شراكات مصر التنموية مع اليابان وكوريا الجنوبية والصين

تتمتع مصر بعلاقات تعاون وثيقة مع العديد من الدول الآسيوية من بينها الصين واليابان كوريا الجنوبية، بهدف دعم رؤية الدولة التنموية ٢٠٣٠، رصدتها وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط

التعاون مع اليابان 

تبلغ محفظة التعاون الجارية بين جمهورية مصر العربية وهيئة التعاون الدولي اليابانية 2.7 مليار دولار، من بينها ٢٨٧ مليون دولار للاستثمار في رأس المال البشري من خلال الشراكة المصرية اليابانية لتطوير التعليم، و ١،١٢ مليار دولار للكهرباء، و  ٥٥٢مليون دولار للنقل والملاحة، و٤٥٠ مليون دولار للسياحة والآثار، و ٢٤٠ مليون دولار لتمويل سياسات التنمية، و٥٧ مليون دولار للري.

وخلال أبريل الماضي، التقت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ماتسوناجا هيديكي، المدير الإقليمي لهيئة التعاون الدولي اليابانية “جايكا” لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، في أول زيارة رسمية له لمصر،حيث تطرقت المباحثات إلى مجالات التعاون المستقبلية، وإمكانية تعزيز التعاون في مجال التأمين الصحي الشامل، كما ناقشت مجالات التعاون الجارية ومن بينها التمويلات التنموية في مجال الآثار وتنفيذ المتحف المصري الكبير.

وفي فبراير الماضي، أبرمت وزارتا التعاون الدولي والمالية، اتفاقية تمويل تنموي مُيسر بقيمة 25 مليار ين ياباني ما يعادل ٢٤٠ مليون دولار، مع الجانب الياباني، في إطار تمويل سياسات التنمية في قطاع الطاقة ودعم الموازنة.

وخلال أغسطس، تم تعزيز الجهود المشتركة لتطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر، حيث تم توقيع اتفاقية مع كل من السفارة اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)؛ بشأن زيادة قيمة منحة (جايكا)؛ لإنشاء مبنى العيادات الخارجية الجديد التابع لمستشفى أبو الريش الياباني لترتفع إلى ١٩ مليون دولار. كما قدمت اليابان تمويلًا إنمائيًا بقيمة ٩ ملايين دولار لدعم استراتيجية مصر لمكافحة جائحة كوفيد-١٩

 علاقات مصر التنموية مع كوريا الجنوبية

تمر العلاقات المصرية الكورية الجنوبية، في الوقت الحالي، بمرحلة استثنائية، حيث أعلنت كوريا الجنوبية اختيار مصر الشريك الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما يتعلق بجهود التعاون الإنمائي للفترة من ٢٠٢١-٢٠٢٥

وخلال نوفمبر استقبلت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وفدًا رفيع المستوى من مجلس الوزراء الكوري الجنوبي، برئاسة كيم يونج سو، حيث تم التطرق إلى العديد من محاور التعاون في ضوء إعلان الحكومة الكورية اختيار مصر شريكًا استراتيجيًا لخطط التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفترة من 2021-٢٠٢٥، وبدء إعداد خطة الشراكة الاستراتيجية لهذه الفترة بما ينعكس على أطر العلاقات المشتركة بين البلدين وبما يتماشى مع أولويات البلدين في الفترة القادمة.

وتسجل محفظة التمويل التنموي الجارية بين مصر وكوريا الجنوبية ٤٧٧ مليون دولار، في العديد من القطاعات التنموية وهي التعليم العالي والتدريب، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، وغيرها من المجالات.

علاقات مصر التنموية مع الصين

قبل نهاية ٢٠٢١، وقعت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ولياو ليتشيانج، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى القاهرة، اتفاق التعاون الاقتصادي والفني الجديد، تصل قيمته إلى ٦١ مليون دولار. وذلك في إطار الجهود التنموية المشتركة والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث سيتم من خلال الاتفاق الجديد إتاحة عدد من المنح التنموية التي تستفيد منها القطاعات ذات الأولوية في مصر، لتعزيز رؤية الدولة ٢٠٣٠.

محفظة التعاون مع دولة الصين تبلغ حوالي 1,8 مليار دولار لتنفيذ العديد من المشروعات في قطاعات تنموية مختلفة من بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهني وغيرها، وخلال السنوات الأربع الماضي تم تنفيذ ١١٠٠ برنامجًا تدريبيًا مع الصين استفاد منها أكثر من ٤٠٠٠ مسئول حكومي، بالإضافة إلى (٢٥) برنامج متخصص في المجالات ذات الأولوية استفاد منها (٣٠٠) كادر حكومي في مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والسياحة والإسكان والموارد المائية.

وزير السياحة والآثار يناقش إمكانية تنظيم معارض للآثار المصرية في الإمارات

 وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، ناقش خلال لقائه بمريم خليفة الكعبي السفيرة الجديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، إمكانية تنظيم معارض للآثار المصرية في الإمارات

ناقش الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ظهر اليوم، خلال لقائه بمريم خليفة الكعبي السفيرة الجديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، إمكانية تنظيم عدد من المعارض المؤقتة للآثار المصرية بالإمارات، خاصة بعد نجاح معرض دبي اكسبو 2020؛ حيث شاركت الوزارة في هذا المعرض بتابوت أثري للعرض بالجناح المصري.

وأشادت السفيرة بالنجاح الذي حققته احتفالية موكب المومياوات الملكية، وكذلك الأقصر طريق الكباش، معربة عن إعجابها الشديد بالحضارة المصرية العريقة.

وتناول اللقاء أيضًا بحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الإمارات إلى مصر، كما تم مناقشة إمكانية إقامة تعاون بين جامعة الشيخ زايد، ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال العمل السياحي والأثري.

دعم مصر المطلق لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتخفيف معاناتهم

 تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعم مصر المطلق لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للاستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين

الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد دعم مصر المطلق لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،تخفيف معاناة اللاجئين، والاستمرار في القيام بدورمصر في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، كونها الآلية الوحيدة التي تقوم بهذه المسئولية الإنسانية المهمة لتحسين أوضاع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مجالي التعليم والصحة.

جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله، أمس، فيليب لازاريني، وكيل سكرتير العام للأمم المتحدة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قال إن مصر تؤكد خلال اتصالاتها مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية أهمية تقديم الدعم اللازم لــ«الأونروا»، ولا سيما مع الظروف المادية التي تواجهها، والتداعيات السلبية المترتبة على جائحة «كورونا»، وذلك بهدف الحفاظ على استمرار عملها بالشكل المطلوب، مع استعداد مصر للإسهام في دعم المشروعات الخاصة بالوكالة، وبما يسهم في التخفيف عن المواطنين الفلسطينيين، خاصة من خلال المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، التي دخلت في مرحلتها التنفيذية الثانية.

من جهته، عبر «لازاريني» عن سعادته بلقاء الرئيس السيسي، مستعرضًا دور «الأونروا»، والتحديات الحالية التي تواجهها في ظل تفاقم الأوضاع على المستويين الإقليمي والعالمي.. مؤكدًا أن «الأونروا» تُعول على دور مصر التاريخي والمقدر في حشد دعم المجتمع الدولي للوكالة، لمواصلة دورها في دعم اللاجئين الفلسطينيين.

كما أشاد مفوض «الأونروا» بالأولوية الكبرى التي توليها مصر لملف تحسين الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، والتي تنعكس على الخطوات المتسارعة المتخذة لتعزيز الجهود الجارية الخاصة بإعادة إعمار القطاع في إطار المبادرة المصرية بتخصيص 500 مليون دولار لهذا الغرض.

وأوضح أن الاستـقـرار الـسـيـاسـي والأمني والاقتصادي في مصر وعلاقاتها المتميزة بـدول الـعـالـم والإصلاحات التي نفذتها لجذب الاستثمار تجعلها في مقدمة دول الـعـالـم المؤهلة للقيام بـدور محوري في إمدادات الطاقة العالمية خاصة دول أوروبا بعد القرارات المصاحبة للأزمات التي يمر بها العالم والارتفاع الكبير في أسعار الوقود.

المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE".. اعتماد مصر أول دولة لنظام المنشآت الخالية من مرضي الدرن البقرى والبروسيلا

صرح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية"OIE" أعلنت عبر موقعها الإلكترونى الرسمي، عن اعتماد مصر لنظام المنشآت الخالية من مرضى الدرن البقرى والبروسيلا، بعد اعتماد 41 من قطعان الأبقار الحلاب فى 14 منشأة ضمن قائمة للمنشآت الخالية من المرضين

وأكد القصير أن ذلك الإعلان يأتي استكمالاً لجهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى باعتمادها لنظام المنشآت الخالية من الأمراض من خلال الإعلان عن قائمة تشمل 37 منشأة خالية من مرض إنفلونزا الطيور خلال عام 2020.

يأتي ذلك بالتزامن مع جهود الوزارة التي تبذلها لتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية، دعماً للدور الحيوى الذي تقوم به منشآت صناعة منتجات الألبان بمصر، من خلال تشجيع مزارع الألبان للالتحاق ببرنامج المنشآت الخالية وتنفيذ توصيات الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتطبيق المعايير الدولية لنظم التربية الصحية السليمة وتنفيذ إجراءات الأمن الحيوى للإسراع من نمو وازدهار هذه الصناعة في إطار دعم وتنمية الثروة الحيوانية في مرحلة الجمهورية الجديدة، ودعم دور مصر الريادي على المستويين الإقليمى والدولى.

وأعرب القصير عن سعادته بهذا الإنجاز الذي أتى بثماره وسيساهم في دعم الصادرات المصرية من منتجات الألبان، مع ضمان تقديم منتجات ذات جودة عالية مدعومة بشهادة دولية بخلوها من أهم الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان، بما يضمن صحة وسلامة المستهلك المحلى.

وأثنى القصير على جهود الخدمات البيطرية في اعتماد نظام المنشآت الخالية من الأمراض ضمن إجراءاتها للتحكم والسيطرة على الأمراض المعدية والمشتركة، وطالب ببذل المزيد من الجهد في ذلك المجال دعماً لتنمية الثروة الحيوانية.

ومن جانبه أكد المهندس مصطفى الصياد  نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، على فخره بهذا الإعلان الذى يأتي في إطار سعى وزارة الزراعة نحو تطوير الصناعات الخاصة بالمنتجات الحيوانية لتنطلق بخطىً ثابتة نحو العالمية، مشيراً إلى ما تحقق في مجال صناعة الدواجن بإعلان 37 منشأة خالية من مرض إنفلونزا الطيور وصناعة الخيول بإعلان المنظمة خلو البلاد من أمراض الفصيلة الخيلية الرعام والزهرى وأنيميا الخيول، إضافة لاعتماد المعمل المرجعى للرقابة على الإنتاج الداجنى، وقسم بحوث البروسيلا بمعهد بحوث الصحة الحيوانية معملين مرجعيين للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE”.

وفى السياق ذاته قال الدكتور عبد الحكيم محمود  رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية إنه ولأول مرة يتم الإعلان عن دولة تعتمد منشآت خالية من مرضى الدرن البقرى والبروسيلا بمزارع الحلاب، وأشار إلى التعاون البناء الذي تم بين إدارات هذه المنشآت والهيئة العامة للخدمات البيطرية حتى تكلل هذا التعاون بالنجاح في اعتماده دولياً من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

وأشار إلى أنه قد تم الإعلان عن قائمة شملت مزارع دينا بالطريق الصحراوي بواقع (9 قطعان للأبقار الحلاب) – مزرعة دلتا مصر بالمنوفية (4 قطعان) – 3 قطعان بكل من: الجمعية التعاونية بالشرقية ومزرعة بيور فارم بالإسماعيلية، والسلام بالجيزة ومزرعة أحمد عيسى بالبحيرة - وقطيعين بكل من: مزرعة اليسر بالإسماعيلية، والسلام بالإسماعيلية، والترياق بالبحيرة، وإبراهيم أبو ديغم بالغربية، والطاروطى بالشرقية، والإيمان بالغربية، والكرم بالغربية، والإيمان بالبحيرة.

تضاعفت مسئوليات مصر ودورها تجاه أفريقيا لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن تطورات السنوات الأخيرة قد ضاعفت من مسئوليات مصر ودورها تجاه القارة الأفريقية، خاصة في ضوء الآثار السلبية لجائحة كورونا على أفريقيا، والتطورات الأمنية والسياسية المتلاحقة في العديد من مناطق القارة

وقال رشوان في افتتاحية العدد الجديد من دورية آفاق أفريقية التي تصدرها هيئة الاستعلامات، إن العديد من الشعوب الأفريقية تتطلع إلى مصر التي حققت مستويات جيدة من الاستقرار السياسي والأمني، ومن النمو الاقتصادي رغم جائحة كورونا، ورغم تقلبات الاقتصاد العالمي، ونجحت في تجاوز العديد من التحديات الداخلية والإقليمية، وهو أمر يضاعف من مسئولية مصر تجاه الأشقاء في القارة الأفريقية والتي تتعدد وتتعمق روابط مصر معها، الروابط التاريخية والاستراتيجية والجغرافية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت استجابة مصرية واهتماماً كبيراً بالتعاون مع الدول الأفريقية في المجالات الصحية والاقتصادية والسياسية وغيرها، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الأوروبية – الأفريقية التي عقدت مؤخراً في بروكسل، مدافعاً عن حق أفريقيا العادل في التنمية والحصول علي مقومات مواجهة جائحة كورونا، كما استضافت مصر قمة الاسواق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) التي تسلمت مصر رئاستها.

وأشار رئيس هيئة الاستعلامات إلى أن دورية "آفاق أفريقية" هي دورية ربع سنوية علمية محكمة تهدف لمتابعة أبرز وأهم القضايا الأفريقية في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، ويتم إصدارها بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية، ويرأس تحريرها عبد المعطي أبو زيد، مستشار الإعلام الخارجي بالهيئة، ومستشار التحرير الدكتور محمود ابو العينين الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، ومدير تحريرها هو الدكتور علي محجوب، ويتم توزيعها على مختلف المؤسسات الوطنية والجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصحفية والإعلامية والسفارات الأفريقية بمصر ومكاتبنا الإعلامية بالخارج، وكافة المهتمين بالشؤون الأفريقية.

وقد تضمن العدد الجديد من الدورية ملفا بعنوان "القارة الأفريقية في مواجهة كورونا.. الاخفاقات والنجاحات " ركز علي تداعيات جائحة كورونا على أفريقيا وجهود مواجهتها سواء على الصعيد المؤسسي المتمثل في الاتحاد الأفريقي والمؤسسات التابعة له، أو على صعيد التجارب والنماذج الوطنية للمواجهة والتعامل مع التداعيات والأثار العديدة للجائحة وتحديداً تجارب كل من المغرب، ورواندا، وجنوب أفريقيا، وفي مقدمة ذلك، النموذج المصري الناجح في هذه المواجهة، إضافة إلى دراسات عن تأثير "كورونا" على جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، والسياسات المتبعة في عدد من الدول الأفريقية في إدارة الأزمة، إضافة إلى واقع ومستقبل التعاون الأفريقي في مواجهة كورونا.

في الوقت نفسه فإن هناك العديد من المشكلات الأفريقية التي فاقمت من معاناة شعوب القارة ومن بينها قضية انتشار وتصاعد الارهاب في انحاء من القارة الافريقية، وهي قضية تمت معالجة بعض جوانبها في دراسة علمية عن أثر الإرهاب العابر للحدود على الاستقرار والتنمية في أفريقيا.

وتابع هذا العدد أيضاً التطورات في عدد من المناطق الساخنة في أفريقيا مثل التطورات في تشاد عقب قتل الرئيس ادريس ديبي، والأحداث المتلاحقة في جمهورية مالي وتاثيرها على الأمن في منطقة الساحل والصحراء وموقف مجموعة "الإيكواس" في هذا الشأن، إضافة إلي الجدل الذي تفجر بشأن إمكانية منح عضوية الاتحاد الافريقي لإسرائيل ومواقف الدول المؤيدة والمعارضة لهذه الفكرة.

كما تضمن العدد الجديد دراسة عن دور الاتحاد الأفريقي في إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في أفريقيا "اتفاقية بليندابا"، ودراسة أخرى عن " واقع ومستقبل مجتمع الأطفال بقارة أفريقيا ديموغرافياً وصحياً".

إضافة إلى ذلك يضم العدد مجموعة من التقارير والمتابعات فضلاً عن الأبواب الثابتة التي جاءت جميعها بالأسلوب علمي ورصين يتفق مع طبيعة هذه الدورية التي حصلت علي ترقيم دولي من اكاديمية البحث العلمي في مصر باعتبارها اصداراً اكاديمياً متخصصا فريداً في تخصصه.

مصر تستهدف انتاج 600 مليون جرعة سنويًا من لقاح كورونا «إيجي فاكس»

قال العضو المنتدب لشركة إيڤا فارما، المسئولة عن انتاج اللقاح المصري لفيروس كورونا "إيجي فاكس"، الدكتور رياض أرمانيوس، إن مصر يتوفر بها 80 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا بتكلفة بلغت 500 مليون دولار

وأشار إلى أنه من المقرر إنتاج 600 مليون جرعة سنوياً من لقاحات فيروس كورونا تكفى لتطعيم من 90 إلى 100 % من المواطنين، وقال إنه تم إعطاء أول جرعة للدراسة السريرية يوم 13 فبراير الماضى، وجارى إعطاء باقى الجرعات، تمهيداً لعرضها على هيئة الدواء المصرية.

جاء ذلك خلال المؤتمر  الصحفى للإعلان عن الدراسات السريرية للقاح المصري لكورونا «إيجي فاكس» ، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، و الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية، وممثلي عدد من الجهات المعنية.

وكشفت وزارة الصحة والسكان عن آخر مستجدات تصنيع لقاح جديد محلي الصنع باسم "إيجي فاكس"، مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية حسام عبد الغفار إن هناك "فريقين بحثيين يعملان على إنتاج اللقاح المصري، وقد انتهى كلاهما من الأبحاث الإكلينكية على الحيوانات بنجاح"، وأضاف: "بدء الفريق الأول بالفعل التجارب على الإنسان بعد الحصول على موافقة هيئة الدواء المصرية، فيما ينتظر الفريق الثاني الموافقة على بدء التجارب".

وحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، فإن إنتاج اللقاحات يمر بعدة مراحل، منها الدراسات النظرية واختبارات الثبات، ثم تجارب "ما قبل السريرية" على حيوانات، ثم تجارب سريرية على مرحلتين، الأولى تتضمن عدد محدود من البشر، والثانية توسيع نطاق التجارب، ثم يتم تقييم نتائج كل الدراسات لمنح اللقاح ترخيص الاستخدام من الجهات المحلية والدولية المختصة.

وتعمل وزارة الصحة على إجراء اختبارات تحليل المواد الخام للقاح الجديد في معامل هيئة الدواء المصرية، ثم مراحل التعبئة والاعتماد، وإجراء دراسات الثبات، كما تخضع الجرعات للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها فور الانتهاء من التصنيع.