الثلاثاء، 14 مايو 2024

 كشف أثري كبير في مصر.. هيكل ضخم بجوار الهرم الأكبر خوفو

كشف أثري كبير في مصر.. هيكل ضخم بجوار الهرم الأكبر خوفو


 بداية كشف أثري كبير في مصر.. هيكل ضخم بجوار الهرم الأكبر

خبير أثري ، قد يكون بداية لكشف أثري كبير غاية في الأهمية، خصوصاً أنه بجوار هرم خوفو العظيم الذي لم يتمكن العلماء من الوصول إلى أسراره وأسرار بنائه حتى الآن. في خبر سار لجميع المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، وبالتحديد منطقة الأهرامات من جميع أنحاء العالم، أعلن باحثون مصريون وأجانب عن اكتشاف هيكل جديد ضخم، تحديداً بجوار هرم خوفو (الهرم الأكبر) باستخدام أجهزة مسح ما تحت التربة.

مسح جيوفيزيائي باستخدام الرادار المخترق للأرض

وقام باحثون من "جامعة هيغاشي نيبون" الدولية، و"جامعة توهوكو"، والمعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء المصري، بمسح ما تحت سطح الرمال بواسطة أجهزة حديثة ومتطورة، في منطقة فارغة من المقبرة الغربية بالجيزة بجانب الهرم الأكبر. وخلال الفترة ما بين 2021 و2023، أجرى الفريق مسحًا جيوفيزيائيًا باستخدام الرادار المخترق للأرض والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية لرؤية ما تحت الرمال.

أعمدة هيكل أو مقبرة

وكشفت الدراسات الاستقصائية عن أجسام غريبة يعتقد الباحثون أنها "قد تكون جدرانًا عمودية من الحجر الجيري أو أعمدة تؤدي إلى هيكل مقبرة قديمة"ثم أجرى الفريق المزيد من المسوحات باستخدام نوع آخر من الرادار المخترق للأرض لتحديد شكل الشذوذ الكبير، وأشارت النتائج إلى هيكل يبلغ طوله حوالي متر في 15 مترًا، ويقع تحت الأرض بمترين على شكل حرف L. كما يبدو أن ذلك الهيكل متصل بهيكل آخر ضخم، مساحته متر مربع (33 × 33 قدمًا) ويصل عمقه إلى متر (33 قدمًا) تحت الأرض، تظل وظيفتها غير واضحة.

حفريات في أسرع وقت.. بداية كشف أثري كبير

وأضاف الفريق في التقرير: "نعتقد أن استمرارية الهيكل الضحل والهيكل الكبير العميق أمر مهم"، ومن أجل التأكد من الأهمية الحقيقية يوصون بإجراء حفريات أكثر شمولاً في أسرع وقت ممكن".

من جانبه، قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د. أحمد عامر للعربية.نت والحدث.نت، إن هذا التقرير قد يكون بداية لكشف أثري كبير غاية في الأهمية، خصوصا أنه بجوار هرم خوفو العظيم الذي لم يتمكن العلماء من الوصول إلى أسراره وأسرار بنائه حتى الآن، وهو الأمر الذي يستوجب البدء الفوري في عمليات الحفر والتنقيب الخاصة بهذا الكشف.

وأضاف الخبير الأثري أن الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر لم يعثر له على أي معابد أو تماثيل إلا تمثال واحد صغير لا يتعدى طوله 9 سنتيمترات، وهو الأمر الغريب، كما أن أسرار الهرم الأكبر نفسه لا تزال مجهولة حتى الآن على الرغم من العديد من الدراسات والأبحاث والمسوح الضوئية التي تعرض لها الهرم.

خوفو أو منكاورع

ويرجح الدكتور أحمد عامر أن يكون الكشف له علاقة بالملك خوفو أو الملك منكاورع صاحب الهرم الأصغر، حيث إن الملك خفرع صاحب الهرم الأوسط عُثر له على معبد بالمنطقة، كما عُثر له على عدة تماثيل غاية في الروعة و الإتقان، أحدها هو التمثال الشهير للملك خفرع والذي يقف خلف رأسه حورس الذي يفرد جناحيه كرمز للحماية.

الاثنين، 11 مارس 2024

وزارة السياحة والآثار.. "كشف أثري" يخص الملك رمسيس الثاني

وزارة السياحة والآثار.. "كشف أثري" يخص الملك رمسيس الثاني

"كشف أثري" جزء علوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أن بعثة مصرية أميركية مشتركة اكتشفت جزءا علويا من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني أثناء عملها بمنطقة الأشمونين في محافظة المنيا. ونقل بيان للوزارة عن باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري قوله إن الجزء المكتشف حديثا مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 3.80 متر، مشيرا إلى أن حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي المكتشف منذ عقود قد يصل إلى نحو 7 أمتار.

وأضاف أن الجزء المكتشف يصور الملك رمسيس الثاني جالسا وعلى رأسه التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، وتوجد على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب تمجد الملك. وقد عُرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو بمعنى مدينة الثمانية، حيث كانت مقرا لعبادة الثامون المصري وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركز العبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.

وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني غونتر رويدر عام 1930، لافتا إلى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملا.

السبت، 6 يناير 2024

وزارة السياحة والآثار.. إكتشاف أثري جديد في مصر "مقبرة صخرية" من الأسرة الثانية

وزارة السياحة والآثار.. إكتشاف أثري جديد في مصر "مقبرة صخرية" من الأسرة الثانية

كشف أثري جديد في مصر.. "مقبرة صخرية" من الأسرة الثانية

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أن بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة. وأضافت الوزارة في بيان أن البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا توصلت إلى هذا الكشف خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة الأثرية.

ونقل البيان عن مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قوله إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة الفرعونية المكتشفة وما عثر بداخلها من أطباق وأواني فخارية تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، حيث تعود لعصر الأسرة الثانية (من 2890 إلى 2686 قبل الميلاد تقريبا).

وتقع منطقة سقارة على بعد 35 كيلومترا جنوب غربي الجيزة وتوجد بها عدة مجموعات هرمية لملوك الأسرات الثالثة والخامسة والسادسة وكذلك مصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة.

وقال محمد يوسف مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري إن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخري لطفل صغير، إضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة من الحفظ بداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.

كما أوضح نوزومو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية منها تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس وللمعبود حربوقراط الطفل يمتطي طائر، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود بس، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية إضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.

وأشار كاواي إلى أن البعثة قامت بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، وأبدى تفاؤله باستطاعة البعثة تحقيق المزيد من الاكتشافات بالمنطقة خلال مواسم حفائرها القادمة لإزاحة الستار عن المزيد من أسرار منطقة سقارة الأثرية.

الثلاثاء، 3 أكتوبر 2023

 اكتشاف أثري ضخم جديد في صعيد مصر.. نبيذ محفوظ منذ 5000 عام

اكتشاف أثري ضخم جديد في صعيد مصر.. نبيذ محفوظ منذ 5000 عام

الكشف عن الجرار


توصلت السلطات المصرية إلى كشف أثري ضخم في محافظة سوهاج جنوبي البلاد، حيث عثرت على المئات من الجرار (الأواني) المغلقة التي لم تفتح من قبل، بداخلها بقايا من نبيذ يعود عمره لأكثر من 5 آلاف سنة.

هذا الكشف توصلت له البعثة الأثرية المصرية، والألمانية، والنمساوية، العاملة في مقبرة الملكة مريت نيث من الأسرة الأولى بمنطقة أم القعاب بأبيدوس في سوهاج، حيث عثرت كذلك على مجموعة أخرى من الأثاث الجنائزي.

وزارة السياحة والآثار قالت إن الجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ، وأن بقايا النبيذ الموجود داخلها عمره حوالي 5 آلاف سنة. وتم التوصل لمعلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة مريت نيث وفترة حكمها، وبدراسة نقوش أحد الألواح الذي عثر عليه داخل المقبرة، تم إيضاح إن الملكة كانت تحظى بمكانة كبيرة.

كانت الملكة مسؤولة عن مكاتب الحكومة المركزية، لافتا إلى أن البعثة مستمرة في عملها في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار تاريخ وهوية هذه الملكة. وكشفت الدرسات أن مقبرة الملكة مريت نيث بنيت من الطوب والطين وألواح الخشب.

هذه الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن مقبرة ملكية لها في أبيدوس حتى الآن، و بجوار مقبرتها يوجد أيضا مجموعة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، مما يشير إلى أن هذه المقابر تم بنائها خلال مراحل زمنية مختلفة.

ماذا يعني الكشف؟

قال  أستاذ الآثار المصرية القديمة بوزارة السياحة والآثار، مؤمن سعد إن هذه الأواني كانت مملوءة بالنبيذ ضمن المتاع الجنائزي الموجود بمقبرة الملكة مريت نيث، والذي يشمل أيضا أواني للطعام ومختلف الأشياء التي كان يعتقد المصريون القدماء أن المتوفي سينعم بها في العالم الآخر

ووجود هذا الكم من الأواني التي كانت تحتوي على النبيذ دليل على استخدام المصريين القدماء للنبيذ منذ العصر المبكر والأسر الأولى. وهذا الكشف دليل على توطين صناعة النبيذ بصعيد مصر في هذه الفترة أي قبل 3 آلاف سنة قبل الميلاد. وعلى الرغم هذا الكم من الجرار التي تحوي بقايا نبيذ، إلا أن المشروب الأكثر انتشارا عند المصريين القدماء كان الجعة.

وهذا الكشف دليل على أنه لا تزال هناك الكثير من الكنوز التي تركها الفراعنة ولم تكتشف بعد وتبوح بها الأرض المصرية تباعاً

الخميس، 21 سبتمبر 2023

الفحص الجيني لـ 3 شباب مصريين يكشف مفاجآت.. تطابق مع جينات مومياوات فرعونية

الفحص الجيني لـ 3 شباب مصريين يكشف مفاجآت.. تطابق مع جينات مومياوات فرعونية 


الفحص الجيني لـ 3 شباب مصريين يكشف تطابق مع جينات مومياوات فرعونية


بعدما أجرت مواطنة قبطية مصرية فحصاً جينياً عبر إحدى الشركات المتخصصة في مايو الماضي، كشف تطابقها مع جينات مومياوات فرعونية وامتداد سلالتها للعصر الصاوي، أجرى 3 شباب آخرين فحوصات مماثلة كشفت نتائج مماثلة أيضا.

فقد أوضح الباحث محمد عبدالهادي وهو أحد مسؤولي الشركة التي أجرت الفحص، أن هناك نتائج مازالت تؤكد نفس الاستنتاجات التي طالما ذكرها الاختصاصيون والعلميون بخصوص اتصال المصريين بأجدادهم من الفراعنة وانتسابهم لهم، منها أخيرا 3 حالات جميعها من مواطني الصعيد . وقال إن "النتيجة الأولى لشاب يدعى محمد همام من مركز طما بسوهاج، يقيم في أميركا، أراد استكشاف أصوله بينت ظهوره على سلالة ابوية تعرف علمياً بإسم Y-Chromosome وهو الخط الآبائي Y-DNA الذي يتتبع ذرية العصب والأصل من ناحية خط الأجداد".

الاثار الفرعونية

كما لفت إلى أن الفحص بين أنه ينتمي لسلالة منتشرة ومعروفة ضمن الفحوصات المصرية الحالية والقديمة اسمها E-M78 وهو فرع مكتشف بعدة مومياوات تذكر الدراسات نشأته بشمال إفريقيا وخصوصا مصر في العصر الحجري ويشكل شريحة هامة من الأصول المصرية والمومياوات الملكية.

مومياء من 6600 ق.م

وتابع أن نتيجة همام أكدت أيضاً التقائه بأجداده الفراعنة بشكل صريح وتطابقه مع إحدى المومياوات بعمر يصل 6600 قبل الميلاد .

إلى ذلك، أكد الباحث المصري أن الحالة الثانية لمواطن يدعى ماجد الأبيض من أسرة قاهرية ترجع جذورها لمحافظة سوهاج جنوب البلاد أيضا، ويقيم خارج مصر حاليا كشفت انتمائه كذلك لـ أصول فرعونية بنسبة تقارب 70% مع أصول عربية تناهز 12% ثم أفريقية بنسبة 10% وهي نسب تعكس احتكاك المصريين مع دول الجوار مع بقاء الأصول المصرية الفرعونية بشكل غالب مع ثبات للسلالة الآبائية التي ينتمي لها ماجد.

أما الحالة الثالثة، فأثبتت وفق تعبير الباحث، اللحمة بين أهل مصر ونسيجها الاجتماعي مهما اختلفت الأديان، وهي لسيدة مصرية قبطية اسمها ماريان نصيف من مدينة اخميم محافظة سوها وتقيم في الخارج أيضا. وذكر أن الأصول الجينية لماريان ترجع بنسبة تصل إلى 92% من المومياوات القديمة، حيث تمثل نتيجتها تشابها كبيرا مع الحوض الوراثي المصري وهذه المرة من خلال فحص Autosomal DNA المفيد لمجمل الأصول الوراثية لدى الأجداد عبر الأجيال.