تأثير الألوان على حالتك النفسية.. خطوات ونصائح للتعرف عل تقنية التعافي بالألوان..

على الرغم من عدم الاعتراف به في الطب الغربي، إلا أن مصطلح العلاج بالألوان لا زال شائعا ومستخدما إلى حد كبير، ويقصد به العلاج عن طريق تسليط اللون والضوء على بعض الحالات اختلال الصحة العقلية والبدنية وجعلها مستقرة، وتوجد بعض النصائح للتعافي بالألوان، حيث استخدمه قديما القدماء المصريون، ثم تبعهم الهنود، وتوجد طريقتان في تقنية العلاج بالألوان أولهما أن يتم النظر إلى لون معين كي يثير الاستجابة المرغوبة في الجسم.

والثانية أن يتم عكس لون معين بطريقة مباشرة على أجزاء معينة في الجسم، ويذكر المعالجون ان اللون يدخل إلى أجسامنا عن طريق الجلد والعين ليحدث تغييرات معينة لها عدة تأثيرات واستجابات مختلفة، فاللون الأحمر مثلا يعطي نشاطا وحركة للأشخاص الذين يشعرون بالكسل والخمول أو التعب والإحباط، غير أنه أحيانا قد يثير الأشخاص المتوترين.

أما اللون الأزرق فيعتقد أن له خصائص مهدئة لذا يتم استخدامه لعلاج حالات الاكتئاب والألم، كما أنه مفيد لمن يعانون من الأرق و مشاكل النوم، أما اللون الأخضر فهو يساعد على تقليل التوتر، كما يساعد اللون الأصفر على تحسين المزاج وجعل الشخص يشعر بالسعادة، بينما يعمل اللون البرتقالي على تحسين الشهية وإثارة البهجة والنشاط العقلي.

يذكر أن العلاج بالألوان قد ظهرت نتائجه الفعالة في حالات الاكتئاب حيث يساعد على إثارة مناطق السعادة في الدماغ، كما أنه يعمل على تهدئة الأشخاص الذين يعانون من نوبات غضب مستمرة، وكذلك في علاج حالات الأرق واضطرابات النوم، كما أن العلاج بالألوان يفيد في تخفيف التوتر والشعور بالقلق، و اضطرابات المزاج الناتجة عن الاضطراب العاطفي الموسمي مع تغييرات الطقس الذي ينتشر في فصل الشتاء مع غياب ضوء الشمس، كما أن العلاج بالألوان مهم في تعزيز الطاقة فاللون الحمر واللون الأصفر يعززان من الطاقة ويجعلان الشخص أكثر نشاطا.