العفو والغفران.. خطوات ونصائح للمساعدة على التسامح..
الاختلافات في وجهات النظر واردة في أى علاقة إنسانية سواء صداقة أو زواج أو زمالة عمل، لكن الغير مقبول أن تغير هذه الاختلافات صفو العلاقات، وقد يكون الحل في هذه الحالة هو التسامح والتجاوز عن أى المشكلات حتى تستمر العلاقة، ويعتقد البعض أن التسامح يتعارض مع شعور المرء بكرامته وحفاظه عليها، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح الإيجابية والطرق التي تساعدك على التسامح والحفاظ على كرامتك في ذات الوقت وفقا لما يذكره خبراء علم النفس.
التسامح بين الناس دليل على نقاء القلب والتربية الجيدة، ولكن أحيانًا يصل الجرح النفسي لمرحلة لا تغتفر، وفي الوقت نفسه هناك علاقة مع وجود هذا الغضب تتسبب في القطع والخسارة للأبد، وهنا يأتي دور العتاب والنقاش، حتى يصفو المرء من داخله ولا يكون حاملا أى ضغينة تجاه شريكه في العلاقة.
كذلك يجب عدم وصول الغضب إلى حد الوجع، وفي هذه الحالة يجب جلوس الأطراف المتخاصمة سويًا في وجود شخص كبير الخبرة حتى يضع حدود لتلك العلاقة ولا يجب تخطيها من الطرفين، وإضافة أنه جلسة الصلح يجب أن تنتهي دون أن يحمل أحد من الآخر أى غضب والخروج منها كالورقة البيضاء.
ويجب أن تكون هناك نية للمسامحة في حالة التصالح، وعلى الشخص الجارح الاعتراف بخطأه والاعتذار عنه والندم، والوعد بعدم التكرار مرة اخرى، مع العلم أنه لن يتم المسامحة مرة أخرى عند التكرار.
0 Comments: