ممنوع التصوير والأحاديث الجانبية.. السلوك الصحيح وإتيكيت التعامل فى العزاء..

تقديم واجب العزاء هو أحد الواجبات الاجتماعية، وهو حدث جلل وليس مجرد استضافة، والتي تأتي في مرتبة سابقة لتقديم التهاني في الأفراح، حيث يحتاج أسرة المتوفي إلى سند ودعم، في ظل الأزمة نتيجة شعورهم بالفقد والحزن العميق، لكن كثيرا ما يحدث أثناء العزاء أمور تزيد من حزن الأسرة وضيقها، لذا نستعرض فيما يلي بعض قواعد التعامل في العزاء وفقا لما يذكره خبراء علم الاتيكيت.

كان اللون الأسود ولا يزال مظهرا من مظاهر الحزن، لذا لا يجب التخلي عن ارتداء الملابس السوداء عند تقديم واجب العزاء، فلا يجب استبدالها بأى ملابس قاتمة أو سوداء مطرزة أو لامعة، فكل هذه الملابس لا تنم عن حزن وإنما تدل على عدم مراعاة شعور أهل المتوفي، كما يجب الالتزام بحمل حقائب سوداء مطفية أى غير لامعة.

وهكذا الأحذية مع مراعاة ألا تكون ذات كعب عالي ولا ينصح بوضع مكياج لأنه دليل على التجمل والتزين وهذا غير ملائم للحدث، أما بالنسبة للرجال فلا يعتمد لون معين في العزاء وإنما ينصح بأن يكون مظهره أنيق نظيف مهذب اللحية، أما بالنسبة للأطفال فلا ينصح بتواجدهم داخل مكان العزاء سواء للسيدات أو الرجال.

وذلك حفاظا على سلامتهم النفسية بالإضافة إلى تجنب اللعب واللهو والضحك الذي سيقومون به حتما وهذه أشياء لا تتناسب مع الموقف، ولا يصح أخذ أى صور أثناء التواجد في العزاء، حيث يلجأ الكثيرون إلى التقاط صور سلفي داخل مكان العزاء توثيقا لحضور هذا الحدث.

خاصة مع وجود أى من المشاهير، فهذا التصرف لا يليق مع حزن أهل الفقيد ولا ينم عن أى مراعاة لمشاعرهم، كذلك لا يصح ترك الدعاء وقراءة القرآن والقيام بأحاديث جانبية يكون فيها الكثير من الهمس والضحك المكتوم والابتسامات لأن ذلك يجعل أسرة المتوفي ويزيد أحزانهم.