السبت، 28 أكتوبر 2023

 إسرائيل تكثف غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة

إسرائيل تكثف غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة

إسرائيل تقطع الاتصالات عن غزة.. وتشن هجوماً هو الأعنف منذ بداية الحرب

كثفت إسرائيل غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة، فيما شهدت شبكة الإنترنت انقطاعات واسعة في القطاع، وسط مخاوف من بدء اجتياح بري إسرائيلي في أي لحظة، والقطاع يشهد قصفاً هو الأعنف منذ بداية الحرب. كذلك ذكر تلفزيون فلسطين أن قطاع غزة يشهد قصفاً إسرائيلياً غير مسبوق بحراً وبراً وجواً.

انقطاع الإنترنت بشكل كامل

وقال المركز الفلسطيني للإعلام، أمس الجمعة، إن خدمات الاتصالات والإنترنت انقطعت بشكل كامل عن قطاع غزةلكن مواقع محلية نقلت عن مصادر محلية قولها، إن خدمات شبكات الاتصالات والإنترنت انقطعت عن مناطق واسعة جديدة من القطاع. وذكر مرصد "نت بلوكس" أن منظومة الاتصالات بقطاع غزة انهارت.

وأعلنت حركة حماس انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بالقيام بذلك "لارتكاب مجازر"، وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يقوم "بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع".

من جانبها، قالت شركة جوال الفلسطينية على صفحتها على فيسبوك إن خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في القطاع انقطعت بصورة كاملة بسبب القصف الشديد.

قصف محيط مجمع ناصر الطبي

و في رسالة مسجلة قبيل انقطاع الإنترنت، إن محيط مجمع ناصر الطبي تعرض لقصف، ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات، وسط مخاوف من تعرض مستشفى الشفاء لقصف مماثل.

وفي رسالة مسجلة أخرى من محيط مستشفى ناصر، رصد وصول عدد من الضحايا والجرحى بينهم أطفال ونساء أصيبوا جراء القصف على مناطق عدة في القطاع، مشيراً إلى حدوث فوضى جراء انقطاع الإنترنت والاتصالات، وعدم قدرة الطواقم على التواصل فيما بينها.في حين أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أنه انقطع عن الاتصال بغرفة عملياته في القطاع بشكل كامل.

أتى ذلك بعد اتهامات وجهها الجيش الإسرائيلي لحركة حماس "باستخدام المستشفيات وتحويلها مواقع لعناصرها، وتخزين الوقود فيها"، الأمر الذي نفته الحركة جملة وتفصيلا واعتبرته مجرد "أكاذيب".

قصف عسقلان وأسدود

في المقابل، أطلقت كتائب القسام رشقة صواريخ باتجاه عسقلان وأسدود حيث دوت صفارات الإنذار، كما طالت الصواريخ تل أبيب ووسط إسرائيل.فيما اعترضت القبة الحديدية عدداً من الصواريخ فوق تل أبيب.

وأعلنت حركة حماس أنها أطلقت "رشقات صاروخية" في اتجاه إسرائيل، رداً على القصف الإسرائيلي الكثيف الذي يتعرض له شمال قطاع غزة.وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس عبر تلغرام "رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة ردا على المجازر بحق المدنيين" الفلسطينيين.

وتواصل إسرائيل قصف القطاع لليوم الحادي والعشرين على التوالي بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على بلدات ومعسكرات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الحالي.

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

حزب الله انخرط في مواجهات يومية مع إسرائيل.. هل تتوسع دائرة الحرب؟

حزب الله انخرط في مواجهات يومية مع إسرائيل.. هل تتوسع دائرة الحرب؟


إسرائيل تحارب حزب الله بـGPS لكنه يعرض حياة الإسرائيليين والطائرات التجارية للخطر

تحاول إسرائيل التشويش على صواريخ حزب الله اللبناني، الذي انخرط في مواجهات شبه يومية مع الدولة العبرية على الجبهة الشمالية، منذ اندلاع الحرب بين الأخيرة وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي. وتجري إسرائيل هذا التشويش عبر التلاعب بإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي المعروف باسم "GPS".

لكن هذا الأمر يعرض حياة الإسرائيليين والطائرات التجارية للخطر، كما يقول موقع "بوليتكو" الإخباري الأميركي. وقال الموقع إن إسرائيل تشوش على نظام GPS في معظم مجالها الجوي شمالا لحماية نفسها من صواريخ حزب الله.

واستند الموقع في تقريره إلى مجموعة من الباحثين في جامعة تكساس الأميركية، الذين تتبعوا إشارات هذا النظام في المنطقة لسنوات. ولاحظ هؤلاء ظهور نمط غريب في النظام، بعدما شنت حركة حماس هجومها المفاجئ يوم 7 أكتوبر.

وعلى سبيل المثال، فإن الطائرات التي تحلّق قرب البحر الأبيض المتوسط تختفي عن الأنظار لفترة وجيزة فوق أجزاء كثيرة من إسرائيل من على النظام. ووفقا لهؤلاء، فإن هذا الأمر علامة على تضليل لنظام GPS، وهو تكتيك يجعل موقع الطائرة أو الصاروخ الموجه بدقة أو أي جسم يستخدم هذا النظام غير دقيق.

ويقول تود همرفيز الأستاذ في جامعة تكساس إن هذا أكثر مؤشر استمرارا ووضوحا على تضليل هذا النظام الذي شاهده في حياته. وكان طالبه زاك كليمنتس هو الذي اكتشف نموذج التضليل. وعلى الجهة الأخرى، فإن الطيارين يستخدمون نظام GPS بوصفه واحد من أبرز أدوات الملاحة لهم، فهو يظهر طرق التحليق، ويقلل من استخدام الوقود ويساعد في عمليات الهبوط.

وفي ظل التشويش على النظام، تصبح هذه الطائرات معرضة للخطر في حال كان طياروها يستخدمون هذا النظام، لذلك نصحت إسرائيل الطيارين باستخدام أنظمة بديلة. ومثلا في سبتمبر الماضي، وقع تضليل لهذا نظام GPS في العراق وإيران، مما أدى إلى دفع الطائرات التجارية للتحليق في المجال الجوي الإيراني من دون ترخيص.

والصواريخ التي تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي قد تضل طريقها في حال جرى التشويش عليها مما يعصب التهكن أين ستسقط في الأراضي الإسرائيلية، وهو ما قد يشكل خطرا إضافيا على الإسرائيليين من الصواريخ التي تكون معدة لضرب أهداف عسكرية. وفي 15 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي "تقييد هذا النظام في مناطق القتال النشط وفقا للحاجات العملياتية المختلفة"، لكنه لم يوضح إلى أي مدى التشويش في هذه الخدمة.

الأحد، 22 أكتوبر 2023

17 شاحنة مساعدات إنسانية تستعد للدخول إلى غزة عبر معبر رفح اليوم الاحد

17 شاحنة مساعدات إنسانية تستعد للدخول إلى غزة عبر معبر رفح اليوم الاحد

17 شاحنة.. دفعة مساعدات تستعد لدخول قطاع غزة اليوم.. وإسرائيل تخلي مواطنيها من 14 تجمع سكني 

تستعد 17 شاحنة مساعدات للدخول إلى غزة عبر معبر رفح، اليوم الأحد، لتصبح ثاني دفعة إغاثية تدخل القطاع المحاصر منذ بدء التصعيد الإسرائيلي. وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في محافظة شمال سيناء خالد زايد، أن الشاحنات تحوي كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية. والسبت وصلت أول دفعة من مساعدات الإغاثة إلى القطاع على متن 20 شاحنة، تحمل غالبيتها أدوية وأغذية.

وكان منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث قد دعا إلى "نظام تفتيش ميسر"، بما يسمح بزيادة وصول مزيد من المساعدات إلى السكان المحاصرين في غزة هذا الأسبوع، من دون إبطاء.

أفاد بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل، الأحد، أن السلطات أضافت 14 تجمعا سكنيا إلى خطة الإخلاء في شمالها. وقالت قناة "12" الإسرائيلية إن التجمعات التي سيتم إخلاؤها هي: سنير، ودان، وبيت هليل، وشير يشوف، وهغوشريم، وليمان، وماتسوفا، وأيالون، وغورين، وغرانوت، وهجليل، وابن مناحيم، وساسا، وتسيفون، وراموت نفتالي. وتقع التجمعات المذكورة قرب حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا.

ويأتي الإعلان وسط تبادل للهجمات الصاروخية والقذائف على الحدود الشمالية مع لبنان، بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله والفصائل المتحالفة معه من جهة أخرى، على مدار الأيام الأخيرة.

ويوم الإثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يخطط لإجلاء المدنيين الاسرائيلين الذين يعيشون في التجمعات التي تبعد مسافة كيلومترين عن الحدود اللبنانية.وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع، أنه سيتم نقل السكان إلى دور الضيافة التي تمولها الدولة، بعد موافقة وزير الدفاع يوآف غالانت على الخطة.

وتتخوف تل أبيب من أن تتحول الحرب الجارية مع حماس إلى صراع إقليمي أكبر، حسب ما ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، السبت. وصباح الأحد، حذر كورنيكوس عبر منصة "إكس" بأن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023

فيتو أميركي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي بمجلس الأمن حول غزة.. ومقتل 2750 فلسطيني

فيتو أميركي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي بمجلس الأمن حول غزة.. ومقتل 2750 فلسطيني 

إجتماع مجلس الأمن الدولي


فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا، أمس الاثنين. وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة، وأربعة معارضة، فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الحرب في غزة

واقترحت روسيا مسودة النص، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين. وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا في كلمته أمام مجلس الأمن، إن المشروع كان يهدف للدعوة لهدنة إنسانية "محترمة"، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن لم يقدموا أي مقترحات بناءة حول المشروع. ووصف مندوب روسيا مجلس الأمن بأنه "رهينة أنانية الوفود الغربية".

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا ينبغي أن يتحمل المدنيون في غزة تبعات أفعال حماس، وأردفت "لن نسمح لمجلس الأمن بلوم إسرائيل بدلا من حماس". وانتقدت المندوبة الأميركية الخطوة الروسية، وقالت إن مشروع القرار لم يشر إلى حركة حماس ولم يندد بها. وأضافت "هذا نفاق وموقف لا يمكن الدفاع عنه".

بدورها، قالت المندوبة البريطانية إن مشروع القرار الروسي "لم يكن محاولة جادة لتحقيق توافق جاد في المجلس". وأضافت "لا نستطيع تأييد قرار لا يندد بهجمات حماس ضد إسرائيل".

ودعا المندوب الصيني لفتح ممرات إنسانية في أقرب الآجال لمنع أزمة إنسانية أكبر في غزة، مشيرا لقلق بلاده من حصار إسرائيل لغزة وإصدارها أمرا لإخلاء السكان من شمال القطاع.وأضاف "السبل العسكرية ليست سبيلا للحل في الشرق الأوسط، والعنف لا يولد إلا العنف".

المندوب الفلسطيني: مجلس الأمن يبرر القتل ويلقي باللوم على الضحية

من جهته، اعتبر المندوب الفلسطيني رياض منصور أن مجلس الأمن يبرر القتل ويلقي باللوم على الضحية وعليه التوقف عن ذلك، مؤكدا "لا نريد القتل لأي مدني سواء فلسطيني أو إسرائيلي". وأضاف المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة أن إسرائيل لم ترحم أحدا في غزة، وأنها ترتكب مجازر بغزة، وأكثر القتلى من النساء والأطفال.

وفي المقابل، برر مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن حرب إسرائيل تهدف لإنقاذ غزة والشعب الفلسطيني من حماس، و إنقاذ الأسرى لدى حماس. أما مندوب الأردن بالأمم المتحدة فشدد على ضرورة تبني المجتمع الدولي معايير موحدة إزاء أطراف حرب غزة.

واستأنفت جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة، فجر الثلاثاء، للتصويت على مشروع قرار روسي، بعد أن كانت علقت لقرابة ساعتين، أعقب ذلك إجراء المشاورات في جلسة مغلقة لبحث مشروعي قرار حول غزة.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، بأنه تم تعليق جلسة مجلس الأمن حول غزة بطلب عربي بسبب "ضعف مشروع القرار البرازيلي". وقال دبلوماسيون، الاثنين، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوف يصوت في وقت لاحق على مشاريع قرارات من جهات مختلفة بشأن إسرائيل وغزة.

واجتمع مجل الأمن الدولي، أمس الاثنين، في الساعة 22,00 بتوقيت غرينتش لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أكدت الأمم المتحدة ومصادر دبلوماسية تحدثت عن تقديم مشروعي قرارين في هذا الشأن.

ووزعت روسيا، الجمعة، على أعضاء مجلس الأمن، مشروع قرار سيتم التصويت عليه يدعو إلى "وقف إنساني فوري ودائم، ويتم احترامه تماما لإطلاق النار" وإيصال المساعدات الإنسانية "من دون معوقات" إلى قطاع غزة المحاصر، بحسب المصادر المذكورة.

كذلك، قدمت البرازيل التي تتولى رئاسة المجلس هذا الشهر، مشروع قرار يدين "الهجمات الإرهابية المشينة لحماس"، بحسب نص المشروع.

وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض، وتسبب في أزمة إنسانية لا توصف بالقطاع. وأوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان، أن نحو 2750 من القتلى سقطوا في قطاع غزة، إلى جانب 58 في الضفة الغربية.وأشار البيان إلى أن عدد المصابين الفلسطينيين تجاوز 10 آلاف و950 مصاباً، بينهم أكثر من 9700 في قطاع غزة.

كما أكدت سلطات مختلف البلدان المعنية مقتل نحو 160 مواطناً أجنبياً، يحمل عدد منهم الجنسية الإسرائيلية أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، وجود 199 أسيرا لدى حركة حماس.