 2022 بالمقارنة بشهر يناير 2021 هي، الأجهزة الكهربائية 56% والكابلات 100% والأجهزة المنزلية 28.4% والمعادن 114% والآلات والمعدات 13%.

وبشأن أهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية اليها مقسمة كالتالي في أوروبا، سلوفاكيا -  المملكة المتحدة –  فرنسا – المانيا – اسبانيا – التشيك – اليونان،  وفي آسيا، السعودية – الامارات – العراق – الأردن – لبنان – عمان - الصين، إفريقيا  الجزائر – ليبيا – كوت ديفوار- تنزانيا.

وتوقع المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، تحقيق ارتفاع في الصادرات خلال عام 2022 بنسبة قد تصل إلى 20 % قياسًا على صادرات القطاع خلال 2021، وذلك مع استمرار الأداء المتميز للصادرات الهندسية بكافة قطاعاتها.

صادرات الصناعات الهندسية 

وأكد المهندس شريف الصياد، أن الصادرات يمكن أن تحقق قفزات كبيرة بنسب تتراوح بين 40 إلى 50 % لكن مع ضرورة الأخذ في الاعتبار تحقيق 5 عناصر رئيسية أبرزها صرف مستحقات المصدرين في مدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بأقصى تقدير من تاريخ تقديم المستندات.

وأوضح رئيس المجلس التصديري، أن خفض تكاليف إنتاج السلع الهندسية أحد أهم أوجه دعائم زيادة التصدير وتحقيق مستهدفات غير مسبوقة، وكذلك إزالة الجمارك على المكونات والمستلزمات الإنتاجية بوصفها أحد عناصر التكلفة الإنتاجية، وهو ما سيجعل سعر المنتج النهائي منافس في الأسواق الدولية.

وأشار شريف الصياد، إلى ضرورة تعميق التصنيع المحلى للمكونات الرئيسية في العملية الإنتاجية، لافتًا إلى أهمية أن يكون هناك حزم تشجيعية لجذب مستثمرين أجانب لتصنيع مكونات استراتيجية ورئيسية ليس لها بديل محلي.

وكشف رئيس المجلس التصديرى، أنه لا بد من تكثيف العمل على إيجاد معامل اعتماد مصرية للسلع المصدرة، لأن هذا يساهم في تيسير حصول المصدرين على شهادات المطابقة وعدم الاعتماد فقط في الحصول على هذه الشهادات من معامل أجنبية أو تابعة لشركات أجنبية، وهو ما يختصر في الوقت ويوفر آلاف العملة الصعبة

كما طالب الصياد بتوفير خطوط ملاحية مباشرة إلى إفريقيا بتكلفة منخفضة، وذلك لكون السوق الأفريقي أحد أهم الأسواق الواعدة ويعد سوق قابل للمنتج المصري، الأمر الذي يجعل التواجد فيه وترويج المنتج أمر ليس بالصعب شرط التواجد بصورة سريعة وبتكاليف أقل.

الأربعاء، 2 مارس 2022

 الرئيس السيسي يشهد فعالية إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية


حضر الرئيس السيسي جلسة نقاشية ضمن فعالية إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بمشاركة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، والتضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، والتعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ورئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي

وشارك في الجلسة النقاشية أيضًا الأنبا يوليوس أسقف عام الخدمات العامة والاجتماعية، الدكتور ماجد عثمان رئيس المجلس المصري للبحوث الرأي العام وخبير السياسات السكانية، الدكتورة نهى طلعت عضو الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، يوستينا ثروت رئيس قطاع الفئات الأولى بالرعاية في مبادرة حياة كريمة.

وقال رئيس الوزراء -في كلمة خلال الجلسة النقاشية- إن الدولة أنفقت 6.2 تريليون جنيه على عشرات الآلاف من المشروعات، مؤكدًا أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يعد أحد مكونات استراتيجية مصر 2030، وأوضح أن مشروع حياة كريمة يستهدف تحسين الأوضاع المعيشية لنحو 60 مليون مواطن في الريف المصري، مشيرًا إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد السكان يقابلها احتياجات كبيرة في كل مناحي الحياة.

وأضاف: أن مصر بحاجة إلى إضافة 40 ألف فصل جديد كل عام لاستيعاب الزيادة السكانية، بما يعادل 20 مليار جنيه. وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن الدولة تبذل جهودًا حثيثة للاستفادة من كل قطرة مياه، مشيرًا إلى أن مصر دخلت في مرحلة الفقر المائي بعد تراجع نصيب الفرد من المياه.

من جانبها، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد -خلال كلمتها في الجلسة النقاشية- إن الدولة أنفقت 400 مليار دولار بما يزيد على 6 تريليونات جنيه لتحسين جودة معيشة المواطنين منذ عام 2014، وأضافت السعيد أن الزيادة السكانية تبلغ 2.5 مليون مولود سنويًا، وأن إنجاب الأطفال في عدد من المحافظات وصل إلى 5 أطفال لكل سيدة، وإذا لم يتم التدخل لضبط الزيادة السكانية سنشهد طفرة جديدة في عدد السكان خلال سنوات قليلة.

السيسي يطالب بالحفاظ على الدولة المصرية:

الرئيس السيسي يشهد فعالية إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة الحفاظ على الدولة المصرية من الانزلاق إلى الدمار والخراب كما حدث عام 2011.. وقال "إن قدرة الدولة لا تتماشي مع خططها لتحقيق معدلات النمو المستهدفة"، مشددا على أن التحديات التي تواجهها الدولة تزيده إصرارًا على العمل الجاد من أجل مصر.

وشدد الرئيس السيسي- في مداخلة خلال الجلسة النقاشية - على أن الدولة تسعى إلى تغيير أسباب التدهور وحالة التردي وبناء مستقبلنا، مؤكدا حرص الدولة على احترام حقوق الإنسان، الذي يأتي على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أنه على المواطن أن يعي حجم التحديات التي تواجهها الدولة.

وقال الرئيس السيسي: إن "حديثنا اليوم لا يتعلق بتنمية الأسرة المصرية فحسب، بل بتنمية الدولة المصرية، مشددا على أن أسباب الاستقرار الحقيقي تكمن في الوصول إلى الرضا المجتمعي، و"نحن لسنا مسؤولين عنه كدولة فقط، بل نحتاج أن نتحرك جميعا لإيصال ذلك للناس، ليشعروا بالوعي بأن هذا العدد من النمو السكاني لن تكفيه الأراضي الزراعية والمدارس والطرق وسوق العمل".

وأضاف: "أرجو أن يكون ما فعلناه اليوم بمثابة خطوة لنراقب شهريا معدلات النمو السكاني ونناقش ذلك سويا"، موجها التحية والتقدير لكل القائمين على إعداد المشروع القومي لتنمية الأسر المصرية، لنتحرك فيه سويا كجمعيات أهلية، وجامعات ووسائل إعلام وكل الجهات والأطراف التي تستطيع المشاركة فيه باعتباره الركيزة الأساسية لتنمية الدولة المصرية، وشدد الرئيس على ضرورة العمل الجاد والمتواصل من أجل تحقيق التنمية في كافة المجالات والعمل في كل المجالات بلا نوم ولا راحة، لتحقيق مكانة حقيقية لمصر على خريطة العالم.

المشروع القومي لتنمية الأسرة:

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار -خلال كلمته في الجلسة النقاشية- دور وزارة الصحة في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرات التي تستهدف دعم صحة المصريين ومواجهة الأمراض المزمنة والوراثية.

وأشار الوزير إلى أن تلك المبادرات استهدفت المرأة والأطفال وكبار السن وطلاب المدارس، وتعزيز الصحة الإنجابية ومراكز تنظيم الأسرة، وتسيير العيادات المتنقلة لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين في المحافظات المختلفة.. وقال إن الزيادة السكانية تؤثر على جودة الخدمة الصحية، حيث يتاح 1.4 سرير في المستشفيات لكل 1000 مواطن.

وأكدت وزير التضامن الاجتماعي نيفين القباج أن الوزارة تعمل على عدة محاور تؤثر إيجابيا على جودة الحياة الكريمة للمواطن المصري، وقالت نيفين القباج إن الوزارة تعمل على ثلاثة محاور منهم محوران يؤثران تأثيرا مباشر على السلوك السكاني واتجاهات الأسر نحو الإنجاب، وهو أولا: التأثير على القوى الاقتصادية، وثانيا: التأثير على القوى الناعمة، بتقديم حوافز إيجابية أو الحرمان منها تحفيزا للأسر لتتبع السلوك الإيجابي بهذا الشأن.

الخميس، 24 فبراير 2022

مصر تؤكد حرصهاعلى نقل الخبرات والتعاون مع الأشقاء بالدول الإفريقية ودعم جهود التنمية

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، استعداد قطاع الكهرباء المصرى لتقديم الدعم الفنى ونقل خبراته للأشقاء في الدول الأفريقية، معربا في هذا الصدد عن امتنانه بالتعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات، وذلك في ضوء رؤية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية



جاء ذلك خلال احتفالية تخريج 50 متدربا من 5 دول لحوض النيل (السودان وجيبوتى وبوروندى والصومال وأوغندا) والذين شاركوا فى خمسة برامج تدريبية تحت عنوان دراسات جدوى المشروعات وتقييم الأثر البيئى، وعوازل خطوط نقل الجهد العالى، وتشغيل وصيانة شبكات التوزيع، وأنظمة الوقاية، وإدارة المشروعات.

وقال الدكتور محمد شاكر إن الوزارة تعمل على تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.

وأشار إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، نجح في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لعدد 8417 متدربا إفريقيا ، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك أكثر من 20 مركزا تدريبيا، وحصل مركزين منهم على اعتماد من اتحاد مرافق الطاقة الإفريقية APUA، هذا بالإضافة إلى أنه تم فى اكتوبر 2018 توقيع مذكرة تفاهم مع الكوميسا في مجال التدريب وبناء القدرات.

الأحد، 20 فبراير 2022

مصر وأوروبا وحق أفريقيا المشروع فى التنمية والطاقة.. رسالة سياسية وأخلاقية

على مدار السنوات الأخيرة، تحرص الدولة المصرية على مد وتوسيع الشراكة والتعاون والتنسيق مع مختلف التجمعات الكبرى، ضمن سياسة خارجية قائمة على التوازن، وبعد أن أعادت بناء دائرتها الأفريقية، وسَّعت من التفاعل مع الدائرة المتوسطية، وفى الوقت ذاته تقوم بدور الجسر بين كتلتين فاعلتين «أفريقيا وأوروبا»، وضعا فى الاعتبار الانحياز إلى مطالب أفريقيا المشروعة فى التنمية والطاقة، بحيث لا تبقى القارة مجرد مصدر للمواد الخام، وتحصل على فرصة للتنمية والتصنيع والحصول على القيمة المضافة، ضمن تنمية حقيقية

مصر وأوروبا وحق أفريقيا المشروع فى التنمية والطاقة.. رسالة سياسية وأخلاقية

وخلال نوفمبر الماضى، تسلمت مصر رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا «الكوميسا»، وقبلها أطلق الرئيس استراتيجية متوسطة المدى لتوسيع وتعميق التكامل الإقليمى والنشاط الاقتصادى والتنمية بين دول التجمع، بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة فى أفريقيا التى دخلت حيز التنفيذ.

 قاريا، توسع مصر التعاون مع الدول الأفريقية، سياسيا واقتصاديا، وتسعى لتبادل الخبرات وتوطين الصناعة، وهو أمر يتطلب تأمين الطاقة، لأنها الأساس للصناعة والتنمية، حيث يحرم أكثر من نصف سكان أفريقيا من الكهرباء، بينما يفترض أن تفى الدول الصناعية الكبرى بتعهداتها فى مساندة الدول الأفريقية، للدخول إلى عصر الطاقة المتجددة والكهرباء، وهو أمر يتطلب تمويلا كبيرا، يمكن أن يتوافر من الدول التى تحصل على مصالحها الغذائية والزراعية من أفريقيا. 

ومن هنا تأتى أهمية القمة «الأفريقية / الأوروبية»، حيث تلعب الدولة المصرية والدول الأفريقية الحاضرة فى القمة، دورا فى عرض مطالب القارة واحتياجاتها فى الطاقة والخدمات، وفى الوقت ذاته، تؤمن أوروبا احتياجاتها من أفريقيا، وهى معادلة عادلة تتطلب تفاهمات توفرها مثل هذه المؤتمرات، وسعت مصر على مدار السنوات الماضية لعقد قمم أفريقيا وروسيا، وأفريقيا والصين، وأفريقيا واليابان، لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح كل الأطراف، خاصة أن السوق الأفريقى به الكثير من الفرص الواعدة.

وتأتى أهمية الدورة السادسة للقمة «الأفريقية / الأوروبية» فى العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور قادة ورؤساء حكومات أكثر من 50 دولة أعضاء فى الاتحادين الأوروبى والأفريقى، لتأكيد حق أفريقيا فى التنمية، حتى لا تدفع القارة ثمنا مضاعفا، مرة من الاستغلال الاستعمارى، ومرة بسبب التغير المناخى الناتج عن أنشطة الدول الصناعية الكبرى، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال معرض مصر الدولى للبترول «إيجبس»، أن أفريقيا تأخرت لأسباب تاريخية، ولا تزال تدفع ثمن المراحل الاستعمارية، عندما تم استغلال مواردها لعقود طويلة، ولا تزال تعانى من الفقر والتخلف والجهل والمرض

حيث يعيش نصف سكان أفريقيا من دون طاقة، ويموت 400 ألف سنويا بسبب التلوث، وأن النقص فى التنمية ينعكس على عدم الاستقرار، وتنامى الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، وبالتالى يهدد السلم والأمن قاريا وعالميا، وعليه، فإن التزام الدول الكبرى بتعويض أفريقيا عن التلوث، ومنحها فرص الدخول للطاقة المتجددة، هو حق أصيل للقارة، يمكنها من التنمية والتصنيع واستغلال ثرواتها، وتعد قمة المناخ السابعة والعشرون فى مصر فرصة لطرح قضية تغير المناخ، ومواجهتها بجدية، وصدور قرارات موضوعية ومتوازنة وعادلة.

وهنا تقدم مصر رسالة أخلاقية وإنسانية بجانب أنها سياسية، واقتصادية تدعم حق أفريقيا فى الطاقة كأساس للتنمية، وهو نفس ما يتعلق باللقاحات، والرعاية الصحية، وهذه الرسائل، تمثل تطورا فى خطابات دول القارة، ما بعد الاستقلال، خاصة أن هذه الالتزامات على الدول الكبرى، تتماشى مع ما تطرحه حول حقوق الإنسان وقواعد العدالة، وهنا تأتى أهمية القمة بين القارتين الأوروبية والأفريقية. 

الأربعاء، 16 فبراير 2022

الرئيس السيسي في القمة الإفريقية – الأوروبية .. 8 ملفات على الطاولة «لتمكين الدول النامية»

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارته الى العاصمة البلجيكية بروكسل؛ والتي شارك فيها، بالدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، والملفات التي طالب بها اوروبا لدعم افريقيا

الرئيس السيسي في القمة الإفريقية – الأوروبية .. 8 ملفات على الطاولة


حيث طالب الرئيس السيسي خلال أعمال القمة الأفريقية - الأوروبية الاتي:

الموضوعات التى تهم الدول الإفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى. 

تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. 

نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها.

تمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ.

الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الإفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات..

كما طالب بتمويل النظم الصّحّيّة ، وكذلك الزراعة والتنمية المستدامة، والتعليم والثقافة والتدريب المهني والهجرة والتنقل، ودعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي، والسلام والأمن والحكم.