التركيز والنشاط.. ماهي أفضل وجبات صحية خفيفة يمكن تقديمها للطفل أثناء المذاكرة لتنشيط ذاكرته..؟

تعاني معظم الأمهات من نسيان أطفالهن للمعلومات التي يتم استذكارها سويا، حيث أن مشكلة فقدان التركيز من أكبر المشاكل التي تواجه الأطفال في هذه الفترة ويرجع ذلك إلى الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات الذكية سواء التليفزيون أو الهاتف، وأيضا تناول الطعام الغير الصحي، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، لذا يجب أن تحرص كل أم على أن يتناول طفلها طعاما صحيا خلال وجباته الرئيسية والخفيفة أيضا، وفيما يلي بعض النصائح والطرق البسيطة لإعداد الأطعمة الصحية التي تصلح كتسالي في وقت المذاكرة لزيادة التركيز وفقا لما جاء في موقع "اديكوشن ورلد".

يجب تضمين الفواكه الطازجة بانتظام في الوجبات اليومية، وفي كل وقت وليس أثناء المذاكرة فقط، حيث إنها تعزز الذاكرة وخاصة التفاح والخوخ اللذين يحتويان على مادة الكيرسيتين وهي مادة مضادة للأكسدة تحارب تدهور المهارات العقلية، أما التوت غني بمضادات الأكسدة وكذلك الفيتامينات التي يمكن أن تحسن الذاكرة بشكل كبير وكذلك القدرة على التعلم.

كذلك يمكن تناول المكسرات والبذور كوجبات صحية خفيفة، حيث أنها تحتوي على البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن والتي يمكن أن تحسن أداء الدماغ وتحافظ على صحة الجهاز العصبي للطفل، فمثلا الجوز والفول السوداني كلاهما أغنياء بفيتامين E ويساعد في حماية الأغشية العصبية، كما أن المكسرات تحتوي على الثيامين أو فيتامين B1 لمساعدة الدماغ والجهاز العصبي على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة.

كما يعتبر الشوفان مصدرًا لطاقة كبيرة، حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E وB والبوتاسيوم والزنك ويساعد الجسم والدماغ على العمل بكامل طاقته، فيمكن تقديمه للأطفال مطحون على هيئة مهلبية بطبخها مع كوب من الحليب والسكر والفانيليا مع المزيد من الفواكه المجففة أو الطازجة اللذيذة.

ومن المهم أن تذكر الأم طفلها بضرورة تناول كمية كافية من الماء وخاصة أثناء المذاكرة أو حفظ الدروس، فإهمال شرب الماء يؤدي إلى ضعف التركيز، وذلك لأن خلايا الدماغ تطلب طاقة أكثر بمرتين من الخلايا الأخرى في الجسم، والماء يوفر لها ذلك.