الجناح المصري يحتفي بـ «الفن المستدام وتنمية الإنسان» لدعم مشاريع الشباب والمرأة
نظم الجناح المصري في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، مبادرة شبابية بعنوان «الفن المستدام وتنمية الإنسان» لدعم مشاريع ومبادرة الشباب والمرأة في مجال إعادة التدوير والاستدامة باستخدام الفن التشكيلي.
واستعرضت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، صاحبة المبادرة، نتائج المرحلة الأولى لمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان لدعم الشباب والمرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي والتي بدأت المؤسسة في تنفيذها منذ فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ «كوب 27»، وحتى «كوب 28».
وأعلنت المؤسسة، أنه تم تدريب مجموعة كبيرة من شباب الفنانين الموهوبين وسلسلة من ورش العمل على فن إعادة التدوير وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية بحيث تخرج حوالي 70 فناناً أصبحوا سفراء للفن المستدام.
وشهدت معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جانباً من الجلسة، فيما شارك في الجلسة معالي الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وأن مبادرة "تنمية القرم" جزءا لا يتجزأ من "أجندة شرم الشيخ للتكيف"، التي أطلقتها مصر خلال استضافتها للنسخة السابقة من مؤتمر المناخ cop27 والتي تسعى إلى تسريع الجهود وتعزيز قدرة المجتمعات النامية في جميع أنحاء العالم على الصمود.
وأكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، دور الفن والإعلام في زيادة الوعي بقضايا المناخ.
وأشار خلال كلمته، إلى دور الفن والثقافة في تعزيز الوعي بقضايا المناخ، ودعم المشاريع الشبابية المتعلقة، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة الاستثمار بجدية من أجل التصدي لتغير المناخ وإيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية، والتغير الثقافي وزيادة الوعي. وأفاد بأن الفن والإعلام هما الأقدر على إيجاد العنصر الأخير، وأن كل التزام في كل مجال تجاه العمل المناخي والتنمية هو أمر مهم.
من جهته، استعرض السفير هشام بدر، نجاح مبادرة المشروعات الخضراء التي حرصت على تعظيم دور الشباب في العمل المناخي، مؤكدًا أهمية تمكين الشباب ودعم الابتكار، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والاعتماد على التكنولوجيا من أجل تحقيق مستقبل أفضل وضمان حقوق الأجيال القادمة.
بدورها، كشفت رندة فؤاد، عن عزم المؤسسة تنفيذ المرحلة الثانية من مبادراتها عقب انتهاء فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 28» المنعقدة حاليا في دولة الإمارات، معربة عن سعادتها بمشاركة المؤسسة هذا العام في هذا الحدث الدولي الهام.
وأوضحت أن مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، دشنت أعمالها منذ ثلاث سنوات بغرض ربط الفن بالتنمية المستدامة، حتى أدخل الفن في دعم تنفيذ خطة مصر 2030، وأصبح التركيز الأول على الدعم الاقتصادي للمرأة وتمكين الشباب، لاسيما فئة الفنانين منهم، من أجل بناء نماذج أعمال مستدامة وخلق مساحات من خلال أعمالهم الفنية لزيادة الوعي بقضايا البيئة، بالإضافة إلى التركيز على الفن المستدام المرتبط بإعادة التدوير، وريادة الأعمال.
وذكرت أن مشاركة المؤسسة في يوم الشباب، تأتي في إطار الاحتفال بيوم الفن المستدام، وعرض نتائج المرحلة الأولى لمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان لدعم الشباب والمرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي والتي بدأت المؤسسة في تنفيذها منذ فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ Cop 27 حيث شاركت خلاله بمعرض كبير لفن إعادة التدوير، كما نظمت جلسة حوارية حول دور الفن التشكيلي كشريك في التنمية.
وأشارت رندة فؤاد إلى أنه خلال العام الماضي استفاد 70 شاباً من الفنانين والموهوبين، من المبادرة، حيت تم تدريبهم عبر سلسلة من ورش العمل على فن إعادة التدوير وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية.
0 Comments: