الأحد، 4 فبراير 2024

وزراة السياحة تشكل لجنة علمية بقرار حكومي لترميم  وتبليط "الهرم الأصغر"

وزراة السياحة تشكل لجنة علمية بقرار حكومي لترميم  وتبليط "الهرم الأصغر"..


وسط جدل "التبليط".. قرار حكومي رسمي بشأن "الهرم الأصغر"

قررت وزراة السياحة المصرية تشكيل لجنة علمية مؤلفة من متخصصي الآثار المصريين والأجانب لمراجعة مشروع ترميم الهرم الأصغر بين أهرامات الجيزة، بعدما أثار جدلا بين المواطنين والخبراء.

وأفاد بيان الوزارة عن القرار الصادر "بتشكيل لجنة علمية عليا لمراجعة المشروع المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وبعثة جامعة واسيدا اليابانية لإجراء أعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم". وبحسب البيان، يرأس اللجنة عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس، وتضم "عددا من كبار العلماء المتخصصين في الآثار من المصريين والأجانب".

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري نشر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك مقطعا قصيرا يشرح فيه مشروع ترميم هرم "منكاورع"، ووصفه بأنه "مشروع القرن".

 وقال إن المشروع "عبارة عن إعادة تركيب الكتل الغرانيتية التي كانت تمثل الكساء الخارجي لهرم منكاورع"، موضحا تدرج خطوات العمل بدءا بـ"دراسة للكتل الحجرية ثم مسح للمساحة ومسح بأشعة الليزر ثم إعادة تركيب الكتل". وأثار المشروع جدلا على منصات التواصل الاجتماعي.

وكتبت عالمة المصريات مونيكا حنا عبر حسابها على فيسبوك "لا يمكن، فعلاً ما ينقص ترميم الآثار هو تبليط هرم منكاورع، ألن ينتهي العبث بآثار مصر؟". واضافت العالمة المصرية "كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري". 

وهرم منكاورع هو الوحيد في مصر بين أكثر من 124 هرما، الذي تضمن تصميمه كساء خارجيا من الغرانيت، بحسب وزيري. وبحسب بيان الوزارة، فإن اللجنة المشكلة "ستقوم بعد الإنتهاء من مراجعة المشروع، بإعداد تقرير علمي مفصل عن نتائج أعمالها، وما انتهت إليه المراجعة العلمية التي أجرتها، وإتخاذ قرار بشأن المضي قدما في المشروع من عدمه".

السبت، 6 يناير 2024

وزارة السياحة والآثار.. إكتشاف أثري جديد في مصر "مقبرة صخرية" من الأسرة الثانية

وزارة السياحة والآثار.. إكتشاف أثري جديد في مصر "مقبرة صخرية" من الأسرة الثانية

كشف أثري جديد في مصر.. "مقبرة صخرية" من الأسرة الثانية

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أن بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة. وأضافت الوزارة في بيان أن البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا توصلت إلى هذا الكشف خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة الأثرية.

ونقل البيان عن مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قوله إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة الفرعونية المكتشفة وما عثر بداخلها من أطباق وأواني فخارية تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، حيث تعود لعصر الأسرة الثانية (من 2890 إلى 2686 قبل الميلاد تقريبا).

وتقع منطقة سقارة على بعد 35 كيلومترا جنوب غربي الجيزة وتوجد بها عدة مجموعات هرمية لملوك الأسرات الثالثة والخامسة والسادسة وكذلك مصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة.

وقال محمد يوسف مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري إن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخري لطفل صغير، إضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة من الحفظ بداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.

كما أوضح نوزومو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية منها تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس وللمعبود حربوقراط الطفل يمتطي طائر، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود بس، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية إضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.

وأشار كاواي إلى أن البعثة قامت بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، وأبدى تفاؤله باستطاعة البعثة تحقيق المزيد من الاكتشافات بالمنطقة خلال مواسم حفائرها القادمة لإزاحة الستار عن المزيد من أسرار منطقة سقارة الأثرية.

الأحد، 31 ديسمبر 2023

"فاينانشال تايمز"..مصر تبرز كنوز الحضارة القديمة بالمتحف الكبير

"فاينانشال تايمز"..مصر تبرز كنوز الحضارة القديمة بالمتحف الكبير

بدء العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير.. يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية

مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" Financial Times، تقريراً حول المتحف المصري الكبير، وسلطت الضوء على تضافر جهود الدولة لاكتمال بناء المتحف وافتتاحه في أقرب وقت لمحبي آثار مصر الفرعونية وعاشقي حضارتها العظيمة. وتعمل الحكومة المصرية على الانتهاء من العمل على مشروع المتحف المصري الكبير، الذي يضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية.

وذكرت الصحيفة أن تماثيل الفراعنة الضخمة تقف شامخة مُزينة الدرج الكبير في المتحف المصري الكبير الجديد في وسط ردهة فولاذية كبيرة للغاية، صممها المصريون لجذب تيارات الهواء الباردة وتخفيف حرارة الصحراء.

وأكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن كنوز مصر القديمة نجحت في استقطاب الحشود في المتحف المصري الكبير، مع اقتراب موعد افتتاحه رسميًا، والذي طال انتظاره بقوة، وتتفاخر مصر بتحفتها الفنية والمعمارية، باعتباره أكبر متحف في العالم مخصص لعرض كنوز حضارة واحدة، حيث يتوقع أن يعمل المتحف على تعزيز صناعة السياحة في مصر.

وبحسب الصحيفة، فإن علماء المصريات والآثار يأملون أن يكون المتحف، بما يحتويه من 100 ألف قطعة أثرية فرعونية وعصور ما قبل الأسرات، ومختبرات الحفظ الحديثة والمرافق البحثية، بمثابة مركز للمنح الدراسية الدولية.

12 صالة عرض

ويضم مجمع المتاحف 12 صالة عرض تغطي الفترات من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الروماني في مصر. وسيتم منح مكان الصدارة للكنوز التي تم العثور عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي عاش قبل 35 قرنًا، حيث يتم عرض 5600 قطعة في مجموعة الملك في معرضين مخصصين، بما في ذلك الأضرحة المذهبة والعربات والتوابيت المطلية والمجوهرات والصنادل الجلدية وحتى ملابسه الداخلية المصنوعة من الكتان.

وأكدت أن المتحف الضخم، الذي يقع بالقرب من هضبة الأهرامات في الجيزة، يقترب من الاكتمال ويكاد يكون جاهزا لافتتاحه المقرر في العام المقبل، أي بعد مرور 20 عاما تقريبًا على بدء البناء. وفي هذا، تتفاخر القاهرة بمتحفها الجديد باعتباره أكبر متحف في العالم مخصص لعرض كنوز حضارة واحدة في تكلفة ضخمة بلغت حتى الآن 1.2 مليار دولار ويهدف بشكل كبير إلى تعزيز صناعة السياحة الحيوية في مصر.

ومن المنتظر أن يدخل الزوار عبر بوابات على شكل هرمي تحيط بها نقوش هيروغليفية تحمل أسماء حكام البلاد القدماء، وتوفر النوافذ الضخمة إطلالات بانورامية على أهرامات الجيزة -حسب ما ذكرت الصحيفة في تقريرها- الذي أورد صورًا كبيرة لموقع المتحف وإطلالات مختلفة له، مع الإشارة إلى أن تمثالًا يبلغ ارتفاعه 11 مترًا للملك رمسيس الثاني، والذي كان يقف ذات يوم في أحد ميادين القاهرة، سوف يقف شامخًا أمام واجهة الردهة.

الأربعاء، 27 سبتمبر 2023

البعثة الأثرية المصرية الألمانية تعلن عن كشف كنز أثري جديد يبوح بسر عمارة الأهرامات

البعثة الأثرية المصرية الألمانية تعلن عن كشف كنز أثري جديد يبوح بسر عمارة الأهرامات

كشف كنز أثري جديد


كشفت السلطات المصرية عن كنز أثري جديد يتمثل ولأول مرة في سلسلة من المخازن داخل هرم الملك ساحورع في أبو صير، ضمن منطقة آثار سقارة بالجيزة جنوبي القاهرة، فيما أكد متخصص أن هذا الكشف يوضح أسرار عمارة الأهرامات في مصر القديمة. الكنز توصلت له البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة من جامعة فورتسبورغ برئاسة الدكتور محمد إسماعيل خالد والعاملة بمنطقة أبو صير.

تفاصيل الكنز

قال رئيس البعثة الدكتور محمد إسماعيل خالد إن:

عدد المخازن المكتشفة بلغ نحو ثمانية مخازن أثارية، وعلى الرغم من تضرر الأجزاء الشمالية والجنوبية من منطقة المخازن بشدة وخاصة السقف والأرضية، إلا أنه لا يزال من الممكن رؤية بقايا الجدران الأصلية وأجزاء من الأرضية. وتم ترميم المخازن المكتشفة وتوثيقها توثيقا أثريًا دقيقا، الأمر الذي ساهم في فهم التصميم الداخلي لهرمالملك ساحورع بشكل كبير.

نجح فريق العمل كذلك في الكشف الاثري عن الأبعاد الأصلية والتصميم الأصلي للغرفة الأمامية لحجرة الدفن الخاصة بالملك ساحورع، والتي تعرضت لأضرار مع مرور الوقت حيث عانى الجدار الشرقي لها من أضرار بالغة.

لم يكن بالإمكان اكتشاف سوى الركن الشمالي الشرقي و0.30 متر من الجدار الشرقي، إلا أن البعثة قامت ببناء جدران داعمة جديدة بدلا من الجدران المهدمة. ونجحت البعثة أيضا في الكشف عن آثار ممر منخفض كان قد ذكرها المعماري الإنجليزي جون بيرينغ والذي يعد من أوائل المستكشفين للتصميم الداخلي للهرم عام.1836.

قامت البعثة المصرية الألمانية بتنظيف الممر باستخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك المسح بالليزر ثلاثي الأبعاد باستخدام الماسح الضوئي ZEB Horizon م GeoSLAM. أجرى الفريق المصري الألماني بالتعاون مع فريق 3 D Geoscan مسحا للمناطق المكتشفة داخل الهرم، الأمر الذي سمح برسم خرائط شاملة لكل من المناطق الخارجية الشاسعة والممرات الضيقة والغرف بداخلها.

البعثة الأثرية المصرية الألمانية بدأت عملها بالموقع عام 2019 من خلال مشروع الحفظ والترميم لهرم الملك ساحورع، بدعم من صندوق وقف الآثار (AEF) التابع لمركز البحوث الأميركي في مصر (ARCE) ، بهدف حماية الأجزاء الداخلية من هرم ساحورع.

أهمية الكنز

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن هذا الكشف الأثري يمثل أهمية كبيرة خاصة أنه يساهم في كشف النقاب عن فلسفة الهندسة المعمارية لهرم الملك ساحورع ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2400 قبل الميلاد) وأول ملك يُدفن في أبوصير. وأكدت أنه ستتم إتاحة المخازن المكتشفة للدراسة المستقبلية فور انتهاء البعثة من أعمالها، كما سيتم فتحها لاستقبال الزائرين من المصريين والأجانب في القريب العاجل.

 فيما قال أستاذ الآثار المصرية في جامعة القاهرة، أحمد بدرانإن هذا الكشف:

تكمن أهميته في معرفة تفاصيل المجموعة الهرمية للملك ساحورع ثاني ملوك الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، لأن الهرم في مصر القديمة كان مؤسسة متكاملة.

هذه المؤسسة تتمثل في مبنى الهرم ذاته ومعابد شعائرية ومدن هرمية ومدينة للعمال وأخرى للكهنة القائمين على الخدمة الشعائرية، بالإضافة إلى مخازن ملحقة لصرف التعيينات والجرايات والمرتبات العينية للعمال والإداريين والكهنة والحرفيين والكتبة وغيرهم.

الكشف أيضا يلقي الضوء على التطور المعماري والهندسي في بناء الأهرامات رمز الحضارة المصرية لأن مصر منذ القدم دولة مؤسسية منظمة ولذلك أنجزت حضارة مصرية عريقة لا تزال تُبهر العالم وتأخُذُ بألباب الناظرين لها. وسوف تتم إتاحة الموقع موضوع الكشف للزيارة السياحية وهو ما يُعد إضافة للبرنامج السياحي في منطقة أبو صير بمحافظة الجيزة.

الخميس، 21 سبتمبر 2023

الفحص الجيني لـ 3 شباب مصريين يكشف مفاجآت.. تطابق مع جينات مومياوات فرعونية

الفحص الجيني لـ 3 شباب مصريين يكشف مفاجآت.. تطابق مع جينات مومياوات فرعونية 


الفحص الجيني لـ 3 شباب مصريين يكشف تطابق مع جينات مومياوات فرعونية


بعدما أجرت مواطنة قبطية مصرية فحصاً جينياً عبر إحدى الشركات المتخصصة في مايو الماضي، كشف تطابقها مع جينات مومياوات فرعونية وامتداد سلالتها للعصر الصاوي، أجرى 3 شباب آخرين فحوصات مماثلة كشفت نتائج مماثلة أيضا.

فقد أوضح الباحث محمد عبدالهادي وهو أحد مسؤولي الشركة التي أجرت الفحص، أن هناك نتائج مازالت تؤكد نفس الاستنتاجات التي طالما ذكرها الاختصاصيون والعلميون بخصوص اتصال المصريين بأجدادهم من الفراعنة وانتسابهم لهم، منها أخيرا 3 حالات جميعها من مواطني الصعيد . وقال إن "النتيجة الأولى لشاب يدعى محمد همام من مركز طما بسوهاج، يقيم في أميركا، أراد استكشاف أصوله بينت ظهوره على سلالة ابوية تعرف علمياً بإسم Y-Chromosome وهو الخط الآبائي Y-DNA الذي يتتبع ذرية العصب والأصل من ناحية خط الأجداد".

الاثار الفرعونية

كما لفت إلى أن الفحص بين أنه ينتمي لسلالة منتشرة ومعروفة ضمن الفحوصات المصرية الحالية والقديمة اسمها E-M78 وهو فرع مكتشف بعدة مومياوات تذكر الدراسات نشأته بشمال إفريقيا وخصوصا مصر في العصر الحجري ويشكل شريحة هامة من الأصول المصرية والمومياوات الملكية.

مومياء من 6600 ق.م

وتابع أن نتيجة همام أكدت أيضاً التقائه بأجداده الفراعنة بشكل صريح وتطابقه مع إحدى المومياوات بعمر يصل 6600 قبل الميلاد .

إلى ذلك، أكد الباحث المصري أن الحالة الثانية لمواطن يدعى ماجد الأبيض من أسرة قاهرية ترجع جذورها لمحافظة سوهاج جنوب البلاد أيضا، ويقيم خارج مصر حاليا كشفت انتمائه كذلك لـ أصول فرعونية بنسبة تقارب 70% مع أصول عربية تناهز 12% ثم أفريقية بنسبة 10% وهي نسب تعكس احتكاك المصريين مع دول الجوار مع بقاء الأصول المصرية الفرعونية بشكل غالب مع ثبات للسلالة الآبائية التي ينتمي لها ماجد.

أما الحالة الثالثة، فأثبتت وفق تعبير الباحث، اللحمة بين أهل مصر ونسيجها الاجتماعي مهما اختلفت الأديان، وهي لسيدة مصرية قبطية اسمها ماريان نصيف من مدينة اخميم محافظة سوها وتقيم في الخارج أيضا. وذكر أن الأصول الجينية لماريان ترجع بنسبة تصل إلى 92% من المومياوات القديمة، حيث تمثل نتيجتها تشابها كبيرا مع الحوض الوراثي المصري وهذه المرة من خلال فحص Autosomal DNA المفيد لمجمل الأصول الوراثية لدى الأجداد عبر الأجيال.