الثلاثاء، 27 فبراير 2024

مجلس الوزراء..  كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

مجلس الوزراء..  كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، إن مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، هو مشروع تنموي ضخم باستثمارات تبلغ 35 مليار دولار، وتصل الاستثمارات المتوقعة جراء تنفيذ المشروع على السنوات المقبلة إلى 150 مليار دولار.

وأضاف في تصريحاته:

المشروع يُوِّفر سيولة نقدية ضخمة لمصر، وبما يمكن الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي من ضبط سوق الصرف الأجنبي في مصر وضبط سعر الصرف. وسيُوفر المشروع مئات الآلاف من فرص العمل، سواء بصورة مباشرة في المشروع ذاته أو بصورة غير مباشرة من خلال الشركات والمصانع المصرية التي سوف تشارك في تنفيذ المشروع.

تنمية مدينة رأس الحكمة، مشروع تنموي عمراني ضخم يتضمن منشآت سياحية ومنطقة حرة للصناعات التكنولوجية الخفيفة، كما يتضمن حي المال والأعمال على مستوى عالمي. كما يتضمن المشروع إنشاء مارينا سياحية عالمية، وكذلك إنشاء مطار جنوب مدينة رأس الحكمة، لخدمة المدينة.

وشدد على أن توافر العملة الأجنبية، يساعد مصر في الوفاء باحتياجاتها في الطلب على النقد الأجنبي من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن الـ35 مليار دولار منها 11 مليار دولار كانت وديعة إماراتية لدى البنك المركزي المصري سوف يتم تحويلها على قسطين إلى الجنيه المصري لاستخدامها في تمويل المشروع، وبالتالي سيتم خصمها من الديون التي كانت قائمة على الدولة.

كما أكد المتحدث باسم الحكومة المصرية، على أن ضبط سعر الصرف سيؤدي إلى القضاء على السوق الموازية، وكذلك ضبط أسعار عديد من السلع، خاصة السلع التي تتضمَّن مكوِّنًا أجنبيًّا وبالتالي سينعكس ذلك إيجابيًّا على أسعار السلع وجميع مكونات ومدخلات الإنتاج.

استثمارات المشروع

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أكد أن: الشق المالي يتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في ظرف شهرين بإجمالي 35 مليار دولار سيتم تقسيمها على دفعتين.

الدفعة الأولى خلال أسبوع بقيمة 15 مليار دولار والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.

الدفعة الأولى: ستكون مقسمة إلى 10 مليار دولار تأتي كسيولة من الخارج مباشرة بالإضافة إلى تنازل دولة الإمارات أو مجموعة أبوظبي القابضة عن جزء من الودائع التي كانت موجودة في البنك المركزي.

وبعد ذلك بشهرين، ستدخل 20 مليار دولار عبارة عن 14 مليار سيولة مباشرة بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع.

وبذلك نحن نتحدث عن 24 مليار سيولة مباشرة ستدخل بالإضافة إلى الـ11 المليار الذين كانوا ودائع سيتم تحويلهم في البنك المركزي إلى الجنيه المصري.

توفير السيولة

وفي السياق، تضمنت مذكرة لغولدمان ساكس، كتبها المحلل الاستراتيجي من لندن، فاروق سوسة، ملاحظات فورية على الاتفاق: إن حجم الاستثمار أكبر بكثير مما كنا نتوقعه، وتوقيته أقرب بكثير.

إذا تم تنفيذ التمويل كما هو مخطط له، فإننا نعتقد بأن هذا (إلى جانب برنامج موسع لصندوق النقد الدولي) من شأنه أن يوفر سيولة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة كما هو متوقع في تحليلنا الأخير لاحتياجات التمويل ومصادره.

علاوة على ذلك، من المفترض أن يوفر تدفق العملات الأجنبية للبنك المركزي المصري سيولة كافية لتسوية تراكم العملات الأجنبية وتصفية سوق العملات الأجنبية في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

قد ينطوي ذلك على بعض التخفيض في سعر الصرف الرسمي، ولكننا نعتقد بأن حجم أي تخفيض في قيمة العملة من المرجح أن يكون متواضعاً نسبياً مقارنة بأسعار السوق الحالية نظرا لموارد العملات الأجنبية التي ستكون متاحة للسلطات المصرية (وفي النظام النقدي).

توقعاتنا بحدوث انخفاض حاد في طلب المضاربة/التحوط على العملات الأجنبية في الاقتصاد المصري على خلفية الاستثمار المعلن.

خلاصة القول، نعتقد بأن هذا الإعلان يشجع الجنيه المصري ويتيح فرصة لمصر لاستعادة السيولة في الاتجاهين في سوق العملات الأجنبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

تفاؤل

من جانبه، اتفق مستشار البنك الدولي، الدكتور محمود عنبر، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" مع توقعات "غولدمان ساكس"، لكنه في الوقت نفسه حذر من تأثيرات التغيرات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة وبالعالم أجمع لما لها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي.

• وجود فجوة ما بين السعر الرسمي وغير الرسمي للعملة يعتبر كارثة لأي اقتصاد؛ لأنه ينتج عنه فقدان مصادر متعددة للعملة الصعبة كتحويلات العاملين في الخارج، كما أنه يسهم في فقدان ثقة المستثمرين في الاقتصاد.

• تدخل الدولة كان حتمية ضرورية لتثبيت سعر الصرف ولإيصال رسالة للعالم في ظل حالة عدم الثقة التي تحيط بكل الدول والتي أثرت في مجملها على حجم الاستثمارات عالميًا.

• تدخل البنك المركزي في سعر الصرف خلال الفترات الماضية كان بمثابة المسكن للاقتصاد وليس العلاج لأن العلاج الحقيقي للمشكلة الاقتصادية في مصر هو زيادة الإنتاج سواء عبر الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي المباشر. وتعتبر تلك الاتفاقية متنفساً يعطي زخماً واسعاً للاقتصاد المصري، وبما يسهم في التخفيف من أزمة العملة الأجنبية التي عانت منها البلاد لفترة طويلة.

قُبلة الحياة

ويقول مدير مركز رؤية للدراسات الاقتصادية، بلال شعيب، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": إنه مع شح العملة في الفترة الماضية ظهرت على السطح عملية الدولرة بشكل كبير في ظل رغبة المواطنين في الحفاظ على قيمة مدخراتهم من آثار التضخم، حيث نتج عن ذلك تدهور مؤشرات الاقتصاد الكلي وهو ما دفع مؤسسات التصنيف الدولية إلى خفض تصنيف مصر الائتماني ، وهذا ما أثر على قدرة الدولة في تدبير تمويل قصير أوحتى متوسط الأجل لتلبية احتياجات الدولة من الدولار ولتغطية العجز الموجود في الموازنة.

وأكمل شعيب أن هذا الاستثمار المباشر في مصر سيدعم الدولة بسيولة مالية تبلغ 24 مليار دولار، هذا يأتي بالتزامن مع استحقاقات الدائنين على مصر خلال 2024 والمقدرة بنحو 32.8 مليار دولار والتي تعادل نحو 20 بالمئة من إجمالي الديون الخارجية للبلاد، ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال 2024.

ويتوقع شعيب أن يتم رفع التصنيف الائتماني لمصر خلال الفترة المقبلة، إذا ما أضفنا إلى ذلك إتمام صفقة صندوق النقد الدولي، بالتالي فإن الاقتصاد بهذه الصفقة قد حصل على ما يسمى بـ "قبلة الحياة" من جديدة.

نتائج إيجابية

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي مصطفى بدره، أن هذه التوقعات التي قدمها غولدمان ساكس "هي توقعات حقيقية ومبشرة"؛ لأن هذه الصفقة ستحرك جزءاً كبيراً من اقتصاد مصر وسيكون لها مردود إيجابي على عديد من الأوضاع الاقتصادية في البلاد، على النحو التالي:

أولا سعر الصرف في السوق الموازية والذي شهد تراجعاً ملحوظاً منذ الإعلان عن الصفقة، حيث انخفض بنسبة 20 بالمئة من أعلى سعر بلغه في الفترة الماضية.

ثانيا انخفاض أسعار الذهب سواء على مستوى البيع والشراء، خصوصاً وأن الذهب كان يقيم الدولار بسعر مرتفع.

ثالثًا ارتفاع قيمة السندات المصرية في الأسواق العالمية.

رابعاً وفرة السيولة من الصفقة تسهم بشكل كبير في خروج مستلزمات الإنتاج من الموانىء ومن ثم سيتبع ذلك انخفاض معدل التضخم.

خامساً عودة تشغيل المصانع من جديدة وبالتالي سيتم القضاء على مشكلة تباطؤ الإنتاج.

سادساً الصفقة تدعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.

الاثنين، 26 فبراير 2024

بنك "غولدمان ساكس.." تأثير صفقة "رأس الحكمة"على الاقتصاد المصري

بنك "غولدمان ساكس.." تأثير صفقة "رأس الحكمة"على الاقتصاد المصري


صفقة رأس الحكمة ستسمح بدخول 35 مليار دولار صافية من الاستثمارات الخارجية لمصر خلال شهرين

يتوقع بنك "غولدمان ساكس" انتهاء أزمة سعر الصرف في السوق المصرية خلال أيام أو أسابيع على أكثر تقدير بعد إعلان تفاصيل صفقة "رأس الحكمة" والتي ستسمح بدخول 35 مليار دولار صافية من الاستثمارات الخارجية إلى مصر خلال شهرين. وقال "غولدمان ساكس" في ملاحظة سريعة عقب إعلان الصفقة أمس الجمعة، إن حجم الاستثمارات جاء أكبر بكثير من التوقعات السابقة لغولدمان ساكس، فضلاً عن توقيته والذي كان هو الأخر سريع جداً.

وكتب المحلل الاستراتيجي في "غولدمان ساكس" من لندن، فاروق سوسة: "إلى جانب برنامج موسع لصندوق النقد الدولي، فهذا من شأنه أن يوفر سيولة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة". وكان "غولدمان ساكس" توقع أن تحتاج مصر إلى 25 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية على مدار السنوات الأربع المقبلة. كما أشار إلى أن السيولة الضخمة للصفقة البالغ قيمتها 35 مليار دولار ستوفر السيولة الكافية لإنهاء أزمة العملات الأجنبية في السوق المصرية خلال أيام أو أسابيع.

ولكنه يرى أن إنهاء الأزمة قد ينطوي على بعض التخفيض للجنيه المصري، ولكن بشكل متواضع نسبياً مقارنة بأسعار السوق السوداء حالياً، نظراً للموارد الضخمة التي ستكون متاحة من العملات الأجنبية.، وفي هذه الأثناء تراجعت أسعار الدولار في السوق الموازية في مصر إلى مستوى 54 جنيهاً حتى كتابة هذه السطور في الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت مصر.

ورجّح سوسة، أن ينخفض طلب المضاربة على الدولار بصورة حادة بعد إعلان الصفقة ويشجع على استعادة الجنيه المصري للكثير من قيمته ويتيح الفرصة لمصر لاستعادة السيولة في الاتجاهين في سوق العملات الأجنبية.

أبرز تفاصيل الصفقة

• مصر والإمارات توقعان اتفاقية استثمار رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار

• دفعة من الإمارات بقيمة 15 مليار دولار تستحق خلال أسبوع واحد

• تتضمن الدفعة تحويل 5 مليارات دولار من الوديعة الإماراتية إلى استثمار ضمن الصفقة

• 10 مليارات دولار تدفقات جديدة

• 20 مليار دولار مستحقة خلال شهرين

• 6 مليارات المتبقية من الوديعة الإماراتية

• 14 مليار دولار تدفقات جديدة

الاثنين، 19 فبراير 2024

الرئيس السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض إيجبس للطاقة 2024

الرئيس السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض إيجبس للطاقة 2024

مؤتمر إيجبس للطاقة.. مصر تلعب دورا مهما فى تأمين الطاقة المستدامة

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري تحت شعار (تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات) بمشاركة 120 دولة.

بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وعدد من الوزراء، وعدد من كبار رجال الدولة وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز.

ويهدف المؤتمر إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة انظف وأكثر استدامة، وتأمين امداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ علي النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين .

وقال كريستوفر هودسون رئيس الشركة المنظمة لفعاليات مؤتمر إيجبس للطاقة، إن المعرض يشتمل على التنوع الكامل ونظام متعدد الأوجه، مؤكدا أهمية الدفع بالتحول الطاقى وتأمين إمداد وإزالة الكربون، فضلا عن الابتكارات والشراكات الجديدة والمضى قدما نحو النمو التقدم الاقتصادي.

أضاف رئيس الشركة المنظمة لفعاليات مؤتمر إيجبس للطاقة، نسعى إلى تحقيق توزان وعمل جماعي عبر الصناعة من أجل الاسراع للتحول الطاقى، معقبا:"لدينا مصادر طاقة لا يمكن الاستغناء عنها وأيضا ابتكارات في موارد الطاقة الجديدة مثل الهيدرجين الأخضر.

شدد على أن مصر تلعب دورا مهما في التغيير بين تعقيدات مشهد الطاقة من أجل الابتكار والاستثمار والسعى إلى تامين طاقة مستدام، كما أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو تأمين التطور المستمر ومواجهة التحديات، مشيرا إلى الشراكات الاستراتيجية مع مصر في هذا الصدد.

الخميس، 15 فبراير 2024

السيسي وأردوغان يوقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم.. ورفع التبادل التجاري لـ15 مليار دولار


السيسي وأردوغان يوقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم.. ورفع التبادل التجاري لـ15 مليار دولار


إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا

اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة خلال أول زيارة يقوم بها أردوغان إلى مصر منذ عام 2012، والتي تعتبر خطوة كبيرة على طريق إعادة بناء العلاقات بين البلدين.

وأشار السيسي، في كلمته، إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية، استمر التواصل الشعبي بين البلدين، وأن العلاقات التجارية والاستثمارية شهدت نموا مضطردا، مضيفا أن مصر تعد حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية. وقال السيسي: "سنسعى معا لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.. وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون".

من جانبه قال أردوغان، إنه تم رفع العلاقات بين البلدين إلى "مستوى التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى"، ودعا الرئيس السيسي لزيارة أنقرة من أجل حضور الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، من أجل التأسيس لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين مصر وتركياوأضاف أردوغان أن بلاده تتطلع أيضا إلى زيادة الاستثمارات التركية في مصر والتي قال إنها تبلغ حاليا 3 مليارات دولار.

وأشار إلى رغبة بلاده في زيادة التعاون التجاري والصناعي مع مصر، وكذلك التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وذكر أردوغان أن أنقرة مستعدة للعمل مع القاهرة على إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن المأساة الإنسانية في غزة تصدرت جدول أعمال محادثاته مع السيسي.

تصنّف تركيا حالياً أكبر المستوردين للمنتجات المصرية غير البترولية بقيمة صادرات تجاوزت 2.9 مليار دولار بنهاية 2023، وفقاً للمصدر. وبلغت صادرات مصر السلعية خلال العام الماضي نحو 35.631 مليار دولار، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة والصناعة المصرية، في بيان قبل أسبوع. وقال المصدر إن تركيا تعد ضمن 5 دول فقط تستحوذ على نحو ثُلث الصادرات المصرية حالياً، وإن الحكومة المصرية تعطي أهمية خاصة لزيادة التصدير لها.

الثلاثاء، 13 فبراير 2024

رئيس الوزراء لـ"القمة العالمية للحكومات بدبى.. نحرص على توسيع نطاق المشاركة بين القطاعين الحكومى والخاص

رئيس الوزراء لـ"القمة العالمية للحكومات 2024" بدبى.. نحرص على توسيع نطاق المشاركة بين القطاعين الحكومى والخاص

أكثر من 1000 شركة خاصة تشارك فى مشروعات وطنية عملاقة.. و"حياة كريمة" أكبر مبادرة تنموية

 ألقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال فعاليات "القمة العالمية للحكومات 2024" المنعقدة بمدينة بدبى، وسط حضور مؤثر لعدد من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء الوفود المشاركة، وكبار المسؤولين، والخبراء العالميين.

وفى مستهل كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بمشاركته اليوم فى فعاليات القمة العالمية للحكومات، التى اعتبرها حدثًا عالميًا فريدًا مُلهمًا لمختلف حكومات العالم، كما قدم شكر وامتنان جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبًا لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ لدعوتها الكريمة لمصر للمشاركة فى هذه القمة، متوجهًا بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبى، مثمِّنًا عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين على جميع الأصعدة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن فعاليات القمة العالمية للحكومات تنعقد هذا العام وسط ظرفٍ عالمى دقيقٍ، فى ظل ما يشهده الاقتصاد العالمى من أزمات متلاحقة وتطورات جيوسياسية مؤثرة ذات انعكاساتٍ تطال جميع الدول، نظرًا لما أسفرت عنه من تحديات وتهديدات لعل من أهمها ما شهده العالم من نوباتٍ تضخميةٍ واسعة النطاق، استلزمت تغييراتٍ فى أولويات السياسات الاقتصادية، وعلى رأسها السياسة النقدية؛ باتجاه رفع متلاحق لأسعار الفائدة لمحاربة التضخم، وهو ما نتج عنه تداعيات غير مواتية على النمو الاقتصادى وتمويل التنمية، فى العديد من الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة.

وأضاف رئيس الوزراء، أن كل تلك التطورات كان لها تأثيرات متصاعدة على تمويل النمو والتنمية الاقتصادية فى البلدان النامية واقتصادات الأسواق الناشئة، التى واجهت تحديات غير مسبوقة تمثلت في: ارتفاع ملموس لتكلفة التمويل، وضغوطات على عملاتها المحلية، وتراجع عائداتها من النقد الأجنبى.

وأضاف رئيس الوزراء، أن الدولة المصرية لم تغفل فى سياق مسيرتها نحو التعزيز المتواصل لمعدلات الأداء الاقتصادى، السعى لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو ما عكسه إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030"، وجهود الدولة المصرية فى هذا المجال من خلال إطلاق العديد من المبادرات التنموية.

وعلى رأسها "مبادرة حيـــاة كريمـــة: مجتمعـــات قرويـــة مُســـتدامة" لافتًا إلى أنها تمثل أكبر مبادرة تنموية أطلقتها مصر وأدرجتها منظمة الأمـم المتحدة علـــى منصـــتها الدوليـــة من بين أفضل الممارسات الدوليـــة المُعـــزِّزة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، علاوة على ريادة الدولة المصرية عالميًّا لتوطين "النهج المكـانى لأهـداف التنميـة المسـتدامة"، من خلال تلك المبادرة التى تحقق سبعة أهداف مجتمعة من أهداف التنمية المستدامة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أن الدولة المصرية تضع نصب أعينها التركيز على دعم قطاعات اقتصادية دافعة للنمو الاقتصادى، خاصة فى مجالات البنية الأساسية بما يساعد فى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، لافتًا إلى أن تلك الجهود أسفرت مؤخرًا عن تقدم مصر فى العديد من المؤشرات الدولية ذات الصلة ومن بينها - على سبيل المثال - تقدمها فى مؤشر جودة الطرق بنحو مائة مرتبة.

 مضيفًا أن الدولة المصرية تستهدف أيضًا مواصلة جهود التطوير الشامل للبنية اللوجستية للاقتصاد المصرى، علاوة على حرص الدولة المصرية فى هذا السياق على توسيع نطاق المشاركة بين القطاعين الحكومى والخاص فى الجهود المستقبلية لتنمية البنية التحتية، من خلال تطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث يوجد حاليًّا أكثر من 1000 شركة من شركات القطاع الخاص تشارك فى مشروعات وطنية عملاقة تسهم فى تعزيز جهود تنمية البنية التحتية فى مصر والتى نجحت خلال الفترة الماضية فى إيجاد 5 ملايين فرصة عمل.

الأحد، 14 يناير 2024

رئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب..مصر نجحت فى نمو الاستثمارات الأجنبية

رئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب..مصر نجحت فى نمو الاستثمارات الأجنبية


 رئيس "مشروعات النواب".. الدولة المصرية نجحت فى نمو الاستثمارات الأجنبية

قال النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إنه برغم الظروف الاقتصادية التي تعانى منها كافة دول العالم وتلقى بظلالها على مصرخلال الفترة الأخيرة، لكن مصر تحتل المركز الأول عربيًا في نسبة نمو الاستثمارات الأجنبية خلال الربع الأول من 2023، مؤكدا أيضا أن هناك نمو في حجم التدفقات الاستثمارية خلال 2023 بنسبة 72% بفضل التسهيلات التى قدمتها الدولة للمستثمرين.

وثمن رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر خلال عام 2022 إلى 8.9 مليار دولار، وارتفاع صافى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى مصر ليصل إلى حوالى 3.3 مليار دولار، وحققت الدولة المركز الأول على مستوى دول شمال أفريقيا فى مؤشر التدفقات الواردة من الاستثمار الأجنبي.

وأرجع "مرعي"الفضل في ذلك إلى القرارات والتوصيات الهامة التي اتخذتها مصر في هذا الملف، التى من شأنها التيسير على المستثمرين ودعم القطاع الخاص، وتعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية، ولعل أهمها كان إصدار قانون الاستثمار في عام 2018، بجانب إصدار الرخصة الذهبية وتطوير  العمل بمراكز خدمات المستثمرين وميكنة خدماتها والتوسع فى إنشاء مراكز خدمة المستثمرين بالمحافظات ليصل عددها إلى 15 مركزًا.