الأحد، 29 يناير 2023

دعم الأخلاق.. كيفية تعليم الطفل ثقافة الاعتذار..

دعم الأخلاق.. كيفية تعليم الطفل ثقافة الاعتذار..


الاعتذار


ينصح دائما خبراء التربية بضرورة تعليم الطفل المهارات الإيجابية والأخلاق الحميدة منذ الصغر، حيث يسهل تعويده عليها سريعا، ومن بين هذه الأخلاق التي يجب على الطفل أن يكتسبها مبكرا هى ثقافة الاعتذار، حيث يجب التحدث معه على أن جميع البشر يخطأون لكن القوي هو من يعترف بخطأه ويعتذر عنه حتى لا يخسر علاقته بالآخرين، لذا نستعرض فيما يلي طرق ونصائح وخطوات لكيفية تعليم الطفل الاعتذار وفقا لما جاء في موقع "ماي بريف جايد". 

 

عندما يبدأ الطفل بالإعتذار فهذا يدل على تحمله للمسئولية منذ الصغر، وهو أمر ضرورى للتواصل مع من حوله، مع شعوره ببعض التعاطف تجاه الأشخاص الذى أخطأ فى حقهم، ويجب أن يتعلم الطفل كيف يعبر عن شخصيته ؟ ويتعرف على المسئولية الملقاة على عاتقه، حتى يكون أكثر وعى، ويساعده ذلك على تطوير مهاراته طوال الوقت، مع أخواته وزملائه في المدرسة، وفى عمله عندما يكبر، ليكون شخصية جيدة، وواعية ومرنة.


ويجب على الأم أن تجعل الطفل يتحدث بصراحة عن الخطأ الذى قام به بكل سهولة، وقد يكون هذا الخطاء عن غير قصد ولكن يجب أن يتم الاعتراف به من قبل الطفل، مثل كسر الطفل شيء ما دون قصد، ويجب أن يخبر أمه بذلك حتى لا يشعر بالذنب، وحتى لا يميل إلى الشعور بتدنى احترام الذات فيما بعد، والهدف منه هو تطوير ذاتها، ثم يجب بعد ذلك تعليم الطفل أن يذكر سبب ما فعله من خطأ ما، وأن يكون متحمل للمسؤلية لا أن يتهرب منها، ولا يلوم أحد عليه.


 بأن يعترف بأنه كسر اللعبة المفضلة لأخيه وذلك عن طريق الخطأ دون قصد منه، مع أبداء التعاطف مع أخيه لأنه خسر لعبة يحبه، كما يجب التحدث مع الطفل عن ضرورة تجنب تكرار الخطأ مرة أخرى، حيث تعتبر هذه الخطوة هامة في تطوير شخصية الطفل، بأنه قادر على تحمل المسؤلية والتفكير بشكل كبير، في المواقف التي تحدث حوله، والتوصل لفكرة معينة. 


ويتحمل ما يقوم به من أفعال حتى ولو كان رغماَ عنه، دون قصد، بأن يخبر شقيقه بأنه سيلعب بشكل حذر بجوار ألعابه حتى لا يكسرها عن طريق الخطأ، كما يجبتعليم الطفل أن يطلب المغفرة من الشخص الذى أخطأ في حقه، مع الاعتذار بصدق، بشكل حاسم، مع طلب أن يسامحه الطفل الأخر، وأن يقول الطفل بشكل مباشر أنه أسف عن كل ما بدر منه.

0 Comments: