كيف تجعل الإجازة سعيدة..؟ إتيكيت التعامل الصحيح مع الحماة فى المصيف..

ينتظر الكثيرون الإجازة الصيفية للسفر والذهاب إلى المناطق الساحلية والبحر مع العائلة والأصدقاء والأقارب، لكن وجود الحماة في المصيف قد يقلق البعض من حدوث المشكلات بينها وبين الزوجة، لذا لابد من معرفة قواعد الاتيكيت عند اصطحاب الحماة إلى المصيف ومرفة أهم النصائح السحرية لكسب ود الحماة وفقا لما يذكره خبراء علم الاتيكيت.

ينصح بأن تكون الزوجة على دراية بقواعد الاتيكيت عند الخروج مع حماتها إلى المصيف تجنبا لحدوث المشاكل، فإذا كانت فترة السفر طويلة فعليها بأن تترك لها كرسي السيارة الأكثر راحة حتى وإن كان الأمامي بجانب الزوج، وكذلك على الزوجة أن تضع في اعتبارها إذا ما كان لدى حماتها أمراض معينة تجعلها تتناول بعض الاطعمة المحددة أو تتجنب البعض الآخر.

أما عند الوصول وفي حالة ما كانت الإقامة في فندق فلا يصح أن تكون غرفة الحماة مشتركة مع غرفة الأطفال إلا إذا طلبت هى ذلك، ولا يليق دخول غرفتها دون استئذانها أو الطرق على باب الحجرة، أما إذا كانت الإقامة في شاليه فلابد من اختيار غرفة مريحة للحماة بعيدا عن ضوضاء الأطفال مع ضرورة التنبيه عليهم بعدم إزعاج الجدة أو إصدار أصوات عالية.

أما عند التنزه فيفضل اختيار أماكن قريبة ويسهل على الحماة التمشي فيها، أما إذا كانت رغبتها هى عدم الخروج فمن عدم اللائق ترك الأطفال معها لأن بالتأكيد سيسببون لها المتاعب والإزعاج وستكون غير قادرة على سد احتياجاتهم.

وعند الجلوس على البحر تترك لها الحرية في اختيار الكرسي، ونوع الوجبات التي تفضها ولا يجب نسيانها عند التقاط الصور على البحر، فعلى الزوجة أن تبادر بأن تلتقط معها الصور التذكارية.