حقائق وخرافات حول كريم الواقي من الشمس في اليوم الوطني للوقاية من الشمس..

في العديد من الثقافات، يعتبر الكريم الواقي من الشمس جزءًا هامًا من روتين العناية بالبشرة عند الخروج من المنزل وخاصة في فصل الصيف . يستخدم الكريم الواقي من الشمس للوقاية من أضرار أشعة الشمس والحماية من سرطان الجلد وتجاعيد البشرة. ومع احتفالنا باليوم الوطني للوقاية من الشمس، سنستعرض في هذا التقرير بعض الحقائق والخرافات المتعلقة بهذا النوع من الكريمات، استنادًا إلى ما ذكره موقع "داي اوف ذا يير".

تعود أصول كريم الواقي من الشمس إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حيث قام العالم الأسترالي ميلتون بليك بتطوير أول كريم واقي من الشمس. منذ ذلك الحين، تم تحسين صيغ الكريم وتطويرها لتوفير حماية أفضل من الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنه هناك مجموعة الخرافات المنتشرة حول استخدام كريم واقي الشمس والتي نستعرض أهمها فيما يلي.

استخدام كريم واقى من الشمس يقتصر على فصل الصيف، هى إحدى الخرافات المنتشرة حيث إن البشرة تحتاج طوال الوقت للحماية من الشمس حتى فى الشتاء، أما الخرافة الثانية فهى تتعلق بوضع كريم الواقي من الشمس مرة واحدة فى اليوم، وهذا خطأ شائع، حيث يجب وضع الكريم كل ساعتين تقريبًا، والخرافة الثالثة والشائعة أيضاً حول كريم الواقى من الشمس، أن الشخص ليس بحاجة لوضع الكريم بعد السباحة لأنه مقاوم للماء، وهذا خطأ، بل يجب وضعه حتى بعد الاستحمام.

والخرافة الرابعة أن أصحاب البشرة الداكنة ليسوا بحاجة لاستخدام كريم واقى من الشمس، وهذا خطأ لأنهم أيضاً معرضون لنفس القدر من حروق الشمس، لذا هم بحاجة لوضع كريم واقى من الشمس، وإحدى الخرافات المنتشرة أيضا هى أن الجلد يحتاج إلى حماية من الشمس في الأيام الغائمة، وهذا غير صحيح. فعلى الرغم من أن الغيوم يمكن أن تخفف من كمية الأشعة الشمسية المباشرة، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية قد تمر من خلال الغيوم وتؤثر على الجلد. لذا، فمن الضروري استخدام الكريم الواقي من الشمس حتى في الأيام الغائمة.