الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

وزيرة البيئة تتوجه إلى دبى للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28 وتسليم رئاسته للإمارات

وزيرة البيئة تتوجه إلى دبى للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28 وتسليم رئاسته للإمارات
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ

وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر المناخ COP28 في مدينة اكسبو دبي من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبرالقادم

تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقرر عقده بدولة الإمارات، من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة اكسبو دبي، حيث تسلم مصر رئاسة مؤتمر المناخ إلى دولة الإمارات، وتحرص على البناء على الزخم المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 والمخرجات والمبادرات الناتجة عنه.

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر ستعرض في المؤتمر جهود الدولة المصرية خلال فترة ترأسها لمؤتمر المناخ COP27، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث المساهمات المحددة وطنياً، حيث تم تحديد عام 2030 هدفاً للوصول إلى انتاج 42% من الطاقة المتجددة، وذلك بدلاً من عام 2035، وجهود تنفيذ برنامج "نوفي"، وما تم طرحه من حزم استثمارية خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي والمناخي.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مصر تشارك بجناح رسمي في المؤتمر، سيعرض العديد من قصص النجاح المصرية على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وعدد من الأحداث الجانبية وفقاً للأيام الموضوعية للمؤتمر، وذلك بالتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، وأيضا أحداث جانبية للرعاة ومؤسسات القطاع الخاص، والجامعات، والمنظمات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني.

وستشارك وزيرة البيئة في عدد من الجلسات والحوارات الوزارية رفيعة المستوى والموائد المستديرة التي تتناول موضوعات تمويل المناخ والهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ، والانتقال العادل والاستثمار الأخضر، إلى جانب الأحداث الجانبية المختلفة مثل تعزيز مبادرة ٣٠×٣٠ لدعم صون التنوع البيولوجي بالارتكاز على مواجهة تغير المناخ وتحالف تمويل الطبيعة.

كما سيتم عرض موقف العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال " COP27"، بالتعاون والتنسيق بين عدد من الوزارات والمنظمات الأممية الشريكة، وما شهدته من تقدم وإقبال على المشاركة فيها من جانب عدد من دول العالم، ومنها مبادرة "تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل تسريع التحول المناخي ENACT "، والتي سيشهد المؤتمر عدد من الفعاليات الخاصة بتسريع الشراكة مع الأطراف المختلفة بها لتحقيق التكامل بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ومبادرة "العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمودAWARE "، وكذا "حلول مناخية للحفاظ على السلام".

وستركز وزيرة البيئة باعتبارها القائد المشترك مع نظيرها الكندي للمشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 حول تمويل المناخ وآليات التنفيذ،  على الدفع بموضوع التمويل المناخي وتوصيل أصوات الدول الأطراف، إلى جانب المساهمة في الوصول لاتفاق حول ملامح الهدف الجمعي الجديد للتمويل، كما ستشارك في الحدث الخاص بالحلول القائمة على الطبيعة في البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) باعتبارها رئيس الدورة الحالية للاتفاقية.

وستشارك الوزيرة أيضا في عدد من الفعاليات حول الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ ضمن المؤتمر، ومنها الحدث الخاص بتكرار النموذج المصري لحملة ايكو ايجيبت للترويج للسياحة البيئية، والحدث الوزاري للربط بين اطاري عمل تغير المناخ والتنوع البيولوجي ٢٠٣٠.

كما ستعقد الوزيرة عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائها من الدول الأخرى ورؤساء ومسئولي عدد من الهيئات الأممية والبنوك والشركات التجارية الدولية، لتعزيز التعاون المشترك على المستوى الوطني والدولي في ملف البيئة والمناخ.

السبت، 29 يوليو 2023

موجة حارة لم تشهد مصرمثيلاً لها من قبل.. قد  تسبب السرطان وتؤدي للوفاة

موجة حارة لم تشهد مصرمثيلاً لها من قبل.. قد  تسبب السرطان وتؤدي للوفاة


موجة حارة لم تشهد مصرمثيلاً لها من قبل


تتعرض مصر هذه الأيام لموجة حارة لم تشهد البلاد مثيلاً لها من قبل، حيث وصلت درجات الحرارة إلى أكثر من 45 درجة، في بعض المناطق، ما دفع هيئة الأرصاد الجوية إلى تحذير المواطنين من الخروج إلى الشوارع في أوقات معينة من اليوم. وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد تتعرض لموجة شديدة الحرارة نتيجة تأثرها بالقبة الحرارية، والاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، مشيرة إلى أن الاحتباس الحراري ناتج عن الأنشطة الخاصة بالانبعاثات الكربونية.

وذكرت الهيئة أن مصر ستشهد اليوم الخميس ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة، وارتفاعا في نسب الرطوبة، وتكون درجات الحرارة المحسوسة اليوم على القاهرة الكبرى والوجه البحري 43 درجة مئوية، وشمال الصعيد 44 درجة مئوية، وجنوب الصعيد 45 درجة مئوية. وتابعت أنه اعتبارا من بعد غد السبت ستشهد البلاد انخفاضا طفيفا في درجات الحرارة على كافة الأنحاء بقيم تتراوح من 2 إلى 4 درجة مئوية مع استمرار الارتفاع في نسب الرطوبة.

من جانبهم حذر الأطباء من تأثيرات ارتفاع درجة حرارة الجو على الصحة العامة للمواطنين، مؤكدين أنها قد تؤدي إلى الوفاة والإصابة بسرطان الجلد والحساسية والإجهاد الحراري. ويقول الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة الزقازيق،" إن ارتفاع درجة الحرارة لها مخاطر صحية قد تؤدي إلى دخول المستشفى، والوفاة، والحساسية، حيث تؤدي ضربة الشمس إلى الوفاة المباشرة، وقد تؤدي إلى احتكاك في الجلد يصل في النهاية إلى سرطان الجلد، محذرا من التعرض إلى الموجة الحارة، وعدم الاستهانة بها.

وتابع أن الفئات الأكثر تعرضا لمخاطر ارتفاع الحرارة هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر والضغط، فضلا عن الأطفال والعمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس بصورة مباشرة، مشيرا إلى أن بعض المواطنين قد يتعرضون لمشكلات صحية من تأثير الحرارة وهم في الظل بسبب ارتفاع الرطوبة.

وقال إن مخاطر التعرض لارتفاع درجة الحرارة تراكمي حيث قد ينتج عنه على مدار السنين الإصابة الكاملة ببعض الأمراض مثل سرطان الجلد فضلا عن الإنهاك والتشنج الحراري اللذين يصيبان العضلات ويؤديان لحدوث تقلصات، والإجهاد الحراري الذي يؤدي للعرق الغزير وفقدان الجسم للسوائل، ما يؤثر على القلب وحدوث هبوط حاد.

وينصح الاختصاصي المصري بضرورة نقل المريض الذي يتعرض لضربة الشمس إلى المستشفى فورا وسرعة إسعافه، وعمل كمادات باردة له ومنحه سوائل سريعة لمقاومة الجفاف، كما ينصح بارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر الغامق لأنه يحمي من مخاطر أشعة الشمس فوق البنفسجية وقادر على طردها بعكس الملابس القطنية .

وأضاف أن المصطافين على الشواطئ يجب عليهم ارتداء البوركيني وليس البكيني، لأن البوركيني يغطي كل أجزاء الجسم ويمنع تعرضه لأشعة الشمس، مضيفا أن البوركيني لباس صحي لمواجهة الحر الشديد، وناصحا بشرب كميات كافية من المياه ولنحو يصل إلى 12 كوبا كبيرا على مدار اليوم، لأنه يبرد الجسم من حرارة الطقس، ويمنع جفاف الجلد، كما ينصح بتجنب الخروج في أوقات الذروة للشمس وهي من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا.

وتابع أستاذ الصحة العامة أن الإنهاك الحراري الناجم عن موجة الحر تشمل أعراضه التعرق بغزارة، وتسارع نبضات القلب، ويمكن أن يؤدي في حال عدم علاجه بسرعة إلى الوفاة.

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

وزير الموارد المائية والري..  مصر نجحت في وضع "المياه" بقلب العمل المناخي العالمي

وزير الموارد المائية والري..  مصر نجحت في وضع "المياه" بقلب العمل المناخي العالمي


وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم و كريستوفر بيشو وزير البيئة الفرنسي


أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن التغيرات المناخية تمثل تحديا كبيرا على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن إدراك مصر لتأثير تغير المناخ على قطاع المياه أدى لسعي مصر وبنجاح لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي من خلال العديد من الفعاليات الدولية مثل أسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ (COP 27) ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس الماضي، فضلا عن ما تقوم به مصر على الصعيد الداخلي من مشروعات وإجراءات للتكيف مع تغير المناخ مثل مشروعات حماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول. وجاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الري مع مارك باريتي سفير فرنسا لدى مصر.

وأشار الدكتور سويلم إلى لقائه السابق مع كريستوفر بيشو وزير البيئة الفرنسي، على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، والذي عقد في "نيويورك" في مارس الماضي، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال الموارد المائية.

واستعرض سويلم وباريتي مجالات التعاون المستقبلية المقترحة في "تأهيل الترع باستخدام تقنيات صديقة للبيئة مثل الري الحديث، وتأهيل المنشآت المائية، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع، وتحلية المياه لإنتاج الغذاء، وحماية الشواطئ"، لافتا إلى ما تحقق خلال مؤتمر المناخ (COP 27) من إطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه، والتي تهدف لتنفيذ مشروعات على الأرض بالدول الأفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية، متوجها بالدعوة للجانب الفرنسي لدعم هذه المبادرة الهامة.

وأوضح أن مصر ستنظم أسبوع القاهرة السادس للمياه تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2023.. متوجها بالدعوة للجانب الفرنسي للمشاركة في هذا الحدث الهام لإثراء المناقشات والفعاليات.

وتم خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون العلمي بين البلدين من خلال التنسيق المشترك بين المركز القومي لبحوث المياه التابع لوزارة الري ونظرائه من المراكز البحثية والجامعات الفرنسية، والنظر في تقديم الجانب الفرنسي منحا لدراسات الماجستير والدكتوراه للمهندسين والباحثين بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.

كما تم بحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه، حيث أشار وزير الري إلى ما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تهدف لرفع قدرات العاملين بمجال المياه سواء من المصريين أو الأفارقة، وذلك من خلال المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة وفروعه بالمحافظات والذي يعد جهة معتمدة لدى منظمة "يونسكو" من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كافة معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة.

وبالإضافة الى ذلك عمل الدورات التدريبية التي ينظمها مركز التدريب الإقليمي التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا، ويشارك فيها متدربون من دول حوض النيل والدول الأفريقية، فضلا عن دبلومة الموارد المائية المشتركة والتي تعقد سنويا بالتنسيق بين الوزارة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة.

يشار إلى أن مصر دشنت المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي"PAN AFRICAN" تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه (AWARe) والتي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضي (COP 27)، والتي تعد أحد طرق تنفيذها العمل على بناء القدرات في مجال المياه.

الأربعاء، 12 يوليو 2023

وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية تهدف خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول 2030

وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية تهدف خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول 2030


Cop 28 قمة المناخ بالامارات


أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية،عن خارطة طريق شاملة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030 مقارنة مع سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال، ويأتي ذلك عقب اعتماد مجلس الوزراء الإماراتي النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنيا للدولة.

وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات مريم بنت محمد المهيري أن النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنيا يمثل نقطة تحوّل في نهج الدولة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، مشيرة إلى أن بلادها تؤمن بأن أهمية العمل المناخي لا تتوقف عند كونه ضرورة استراتيجية للبيئة والأجيال القادمة فحسب، بل هو أيضا فرصة للنمو الاقتصادي المستدام وازدهار المجتمع.

ونوهت المهيري بأن الإمارات استهدفت خفض الانبعاثات بنسبة 23.5% وفق التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنيا، وتم رفع هذه النسبة إلى 31% وفق الإصدار المحدث للتقرير الثاني.

واتخذت الإمارات في النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنيا خطوة إضافية في التزامها المناخي باتباع نموذج الدول المتقدمة في تحديد مستوى ثابت لخفض الانبعاثات قياسا مع سنة أساس، وتبعا لذلك سيتم خفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة من مستوى 208 ملايين طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون المٌعلن عنه في الإصدار المحدث للتقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنيا في عام 2022 إلى 182 مليون طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، ويشكل ذلك انخفاضا مطلقا في انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 19% مقارنة بمستوى سنة الأساس 2019.