الثلاثاء، 15 فبراير 2022

 مفاجأة خطيرة.. ربع أنهار العالم تحتوي على مواد كميائية «بمستويات سامة»

أخذ فريق من الباحثين عينات من 258 نهرا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك نهر «التايمز» في لندن والأمازون في البرازيل، لقياس وجود 61 مادة صيدلية، وفي 25.7 في المائة من مواقع أخذ منها العينات، كانت تركيزات مادة واحدة على الأقل أكبر من التركيزات التي تعتبر آمنة للكائنات المائية، وبالتالي اعتبرت مواد سامة 

مفاجأة خطيرة.. ربع أنهار العالم تحتوي على مواد كميائية «بمستويات سامة»


وشملت الملوثات الموجودة بتركيزات ضارة محتملة البروبرانولول (حاصرات بيتا لمشاكل القلب مثل ارتفاع ضغط الدم)، والسولفاميثوكسيزول (مضاد حيوي للعدوى البكتيرية)، وسيبروفلوكساسين (مضاد حيوي للعدوى البكتيرية) ولوراتادين (مضاد للهيستامين للحساسية). 

وكانت المكونات الصيدلانية النشطة الأكثر اكتشافا كانت الكافيين، ودواء كاربامازيبين المضاد للصرع ودواء الميتفورمين المضاد لإرتفاع السكر في الدم، كما وظهرت آثار المخدرات التي تتدفق من النفايات البشرية إلى البيئة الطبيعية – خاصة عندما تكون محطات الصرف الصحي سيئة الإدارة مجاورة للأنهار

أجرى الدراسة الجديدة فريق دولي من الباحثين، بقيادة الدكتور جون ويلكنسون في جامعة يورك

وقال الدكتور ويلكنسون: "لقد عرفنا منذ أكثر من عقدين من الزمن أن المستحضرات الصيدلانية تشق طريقها إلى البيئة المائية حيث قد تؤثر على بيولوجيا الكائنات الحية، وأضاف: "ولكن واحدة من أكبر المشاكل التي واجهناها في معالجة هذه المسألة هي أننا لم نكن ممثلين للغاية عند رصد هذه الملوثات، مع تركيز جميع البيانات تقريبا على عدد قليل من المناطق المختارة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية والصين.

وتابع: "من خلال مشروعنا، تم تعزيز معرفتنا بالتوزيع العالمي للمستحضرات الصيدلانية في البيئة المائية بشكل كبير" ، ومن أجل الدراسة، حلل الدكتور ويلكنسون وزملاؤه تركيزات 61 مكونا صيدلانية نشطة في 1052 موقعا على طول 258 نهرا تقع في 104 بلدان في جميع القارات.

وذكر الفريق، أن الأنهار فى 36 من هذه الدول لم تخضع من قبل للمراقبة من اجل المستحضرات الدوائية،هذا وقد تم تنفيذ حملات لأخذ العينات في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء مالطا، والتي لم يتم تضمينها بسبب نقص الأنهار في البلاد.

الأحد، 13 فبراير 2022

 الرئيس السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يؤكدان أهمية دعم أوروبا للدول الإفريقية لمواجهة تداعيات كورونا

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، آفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في مجالات التنمية بالقارة الإفريقية، مع التركيز على أهمية ضمان استمرار الدعم الأوروبي للدول الأفريقية لمواجهة تداعيات تفشي وباء كورونا، إلى جانب تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على إقامة مزيد من المشروعات الاستثمارية بالقارة

الرئيس السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يؤكدان أهمية دعم أوروبا للدول الإفريقية لمواجهة تداعيات كورونا

تكافح الدول الأفريقية من أجل الخروج من تحت وطأة تداعيات جائحة كورونا؛ عبر سياسات واستراتيجيات مختلفة تتبعها دول القارة من أجل التعافي، تحدوها جملة من العقبات والتحديات، لا سيما في ظل حالة الغموض التي تكتنف تحديد التداعيات الاقتصادية للوباء بشكل دقيق، ومع تواصل عدّاد الإصابات والوفيات.

دفعت دول القارة الأفريقية فاتورة باهظة لـ "كوفيد-19"، ويُنظر إليها باعتبارها "الأكثر تأثراً بتداعيات الجائحة"، وفق تعبير وزيرة التعاون الدولي في مصر رانيا المشاط، وأن اعتماد دول القارة على الواردات الخارجية، لا سيما فيما يتعلق بالواردات الطبية والسلع، جعلها الأكثر تأثراً مع التدابير الوقائية التي تم اتخاذها حول العالم للحد من انتشار كورونا.

ومن غير الواضح بشكل دقيق حجم تكلفة التعافي بالنسبة لدول القارة على الصعد كافة، بينما لا تزال التداعيات مستمرة مع استمرار الجائحة.

غير أن ثمة تقديرات للتعافي الاقتصادي، وكذا تقديرات للتعافي الشامل بما في ذلك التعافي الصحي والتعافي من آثار المتغيرات السياسية بعديد من دول القارة، صادرة عن منظمات إقليمية ودولية قدّمت رؤى لمستقبل الوضع في القارة وسيناريوهات التعافي والانتعاش.

الأربعاء، 2 فبراير 2022

عالم مصري يتوصل إلى اكتشاف ضخم يحاصر السرطان من خلال "عينة الدم"


نجح عالم مصري شاب في التوصل إلى اكتشاف يمثل نقلة نوعية في مواجهة مرض السرطان، الذي يتطور في كثير من الأحيان دون اكتشاف مبكر، حيث توصل العالم شهدي، إلى أن أورام السرطان تفرز مادة وراثية سائلة في دم المريض ومن خلال تلك المادة وتحليلها يمكن الحصول على ملايين المعلومات عن تطورات المرض وطرق علاجه

عالم مصري يتوصل إلى اكتشاف ضخم يحاصر السرطان من خلال "عينة الدم"

ومن خلال ذلك أيضا، يمكن وضع خطط العلاج للورم السرطاني وتحديد مدى استجابته للعلاج من عدمه، فضلا عن إراحة من المرضى من شقاء العمليات الجراحية لأخذ العينات الصلبة من الأورام واستبدال ذلك بالعينة السائلة التي اكتشفها العالم المصري.

 شهدي، المدرس المساعد بكلية طب جامعة القاهرة، وقد حقق هذا الاكتشاف عبر قيادته لفريق بحثي ضخم في الولايات المتحدة. وشمل هذا الفريق باحثين من كلية طب ويل كورنيل بنيويورك وجامعة القاهرة ومعهد السرطان بنيفادا وجامعة واشنطن وجامعة هارفارد.

وقد احتفت مجلة "نيتشر" العلمية الشهيرة عبر دوريتها الأقدم "مجلة السرطان الإنجليزية"بهذا الإنجاز وخصصت له عددا خاصا يسرد تفاصيله في يوم 19 يناير الجاري.

ووفق الدراسة المنشورة في "نيتشر"، فقد لاحظ كيرلس وفريقه البحثي أن جزءا من المادة الوراثية للأورام الخبيثة يجد طريقه من الورم إلى الأوعية الدموية في شكل مادة سائلة، وأصبح من السهل أن يتم إجراء تحليلات جينية على المادة الوراثية السائلة بالدم للمساعدة في فهم أفضل للتغيرات الجينية التي تحدث أثناء تطور المرض دون الحاجة لتعريض المريض إلى أخذ عينات متكررة من الورم والذي يتطلب إجراءات جراحية معقدة غير مناسبة لأغلب المرضى.

الفريق البحثي الذي يضم بين أعضائه أيضا المصري بيشوي فلتس، أجرى دراسة موسعة للإجابة على سؤال مهم لمرضى سرطان المثانة وهو هل يمكن استخدام المادة الوراثية السائلة للتنبؤ باستجابة الورم للعلاج وفهم أسباب مقاومة المرض للعلاج؟

كيرلس شهدي قال، إن فريقه البحثي، للإجابة عن هذا السؤال، قام بتحليل 182 عينة سائلة جُمعت من 53 مريضا مصابين بمراحل متقدمة من سرطان المثانة أثناء تلقيهم للعلاج على مدار خمس سنوات، وتم تحليل المادة الوراثية السائلة في تلك العينات باستخدام تكنولوجيا متقدمة، والتي تمكننا من معرفة الطفرات الجينية وكميتها في العينة.

وأضاف: "تُعد هذه الدراسة من أكبر الدراسات الإكلينيكية عن متابعة المادة الوراثية السائلة بالدم لدى مرضى سرطان المثانة"، وتابع: "دائمًا ما يقف الطبيب عاجزا عن إخبار المريض وهو في مرحلة متقدمة إذا كان هناك نفع حقيقي من العلاج أم لا، اليوم نعطي الطبيب والمريض أملا جديدا ونقدم وسيلة استرشادية مهمة لخطة علاج أفضل".

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

مشروع الجينوم أعظم استكشاف في التاريخ.. و«ملك القلوب» المصري في «إكسبو دبي»

أثرت فعالية مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين في معرض «إكسبو 2020 دبي»، الجانب العلمي بالحدث الدولي، بعدما استضاف جناح مجموعة «دي بي ورلد» الفعالية تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية

مشروع الجينوم المرجعي أعظم استكشاف في التاريخ.. و«ملك القلوب» المصري في «إكسبو دبي»

وكان من أبرز حضور الفعالية، جراح القلب العالمي المعروف بـ«ملك القلوب» مجدي يعقوب، الذي أسر الحاضرين عقب مشاركته في الحدث. وقال إن «تنفيذ مشروع الجينوم يعد طفرة علمية هائلة، كما أنه يعد عيداً للعلم والإنسانية وللشعب المصري الأصيل».

نهيان بن مبارك: بداية تحقيق الحلم

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، والمفوض العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، في كلمة له في افتتاح الفعالية، إن «إقامة هذا الحدث في دولة الإمارات تؤكد عمق العلاقة مع مصر الشقيقة، وهي علاقة تاريخية مترسخة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

مشروع الجينوم المرجعي أعظم استكشاف في التاريخ.. و«ملك القلوب» المصري في «إكسبو دبي»

وأضاف: «اختيار مصر للإمارات للإعلان عن مشروعها القومي الأكبر والأهم عالمياً، يعطي رسالة للعالم بأهمية الشراكة الأخوية بين البلدين، وكذلك أهمية دور (إكسبو دبي) بالنسبة للمنطقة والعالم».

وأشار إلى أنه عندما يتم الحديث عن الخريطة الجينية للمصريين القدماء، فنحن نتكلم عن الخريطة الجينية للعالم، في ظل امتداد الحضارة المصرية عبر أكثر من 7000 سنة، واصفاً التعاون بين الإمارات ومصر بأنه ركن أساسي للوطن العربي.

وأكد أن الشراكة بين البلدين الشقيقين في مجال علم الجينوم، فرصة لتكوين رابطة للجينوم وعلوم الجينات في العالم العربي، وهذه الشراكة ستكون بداية تحقيق هذا الحلم.

خبرات وتجارب

وشدد يعقوب على ضرورة الاستفادة من الخبرات والتجارب والمعلومات المتاحة، والبناء على ما هو قائم فعلياً لتنفيذ مشروع الجينوم، معرباً عن سعادته بتبني مصر مثل هذا المشروع العلمي القومي الكبير، مؤكداً أن نتائج المشروع ستعود بالخير على صحة المصريين جميعاً.

وأوضح أن هناك اختلافات في نسب الشفاء للأدوية المختلفة بناء على التركيب الجيني للمريض، كما أنها تختلف من مجتمع لآخر.

أعظم الأعمال

من جهته، قال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، محمود صقر، إن الأكاديمية بدأت تنفيذ توصية المجالس النوعية في الأكاديمية بإطلاق برنامج الجينوم المرجعي للمصريين، على أن يكون مركز البحوث الطبية والطب التجديدي للقوات المسلحة هو جهة البحث الرئيسة، ويشاركها في التنفيذ عدد من العلماء والجهات البحثية المصرية والأجنبية الفاعلة.

وأضاف أن «مشروع الجينوم البشري يعد أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ، حيث لا يضاهيه أي كشف علمي على مر العصور، كما أنه يمثل أعظم رحلة استكشاف داخل أعقد المخلوقات (الإنسان) من أجل كشف أسرار الجسد البشري».

ولفت صقر إلى أن «مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين يعد مشروعاً قومياً يهدف إلى إنشاء مرجعية جينية أساسية للمصريين، تسهم في التقدم الصحي في مجال الجينات وتؤسس مبادئ العلاج الشخصي والعلاج الدقيق».

وبين أنه «يشارك في المشروع عدد من الجهات العلمية والتنفيذية في الدولة المصرية، متمثلة في وزارات الدفاع والصحة والاتصالات، وأكثر من 15 جامعة ومركزاً بحثياً ومؤسسة مجتمع مدني». وأفاد صقر بأنه «وفقاً للخطة التنفيذية ينتهي تنفيذ المشروع نهاية عام 2025، بكلفة مبدئية تصل إلى ملياري جنيه (128 مليون دولار)».

وقدمت الفعالية حول مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين جرعة علمية دسمة في أمراض وأبحاث الجينوم من خلال مشاركات العلماء العرب من حول العالم، حيث اشتملت الفعالية على محاضرة للدكتور إسماعيل سراج الدين بخصوص القيم الأخلاقية المتعلقة بالدراسات الجينية، إضافة إلى محاضرة للدكتور في جامعة تكساس الأميركية، هشام صادق، حول العقاقير المسؤولة عن تصحيح بعض العيوب الجينية ودورها في ترسيخ مفهوم الطب الشخصي، فضلاً عن محاضرة أخرى لرئيس المجموعة الإماراتية للخلايا الجذعية، الدكتورة شيخة المرزوقي، تتعلق ببرنامج الطب التجديدي في الإمارات.

واختتمت الفعالية بمحاضرة للعالم المصري مجدي يعقوب، حول جينوميات أمراض القلب.


الأحد، 30 يناير 2022

وزارة الصحة المصرية تستقبل 4 ملايين جرعة لقاح أسترازينيكا من بريطانيا


أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، استقبال 3 ملايين و999 ألفًا و360 جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة "أسترازينيكا"، مقدمة من المملكة المتحدة عن طريق آلية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات "جاڤي، وأكد السفير البريطاني حرص بلاده على مواصلة دعم جهود مصر في مواجهة الجائحة

وزارة الصحة المصرية.. استقبال 4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا مقدمة من بريطانيا



وتقدم الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للمملكة المتحدة لدعمها مصر بهذه الشحنة من جرعات اللقاح، والتي تم استقبالها بمطار القاهرة الدولي على 3 دفعات يومي الخميس والجمعة، في إطار التضامن بين الدول في مواجهة الجائحة، والعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الصديقين

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن شحنة اللقاحات ستخضع للتحاليل والفحوصات اللازمة في معامل هيئة الدواء المصرية، قبل توزيعها على مراكز التطعيمات المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن لقاح "استرازينيكا" حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 28 يومًا

وأكد «عبدالغفار» أن مصر استطاعت في وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي شملت لقاحات (سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازنيكا، وسبوتنك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا) وذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا

ومن جهته، قال السفير البريطاني في مصر «جاريث بايلي»: «يسعدني للغاية أن أشهد وصول نحو أربعة ملايين جرعة من لقاح أكسفورد- أسترازينكا إلى مصر، والتي تقدمها المملكة المتحدة من خلال مرفق كوفاكس، وهذه الخطوة تعد علامة فارقة أخرى في شراكتنا مع مصر للمساعدة في دعم استجابة الحكومة لجائحة كوفيد-19، في إطار جهودها الرامية إلى ضمان تلقيح الفئات الأكثر احتياجاً على وجه السرعة، وقد تم شحن هذه اللقاحات الممنوحة من المملكة المتحدة عن طريق منظومة كوفاكس، وذلك بدعم من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية"

وأضاف السفير البريطاني، أن المملكة المتحدة ملتزمة بضمان التوزيع العادل والمنصف للقاحات للجميع، وسنواصل دعم مصر للتصدي لهذا الوباء، ولكي تزدهر البلاد وتنمو معاً، يجب أن يكون الناس قادرين على اللقاء معاً والسفر، دون الخوف من كورونا، مؤكدًا أن للتطعيم أهمية أساسية في هذا الصدد، ولهذا السبب تواصل المملكة المتحدة إزالة أي قيود على دخول أراضيها، بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، اعتبارًا من 11 فبراير، قائلا: "لندع شراكتنا تنمو بقوة"

وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ورئيس البعثة: "ترحب منظمة الصحة العالمية في مصر بالمساهمة من حكومة المملكة المتحدة بجرعات لقاح أسترازينيكا لمصر، والتي من شأنها أن تساعد في تسريع التطعيم لكل شخص يعيش في مصر"، مثمنة التعاون المستمر مع سفارة المملكة المتحدة في مصر للمساعدة في دعم أنشطة التأهب والاستجابة لـ"كوفيد-19" في مصر

ومن جهته، أكد ممثل يونيسف في مصر السيد جيريمي هوبكنز، الالتزام بتوفير اللقاحات كخطوة أولى لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مثمنًا جهود حكومة المملكة المتحدة في مساهمتها بحوالي 4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا لمصر من خلال منظومة "كوفاكس"، المدعومة من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية