الأحد، 10 ديسمبر 2023

الجناح المصري  يحتفي بـ«يوم الفن المستدام» في مؤتمر تغيّر المناخ «كوب 28» بالامارات

الجناح المصري  يحتفي بـ«يوم الفن المستدام» في مؤتمر تغيّر المناخ «كوب 28» بالامارات


الجناح المصري يحتفي بـ «الفن المستدام وتنمية الإنسان» لدعم مشاريع الشباب والمرأة

نظم الجناح المصري في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، مبادرة شبابية بعنوان «الفن المستدام وتنمية الإنسان» لدعم مشاريع ومبادرة الشباب والمرأة في مجال إعادة التدوير والاستدامة باستخدام الفن التشكيلي. 

واستعرضت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، صاحبة المبادرة، نتائج المرحلة الأولى لمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان لدعم الشباب والمرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي والتي بدأت المؤسسة في تنفيذها منذ فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ «كوب 27»، وحتى «كوب 28».

وأعلنت المؤسسة، أنه تم تدريب مجموعة كبيرة من شباب الفنانين الموهوبين وسلسلة من ورش العمل على فن إعادة التدوير وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية بحيث تخرج حوالي 70 فناناً أصبحوا سفراء للفن المستدام. 

وشهدت معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جانباً من الجلسة، فيما شارك في الجلسة معالي الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وأن مبادرة "تنمية القرم" جزءا لا يتجزأ من "أجندة شرم الشيخ للتكيف"، التي أطلقتها مصر خلال استضافتها للنسخة السابقة من مؤتمر المناخ cop27 والتي تسعى إلى تسريع الجهود وتعزيز قدرة المجتمعات النامية في جميع أنحاء العالم على الصمود.

وأكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، دور الفن والإعلام في زيادة الوعي بقضايا المناخ.

وأشار خلال كلمته، إلى دور الفن والثقافة في تعزيز الوعي بقضايا المناخ، ودعم المشاريع الشبابية المتعلقة، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة الاستثمار بجدية من أجل التصدي لتغير المناخ وإيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية، والتغير الثقافي وزيادة الوعي. وأفاد بأن الفن والإعلام هما الأقدر على إيجاد العنصر الأخير، وأن كل التزام في كل مجال تجاه العمل المناخي والتنمية هو أمر مهم.

من جهته، استعرض السفير هشام بدر، نجاح مبادرة المشروعات الخضراء التي حرصت على تعظيم دور الشباب في العمل المناخي، مؤكدًا أهمية تمكين الشباب ودعم الابتكار، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والاعتماد على التكنولوجيا من أجل تحقيق مستقبل أفضل وضمان حقوق الأجيال القادمة.

بدورها، كشفت رندة فؤاد، عن عزم المؤسسة تنفيذ المرحلة الثانية من مبادراتها عقب انتهاء فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 28» المنعقدة حاليا في دولة الإمارات، معربة عن سعادتها بمشاركة المؤسسة هذا العام في هذا الحدث الدولي الهام.

وأوضحت أن مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، دشنت أعمالها منذ ثلاث سنوات بغرض ربط الفن بالتنمية المستدامة، حتى أدخل الفن في دعم تنفيذ خطة مصر 2030، وأصبح التركيز الأول على الدعم الاقتصادي للمرأة وتمكين الشباب، لاسيما فئة الفنانين منهم، من أجل بناء نماذج أعمال مستدامة وخلق مساحات من خلال أعمالهم الفنية لزيادة الوعي بقضايا البيئة، بالإضافة إلى التركيز على الفن المستدام المرتبط بإعادة التدوير، وريادة الأعمال.

 وذكرت أن مشاركة المؤسسة في يوم الشباب، تأتي في إطار الاحتفال بيوم الفن المستدام، وعرض نتائج المرحلة الأولى لمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان لدعم الشباب والمرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي والتي بدأت المؤسسة في تنفيذها منذ فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ Cop 27 حيث شاركت خلاله بمعرض كبير لفن إعادة التدوير، كما نظمت جلسة حوارية حول دور الفن التشكيلي كشريك في التنمية.

وأشارت رندة فؤاد إلى أنه خلال العام الماضي استفاد 70 شاباً من الفنانين والموهوبين، من المبادرة، حيت تم تدريبهم عبر سلسلة من ورش العمل على فن إعادة التدوير وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية.  

الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

وزيرة التعاون الدولي..  مؤتمر COP28 يحقق نتائج مُشجعة بإنشاء "صندوق المناخ الأخضر"

وزيرة التعاون الدولي..  مؤتمر COP28 يحقق نتائج مُشجعة بإنشاء "صندوق المناخ الأخضر"


رانيا المشاط .. "تمويل المناخ" يحتل مركز الصدارة في محادثات المناخ

قالت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، إن "تمويل المناخ" يحتل مركز الصدارة في المحادثات حول المناخ، ليس فقط من حيث أهميته ولكن من حيث الحلول في هذا السياق أيضاً، مشيرة في الوقت نفسه إلى الحلول والتعهدات التي شهدها مؤتمر الأطراف COP28 خلال الأيام الماضية.

كما استعرضت تجربة بلادها في سياق تنفيذ الأهداف المناخية بالتعاون مع شركاء التنمية، لا سيما في إطار المنصة الوطنية لبرنامج "نوفّي"، مُبرزة دور القطاع الخاص والاستثمارات المباشرة في دعم تلك التوجهات، مع تأكيدها على أن كل دولة لديها مساهماتها المحددة وطنيًا والتي يتعين أن تتم ترجمتها إلى مشاريع.

وأوضحت خلال ندوة خاصة على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP28، بالإمارات العربية المتحدة، بعنوان "الاستثمار في مستقبل أكثر خضرة للشرق الأوسط" أدارتها رئيسة تحرير الاقتصاد في سكاي نيوز عربية، لبنى بوظه، أن الرابط المشترك بين المبادرات المرتبطة بالمناخ هو مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدءاً من الحكومات التي لديها قاعدة تدفعها عندما يتعلق الأمر بالسياسات واللوائح، وكذلك بنوك التنمية متعددة الجنسيات فيما يتعلق الأمر بالمضي قدماً في هذا السياق.

وأشارت إلى التقدم المحرز على صعيد "صندوق المناخ الأخضر" والذي نجح في حشد ما يصل إلى 13 مليار دولار خلال COP28.

صندوق الخسائر والأضرار

كما تحدثت الوزيرة المصرية في السياق نفسه عن "صندوق الخسائر والأضرار" الذي تم تفعيله رسمياً خلال COP28، بعد إقراره في قمة شرم الشيخ المصرية العام الماضي، موضحة أنه على مدى الـ 12 شهراً الماضية كان هناك الكثير من الجهد المبذول من أجل محاولة جمع الشركاء معاً، لافتة إلى التعهدات الخاصة بالصندوق والتي وصلت إلى أكثر من 300 مليون دولار.

وأشادت بالحلول التي قدمها مؤتمر COP28، والرسائل الصادرة عنه خلال الأيام القليلة الماضية، واصفة ذلك بأنه "أمر مشجع للغاية"، لا سيما فيما يخص التقدم المحرز على صعيد صندوق المناخ الأخضر، وتعهدات تمويل المناخ، مشيرة إلى أن عديداً من النقاط المهمة تم تناولها، وسيكون هنالك العام المقبل المزيد من التنفيذ.

كذلك تطرقت وزيرة التعاون الدولي بالحديث إلى منصة "نوفَّي"، موضحة أنها تشكل محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، قائلة: "في دول مثل مصر ودول وإفريقيا وبعض الدول في آسيا، لا يتعلق الأمر فقط بتحول الطاقة ولكنه أيضاً يتعلق بالأمن الغذائي والأمن المائي، لذلك أردنا أن نوضح كيف يمكن لبلد ما أن يمتلك مشروعه وينشئه ويطلبه من أجل مطابقة التمويل اللازم".

الأهداف المناخية

وشددت على أن كل فكرة يجب أن تنشأ من الأهداف المناخية الخاصة بكل دولة، على اعتبار أن كل دولة لديها مساهماتها المحددة وطنيًا ويجب ترجمتها إلى مشاريع، موضحة أن تلك المشاريع لا تشكل فقط مجرد مشاريع مناخية، إنما هي أيضاً مشاريع تنموية, ذلك أن المناخ والتنمية يسيران جنباً إلى جنب "ولا ينبغي لنا أن ننظر إلى المناخ باعتباره عبئًا".

وتابعت: "عندما تجلس مع ذوي رأس المال يقولون إن الأموال موجودة ولكننا غير قادرين على تحديد الطلب.. البلدان ليست مستعدة بطموحاتها، والبلدان ليست مستعدة بمشاريعها لتكون قادرة على الحصول على هذا التمويل واستخدامه"، وذلك في معرض حديثها عن الأهداف المناخية الخاصة للبلدان وأهمية وجود مشاريع خاصة محددة تترجم تلك الأهداف والمساهمات المحددة.

"هذا هو ما سعت مصر لتأكيده، وبالتعاون مع جميع شركاء التنمية، بما في ذلك بنك التنمية الأفريقي، والبنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، من أجل خلق تكامل بين ما يمكن لكل شريك القيام به لمساعدتنا في تنفيذ هذا المشروع، وهذا يشمل التمويل والمساعدة الفنية وغير ذلك".

وجددت المشاط التأكيد على التزام الحكومة المصرية بأن تستحوذ الطاقة المتجددة على نسبة 42 بالمئة بحلول العام 2030، موضحة أنه تم تحديث المساهمات المحددة وطنياً في يونيو الماضي،  وقد تمت ترجمة هذه الالتزامات في المشاريع التي نريد القيام على أرض الواقع، بما في ذلك مزارع الرياح والطاقة الشمسية  والهيدروجين الأخضر.

كما تحدث عن المبادئ التي تتعامل بها القاهرة مع الشركاء في هذا السياق، بما في ذلك الوضوح والشفافية والمصداقية التي تتمتع بها أمام المجتمع الدولي، مشيرة إلى ثقة المؤسسات الدولية في مصر، وبما يسهم في الحصول على امتيازات التمويل التي ستشجع استثمارات القطاع الخاص.

الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

وزيرة البيئة تتوجه إلى دبى للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28 وتسليم رئاسته للإمارات

وزيرة البيئة تتوجه إلى دبى للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28 وتسليم رئاسته للإمارات
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ

وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر المناخ COP28 في مدينة اكسبو دبي من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبرالقادم

تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقرر عقده بدولة الإمارات، من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة اكسبو دبي، حيث تسلم مصر رئاسة مؤتمر المناخ إلى دولة الإمارات، وتحرص على البناء على الزخم المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 والمخرجات والمبادرات الناتجة عنه.

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر ستعرض في المؤتمر جهود الدولة المصرية خلال فترة ترأسها لمؤتمر المناخ COP27، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث المساهمات المحددة وطنياً، حيث تم تحديد عام 2030 هدفاً للوصول إلى انتاج 42% من الطاقة المتجددة، وذلك بدلاً من عام 2035، وجهود تنفيذ برنامج "نوفي"، وما تم طرحه من حزم استثمارية خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي والمناخي.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مصر تشارك بجناح رسمي في المؤتمر، سيعرض العديد من قصص النجاح المصرية على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وعدد من الأحداث الجانبية وفقاً للأيام الموضوعية للمؤتمر، وذلك بالتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، وأيضا أحداث جانبية للرعاة ومؤسسات القطاع الخاص، والجامعات، والمنظمات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني.

وستشارك وزيرة البيئة في عدد من الجلسات والحوارات الوزارية رفيعة المستوى والموائد المستديرة التي تتناول موضوعات تمويل المناخ والهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ، والانتقال العادل والاستثمار الأخضر، إلى جانب الأحداث الجانبية المختلفة مثل تعزيز مبادرة ٣٠×٣٠ لدعم صون التنوع البيولوجي بالارتكاز على مواجهة تغير المناخ وتحالف تمويل الطبيعة.

كما سيتم عرض موقف العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال " COP27"، بالتعاون والتنسيق بين عدد من الوزارات والمنظمات الأممية الشريكة، وما شهدته من تقدم وإقبال على المشاركة فيها من جانب عدد من دول العالم، ومنها مبادرة "تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل تسريع التحول المناخي ENACT "، والتي سيشهد المؤتمر عدد من الفعاليات الخاصة بتسريع الشراكة مع الأطراف المختلفة بها لتحقيق التكامل بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ومبادرة "العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمودAWARE "، وكذا "حلول مناخية للحفاظ على السلام".

وستركز وزيرة البيئة باعتبارها القائد المشترك مع نظيرها الكندي للمشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 حول تمويل المناخ وآليات التنفيذ،  على الدفع بموضوع التمويل المناخي وتوصيل أصوات الدول الأطراف، إلى جانب المساهمة في الوصول لاتفاق حول ملامح الهدف الجمعي الجديد للتمويل، كما ستشارك في الحدث الخاص بالحلول القائمة على الطبيعة في البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) باعتبارها رئيس الدورة الحالية للاتفاقية.

وستشارك الوزيرة أيضا في عدد من الفعاليات حول الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ ضمن المؤتمر، ومنها الحدث الخاص بتكرار النموذج المصري لحملة ايكو ايجيبت للترويج للسياحة البيئية، والحدث الوزاري للربط بين اطاري عمل تغير المناخ والتنوع البيولوجي ٢٠٣٠.

كما ستعقد الوزيرة عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائها من الدول الأخرى ورؤساء ومسئولي عدد من الهيئات الأممية والبنوك والشركات التجارية الدولية، لتعزيز التعاون المشترك على المستوى الوطني والدولي في ملف البيئة والمناخ.

الخميس، 12 أكتوبر 2023

وزير الخارجية في أسبوع المناخ للشرق بالرياض.. نؤكد على رؤية وقدرة الإمارات على قيادة «COP28»

وزير الخارجية في أسبوع المناخ للشرق بالرياض.. نؤكد على رؤية وقدرة الإمارات على قيادة «COP28»

سامح شكري وزير الخارجية في مؤتمر إسبوع المناخ بالرياض


أعرب سامح شكري وزير الخارجية، عن ثقته في الرؤية الشاملة والواعية للقضايا المناخية الدولية للرئاسة الإماراتية القادمة لمؤتمر المناخ «COP28».

وأضاف شكري، خلال مشاركته في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2023، الذي يعقد بالعاصمة السعودية، الرياض، أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ «COP27»، سعت إلى محاولة التوصل إلى توازن بين الحقوق والواجبات والتوصيات العلمية والمسؤوليات.

سامح شكري وزير الخارجية في مؤتمر إسبوع المناخ بالرياض


وقد بدأت أعمال المؤتمر، الأحد، وتستمر حتى الخميس المقبل؛ حيث شاركت مصر بالجلسة الافتتاحية، بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، والدكتور سلطان الجابر الرئيس المُعين للدورة الـ28 لمؤتمر المناخ «COP28».

وصرّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن وزير الخارجية المصري أعرب عن فخره باستضافة وقيادة المنطقة العربية لمفاوضات المناخ متعددة الأطراف لعامين على التوالي.

وأشار شكري إلى استضافة وقيادة مصر الناجحة لمفاوضات المناخ الأخيرة بدعم كامل من الدول النامية والدول العربية الشقيقة، وهو ما أسفر عن مخرجات تاريخية تدعم الجهود الدولية للتعامل مع التحدي المناخي، وتؤكد العديد من المبادئ، وعلى رأسها المسؤوليات المشتركة متباينة الأعباء، والإنصاف، والحق في التنمية، والعدالة المناخية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري: إن شكري استعرض الصعوبات، التي واجهها المسار التفاوضي، مشيراً إلى أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، سعت إلى إنشاء وإطلاق صندوق الخسائر والأضرار، إضافة إلى النجاح في إطلاق برنامج حول مسارات الانتقال العادل؛ لضمان الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.

السبت، 4 يونيو 2022

المبعوث الامريكي جون كيري.. ندعم مصر لإنجاح مؤتمر المناخ COP 27

المبعوث الامريكي لمؤتمر المناخ جون كيري يؤكد لوزيرة البيئة: ندعم مصر لإنجاح مؤتمر المناخ القادم

المبعوث الامريكي جون كيري


التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، بجون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشئون المناخ، لبحث أوجه التعاون المختلفة في مجال مواجهة التغيرات المناخية، في ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ، وذلك على هامش مشاركتها بمؤتمر الأمم المتحدة ستوكهولم +50 المنعقد بدولة السويد.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مؤتمر المناخ القادم سيكون تحت شعار تنفيذ الطموح وسيشمل مبادرات رئيسية في مجالات الغذاء، المياه، والطاقة، كما سيتم خلاله تبادل الآراء والرؤى حول الجهود التي لابد من بذلها لمواجهة التغيرات المناخية، وسيكون هناك العديد من الأفكار التي سيتم طرحها على طاولة الاجتماعات للتصدي لآثار التغيرات المناخية بمشاركة شركاء العمل البيئي من كافة الأطراف.

وأضافت وزيرة البيئة أن هناك تكاملا بين الاعتماد على مشروعات الطاقة المتجددة والغذاء والمياه، وعلى سبيل المثال فإن عملية تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية التي تعد فرصة لإدراج القطاع الخاص؛ فيها إلى جانب استخدام محاصيل قادرة على التكيف مع آثار التغيرات المناخي يشكل مسارا للعمل للتحول الأخضر في مواجهة آثار التغيرات المناخية.

واستعرضت - خلال اللقاء - الرؤية المصرية بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، والتي تتضمن محورين هما التخفيف والتكيف، وكيف يمكننا تحويل الاستراتيجية إلى خطة استثمارية توفر الفرصة لمشاركة القطاع الخاص مع العمل على توفير احتياجات الإنسان.. مشيرة إلى إعداد مصر 20 مشروعا من خلال ورقة مفاهيم أكثر تفصيلا حول الطاقة والعلاقة بين الماء والغذاء والعمل على توفير التمويل لها.

من جانبه، رحب جون كيري بالمبادرات المصرية والاستعدادات لمؤتمر المناخ، مؤكدا دعمه لمصر لإنجاح مؤتمر المناخ القادم، خاصة وأنه مؤتمر للتنفيذ، وضرورة توحيد العالم في مواجهة التحديات العالمية للتغيرات المناخية لأنه الطريق لتحقيق الطموح العالمي.