الأحد، 7 أبريل 2024

 بضغوط من بايدن.. رئيس CIA والموساد الإسرائيلي بالقاهرة لبحث صفقة جديدة حول غزة

بضغوط من بايدن.. رئيسا CIA والموساد الإسرائيلي بالقاهرة لبحث صفقة جديدة حول غزة


بضغوط من بايدن.. رئيسا CIA والموساد الإسرائيلي بالقاهرة لبحث صفقة جديدة حول غزة

تجري الولايات المتحدة ومصر محادثات خلف الكواليس سعياً لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين

أفاد موقع "أكسيوس" Axios أن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستشهد زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنياع، إلى القاهرة اليوم السبت.

وقبلها، أفاد مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن طلب، الجمعة، من مصر المساعدة في إقناع حماس بالموافقة على إبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن الأسرى في غزة، وذلك قبيل بدء مفاوضات بهذا الشأن في القاهرة. ومنذ أسابيع، تجري الولايات المتحدة ومصر محادثات خلف الكواليس سعيا لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

هذا ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول كبير في إدارة جو بايدن قوله، إن الرئيس الأميركي بعث برسالة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بخصوص محادثات الأسرى و"حثهما على الحصول على التزامات من حماس بالموافقة على الاتفاق والالتزام به".

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق الجمعة أن المفاوضات ستجري خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية في القاهرة، بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز في المفاوضات مع رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وقال مسؤول رفيع في إدارة بايدن لوكالة "فرانس برس" طلب عدم كشف هويته إن بايدن في اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس، "أوضح أنه يجب القيام بكل شيء لضمان إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأميركيين الذين يحتجزهم حماس منذ نحو ستة أشهر".

وأضاف المسؤول أن بايدن "كتب الجمعة رسالة إلى الرئيس المصري بشأن وضع المحادثات وحضهما على الحصول على التزامات من حماس بالموافقة على الاتفاق والالتزام به". وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للصحافيين، الجمعة، إن "الولايات المتحدة ستشارك في مفاوضات القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع".

ويأتي الإعلان عن هذه المحاولة الأميركية الجديدة بعد أن حثت الولايات المتحدة، الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار "بدون تأخير"، فيما يمارس المجتمع الدولي ضغوطاً من أجل الاستجابة للكارثة الإنسانية الواقعة في قطاع غزة المدمر الذي يتضور سكانه جوعاً.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بيرنز سيجتمع مع رئيس الموساد ديفيد برنيع، بالإضافة إلى مسؤولين من مصر . وقال موقع "أكسيوس" إنه سيلتقي برئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وتشهد المحادثات تعثراً منذ أسابيع، وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات "بالمراوغة" و"التشدد".

وناقش بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية، الخميس، المباحثات الجارية بخصوص الأسرى وجولة المحادثات المقررة بالقاهرة. وقال جون كيربي إن بايدن طلب من نتنياهو منح المفاوضين الإسرائيليين مزيداً من الصلاحيات في القاهرة حتى يمكن التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن. وبموجب أحدث مقترح، ستوافق إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح الأسرى المرضى والمسنين والجرحى الذين تحتجزهم حماس. وتوقف التقدم نحو إبرام اتفاق منذ أسابيع.

هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله: "هذه الحقيقة البديهية تظل صحيحة. سيكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة اليوم لو وافقت حماس ببساطة على إطلاق سراح هذه الفئة الضعيفة من الأسرى، أي المرضى والجرحى والمسنين والشابات". وأضاف المسؤول "المسؤولية تقع على عاتق حماس لإطلاق سراح الأسرى وتقديم مواد الإغاثة لسكان غزة من خلال وقف طويل لإطلاق النار".

وشنت حماس هجوما مفاجئاً في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1170 إسرائيلياً وأجنبياً. واحتجزت حماس نحو 250 أسيراً، ما زال نحو 130 منهم في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. ومنذ أسابيع، تجري الولايات المتحدة ومصر محادثات خلف الكواليس سعياً لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة يتيح الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

الجمعة، 8 مارس 2024

 المساعدات على غزة بعمليات الإسقاط الجوي غير كافية.. بايدن يعلن عن المزيد

المساعدات على غزة بعمليات الإسقاط الجوي غير كافية.. بايدن يعلن عن المزيد

واشنطن تعلن عن تنفيذ إنزال جوي لمساعدات غذائية لقطاع غزة المحاصر

عمليات إسقاط جوي

فقد أكد الرئيس الأميركي جو بايدن مجددا أمس السبت، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة غير كافية لتلبية الاحتياجات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة نفذت مع الأردن عملية إسقاط جوي للمساعدات في وقت سابق اليوم.

وأضاف بايدن على منصة "إكس"، أن كمية المساعدات التي تصل إلى غزة ليست كافية على الإطلاق، مؤكداً استمرار الجهود من أجل إدخال المزيد. جاء ذلك بعدما أعلن بايدن، أن المعونات الإنسانية التي تصل إلى غزة ليست كافية على الإطلاق. وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية والجيش الأردني أنهما قاما بعملية إنزال مساعدات إنسانية على غزة من أجل "تخفيف معاناة المدنيين" جراء ما وصفته بـ "الصراع مع إسرائيل".

ولقد أعلن البيت الأبيض أنه سيكون هناك أكثر من عملية إنزال جوي أميركية للمساعدات في غزة، وأكدت القيادة على منصة إكس إنزال المساعدات باستخدام طائرات أميركية من طراز (سي130) وبمشاركة جنود من الجيش متخصصين في إسقاط الإمدادات جوا. وأضافت أن الطائرات أسقطت أكثر من 38 ألف وجبة بطول ساحل غزة ما يمنح المدنيين فرصة الحصول على المساعدات التي لا غنى عنها. كما تابعت أن الإنزال الجوي للمساعدات جزء من جهد متواصل لإيصال المزيد منها إلى غزة.

بدوره، ذكر الجيش الأردني في بيان أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي قامتا بعمليات إنزال جوي استهدفت عددا من المواقع في شمال قطاع غزة وبمشاركة للمرة الأولى من جانب الولايات المتحدة في ثلاث عمليات إنزال على جنوب قطاع غزة.

تأتي هذه الخطوة، ضمن المساعي الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للفلسطينيين في قطاع غزة، بهدف التخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، وفق ما جاء في بيان الجيش الأردني.

لكن سامنثا باور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكدت أن عمليات إسقاط المساعدات جوا على غزة ليست بديلا عن قيام إسرائيل بفتح "نقاط دخول جديدة" إلى قطاع غزة. وأوضحت أن السبيل الوحيد لوصول مساعدات بالحجم المطلوب لمواجهة النقص الكارثي في الغذاء والدواء في غزة هو عبر القوافل البرية الضخمة.

الأمم المتحدة: ربع سكان قطاع غزة يعانون المجاعة

خطر المجاعة

يذكر أن الأمم المتحدة حذّرت مرارا وتكرارا على مدى الأسابيع الماضية، من خطر المجاعة في قطاع غزة. كما ألمحت منظماتها ومسؤولوها أكثر من مرة إلى أن إسرائيل تستعمل سلاح التجويع في القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.

ومنذ تفجر الحرب في القطاع الساحلي الذي يسكنه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، فرضت إسرائيل حصاراً خانقاً مانعة دخول آلاف شاحنات الإغاثة التي تكدست على الحدود مع مصر، قبل أن تسمح بدخول بعضها بشكل شحيح جدا لا يسمن ولا يغني من جوع. كما استهدفت أكثر من مرة شاحنات إغاثية تابعة للأونروا ما دفع الأخيرة إلى وقف إدخال المساعدات، لاسيما نحو الشمال منذ نحو شهر. فيما أكدت الأمم المتحدة أن ربع سكان غزة باتوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

الخميس، 11 يناير 2024

 قمة العقبة.. التأكيد على دعم السلطة الفلسطينية ورفض احتلال غزة والتهجير

قمة العقبة.. التأكيد على دعم السلطة الفلسطينية ورفض احتلال غزة والتهجير


القمة الثلاثية في العقبة تأكد على الرفض لأي مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكدت قمة الثلاثية في العقبة الأردنية، اليوم الخميس، على الرفض القاطع لأية مساعٍ أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو إعادة احتلال قطاع غزة.

"رفض إعادة احتلال غزة"

وجددت القمة التي شارك فيها قادة مصر والأردن وفلسطين على الرفض التام لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

لحظة فارقة

من جهته، ‎صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أحمد فهمي أن القمة تأتي في إطار اللحظة الفارقة التي تواجه المنطقة العربية، حيث حرص الرئيس السيسي على تنسيق المواقف مع الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.

دعوات لوقف فوري للنار

‎وأضاف أن السيسي استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، مشدداً على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

انتهاكات تزيد الاحتقان

‏‎كما جددت القمة التأكيد على الدعم والمساندة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية كافة.

لا فصل بين مسارات غزة والضفة

ورفضت أية محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم، وحمايته من توسيع دائرة الصراع وخروج الأمور بشكل كامل عن السيطرة، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ويذكر أن القمة الثلاثية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في غزة 7 أكتوبر الماضي.

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023

 بعد تعديل  مقترح مصر لوقف أطلاق النار في غزة.. تفاصيل المفاوضات!

بعد تعديل  مقترح مصر لوقف أطلاق النار في غزة.. تفاصيل المفاوضات!


بعد تعديل وثيقة مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار.. تفاصيل مقترح مصر

كشفت وثيقة تتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تفاصيل مقترح مصري "معدل" للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، بعد تطبيق خطة من ثلاث مراحل، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.

هدنة مدتها 10 أيام

وأوضحت الوثيقة أن المقترح المصري يتضمن في مرحلته الأولى هدنة إنسانية مدتها عشرة أيام تقوم حماس خلالها بالإفراج عن كافة المدنيين المحتجزين لديها من الأطفال والنساء وكبار السن، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

كما تتضمن المرحلة الأولى أيضا وقفا كاملا لإطلاق النار في كل أنحاء قطاع غزة من الجانبين على أن تنتشر القوات الإسرائيلية بعيدا عن التجمعات السكنية وتسمح بحركة المواطنين من جنوب القطاع إلى شماله، بما في ذلك حركة السيارات والشاحنات.

تكثيف إدخال المساعدات

كذلك تشمل هذه المرحلة أيضا وقف كل أشكال التحليق الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات الاستطلاع، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك إلى مناطق الشمال.

الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات

أما المرحلة الثانية، بحسب الوثيقة، فتشمل الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى حماس مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتفق عليه الجانبان. الوثيقة تشمل في مرحلتها الثانية أيضا تسليم كافة الجثامين المحتجزة من الجانبين منذ السابع من أكتوبر، وتمتد هذه المرحلة لمدة سبعة أيام وفق ذات المعايير والإجراءات في المرحلة الأولى".

التفاوض لمدة شهر

بينما المرحلة الثالثة من المقترح يجري خلالها التفاوض لمدة شهر حول إفراج حركة حماس عن كافة الجنود المحتجزين لديها مقابل إفراج إسرائيل عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وقالت إن هذه المرحلة تتضمن أيضا إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود قطاع غزة، واستمرار وقف جميع الأنشطة الجوية، بينما تلتزم حماس بوقف كل الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

مفاوضات غير مباشرة

أما عن محددات تنفيذ هذا المقترح، فتشير الوثيقة إلى أنه يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قبل الشروع في تنفيذ المقترح لإتاحة الفرصة للاتفاق على أسماء المفرج عنهم ضمن المرحلتين الأولى والثانية سواء من إسرائيل أو من حركة حماس من خلال مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل تعقد في مصر. وأشارت إلى أن المحددات تتضمن أيضا عدم الانتقال من مرحلة إلى أخرى من دون تنفيذ كافة تفاصيل المرحلة السابقة.

اليوم التالي للحرب

من ناحية أخرى، قال مصدر فلسطيني مطلع على مساعي القاهرة لترتيب مسألة اليوم التالي للحرب في غزة إن حركتي حماس والجهاد لم ترفضا المبادرة المصرية التي تسربت بعض بنودها عبر وسائل الإعلام، مضيفا أن المسؤولين المصريين أكدوا للسلطة الفلسطينية أن ما تم تسريبه غير نهائي.

السبت، 23 ديسمبر 2023

تقرير أممي.. كل سكان غزة يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر المجاعة يتزايد كل يوم

 تقرير أممي..كل سكان غزة يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر المجاعة يتزايد كل يوم

تقرير الأمم المتحدة.. سكان غزة يواجهون أزمة جوع وخطر مجاعة

قالت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة في تقرير نُشر، اليوم الاحد، إن كل سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر مجاعة يتزايد كل يوم. وذكر التقرير الصادر عن لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن نسبة الأسر المتأثرة بارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة هي الأكبر المسجلة على الإطلاق على مستوى العالم.

تدهور الوضع الإنساني

وتدهور الوضع الإنساني في غزة بشكل متسارع في مناطق واسعة من القطاع الساحلي في الأسابيع التالية. وأوصلت شاحنات تحمل مساعدات من مصر بعض الأغذية والمياه والأدوية، لكن الأمم المتحدة تقول إن كمية الأغذية تساوي 10% فقط من الكمية التي يحتاج إليها سكان القطاع الذين نزح معظمهم.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في بيان" عبر موقعها الرسمي، أطفال غزة يفتقرون لـ90 بالمئة من المياه التي يحتاجونها عادة، مشيرةً إلى أن نقص المياه النظيفة في القطاع يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة مثل الكوليرا والإسهال ، 

وأضافت الي أن ما يحدث للاطفال أمر مخيف وهم لا ذنب لهم ليعيشون هذه المعانات، ومن حقهم أن يعيشو حياة هادئة وطبيعية. وأوضحت المنظمة أن الحد الأدنى من كمية المياه اللازمة للفرد في حالات الطوارئ 5 لترًا، في حين يحصل الطفل في غزة على لترين فقط يوميًا.

السبت، 25 نوفمبر 2023

الإفراج عن 13 أسير إسرائيلي مقابل 39 فلسطيني من معتقل "عوفر" في ثاني أيام الهدنة
الإفراج عن 13 أسير إسرائيلي مقابل 39 فلسطيني من معتقل "عوفر" في ثاني أيام الهدنة


ثاني أيام الهدنة.. الإفراج عن 13 محتجز إسرائيلي مقابل 39 فلسطيني 

من المنتظر أن يتم اليوم السبت الإفراج عن 13 محتجزا إسرائيليا لدى حركة حماس مقابل 39 أسيرا فلسطينيا، بموجب اتفاق الهدنة بين الجانبين، التي ستستمر على مدى 4 أيام. وأفادت تقارير بأن إسرائيل تسلمت قائمة بأسماء 13 محتجزا إسرائيليا من المنتظر أن تفرج عنهم حركة حماس خلال اليوم السبت، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.

وهذا العدد من المحتجزين الإسرائيليين الذي سيتم الإفراج عنهم مماثل للذين أطلقت حماس سراحهم أمس الجمعة، عدا المحتجزين التايلانديين الذين أفرج عنهم ولم يكونوا ضمن الصفقة المتفق عليها. وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وعدت حكومته بالعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة.

وينص اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، والذي جاء بوساطة مصرية وقطرية ، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل محتجز إسرائيلي. كما سيتم إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية يوميا ، بالإضافة إلى 4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة. 

وكانت إسرائيل أفرجت، أمس الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين والتي ضمت 39 طفلا وامرأة، في حين أفرجت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن 13 أسيرا إسرائيليا جميعهم أطفال ونساء، ضمن اتفاق الهدنة. وشهد أمس، أثناء انتظار أهالي الأسرى الفلسطينيين الإفراج عن أبنائهم حول معتقل "عوفر"، إصابة 31 فلسطينيا.

إسرائيل تنقل الفلسطينيين المفرج عنهم من سجن عوفر

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن "عدد المصابين في قمع قوات الإسرائيلي المتواجدين حول معتقل عوفر، غربي رام الله مساء اليوم الجمعة، ارتفع إلى 31 مواطنا".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة أمام معتقل "عوفر"، منها 3 إصابات بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و22 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وإصابتين نتيجة السقوط.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن اعتبر أمس الجمعة أن إفراج حماس عن مجموعة أولى من المحتجزين "ليس سوى بداية"، مؤكدا وجود "فرص حقيقية" لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة.

وأشاد بايدن بالمراحل الأولى من الهدنة وتبادل الأسرى، وقال "انخرطت مع فريقي هذا الصباح مع بدئنا الأيام الأولى من تطبيق هذه الصفقة"، معتبرا أن ذلك "ليس سوى البداية، لكن إلى الآن سارت الأمور على ما يرام". وأضاف "أعتقد أن ثمة فرصا حقيقية" لتمديد الهدنة المقررة لأربعة أيام.