الهيئة العامة للاستثمار توقع عقد مع مجموعة "مكسيم" لأول منتجع للسياحة العلاجية في مصر

لأول مرة مصر تطرق باب منتجعات السياحة العلاجية باستثمارات 1.5 مليار جنيه

وقعت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، ومجموعة "مكسيم" للاستثمار، عقد إطلاق أول منتجع للسياحة العلاجية في مصر، بالمنطقة الاستثمارية بمركز الصف بمحافظة الجيزة، وتقدر استثمارات المشروع بنحو 1.5 مليار جنيه، ويقام على 40 فدانا، ويوفر 4500 فرصة عمل.

وبموجب العقد، ستقوم مجموعة "مكسيم" بتطوير وإدارة وتشغيل المنطقة الاستثمارية التابعة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمركز الصف، وتحويلها إلى أول منتجع طبي وصحي في مصر تحت إسم "منتجع نايا الصحي". وسيتم دمج خدمات الرعاية الصحية والضيافة في مكان واحد بالمنتجع، ليكون أول مركز من نوعه لتنشيط السياحة العلاجية في مصر.

بدوره قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، حسام هيبة، "المشروع تطبيق عملي لوثيقة ملكية الدولة التي تؤكد على تمـكين القطـاع الخاص ورفـع نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي". وأضاف هيبة، "المشروع يستهدف استغلال المنطقة لتصبح نقطة جذب للأنشطة العلاجية والسياحية والخدمية والحرفية والتجارية، ما يعود بآثار تنموية كبيرة على منطقة إقامة المشروع والاقتصاد المصري ككل".

ومن المقرر أن يقدم المنتجع أنشطة متكاملة لجميع الزوار من المصريين والأجانب، بما يحسن صحتهم الجسدية والنفسية، وسيوفر وسائل انتقال مختلفة، كخدمات النقل النهري والبري، بالإضافة إلى توفير طيران برمائي. وسيضم المنتجع عيادات طبية مختلفة للفحص الشامل، ومعامل للتحاليل، وعيادات تجميلية، وفنادق للإقامة، ومطاعم، ومساحات مختلفة مخصصة لعقد الفعاليات والمناسبات المختلفة وورش العمل.

وزارة الصحة والسكان..مصر تخطط لجمع 11.5 مليار دولار من السياحة العلاجية سنوياً

مصر.. إطلاق منصة إلكترونية للسياحة العلاجية خلال 3 أشهر وتجهيز خطة ترويج عالمية

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حسام عبد الغفار، إن مصر تعتزم إطلاق منصة إلكترونية لتقديم خدمات السياحة العلاجية، خلال 3 أشهر. وأضاف عبد الغفار أن مصر تستهدف التواجد في "المراتب الخمس الأولى بين الدول الأكثر استقبالاً للسياحة العلاجية في العالم، وأن تحصل على 10% من عوائد السياحة العلاجية العالمية".

وفي نهاية يوليو الماضي، قدّر رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة والسكان بمصر، أحمد السبكي، حجم سوق السياحة العلاجية في العالم بـ 115 مليار دولار سنوياً.والعوائد التي تستهدفها مصر تصل إلى 11.5 مليار دولار سنوياً. وحققت مصر عوائد سياحية تتجاوز 12.2 مليار دولار في 2022، وتستهدف رفعها لـ14 مليارا بنهاية العام الحالي.

وقبل أيام، وجّه وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور خالد عبدالغفار، اللجنة العليا للسياحة العلاجية في بلاده، بسرعة الانتهاء من المنصة الالكترونية الخاصة بمنظومة السياحة العلاجية، والعمل مع كافة قطاعات الدولة لتحسين مستوى خدمات السياحة العلاجية. وقال الوزير، في بيان، إن مصر مؤهلة لاستقبال هذا النوع من السياحة العلاجية، حيث تمتلك منشآت صحية مؤهلة وأطباء متميزين، كما تمتلك خطة ورؤية طموحة للتواجد علي الخريطة الدولية في السياحة العلاجية.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في البيان، أن اللجنة العليا للسياحة العلاجية ناقشت الخطط المقترحة لتنشيط السياحة العلاجية، بالإضافة إلي تطوير مراكز الاستشفاء الموجودة في مصر، وكذلك مناقشة وضع خطة استراتيجية للتسويق، بالإضافة لعدة مقترحات بشأن الميزانية الخاصة بالترويج للسياحة الصحية.

تأشيرات سياحية جديدة تصدر خلال 3 أيام

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن اللجنة العليا للسياحة العلاجية تنسق مع الجهات المختصة لإصدار تأشيرات سياحة بغرض العلاج، تصدر خلال 72 ساعة بعد التقدم من طلب التأشيرة على المنصة الإلكترونية الخاصة بالسياحة العلاجية، على أن تكون سارية لمدة 3 شهور من تاريخ الإصدار. وأضاف: "تم الاتفاق مع شركة مصر للطيران علي تقديم خصم خاص لحاملي تأشيرة العلاج، وتخصيص مكاتب بجميع المطارات للسياحة الصحية، ومسار سريع للمرضى مجهزاً بوسائل مساعدة لنقل المرضى".

وتشترط وزارة الصحة المصرية حصول المستشفيات الراغبة في تقديم خدمات السياحة العلاجية، على إحدى شهادات الاعتماد والرقابة المصرية (Gahar-TEMOS - Jci)، بالإضافة إلى الاتفاق على استقبال كل المرضى القادمين للعلاج في كافة التخصصات دون أن تقتصر الخدمة العلاجية علي تخصصات بعينها، وفقاً للبيان.

وأضاف عبد الغفار، أنه جارٍ دراسة العديد من بروتوكولات التعاون الدولية مع الدول العربية والإفريقية والأوروبية للتعاون في مجال السياحة العلاجية، بالإضافة إلى اتفاقيات مع الجمعية الطبية المصرية بالمملكة المتحدة والجمعية البريطانية المصرية ببريطانيا، للاستعانة بالخبراء المصريين بالخارج، في المجال الطبي وتدريب الكوادر الطبية بالمستشفيات المصرية.

إرتفاع في إيرادات مصر السياحية لتقفز إلى 13.6 مليار دولار العام (2022-2023)  بزيادة 26.8 %

قفزت إيرادات مصر من السياحة إلى 13.6 مليار دولار، في العام المالي الماضي (2022-2023)، بزيادة 26.8 بالمئة، حيث تشهد البلاد ازدهارا في القطاع المدر للعملة الصعبة، مع تعافي قطاع السياحة من تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، فقد ارتفع عدد الليالي السياحية بمعدل 27.6 بالمئة لتسجل 146.1 مليون ليلة في العام المالي الماضي الذي انتهي في أخر يونيو، فيما بلغ عدد السائحين نحو 13.9 مليون سائح بزيادة سنوية 35.6 بالمئة.

ويعد هذا القطاع مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية في مصر التي تعاني من ضائقة مالية. وفي العام الماضي، ارتفعت إيرادات السياحة إلى 10.7 مليار دولار، ارتفاعا من حوالي 5 مليارات دولار في عام 2021، وفقا للبنك المركزي المصري.

وتستهدف مصر مضاعفة عدد السياح خلال الخمس سنوات المقبلة، لتصل إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، بحسب تصريحات وزير السياحة المصري، أحمد عيسى، لوكالة أسوشيتد برس، الشهر الماضي. وقال عيسى، "إننا نشهد طلبا لا مثيل له، وطلبا غير مسبوق على السفر إلى مصر".

 فرض 1000 دولار رسم دخول على السياح.. مجلس الوزراء بمصر يوضح

كشفت الحكومة المصرية حقيقة ما تردد على مواقع التواصل حول فرض رسوم بقيمة 1000 دولار على السائحين القادمين إلى مصر من مختلف دول العالم.

مجلس الوزراء ينفي

ونفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مُؤكدًا أنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مُشدداً على أنه لم يتم فرض أي رسوم جديدة على دخول السائحين لمصر، بخلاف الرسوم السارية والمعمول بها الخاصة بتأشيرات الدخول لعدد من الدول.

وأوضح أن القرار الخاص بتحصيل رسوم بقيمة 1000 دولار، لا علاقة له بالسائحين القادمين إلى مصر لأغراض السياحة، وإنما يختص بضوابط تقنين وتوفيق أوضاع الأجانب المقيمين بمصر إقامة غير شرعية.

تقنين الأوضاع

كما قال إنه أصدر قرارًا ينص على أنه يتعين على الأجانب المتقدمين للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، للحصول على حق الإقامة للسياحة أو لغير السياحة، تقديم إيصال يفيد قيامهم بتحويل ما يعادل رسوم الإقامة وغرامات التخلف وتكاليف إصدار بطاقة الإقامة من الدولار أو ما يعادله من العملات الحرة إلى الجنيه المصري من أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة.

وكشف المجلس أنه وفقا للقرار أيضًا، يجب على الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية توفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم شريطة وجود مُستضيف مصري الجنسية.

سداد الألف دولار

فيما نص القرار على أن يتم ذلك خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار، مُقابل سداد مصروفات إدارية بما يعادل ألف دولار تودع بالحساب المخصص لذلك وفقًا للقواعد والإجراءات والضوابط التي تحددها وزارة الداخلية.

 مؤسس "إعمار العقارية".. الوقت الحالي هو الأفضل للاستثمار في مصر

كشف مؤسس شركة "إعمار العقارية"، محمد العبار، عن أن الشركة تستهدف الوصول إلى 3 آلاف غرفة فندقية في مصر في وقت ارتفعت فيه نسبة السياحة الخليجية للساحل الشمالي إلى 55% من الإجمالي هذا العام. وأشار العبار إلى اهتمام "إعمار" بالاستثمار في المباني الحكومية الشاغرة في مصر، مؤكدا التقدم بطلب رسمي لإعادة هيكلة المباني الحكومية في القاهرة.

وتابع :"لدينا رغبة للاستثمار في تطوير المباني الحكومية بوسط القاهرة سواء من خلال إعمار أو إيجل هيلز، وقد تقدمنا رسميا للحكومة المصرية بطلب للعمل سواء لإعادة الترميم أو البناء".

"الساحل الشمالي في مصر حقق معدلات نمو في السنوات الماضية فاقت نظرتنا المتفائلة، وهنا حاجة لدعم البنية التحتية لقطاع الترفيه والفنادق والمطاعم مع زيادة عدد الزوار والوافدين"، بحسب العبار.

وتابع: "مصر لديها نحو 200 ألف غرفة فندقية مثل الإمارات، بينما تمتلك تركيا نحو 1.5 مليون غرفة، لذلك يجب أن تمتلك مصر نحو 2 مليون غرفة فندقية والحكومة لديها توجه لذلك بدعم من زيادة الوافدين". وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية في مصر قال العبار، إن الوقت الحالي يعد الأفضل للاستثمار في مصر، قائلا: "الظروف الاقتصادية الحالية ستنتهي".

 زوروا أشهر وأجمل المدن السياحيّة الجاذبة في المغرب

تقدم الأماكن القديمة والمعاصرة التي يجب زيارتها في المغرب نظرة خاطفة حية على الماضي الجميل والحاضر لهذا البلد الصحراوي المذهل. أماكن السياحة التراثية في المغرب مثل قصبة الوداية في الرباط وآيت بن حدو تقدم للزائر جاذبية العالم القديم، وتتيح الصحراء استكشاف الجانب المغامر عند السائح، مما يتيح له التخييم وركوب الجمال والذهاب للتزلج على الرمال. يقدم شاطئ الصويرة المثالي والهادئ وشاطئ أغادير فرصة الاسترخاء على الرمال الناعمة مع الشريك أو ممارسة رياضة ركوب الأمواج.

مراكش

وسط صخب قلب المدينة، ستجد مزيجًا قديمًا وجديدًا. بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بالتسوق، تشتهر المدينة بأنها مركز لصيد الصفقات. إلى جانب ذلك، إذا كنت من محبي الفن والتاريخ، فإن الآثار والمتاحف في البلاد هي أهم الأماكن التي يجب رؤيتها. ومع ذلك، إذا كنت سائحًا يرغب في الغوص في الثقافة المحلية، فإن المدينة القديمة تقدم هنا الحياة المغربية في كل تفاصيلها. المدينة هي أيضًا المدخل إلى منطقة الأطلس الكبير في المغرب حيث يمكنك الاستمتاع بجمال الجبال الخلابة بعد مغامرات مدينة مراكش.

تطوان

قع مدينة تطوان على بعد 31 ميلاً جنوب مضيق جبل طارق في شمال المغرب، ومحاطة بمزارع اللوز والبرتقال التي تفوح منها رائحة الفواكه. تأسست تطوان على يد السلالة المرينية في القرن الثالث عشر. في الوقت الحاضر، تعد مدينة تطوان بمثابة الميناء المتوسطي الرئيسي للمغرب. تقدم المدينة اندماجًا جذابًا للثقافة الإسبانية والعربية. هذا المكان محاط بجمال خلاب لا يصدق، وهو وجهة جاذبة لمحبي الطبيعة. تضيف شوارع تطوان الملونة الخلابة إلى سحر المدينة المبهج. يزخر المركز السياحي في تطوان بمناطق جذب رائعة، منتشرة على طول وعرض المدينة. تشمل الأماكن المهمة التي يجب زيارتها في تطوان المدينة القديمة ومتحف الإثنوغرافيا. يمكنك أيضًا زيارة المتحف الأثري والاستمتاع بالفنون والحرف المحلية الرائعة في دار صنعاء. يمكنك حتى الاستمتاع بالتسوق وشراء المنسوجات المطرزة واللوحات الخشبية والأعمال الفنية المصنوعة من فسيفساء الزليج.

شفشاون

شفشاون، مدينة جذابة في جبال الريف الجميلة والرائعة في المغرب، تشتهر بفوضى المباني ذات اللون الأزرق المذهل في بلدتها القديمة. هذا المكان له طابع العصور القديمة، مع منازل وشوارع طينية قديمة حيث يعمل الحرفيون المصنوعون من الجلد والنسيج تحت الأكشاك الصغيرة. هناك العديد من المعالم الأثرية مثل الحمامات القديمة والحصون والأبراج المحصنة التي يمكنك استكشافها. هناك العديد من المواقع التي توفر إطلالة رائعة على هذه المدينة الجميلة بالإضافة إلى الجبال الكبيرة. هذه المدينة هي وجهة مثالية لقضاء العطلات للأشخاص من جميع الفئات العمرية. حتى إذا كنت تسافر مع عائلتك أو أصدقائك أو بمفردك، فسيكون لهذا المكان الكثير ليقدمه لك. إذا كنت تبحث عن وجهة غير مزدحمة بالسياح وتوفر لك الهدوء التام والتجديد، فعليك التوجه إلى هذه المدينة. سوف تحصل على تجربة الاسترخاء الممرات الزرقاء الغامضة والتي ستقودك إلى عالم مختلف تمامًا. المطبخ والثقافة المحلية هنا شيء تضيفه إلى تجربتك في هذه الرحلة التي لا تُنسى.