الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

السيسى وبن زايد يؤكدان الاعتزاز بالعلاقات الأخوية.. ومناقشة تجربة مصر الناجحة في "كوب27"

السيسى وبن زايد يؤكدان الاعتزاز بالعلاقات الأخوية.. ومناقشة تجربة مصر الناجحة في "كوب27"

الرئيسالرئيس عبد الفتاح السيسي افي أبوظبي مع الشيخ محمد بن زايد



التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أبوظبي مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات‏، وتطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن قمة تغير المناخ "كوب ٢٨" الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة "كوب٢٧" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.

‏‎وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.

‏‎كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

‏‎وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضاً استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.

الثلاثاء، 20 يونيو 2023

الصيف قاس بغرفة الطوارئ المناخية.. وهذه الدول تراهن على قمة المناخ COP28 في الامارات

الصيف قاس بغرفة الطوارئ المناخية.. وهذه الدول تراهن على قمة المناخ COP28 في الامارات


الجفاف بالعراق أحد تداعيات تغير المناخ


خلال كلمته في قمة "COP28"، دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مزيد من الطموح فيما يتعلق بأهداف خفض الانبعاثاتوذلك بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة مئوية المتفق عليه في اتفاقية باريس عام 2015.

طفرات يونيو المناخية.. رسالة تحذير لمستقبل أكثر احترارا

وقال غوتيريس: "لا يزال كوكبنا في غرفة الطوارئ"، مشيرا إلى أنه مع فشل العديد من الدول في تحقيق أهدافها، "لا يزال العالم بحاجة إلى قفزة عملاقة في طموح المناخ". وكانت مخاوف غوتيريس التي عبر عنها العام الماضي في "COP28 " تغذيها درجات الحرارة القياسية في المملكة المتحدة، وحرائق الغابات في أوروبا وأستراليا، والفيضانات في باكستان، والعواصف الترابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، و"إعصار القنبلة" في أمريكا الشمالية.

وبينما يتجه العالم إلى قمة أخرى للمناخ تستضيفها دولة الإمارات في نوفمبر المقبل (COP28)، تشير التقديرات إلى أن الكوكب على موعد مع صيف ساخن بشكل استثنائي، بدأت ارهاصاته مبكرا، مدعومة بحلول ظاهرة "النينو" المناخية، الأمر الذي من شأنه أن يؤكد مخاوف غوتيريس مجددا، حول استمرار وجود الكوكب في غرفة الطوارئ المناخية.

 ومبكرا، وقبل حلول عام 2023، أشارت توقعات مكتب الأرصاد الجوية البريطاني،‏ إلى أنه سيكون العام العاشر على التوالي الذي تكون فيه درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 1 درجة مئوية على الأقل فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، غير أن خبراء المناخ يرون الآن أنه مرشح لأن يكون "الأسخن على الإطلاق"، بسبب اجتماع تأثيرات تغير المناخ مع تطور ظاهرة "النينو" المناخية.

وتعرف ظاهرة "النينو" بأنها نمط مناخي طبيعي يحدث في المتوسط كل مدة من سنتين إلى سبع سنوات، ويستمر من 9 أشهر إلى 12 شهرا، ويرتبط بارتفاع في درجات حرارة سطح وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، بما يخل بالأنماط المعتادة لهطول الأمطار في مناطق مختلفة حول العالم، وتطور المزيد من ظواهر الطقس والمناخ المتطرفة.

وترتبط تلك الظاهرة بشكل عام بارتفاع في درجات الحرارة عالميا، غير أن تأثيرات تغير المناخ ستجعل الطقس أكثر سخونة، وبالنسبة للعديد من البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، حيث ترتفع درجات الحرارة بمعدل ضعف بقية العالم تقريبا، لا يمكن المبالغة في التهديد الذي يمثله عام أكثر سخونة نتيجة تحالف النينو مع تغير المناخ، كما يقول مجدي علام، مستشار مرفق البيئة العالمي، والأمير العام لأتحاد خبراء البيئة العرب.

وكانت المنطقة العربية قد شهدت مع ظاهرة "النينو" السابقة عام 2016، ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة بدولتي الكويت والعراق، أسفر عن عدة خسائر في الأرواح، كما تسببت في موجة حارة غير مسبوقة ضربت الشمال الأفريقي، وتسببت في حرائق واسعة بالغابات، لاسيما المغرب، حيث خسر ما يقرب من 1584 هكتارا من الغطاء النباتي، بالإضافة للحرائق التي اندلعت بالجزائر وتونس، وضربت فيضانات شرق مصر في العام نفسه، ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية على طول المناطق الساحلية في منطقة سيناء والبحر الأحمر، وفق علام.

ويقول إنه " إذا كانت ظاهرة (النينو) توصف بأنها طبيعية لا دخل للإنسان فيها، فإن تغيرات المناخ التي تزيد من تأثيرها تتطلب مزيد من التوزان بين إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية وتخفيض الانبعاثات، لمحاولة إخراج المنطقة العربية من غرفة الطوارئ المناخية".

وبعيدا عن التأثيرات الإضافية لظاهرة "النينو"، وجدت دراسة حديثة نشرت في أغسطس من العام الماضي بمجلة "ريفيو أوف جيوفيزيكس"، أن متوسط درجات الحرارة في دول منطقة الشرق الوسط من المتوقع أن يرتفع بنحو 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، لذلك فإن تخفيض الانبعاثات و التكيف مع المناخ أمر بالغ الأهمية لهذه الدول، كما يؤكد حسين أبو النجا، المدير التنفيذي للشبكة العربية للتنمية المستدامة.

وبينما تحتاج اجراءات تخفيض الانبعاثات إلى تنسيق الجهود عالميا، وذلك من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لتخفيض الانبعاثات، يقول أبو النجا إنه "على المستوى الوطني والمحلي، يجب ضخ مزيد من الاستثمارات في مجال (التكيف مع تغيرات المناخ)، وذلك عن طريق استخدام تقنيات الزراعة الذكية مناخيا، مثل تنويع المحاصيل، وإجراءات الحفاظ على المياه".

ويوضح أن بعض التقديرات قد أشارت إلى أن التكيف مع تغير المناخ قد يكلف البلدان النامية ما يصل إلى 340 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، ولمساعدة تلك البلدان، ولا سيما تلك المعرضة لتغير المناخ، قد تم اتخاذ قرار في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ( COP27 ) لإنشاء صندوق "الخسائر والأضرار".ويهدف الصندوق إلى تشجيع الدول الغنية والصناعية على تعويض البلدان النامية منخفضة الانبعاثات عندما تعاني من كوارث مرتبطة بالمناخ.

ويقول أبو النجا إنه " قد تم الاتفاق على إنشاء الصندوق من حيث المبدأ، بينما من المتوقع أن تشهد (COP28) مفاوضات شاقة للاتفاق على تفاصيل الإنشاء، وربما تساعد الأضرار المناخية التي بدأ العالم العربي يعاني منها مبكرا قبل بداية فصل الصيف رسميا، على اعطاء مزيدا من الزخم لهذه المناقشات، كما ستعطي زخما لفاعلية ستشهدها قمم المناخ لأول مره، وهي أول مراجعة لالتزام العالم بأهداف اتفاقية باريس".

وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في زيادة سرعة الرياح التي جعلت العواصف الترابية أكثر تواترا وشدة في العالم العربي، وتوقع تقرير للبنك الدولي قبل نحو 3 أعوام، أن تصل التكلفة الاقتصادية للعواصف الترابية والرملية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 150 مليار دولار سنوياً، بما يعادل 2.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لمعظم بلدان المنطقة.

كما سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى مزيد من التبخر في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من ندرة المياه ، مما يؤثر سلبا على النظم البيئية و زراعة، كما بدأت الحرارة تترك أثرها على النظم البيئية الحساسة مثل الشعاب المرجانية.

ولا يرى أبو النجا، أن هناك تقدم ملموس في ملف تخفيض الانبعاثات عالميا، لأنه وفق التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن العالم لا يسير على الطريق الصحيح، لذلك فإن اعطاء مزيد من الاهتمام بالملف الآخر، وهو التكيف المناخي، فهذا يعني ضمان بقاء الدول العربية في غرفة الطوارئ المناخية، قبل أن يتطور الوضع إلى ما هو أسوء من ذلك.

الاثنين، 19 يونيو 2023

 الرئاسة المصرية تدعم الإمارات فى قيادتها لقمة المناخ المقبلة COP28

 الرئاسة المصرية تدعم الإمارات فى قيادتها لقمة المناخ المقبلة COP28

قمة المناخ المقبلة COP28 في الامارات


عبرت الرئاسة المصرية لقمة المناخ COP27، عن دعمها لدولة الإمارات فى قيادتها لقمة المناخ المقبلة COP28وأعرب الممثل الخاص لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف السفير وائل أبو المجد ، في منشور عبر الصفحة الرسمية للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 على تويتر، عن ثقته الكاملة في قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة على حشد جميع أصحاب المصلحة لتنفيذ إجراءات مؤثرة، مع الاعتراف بالصعوبات التي تواجه المفاوضات الحكومية الدولية. 

وأشاد أبو المجد، بجهود رئاسة COP28، بما في ذلك التواصل المكثف للدكتور سلطان الجابر، مؤكدا ثقة رئاسة  COP27 الكاملة في قدرة رئيس مؤتمر الأطراف في الإمارات العربية المتحدة المعين على تعبئة جميع الأطراف وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

ولفت إلى أن الرئاسة المصرية لـ  COP27 ستواصل تقديم دعم ومساعدة لا بأس بها إلى رئاسة  COP28 القادمة لأنها تشرك أصحاب المصلحة حول الهدف المشترك المتمثل في المزيد من الطموح في التخفيف والتكيف وتقديم الدعم

الأربعاء، 1 يونيو 2022

إنشاء أول محطة تحوّل النفايات إلى هيدروجين أخضر في مصر بتكلفة 4 مليارات دولار

مشروع تحويل النفايات إلى الهيدروجين الاخضر في مصر بتكلفة 4 مليارات دولار

اول محطة تحويل النفايات للهيدروجين أخضر


أفاد بيان للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأنها وقعت مذكرة تفاهم مع "إتش2-إنداستريز" لبناء منشأة لتحويل النفايات إلى الهيدروجين الاخضر بموقع في شرق بورسعيد بتكلفة تقدر بأربعة مليارات دولار.وأضاف البيان أن المشروع يستهدف طاقة إنتاج بواقع 300 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً.

انضم تحويل النفايات لهيدروجين أخضر في مصر إلى قائمة المشروعات التي تستقطب كبرى الشركات العالمية، الساعية إلى الاستفادة من موقع مصر الجغرافي وإمكاناتها في توسيع محفظتها من المشروعات الخضراء.وفي هذا الإطار، وقّعت شركة إتش 2 الألمانية المتخصصة في حلول تخزين الكهرباء مذكرةَ تفاهم مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء مشروع في مجال الطاقة النظيفة، يستهدف تحويل النفايات إلى هيدروجين أخضر.

يعدّ المشروع أول محطة لتحويل النفايات إلى هيدروجين أخضر في المنطقة الاقتصادية، باستثمارات تبلغ نحو 4 مليارات دولار. ووقّع مذكرة التفاهم كلّ من رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يحيى زكي، والرئيس التنفيذي لشركة إتش 2، مايكل ستوش لإنشاء محطة تحويل المخلّفات لوقود أخضر في منطقة شرق بورسعيد، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة 300 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر.

من جانبه، أكد يحيى زكي أن هناك العديد من المجهودات المبذولة من قبل الهيئة لاستقطاب هذا النوع من الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية، وخاصة أن هذا المجال هو أحد القطاعات المستهدفة للهيئة تبعًا لإستراتيجية الدولة المصرية للتحول للاقتصاد الأخضر.كانت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس قد وقّعت خلال المدة الماضية 6 مذكرات تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في مصر، باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار.

وقال زكي، إن هذه المشروعات تأتي تزامنًا مع استضافة مصر قمة المناخ كوب 27 في نوفمبر المقبل، فضلًا عن أن هذه الصناعات ترتكز على توافر مقومات تمتلكها المنطقة الاقتصادية، وخاصةً تلك التي تتمتع بها منطقتا السخنة وشرق بورسعيد المتكاملتان، حيث ملاصقة الميناء للمناطق الصناعية واللوجستية، مما يسهّل من عمليات تموين السفن وأغراض التصدير للأسواق الخارجية.

الأولى من نوعها

من جانبه، قال مايكل ستوش، إن إنشاء هذه المحطة الأولى من نوعها لتحويل النفايات إلى هيدروجين أخضر في مصر هو البداية للتوسع بأعمال الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ولفت إلى أن تحويل الهيدروجين الأخضر إلى وقود نظيف -لا سيما لقطاع الطيران- يعدّ سوقًا واعدة، تزامنًا مع التحول العالمي للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية، من المتوقع أن تستوعب المحطة الأولى من نوعها نحو 4 ملايين طن من المخلفات سنويًا.

ويأتي توقيع مذكرات التفاهم لحين إنهاء الشركات دراسات الجدوى للمشروعات، ومن ثم اتفاق الطرفين على البنود التي سيجري التوافق عليها، والتوقيع بشكل نهائي، خلال قمة المناخ كوب 27.

الأربعاء، 25 مايو 2022

وزيرة التعاون الدولي.. لقاءات مصرية مكثفة في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"

شهدت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" نشاطًا لعدد من المسؤولين المصريين لتعزيز أدوات تمويل العمل المناخي، في إطار استعدادات القاهرة لاستضافة قمة المناخ كوب 27 نهاية العام الجاري، وعقدت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط العديد من اللقاءات، مع مسؤولي جهات التمويل الدولية، وكذلك مسؤولي عدد من الحكومات لاستعراض خطة مصر، ومساعيها لتعزيز العمل المناخي

المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"


وتضمنت لقاءات وزيرة التعاون الدولي رنيا المشاط، مسؤولي الحكومات، ومؤسسات التمويل الدولية، والمؤسسات المعنية بالعمل المناخي، والقطاع الخاص، خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، لمناقشة سبل تحفيز أدوات التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة بهدف دفع خطة العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ظل استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27.

وزيرة التعاون الدولي في اجتماع ثنائي مع ملكة هولندا

ملكة هولندا


وعقدت وزيرة التعاون الدولي اجتماعًا ثنائيًا مع ملكة هولندا، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للتمويل الشامل من أجل التنمية، ماكسيما، إذ بُحِثت أهمية تحقيق الشمول المالي في تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التغيرات المناخية.

في سياق آخر، بحثت وزيرة التعاون الدولي مع وزير المالية البحريني، الدكتور سلمان بن خليفة آل خليفة، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التنمية المختلفة، وتعزيز الشراكات التنموية، والفرص المتاحة للتعاون في مجال ريادة الأعمال والابتكار.

وزير المالية البحريني


مشروعات التحول الأخضر

التقت "المشاط" رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو، إذ جرى التأكيد على العلاقات الوثيقة بين الحكومة والبنك، والتطرق إلى تنفيذ الإستراتيجية القطرية الجديدة للبنك في مصر 2022-2027، والتي أُقِرَّت مؤخرًا، كما بُحِثَت المشروعات الجديدة التي يجري التشاور بشأنها بين الجانبين، لا سيما في مجالات التحول الأخضر، في ظل استضافة مصر لقمّة المناخ كوب 27 في مدينة شرم الشيخ، نهاية العام الجاري.

وخلال اجتماعها مع نائب رئيس سيتي بنك، جاي كولينز،، واصلت "المشاط" مباحثاتها لتعزيز أدوات التمويل المبتكر من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وسدّ الفجوة التمويلية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي للتباحث مع شركاء التنمية متعددي الأطراف لتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.

وتسيطر على فعاليات المنتدى 8 موضوعات رئيسة، يتصدّرها العمل المناخي والطبيعة، والاقتصادات العادلة، والتكنولوجيا والابتكار، والمهارات والوظائف، والصحة والرعاية الصحية، وبيئة أفضل للأعمال، والعدالة الاجتماعية، والتعاون الدولي.

الاثنين، 16 مايو 2022

وزيرة التخطيط تلتقي بوفد أمريكي يستثمر في الطاقة الخضراء لاستعداد مصر لقمة المناخ
 
التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛ اليوم، وفد المؤسسات الأمريكية العاملة في مجال الاستثمار بالطاقة الخضراء Green Tech خلال زيارته لمصر التي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك في إطار استضافة مصر قمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ في نوفمبر 2022
قمة المناخ

وخلال كلمتها استعرضت الدكتورة هالة السعيد مهام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والملفات المسؤولة عنها، مشيرة إلى وضع وتنسيق رؤية مصر 2030 بالتعاون مع كافة الشركاء لتتلاءم مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، مضيفة أن الوزارة تعمل كذلك على وضع الخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى للدولة وتوزيع الاستثمارات العامة على الوزارات المختلفة بهدف تحقيق الأهداف والخطط السنوية.
وزيرة التخطيط



وتضم البعثة ممثلين عن كل من بنك التصدير الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  USAID، وعدد من المؤسسات التمويلية والمؤسسات العاملة في القطاع الأخضر الأمريكية. ترأس الوفد مارتي دوربين، نائب الرئيس الأول للسياسات بمعهد الطاقة العالمي غرفة التجارة الأمريكية، بمشاركة ديفيد ثورن، كبير المستشارين بمكتب المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ، وجيك ليفين، كبير مسؤولي المناخ بمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، وطارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وممثلي الغرفة بمصر والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الامريكي.

وأشارت السعيد إلى وحدة الاقتصاد الكلي بالوزارة والتي تعمل على رصد وتقييم السياسات الاقتصادية وإصدار توصيات بها للحكومة، مشيرة إلى عدد من الجهات التابعة للوزارة منها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومعهد التخطيط القومي، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

وأكدت السعيد استعداد مصر الكامل لاستضافة قمة المناخ COP 27، والتي تعد فرصة جيدة للتعاون والشراكات وتوسيع نطاق التعافي الأخضر الجماعي، وحشد جميع أصحاب المصلحة للمشاركة بفعالية في العمل المناخي، مشيرة إلى اعتماد نهج تشاركي مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر من أجل تعزيز أجندة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.