السبت، 17 فبراير 2024

 مصر تصنع السلام فى أفريقيا.. تكليل جهود القاهرة بأفريقيا بعضوية مجلس الأمن الأفريقي

مصر تصنع السلام فى أفريقيا.. تكليل جهود القاهرة على الساحة الأفريقية بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي


مصر قادت جهود مكافحة الإرهاب خلال رئاسة المجلس 2021.. ونجاحاتها منحتها زخمًا لدعم السلم بالقارة

في ظل النجاحات الدبلوماسية المصرية، وجهودها للقيام بدور فعال في دعم وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية، انتخبت مصر عضوا بـ مجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين 2024-2026، حيث حصلت مصر علي 44 صوتا من إجمالى 46 صوتا للدول أعضاء الاتحاد الأفريقي ممن يحق لهم التصويت، ويعد نجاحا جديدا يضاف الي رصيدها في الساحة الأفريقية. ويعكس هذا التأييد الواسع ثقة الدول الأفريقية الشقيقة في قدرات مصر في هذا الملف الحيوي، والتي برزت في العضويات المتعاقبة لمصر في مجلس السلم والأمن الأفريقي وآخرها خلال عامي 2020-2022.

ما هو مجلس السلم والأمن الافريقي؟

يعتبر مجلس السلم والأمن، أحد أفرع الاتحاد الأفريقي الهامة، وهو المسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.وقد تم إنشاء المجلس، كهيئة تعمل على تسوية النزاعات في ظل الاتحاد الأفريقي بواسطة البروتوكول الخاص بالمجلس في يوليو 2002، ودخل حيز التنفيذ في ديسمبر 2003، ليصبح آلية صنع القرار فيما يتعلق بمنع وإدارة وتسوية النزاعات وحفظ السلم والأمن في أفريقيا. ويتكون المجلس من 15 دولة، منها 5 دول يتم انتخابها كل 3 سنوات، و10 دول لمدة سنتين.

المهمة الأساسية لمجلس السلم والأمن الأفريقي هي تعزيز السلم والأمن والاستقرار في قارة أفريقيا، ولكي يتمكن المجلس من تحقيق هذه المهمة الأساسية حدد البروتوكول المنشئ للمجلس عدداً من المهام الفرعية الأخرى للقيام بها، ومن هذه المهام، الإنذار المبكر والدبلوماسية الوقائية، وصنع السلم، بما في ذلك استخدام المساعي الحميدة والوساطة والمصالحة والتحقيق وعمليات دعم السلم والتدخل.. أما عن مهام المجلس فهي:

 تعزيز السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا من أجل ضمان حماية وحفظ حياة وممتلكات ورفاهية الشعوب الأفريقية وبيئتها، وكذلك خلق الظروف المواتية لتحقيق التنمية المستدامة، وترقب ومنع النزاعات وفي حالات حدوث النزاعات تكون مسؤولية المجلس هي تولي مهام إحلال وبناء السلام بغية تسوية هذه النزاعات. وتعزيز وتنفيذ الأنشطة المتعلقة ببناء السلام وإعادة التعمير في فترة ما بعد النزاعات، وذلك لتعزيز السلام والحيلولة دون تجدد أعمال العنف.

والتنسيق ومواءمة الجهود القارية الرامية إلى منع ومكافحة الإرهاب الدولي بكافة جوانبه. ووضع سياسة دفاع مشترك للاتحاد طبقا للمادة 4 (د) من القانون التأسيسي. و تعزيز وتشجيع الممارسات الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية واحترام قدسية حياة الإنسان والقانون الإنساني الدولي وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى منع النزاعات.

عضوية مصر بالمجلس في  2016 تزامنت ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

وكانت المرة الاولي في الثامن والعشرين من يناير 2016، التي تفوز فيها مصر بعضوية المجلس ل 3 أعوام وذلك بتأييد 47 دولة من دول الاتحاد الأفريقي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي بحسب بوابة الاتحاد الافريقي .

وجاءت عضوية مصر في مجلس السلم والأمن في إطار مساعيها وجهودها للقيام بدور فعال في دعم وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية، خاصة في ظل تصاعد تهديد التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة.

و سبق أن شغلت مصر المقعد عن فترة العامين خلال السنوات من 2006 - 2008، ومن 2012 إلى 2013، وتم خلال تلك الفترة إطلاق مبادرة إنشاء آلية التشاور بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن الدولي، وهي المبادرة التي تم البناء عليها لاحقاً لتأسيس آلية التشاور السنوية بين المجلسين وهي الآلية التي لا تزال قائمة حتى الآن.

وفي 2016 تزامنت عضوية مصر في مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما ساهم في لعب دور مصري للتنسيق بين أجندتي الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن قيام مصر بدور رئيسي في دعم القضايا الأفريقية والتعبير عن تطلعات الدول الأفريقية.. علاوة على ذلك ساهمت الدبلوماسية المصرية في المجلسين في تحقيق النتائج التالية:

2021 مصر تتسلم رئاسة المجلس للمرة الثانية

وفي عام 2021 تسلمت مصر رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للإتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، بدايةً من 1 نوفمبر 2021 وحتى 30 من الشهر نفسه، وهي المرة الثانية التي تتولى فيها مصر رئاسة المجلس خلال عضويتها به.

واتسمت فترة الرئاسة بالزخم على جميع المستويات وفى مختلف المجالات، حيث استضافت قمتين تشاوريتين حول ليبيا والسودان، وأطلقت مبادرة تأهيل مليون شاب بحلول عام 2021 لتوظيف الشباب الأفريقى، وحققت انفتاح أفريقيا على المؤسسات الدولية لتحقيق التنمية الشاملة.

كما نفذت المشروعات القومية القارية داخل القارة فى إطار المنفعة المتبادلة، واطلقت خطة العمل لتطوير البنية التحتية 2021- 2030 مثل مشروع وضع الخطة الرئيسية للربط الكهربائى القارى تمهيدا لإنشاء السوق الأفريقى للطاقة، ومشروع القاهرة - كيب تاون وغيرها من مشروعات الطرق والسكة الحديد وغيرها.

وضاعفت مصر من عوائد الاستثمار بدعوة مؤسسات القطاع الخاص والجهات التمويلية بدول العالم للاستفادة من ثروات القارة، وقامت بتمكين ودعم الشباب والمرأة فى افريقيا وتسليحهم بالوسائل التكنولوجية الحديثة. واطلقت مبادرة من أجل القضاء على فيروس سى لمليون أفريقى.

السبت، 23 سبتمبر 2023

 مصر تقتحم مجال تصدير محطات الطاقة الشمسية في القارة السمراء

مصر تقتحم مجال تصدير محطات الطاقة الشمسية في القارة السمراء

مصر ومحطات الطاقة الشمسية

قالت المهندسة غادة الجندي، المدير التنفيذي للشركة العربية للطاقة المتجددة، إن مستقبل الطاقة الشمسية في مصر مشرق ومبشر، موضحة أن نسبة الطاقة رياح وطاقة شمسية ستكون 42% بحلول 2035، بجانب الدخول في عصر الهيدروجين الأخضر.

وأضافت، أن العالم أجمع يتجه نحو الطاقة النظيفة والخضراء، مشيرة إلى أن الشركة على وشك شراكة قوية لخط إنتاج بتكنولوجيا حديثة واستخدامه في الري بالطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية عالية. وأوضحت أنه هناك تدريبات مكثفة على التعامل مع مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة الكهرباء، مؤكدة أن الهدف زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادرها الجديدة والمتجددة.

وكشفت عن توقيع بروتوكول لإنشاء محطة طاقة شمسية في الوادي الجديد بسعة 50 ميجا، موضحة أن الشركة ساهمت في تنفيذ العديد من الطرق والكباري بالإنارة عن طريق الطاقة الشمسية. ولفتت إلى أن الشركة عملت فى المدن الجديدة والمحاور الجديدة مثل محور 30 يونيو ومحور أسيوط الغربى الذى يربط مطار أسيوط بمدينة أسيوط.

وأشارت إلى الانتهاء من تنفيذ مشروع للطاقة الشمسية في دولة أوغندا، إلى جانب محطات أخرى في قارة إفريقيا، حيث يتم تصدير محطات الطاقة الشمسية بعد تصنيع الألواح محليا.

الأحد، 30 يوليو 2023

ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية لـ 8.6 مليارات دولار

ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية لـ8.6 مليارات دولار

اقتصاد مصر - ميناء الإسكندرية


ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية لتبلغ 8.6 مليارات دولار خلال عام 2022، مقارنة بـ 7.5 مليارات دولار في عام 2021، بنمو نسبته 14.4 بالمئة، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

قيمة الصادرات المصرية لدول إفريقيا

بلغت قيمة الصادرات المصرية لدول إفريقيا 6.3 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 5.5 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14%.

وجـاءت ليبيا على رأس قائمة أعلى دول إفريقيا استيرادًا من مصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 1.2 مليار دولار، يليها السودان 929 مليون دولار، ثم المغرب 881 مليون دولار، ثـم الجزائر 741 مليون دولار، ثـم كينيا 356 مليون دولار، ثم تونس 307 ملايين دولار ثم غانا 238 مليون دولار.

في غضون ذلك، أظهرت البيانات ارتفاع قيمة الواردات المصرية من دول إفريقيا لتصل إلى 2.3 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 2 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 15.4 بالمئة.

وتصدرت الكونغو الديمقراطية قائمة أعلى دول الاتحاد الإفريقى تصديرًا لمصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 524 مليون دولار، يليها السودان 504 مليون دولار، ثم زامبيا 314 مليون دولار، ثم كينيا 308 مليون دولار، ثم جنوب إفريقيا 133 مليون دولار.

وسجلت قيمة استثمارات دول إفريقيا بمصر 501.4 مليون دولار خلال العام المالي 2021 - 2022 مقابل 430.5 مليون دولار خلال العام المالي 2020 - 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 16.5 بالمئة.

واحتلت جنوب إفريقيا المرتبة الأولى في قائمة الدول الإفريقية الأعلى استثمارًا في مصر خلال العام المالي 2021-2022، حيث سجلت قيمة استثماراتها في مصر 220.3 مليون دولار.

الأربعاء، 8 يونيو 2022

مستشار الرئيس السيسي لشؤون الصحة.. هكذا تتعاون مصر مع إفريقيا "صحيا"

قال مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، محمد عوض تاج الدين، إن إفريقيا تعاني بشدة وتحتاج إلى قرار سياسي قوي وتحرك سريع لمساعدتها في إصلاح نظمها الصحية وإمدادها بالأدوية والمستلزمات الطبية، مشددا على أن "القاهرة لا تبخل بمد يد العون لأشقائها الأفارقة، وهذا ما ظهر جليا خلال السنوات الماضية"

مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، محمد عوض تاج الدين

وأضاف تاج الدين ، أن "مصر بإمكانياتها وقدراتها سواء البشرية و التخصصات الطبية أو إنتاج الدواء بما فيها من مؤسسات دوائية قوية للغاية، قادرة على مساعدة الدول الإفريقية، وفي الفترة الماضية التي شهدت جائحة كورونا والحرب الأوكرانية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك ضرورة وجود بنية تحتية دوائية نحتاج إليها في الظروف الطارئة".

وتأتي تصريحات مستشار الرئيس المصري بالتزامن مع تنظيم القاهرة للمعرض الطبي الإفريقي الأول "صحة إفريقيا"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة أكثر من 102 دولة.

وأوضح تاج الدين، أن "المعرض يحظى بزخم كبير بمشاركة العديد من الدول والمؤسسات الإفريقية، وبرعاية وحضور الرئيس شخصيا"، وأشار وزير الصحة المصري السابق إلى أن "إفريقيا تعاني مشاكل صحية كثيرة وهي سوق قوية وواسعة، ويمثل المعرض دعما كبيرا للقارة، وفي نفس الوقت نحقق الفائدة المشتركة معها".

مبادرة مصرية

وخلال حضوره افتتاح المعرض، أعلن السيسي إطلاق مبادرة مصرية لتقديم 30 مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا لدول القارة، بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي، وقال السيسي إن "القدرات الموجودة في مصر متاحة للأشقاء"، وإنه يكن تقديرا واحتراما إنسانيا لكل من يعاني ليس فقط في إفريقيا بل في العالم، و"بالإرادة والأمل سيكون هناك إنجاز وحل لأزمات القارة"، وشدد على أن إفريقيا قادرة على مواجهة التحديات والاستقرار لأنها تعتبر سوقا واعدة للاستثمارات.