إحذر.. مؤشرات هامة تدل على أنك تكتم مشاعرك طوال الوقت..
كثيرا ما نتعرض للضعوط على مدار اليوم سواء الناتجة عن العمل أو الحياة الشخصية، هذه الضغوط تتطلب التنفيس عنها بالحديث مع شخص مقرب، أو كتابة المشاعر، غير أن هناك العديد من الأشخاص لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم ويضطرون إلى كتمانها مما يكون لهم الكثير من الآثار السلبية على صحتهم النفسية، وفيما يلي نستعرض بعض العلامات والنصائح العملية التي تشير إلى أنك شخص يكتم مشاعره وطريقة التعامل معها بشكل صحيح.
هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يحبون المواجهة وتجنبونها، ويحاولون البعد عن الدخول في أي مشاجرة، أو مناقشة متوترة، مما يجعل الموضوع يتفاقم، ولكن المواجهة مهمة، ولهذا يجب عدم الخوف من المواجهة وجعلها أمر مخيف، واعتبرها أمر طبيعى بل وشىء مهم للصحة النفسية، ويمكن المواجهة بشكل سريع، لأن تجنب المواجهة قد يضر أي علاقة أو شعور بالذات، مما يعنى بأن الشخص يكتم مشاعره، ولهذا يجب أن يتعلم الشخص المواجهة في كل الأحوال حتى وإن كان سيخسر في المناقشة.
لأن تجنب المواجهة قد يجعلك تفقد أعصابك من أبسط الأشياء مثل انسكاب قهوة أو نسيان شيء أو أي شيء تافه لا يستحق الغضب، ولكنها تكون فرصة لإظهار الغضب، وتدل أن الشخص مستاء، من تراكم المشاعر عليه، مما يريد أن يزيح عنه الغضب، عندما يكتم المرء مشاعره طوال الوقت، ويتصرف كأنه بخير، ولا يوجد أي مشاكل، فإنه من داخله يكون مرهقا إلى حد كبير، وقد يكون مبتهجا في الأماكن العامة أمام الناس ولكن بمفرده يصبح شخصا آخر بائس.
وقد يتعجب الناس عندما يعلمون أنه في مشكلة بعد ذلك لأنهم يرونه طوال الوقت مبتسم لا يشكو من شيء، كما يعتبر الإلهاء أحد الوسائل التي يستخدمها الشخص الذي لا يعبر عن مشاعره لتشتيت ذهنه عن المشكلة التي تؤرقه، عن طريق فتح مواقع التواصل الاجتماعي عند الحديث.
لتجنب المواجهة، بدون تفكير، وقد يفرط بعض الأشخاص في النوم لتجنب المواجهة حتى يقلل ساعات اليوم التي يتعامل فيها مع الأشخاص، وإذا كان بمفرده يبقى نفسه مشغولا طول الوقت تجنباً للتفكير بأى شيء يقلقه، وهذا يعتبر من وسائل كبت المشاعر.
0 Comments: