الاثنين، 1 أبريل 2024

 " مجلس الوزراء ".. مبادرة لخفض أسعار الإنتاج الداجني 10 - 15%

مجلس الوزراء .. مبادرة لخفض أسعار الإنتاج الداجني 10 - 15%

 " مجلس الوزراء ".. مبادرة لخفض أسعار الإنتاج الداجني 10 - 15%

قالت الحكومة المصرية اليوم الاثنين إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي استعرض مبادرة من اتحاد منتجي الدواجن لخفض أسعار الدواجن والبيض بنسبة تتراوح بين 10 و15%.

وأضاف المجلس في بيان أن المبادرة جاءت ضمن تقرير أعده وزير الزراعة السيد القصير والذي قال إن تلك المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية وكذا مبادرات الحكومة وجهودها لخفض أسعار السلع، ولا سيّما في ظل ما قدمته الدولة من تيسيرات لتخفيف العبء عن المستهلكين.

وأشار وزير الزراعة من خلال التقرير، إلى أن الاتحاد العام لمنتجي الدواجن أعلن عن تلك المبادرة أمس الأحد في إطار اجتماع عقده وزير الزراعة بحضور ممثلي الشركات والجهات المعنية، وفق وكالة أنباء العالم العربي. ونتيجة لتلك المبادرة، تم تحديد سعر كيلو الفراخ الحية في المزرعة ليكون 85 جنيها، وسعر كرتونة بيض المائدة ليكون 135 جنيها، على أن يتم بدء العمل بتلك الأسعار وتطبيقها ابتداء من الأسبوع الحالي، وتحديدا اعتبارا من غد الثلاثاء الثاني أبريل الجاري.

وأكد وزير الزراعة أنه، في ضوء تلك الأسعار المُعلنة، سيكون السعر للمستهلك 95 جنيها للدواجن كحد أقصى، و145 جنيها للبيض منوها أن خفض الأسعار يأتي كمرحلة أولى، مؤكدا استمرار الجهود الموسعة للعمل على توافر المنتجات المختلفة، بأسعار مناسبة. والسلع الغذائية أحد المساهمين الرئيسين في ارتفاع التضخم في مصر والذي قفز في المدن إلى 35.7% على أساس سنوي في فبراير/شباط من 29.8% في الشهر السابق.

الثلاثاء، 27 فبراير 2024

مجلس الوزراء..  كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

مجلس الوزراء..  كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، إن مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، هو مشروع تنموي ضخم باستثمارات تبلغ 35 مليار دولار، وتصل الاستثمارات المتوقعة جراء تنفيذ المشروع على السنوات المقبلة إلى 150 مليار دولار.

وأضاف في تصريحاته:

المشروع يُوِّفر سيولة نقدية ضخمة لمصر، وبما يمكن الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي من ضبط سوق الصرف الأجنبي في مصر وضبط سعر الصرف. وسيُوفر المشروع مئات الآلاف من فرص العمل، سواء بصورة مباشرة في المشروع ذاته أو بصورة غير مباشرة من خلال الشركات والمصانع المصرية التي سوف تشارك في تنفيذ المشروع.

تنمية مدينة رأس الحكمة، مشروع تنموي عمراني ضخم يتضمن منشآت سياحية ومنطقة حرة للصناعات التكنولوجية الخفيفة، كما يتضمن حي المال والأعمال على مستوى عالمي. كما يتضمن المشروع إنشاء مارينا سياحية عالمية، وكذلك إنشاء مطار جنوب مدينة رأس الحكمة، لخدمة المدينة.

وشدد على أن توافر العملة الأجنبية، يساعد مصر في الوفاء باحتياجاتها في الطلب على النقد الأجنبي من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن الـ35 مليار دولار منها 11 مليار دولار كانت وديعة إماراتية لدى البنك المركزي المصري سوف يتم تحويلها على قسطين إلى الجنيه المصري لاستخدامها في تمويل المشروع، وبالتالي سيتم خصمها من الديون التي كانت قائمة على الدولة.

كما أكد المتحدث باسم الحكومة المصرية، على أن ضبط سعر الصرف سيؤدي إلى القضاء على السوق الموازية، وكذلك ضبط أسعار عديد من السلع، خاصة السلع التي تتضمَّن مكوِّنًا أجنبيًّا وبالتالي سينعكس ذلك إيجابيًّا على أسعار السلع وجميع مكونات ومدخلات الإنتاج.

استثمارات المشروع

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أكد أن: الشق المالي يتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في ظرف شهرين بإجمالي 35 مليار دولار سيتم تقسيمها على دفعتين.

الدفعة الأولى خلال أسبوع بقيمة 15 مليار دولار والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.

الدفعة الأولى: ستكون مقسمة إلى 10 مليار دولار تأتي كسيولة من الخارج مباشرة بالإضافة إلى تنازل دولة الإمارات أو مجموعة أبوظبي القابضة عن جزء من الودائع التي كانت موجودة في البنك المركزي.

وبعد ذلك بشهرين، ستدخل 20 مليار دولار عبارة عن 14 مليار سيولة مباشرة بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع.

وبذلك نحن نتحدث عن 24 مليار سيولة مباشرة ستدخل بالإضافة إلى الـ11 المليار الذين كانوا ودائع سيتم تحويلهم في البنك المركزي إلى الجنيه المصري.

توفير السيولة

وفي السياق، تضمنت مذكرة لغولدمان ساكس، كتبها المحلل الاستراتيجي من لندن، فاروق سوسة، ملاحظات فورية على الاتفاق: إن حجم الاستثمار أكبر بكثير مما كنا نتوقعه، وتوقيته أقرب بكثير.

إذا تم تنفيذ التمويل كما هو مخطط له، فإننا نعتقد بأن هذا (إلى جانب برنامج موسع لصندوق النقد الدولي) من شأنه أن يوفر سيولة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة كما هو متوقع في تحليلنا الأخير لاحتياجات التمويل ومصادره.

علاوة على ذلك، من المفترض أن يوفر تدفق العملات الأجنبية للبنك المركزي المصري سيولة كافية لتسوية تراكم العملات الأجنبية وتصفية سوق العملات الأجنبية في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

قد ينطوي ذلك على بعض التخفيض في سعر الصرف الرسمي، ولكننا نعتقد بأن حجم أي تخفيض في قيمة العملة من المرجح أن يكون متواضعاً نسبياً مقارنة بأسعار السوق الحالية نظرا لموارد العملات الأجنبية التي ستكون متاحة للسلطات المصرية (وفي النظام النقدي).

توقعاتنا بحدوث انخفاض حاد في طلب المضاربة/التحوط على العملات الأجنبية في الاقتصاد المصري على خلفية الاستثمار المعلن.

خلاصة القول، نعتقد بأن هذا الإعلان يشجع الجنيه المصري ويتيح فرصة لمصر لاستعادة السيولة في الاتجاهين في سوق العملات الأجنبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

تفاؤل

من جانبه، اتفق مستشار البنك الدولي، الدكتور محمود عنبر، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" مع توقعات "غولدمان ساكس"، لكنه في الوقت نفسه حذر من تأثيرات التغيرات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة وبالعالم أجمع لما لها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي.

• وجود فجوة ما بين السعر الرسمي وغير الرسمي للعملة يعتبر كارثة لأي اقتصاد؛ لأنه ينتج عنه فقدان مصادر متعددة للعملة الصعبة كتحويلات العاملين في الخارج، كما أنه يسهم في فقدان ثقة المستثمرين في الاقتصاد.

• تدخل الدولة كان حتمية ضرورية لتثبيت سعر الصرف ولإيصال رسالة للعالم في ظل حالة عدم الثقة التي تحيط بكل الدول والتي أثرت في مجملها على حجم الاستثمارات عالميًا.

• تدخل البنك المركزي في سعر الصرف خلال الفترات الماضية كان بمثابة المسكن للاقتصاد وليس العلاج لأن العلاج الحقيقي للمشكلة الاقتصادية في مصر هو زيادة الإنتاج سواء عبر الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي المباشر. وتعتبر تلك الاتفاقية متنفساً يعطي زخماً واسعاً للاقتصاد المصري، وبما يسهم في التخفيف من أزمة العملة الأجنبية التي عانت منها البلاد لفترة طويلة.

قُبلة الحياة

ويقول مدير مركز رؤية للدراسات الاقتصادية، بلال شعيب، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": إنه مع شح العملة في الفترة الماضية ظهرت على السطح عملية الدولرة بشكل كبير في ظل رغبة المواطنين في الحفاظ على قيمة مدخراتهم من آثار التضخم، حيث نتج عن ذلك تدهور مؤشرات الاقتصاد الكلي وهو ما دفع مؤسسات التصنيف الدولية إلى خفض تصنيف مصر الائتماني ، وهذا ما أثر على قدرة الدولة في تدبير تمويل قصير أوحتى متوسط الأجل لتلبية احتياجات الدولة من الدولار ولتغطية العجز الموجود في الموازنة.

وأكمل شعيب أن هذا الاستثمار المباشر في مصر سيدعم الدولة بسيولة مالية تبلغ 24 مليار دولار، هذا يأتي بالتزامن مع استحقاقات الدائنين على مصر خلال 2024 والمقدرة بنحو 32.8 مليار دولار والتي تعادل نحو 20 بالمئة من إجمالي الديون الخارجية للبلاد، ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال 2024.

ويتوقع شعيب أن يتم رفع التصنيف الائتماني لمصر خلال الفترة المقبلة، إذا ما أضفنا إلى ذلك إتمام صفقة صندوق النقد الدولي، بالتالي فإن الاقتصاد بهذه الصفقة قد حصل على ما يسمى بـ "قبلة الحياة" من جديدة.

نتائج إيجابية

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي مصطفى بدره، أن هذه التوقعات التي قدمها غولدمان ساكس "هي توقعات حقيقية ومبشرة"؛ لأن هذه الصفقة ستحرك جزءاً كبيراً من اقتصاد مصر وسيكون لها مردود إيجابي على عديد من الأوضاع الاقتصادية في البلاد، على النحو التالي:

أولا سعر الصرف في السوق الموازية والذي شهد تراجعاً ملحوظاً منذ الإعلان عن الصفقة، حيث انخفض بنسبة 20 بالمئة من أعلى سعر بلغه في الفترة الماضية.

ثانيا انخفاض أسعار الذهب سواء على مستوى البيع والشراء، خصوصاً وأن الذهب كان يقيم الدولار بسعر مرتفع.

ثالثًا ارتفاع قيمة السندات المصرية في الأسواق العالمية.

رابعاً وفرة السيولة من الصفقة تسهم بشكل كبير في خروج مستلزمات الإنتاج من الموانىء ومن ثم سيتبع ذلك انخفاض معدل التضخم.

خامساً عودة تشغيل المصانع من جديدة وبالتالي سيتم القضاء على مشكلة تباطؤ الإنتاج.

سادساً الصفقة تدعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.

الخميس، 1 فبراير 2024

مجلس الوزراء.. خطة لـ"ترشيد الإنفاق" لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية

مجلس الوزراء.. خطة لـترشيد الإنفاق لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية

مصر.. خطة لـ"ترشيد الإنفاق" في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية

وافق مجلس الوزراء، على تخفيض قدره 15 بالمئة في الخطة الاستثمارية بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023-2024، ووجاء في بيان عن مجلس الوزراء أنه تقرر "خفض تمويل الخزانة العامة بالخطة الاستثمارية للعام المالي 2023-2024 بنسبة 15 بالمئة من الاعتمادات المستهدفة للجهات ضمن الموازنة العامة للدولة". 

وقال مجلس الوزراء أيضا إنه لن يتم البدء في مشاريع جديدة في هذه السنة المالية، ولكن سيتم إعطاء الأولوية للمشاريع التي اكتملت بنسبة 70 بالمئة أو أكثر. وبحسب البيان، فقد وافق المجلس على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق الاستثماري بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.

ونص مشروع القرار على أن يُعمل في شأن ترشيد الإنفاق الاستثماري بخطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2023-2024 بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بالضوابط المرافقة لهذا القرار، وذلك حتى نهاية السنة المالية.

كما تضمنت الضوابط تأجيل تنفيذ المشروعات حديثة الإدراج بالخطة (خلال العام السابق أو العام الجاري)، وذلك بحظر إبرام أية تعاقدات على تلك المشروعات سواء بالأمر المباشر أو المناقصات العامة حتى 30/6/2024، وكذا عدم التعاقد على شراء سيارات الركوب حتى نفس التاريخ، وعدم البدء في أية مشروعات جديدة في العام الحالي، مع التأكيد على مرتكزات خطة 2023-2024، وبخاصة التركيز على الاحتياجات الاستثمارية الضرورية والملحة دون غيرها، في ضوء الالتزام بالتوجيهات الخاصة بترشيد الإنفاق وخفض سقف الدين الخارجي وتشجيع المنتج المحلي والصناعة الوطنية.

وأكدت الضوابط عدم التعاقد على أي تمويل خارجي، أو البدء في أي مشروع حتى من خلال مكون محلي يترتب عليه قرض أو مكون أجنبي إضافي. ونص مشروع القرار على أن الاستثناء من أحكام هذا القرار يكون بموافقة رئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بعد دراستها للمبررات الضرورية والملحة التي تعرضها الجهات المخاطبة بأحكامه.

وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد في مؤتمر صحفي إن الصندوق والسلطات المصرية يناقشان تأثير الحرب في قطاع غزة على مصر، وإن أي تمويل إضافي سيعتمد أيضا على الإصلاحات الاقتصادية ذات الأولوية في إطار البرنامج.

وقال صندوق النقد الدولي، إنه أحرز تقدما في المناقشات مع مصر بشأن السياسات وحزمة التمويل بما يدعم استئناف صرف دفعات قرضه البالغ ثلاثة مليارات دولار للبلاد. وتأخرت المراجعات وصرف الدفعات في إطار البرنامج بعد أن عادت مصر إلى الإبقاء على ربط عملتها بالدولار بشكل غير رسمي، وذلك على الرغم من التزامها بالتحول إلى نظام مرن.

الخميس، 14 سبتمبر 2023

مجلس الوزراء يوقع بروتوكول جديد لتعزيز التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين مصر والإمارات

مجلس الوزراء يوقع بروتوكول جديد لتعزيز التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين مصر والإمارات

مجلس الوزراء يوقع بروتوكول جديد لتعزيز التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين مصر والإمارات


وقع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بروتوكول تعاون مع مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، كأحد أكبر مراكز الفكر الإماراتية، بهدف تعزيز سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الطرفين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة بين الجانبين.

وفي مُستهل مراسم التوقيع، رحبَّ أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بالحضور من قيادات مركز "تريندز"، مؤكدًا أن ذلك البروتوكول جاء نتيجة لتعاون قائم بالفعل بين الطرفين على مدار العامين الماضيين، من خلال تنظيم فاعليات مشتركة وكذلك المساهمة البحثية المشتركة في الإصدارات.

وأشار "الجوهري"، إلى أن التوجُّه الحالي للمركز يتمثل في تبادل الأفكار مع المجتمع الدولي في كافة القضايا، وإعداد دراسات بحثية مشتركة مع مراكز الفكر المرموقة دوليًا بما يضمن المتابعة الدقيقة لأفضل الممارسات الدولية، وذلك انطلاقًا من اضطلاع المركز بدوره كمركز فكر الحكومة المصرية، وبما يخدم عملية اتخاذ القرار وصنع السياسات العامة خاصة بالنسبة لقضايا التنمية الشاملة.

وأضاف رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن البروتوكول الموقع سيكون بمثابة انطلاقة قوية يتفق بمواجبها "مركز المعلومات" ومركز "تريندز" على إنجاز مجموعة من الأوراق البحثية والدراسات المهمة.

وأكد مساعد رئيس الوزراء، على أهمية التعاون مع مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، حيث يشمل البروتوكول الموقع وضع أطر أوسع للتعاون سواء في مجال إجراء البحوث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، أو تبادل الخبراء والباحثين والنشر في الإصدارات والمجلات العلمية، والمشاركة في الفاعليات العلمية والبحثية بين الطرفين، مضيفًا أن ذلك النهج يعزز من مكانة "مركز المعلومات" بمجلس الوزراء، الذي جاء في المرتبة الـ 14 من إجمالي 101 مركزًا على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط لعام 2020.

كما لفت أسامة الجوهري ، إلى أن البروتوكول يتيح التعاون في مجالات التدريب، وتبادل الإصدارات لدى الطرفين، وإصدار المطبوعات المشتركة والنشر المتزامن للأبحاث والتقارير، بجانب دعم التعاون العلمي والبحثي عن بُعد وتقوية شبكات الاتصال مع الشركاء المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والأفكار بشأن القضايا والتطورات موضع البحث والدراسة من الطرفين، والاستفادة من العلاقات الإعلامية المتاحة للجانبين والتعاون في جميع أشكال البحث العلمي.

وفي سياق مُتصل، عبَّر الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"، عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمه أسامة الجوهري من أجل توقيع بروتوكول التعاون بنجاح، كما وجَّه الشكر لكل قيادات المركز التي أدت دورًا مهمًا في إتمام البرتوكول.

وقال "العلي" ، إن البروتوكول الموقَّع سوف يُفعَّل عبر إجراء أوراقٍ بحثية مشتركة بما يخدم مجالات التعاون بين المراكز البحثية العربية، مشيرًا إلى أن توقيع بروتوكول التعاون مع "مركز المعلومات" يأتي في إطار سعي "تريندز" إلى بناء شبكة علاقات وشراكات قوية مع مختلف المراكز البحثية العالمية والمنظمات والهيئات الدولية الحكومية وغير الحكومية، والاستفادة من الخبرات البحثية والأكاديمية الدولية بما يعزز دوره العلمي والبحثي على المستويين الإقليمي والعالمي.

ولفت الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز" للبحوث والاستشارات أن الأخير تأسس كمؤسسة بحثية فكرية مستقلة عام 2014، في أبو ظبي، في إطار مشروع فكري متكامل يسعى إلى تقديم فهم أفضل وتحليل أدق لمختلف القضايا والتطورات المختلفة بمنطقتي الخليج والشرق الأوسط والعالم، مع تحليلها وفق منظور استراتيجي يركز على تقديم دراسات متخصصة في هذه المجالات، بما يُمكِّن صانع القرار على المستويات الوطنية من رصد الفرص والتحديات على مختلف الأصعدة الجيوسياسية والاقتصادية والمعرفية.