الثلاثاء، 26 مارس 2024

 قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة مهم لوضع حد للحرب في غزة
قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة مهم لوضع حد للحرب في غزة


مجلس الأمن يقر وقفا لإطلاق النار بغزة.. معضلة لإسرائيل

نجاح مجلس الأمن الدولي، بعد طول انتظار، في اعتماد أول قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، جاء كخطوة أولى مهمة، حتى وإن كانت متأخرة، من أجل وضع حد للحرب ، التي لا تزال مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.

أن ارتقاء مجلس الأمن لمسؤولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين واستجابته لمطالب الشعوب والمجموعة الدولية، جاء من خلال تصويت 14 دولة لصالح القرار بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ليشكل تحولا جوهريا في إدراك المجتمع الدولي خطورة الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة على وجه الخصوص، الأمر الذي وجد ترحيبا واسعا على المستويين الإقليمي والدولي، على أمل أن يقود إلى وقف دائم للقتال في القطاع، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المدنيون، بمن فيهم الأطفال والنساء.

وطالبت الصحيفة، بضرورة التزام مجلس الأمن بضمان تنفيذ هذا القرار الذي حظي بإجماع دولي، بشكل فوري، خصوصا وقف القتال حفاظا على أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق إلى مناطق القطاع كافة، وأن يشكل القرار دافعا أقوى لانخراط الأطراف بإيجابية في المفاوضات الجارية، لوقف الحرب على غزة، ومعالجة تداعياتها الإنسانية.

وأنه ليس أمام إسرائيل سوى الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطوة يجب أن تتبعها خطوات عملية على الأرض لوقف العدوان، وإدخال المساعدات بشكل مستدام للنازحين الذين أوشكوا على الهلاك جراء الحصار الإسرائيلي المطبق.

وأشارت الصحف، إلى أن تصويت مجلس الأمن الدولي بالأغلبية على هذا القرار يجب أن يكون بمثابة رسالة للاحتلال الإجرامي بأن الدعم الدولي له قد تلاشى أمام  جرائم التصفية العرقية، التي يقوم بها في قطاع غزة المنكوب.

الخميس، 21 مارس 2024

الخارجية الأميركية..  بلينكن يزور مصر والسعودية.. لنقاش هذه الملفات

الخارجية الأميركية..  بلينكن يزور مصر والسعودية.. لنقاش هذه الملفات


واشنطن تسعى لوقف إطلاق النار في غزة للسماح بالإفراج عن الرهائن

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة للسماح بالإفراج عن الرهائن الذين اختطفتهم الحركة.

وقالت الوزارة إن بلينكن سيزور السعودية ومصر وسيلتقي بكبار القادة في البلدين. وسيبحث بلينكن مع المسؤولين في مصر والسعودية سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة بالإضافة إلى مناقشة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر إن وزير الخارجية الأميركي سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة الأربعاء قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس للقاء المسؤولين المصريين.

وستكون هذه الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. وسيناقش بلينكن أيضا "مسارا سياسيا للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكلا لسلام وأمن دائمَين في المنطقة".

وسيثير بلينكن أيضا القضية الحتمية المتمثلة في وضع حد لهجمات المتمردين الحوثيين في اليمن على سفن تجارية، لاستعادة الاستقرار والأمن في البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب ميلر. وجدد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التعبير عن "قلقه العميق" بشأن تنفيذ إسرائيل عملية برية في رفح.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس بايدن بحث مع نتنياهو خلال الاتصال، المفاوضات الجارية بشأن الرهائن والأزمة الإنسانية في غزةوأضاف البيان أن بايدن شدد على الحاجة الملّحة إلى زيادة كبيرة في تدفق المساعدات المنقذة للحياة لتصل إلى المحتاجين في جميع أنحاء غزة، مع التركيز بشكل خاص على الشمال.

ورغم تكراره التعبير عن قلقه العميق بشأن احتمال قيام إسرائيل بعملية برية كبيرة في رفح، فقد أكد بايدن على ضرورة هزيمة حماس في غزة. ودعا بايدن لحماية السكان المدنيين، وتسهيل توصيل المساعدات بشكل آمن ودون عوائق في جميع أنحاء غزة.

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023

 بعد تعديل  مقترح مصر لوقف أطلاق النار في غزة.. تفاصيل المفاوضات!

بعد تعديل  مقترح مصر لوقف أطلاق النار في غزة.. تفاصيل المفاوضات!


بعد تعديل وثيقة مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار.. تفاصيل مقترح مصر

كشفت وثيقة تتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تفاصيل مقترح مصري "معدل" للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، بعد تطبيق خطة من ثلاث مراحل، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.

هدنة مدتها 10 أيام

وأوضحت الوثيقة أن المقترح المصري يتضمن في مرحلته الأولى هدنة إنسانية مدتها عشرة أيام تقوم حماس خلالها بالإفراج عن كافة المدنيين المحتجزين لديها من الأطفال والنساء وكبار السن، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

كما تتضمن المرحلة الأولى أيضا وقفا كاملا لإطلاق النار في كل أنحاء قطاع غزة من الجانبين على أن تنتشر القوات الإسرائيلية بعيدا عن التجمعات السكنية وتسمح بحركة المواطنين من جنوب القطاع إلى شماله، بما في ذلك حركة السيارات والشاحنات.

تكثيف إدخال المساعدات

كذلك تشمل هذه المرحلة أيضا وقف كل أشكال التحليق الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات الاستطلاع، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك إلى مناطق الشمال.

الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات

أما المرحلة الثانية، بحسب الوثيقة، فتشمل الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى حماس مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتفق عليه الجانبان. الوثيقة تشمل في مرحلتها الثانية أيضا تسليم كافة الجثامين المحتجزة من الجانبين منذ السابع من أكتوبر، وتمتد هذه المرحلة لمدة سبعة أيام وفق ذات المعايير والإجراءات في المرحلة الأولى".

التفاوض لمدة شهر

بينما المرحلة الثالثة من المقترح يجري خلالها التفاوض لمدة شهر حول إفراج حركة حماس عن كافة الجنود المحتجزين لديها مقابل إفراج إسرائيل عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وقالت إن هذه المرحلة تتضمن أيضا إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود قطاع غزة، واستمرار وقف جميع الأنشطة الجوية، بينما تلتزم حماس بوقف كل الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

مفاوضات غير مباشرة

أما عن محددات تنفيذ هذا المقترح، فتشير الوثيقة إلى أنه يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قبل الشروع في تنفيذ المقترح لإتاحة الفرصة للاتفاق على أسماء المفرج عنهم ضمن المرحلتين الأولى والثانية سواء من إسرائيل أو من حركة حماس من خلال مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل تعقد في مصر. وأشارت إلى أن المحددات تتضمن أيضا عدم الانتقال من مرحلة إلى أخرى من دون تنفيذ كافة تفاصيل المرحلة السابقة.

اليوم التالي للحرب

من ناحية أخرى، قال مصدر فلسطيني مطلع على مساعي القاهرة لترتيب مسألة اليوم التالي للحرب في غزة إن حركتي حماس والجهاد لم ترفضا المبادرة المصرية التي تسربت بعض بنودها عبر وسائل الإعلام، مضيفا أن المسؤولين المصريين أكدوا للسلطة الفلسطينية أن ما تم تسريبه غير نهائي.

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023

فيتو أميركي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي بمجلس الأمن حول غزة.. ومقتل 2750 فلسطيني

فيتو أميركي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي بمجلس الأمن حول غزة.. ومقتل 2750 فلسطيني 

إجتماع مجلس الأمن الدولي


فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا، أمس الاثنين. وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة، وأربعة معارضة، فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الحرب في غزة

واقترحت روسيا مسودة النص، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين. وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا في كلمته أمام مجلس الأمن، إن المشروع كان يهدف للدعوة لهدنة إنسانية "محترمة"، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن لم يقدموا أي مقترحات بناءة حول المشروع. ووصف مندوب روسيا مجلس الأمن بأنه "رهينة أنانية الوفود الغربية".

من جهتها، قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا ينبغي أن يتحمل المدنيون في غزة تبعات أفعال حماس، وأردفت "لن نسمح لمجلس الأمن بلوم إسرائيل بدلا من حماس". وانتقدت المندوبة الأميركية الخطوة الروسية، وقالت إن مشروع القرار لم يشر إلى حركة حماس ولم يندد بها. وأضافت "هذا نفاق وموقف لا يمكن الدفاع عنه".

بدورها، قالت المندوبة البريطانية إن مشروع القرار الروسي "لم يكن محاولة جادة لتحقيق توافق جاد في المجلس". وأضافت "لا نستطيع تأييد قرار لا يندد بهجمات حماس ضد إسرائيل".

ودعا المندوب الصيني لفتح ممرات إنسانية في أقرب الآجال لمنع أزمة إنسانية أكبر في غزة، مشيرا لقلق بلاده من حصار إسرائيل لغزة وإصدارها أمرا لإخلاء السكان من شمال القطاع.وأضاف "السبل العسكرية ليست سبيلا للحل في الشرق الأوسط، والعنف لا يولد إلا العنف".

المندوب الفلسطيني: مجلس الأمن يبرر القتل ويلقي باللوم على الضحية

من جهته، اعتبر المندوب الفلسطيني رياض منصور أن مجلس الأمن يبرر القتل ويلقي باللوم على الضحية وعليه التوقف عن ذلك، مؤكدا "لا نريد القتل لأي مدني سواء فلسطيني أو إسرائيلي". وأضاف المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة أن إسرائيل لم ترحم أحدا في غزة، وأنها ترتكب مجازر بغزة، وأكثر القتلى من النساء والأطفال.

وفي المقابل، برر مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن حرب إسرائيل تهدف لإنقاذ غزة والشعب الفلسطيني من حماس، و إنقاذ الأسرى لدى حماس. أما مندوب الأردن بالأمم المتحدة فشدد على ضرورة تبني المجتمع الدولي معايير موحدة إزاء أطراف حرب غزة.

واستأنفت جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة، فجر الثلاثاء، للتصويت على مشروع قرار روسي، بعد أن كانت علقت لقرابة ساعتين، أعقب ذلك إجراء المشاورات في جلسة مغلقة لبحث مشروعي قرار حول غزة.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، بأنه تم تعليق جلسة مجلس الأمن حول غزة بطلب عربي بسبب "ضعف مشروع القرار البرازيلي". وقال دبلوماسيون، الاثنين، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوف يصوت في وقت لاحق على مشاريع قرارات من جهات مختلفة بشأن إسرائيل وغزة.

واجتمع مجل الأمن الدولي، أمس الاثنين، في الساعة 22,00 بتوقيت غرينتش لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أكدت الأمم المتحدة ومصادر دبلوماسية تحدثت عن تقديم مشروعي قرارين في هذا الشأن.

ووزعت روسيا، الجمعة، على أعضاء مجلس الأمن، مشروع قرار سيتم التصويت عليه يدعو إلى "وقف إنساني فوري ودائم، ويتم احترامه تماما لإطلاق النار" وإيصال المساعدات الإنسانية "من دون معوقات" إلى قطاع غزة المحاصر، بحسب المصادر المذكورة.

كذلك، قدمت البرازيل التي تتولى رئاسة المجلس هذا الشهر، مشروع قرار يدين "الهجمات الإرهابية المشينة لحماس"، بحسب نص المشروع.

وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض، وتسبب في أزمة إنسانية لا توصف بالقطاع. وأوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان، أن نحو 2750 من القتلى سقطوا في قطاع غزة، إلى جانب 58 في الضفة الغربية.وأشار البيان إلى أن عدد المصابين الفلسطينيين تجاوز 10 آلاف و950 مصاباً، بينهم أكثر من 9700 في قطاع غزة.

كما أكدت سلطات مختلف البلدان المعنية مقتل نحو 160 مواطناً أجنبياً، يحمل عدد منهم الجنسية الإسرائيلية أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، وجود 199 أسيرا لدى حركة حماس.