السبت، 10 فبراير 2024

وزير خارجية الإمارات يشارك في الاجتماع التشاوري الوزاري العربي بشأن غزة بالرياض

وزير خارجية الإمارات يشارك في الاجتماع التشاوري الوزاري العربي بشأن غزة بالرياض

عبدالله بن زايد يشارك في الاجتماع التشاوري الوزاري العربي بالرياض يؤكد ضرورة إنهاء حرب غزة

شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الاجتماع التشاوري الوزاري العربي بشأن غزة الذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية بدعوة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.

شارك في الاجتماع إلى جانب سموه ووزير الخارجية السعودي، معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر ، ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية ومعالي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية ومعالي حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية.

بحث الاجتماع آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة في غزة ومحيطه وتداعياتها الإنسانية على الشعب الفلسطيني الشقيق. وحضر الاجتماع معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار يشكل أولوية ملحة خلال المرحلة الراهنة.

كما أكد سموه أهمية تهيئة مسار لإحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يتطلب تعاونا مع الأطراف الفاعلة كافة في المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف، وإيجاد أفق سياسي جاد وبناء لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين".

وأشار سموه إلى أهمية تكثيف الجهود لمنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة وضرورة توفير الحماية لكافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم وتقديم استجابة إنسانية مكثفة وآمنة ومستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أية عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما أشادت وزارة الأوقاف الفلسطينية بدور الإمارات في خدمة النازحين بقطاع غزة وتقديمها للمساعدات الانسانية. 

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

المنظمات الدولية تدين إقتحام الجيش الاسرائيلي"المروع" لمستشفى الشفاء في غزة

الأمم المتحدة ومنظمات دولية تدين اقتحام الجيش الإسرائيلي فجر اليوم  لمستشفى الشفاء المحاصر في غزة 

دانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية تابعة لها اقتحام الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، لمستشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر، معربة عن قلقها العميق للاقتحام والتوغل البري الإسرائيلي في القطاع. كما دانت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غزة ووصفته بأنه "مروغ".

منظمة الصحة العالمية

وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر، والذي يخضع لعمليات قصف عنيفة وتوغل إسرائيلي منذ نحو 40 يوما. وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن "التقارير عن التوغل العسكري في مستشفى الشفاء تثير القلق العميق". وأضاف "لقد فقدنا الاتصال مرة أخرى بالعاملين الصحيين في المستشفى. نحن قلقون للغاية على سلامتهم وسلامة مرضاهم".

 منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"

من جهتها، دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل من غزة، اليوم الأربعاء، إلى "إيقاف هذا الرعب"ونددت مديرة اليونيسف في بيان بالمشاهد المفجعة التي رأتها خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مطالبة بـ"إيقاف هذا الرعب".

وقالت راسل، التي زارت جنوب القطاع "إن ما رأيته وسمعته كان مفجعا. لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر. داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون". وأضافت كاثرين راسل "وحدهم أطراف النزاع هم الذين يمكنهم إيقاف هذا الرعب حقاً". الصليب الأحمر الدولي

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء عواقب اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، وهو الأكبر في قطاع غزة. وذكرت اللجنة الدولية أنه "يجب حماية المرضى والطاقم الطبي والمدنيين في جميع الأوقات". وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنها على تواصل مع "السلطات المعنية".

الأحد، 5 نوفمبر 2023

حرب غزة تفتح النار في العراق وسوريا.. والشرق الاوسط يشتعل من الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل

حرب غزة تفتح النار في العراق وسوريا.. والشرق الاوسط يشتعل من الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل


توسع دائرة الصراع في المنطقة.. إعلان تدخل كتائب حزب الله العراق بغلق السفارة الامريكية ومنع بلينكن "وزير الحرب الصهيوني"

على وقع المخاوف الدولية المتصاعدة من توسع الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والجنوح نحو حرب إقليمية، وبالتزامن مع زيارة هي الثالثة خلال أسابيع قليلة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب ودول المنطقة، أطلقت كتـائب حـزب الله العراق تهديدات جديدة.

فقد أكد مسؤول المكتب الأمني في كتـائب حـزب الله العراق، الذي يعرف بـ "أبو علي العسكري" أن قواته ستقابل زيارة بلينكن للعراق بتصعيد غير مسبوق، مهاجماً الوزير وواصفا إياه "بوزير الحرب الصهيوني".

كما شدد في بيان نشره على تليغرام ليل السبت الأحد أن "عناصر المقاومة ستعمل على غلق المصالح الأميركية في العراق وتعطيلها في المنطقة خلال الأيام القادمة إذا ما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة."

غلق السفارة الأميركية

إلى ذلك، هدد باستعمال وسائل غير سلمية. وقال "سنعمل على غلق السفارة الأميركية ببغداد ومنع الأميركيين من دخول البلاد بطريقتنا الخاصة غير السلمية".

أتت تلك التهديدات فيما يقوم بلينكن بجولة في المنطقة، زار خلالها إسرائيل وشارك في اجتماع وزاري عربي أميركي عقد في العاصمة الأردنية عمان أمس السبت، ضم أيضا وزراء خارجية كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

ولم يعرف ما إذا كان سيزور اليوم الأحد العراق، علماً أن ذلك لم يرد ضمن جدول زيارته. لكن صحفاً عراقية محلية ألمحت أمس إلى تلك الزيارة.

ميليشيات عراقية

أتت تلك التهديدات فيما أفادت مصادر مطلعة، بتدفق أعداد كبيرة من الميليشيات العراقية إلى سوريا خلال اليومين الماضيين.كما أكدت المصادر أن ميليشيا الحشد الشعبي وضعت عناصرها بحالة تأهب قصوى منذ يومين

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، رفعت الولايات المتحدة جاهزيتها العسكرية في المنطقة، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط.

تدخل العراق وسوريا ولبنان واليمن وإيران

لاسيما بعدما ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط بشكل أكبر في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة".

ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر، ولاحقا أعلنت إسرائيل اعتراض صواريخ ومسيرات انطلقت من اليمن.

كما تعرضت عدة قواعد أميركية في العراق لاستهدافات بالصواريخ والمسيرات عشرات المرات منذ منتصف أكتوبر الماضي.