الاثنين، 6 مايو 2024

 السفير البريطاني .. استثمار جديد مرتقب في الهيدروجين الأخضر في مصر

السفير البريطاني .. استثمار جديد مرتقب في الهيدروجين الأخضر في مصر

بايلي.. مشكلة تحويل أرباح الشركات البريطانية العاملة في مصر انتهت

قال السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، إنه سيتم الإعلان قريباً عن دخول شركة بريطانية جديدة للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر في مصر. وأضاف بايلي، أن الشركات البريطانية مهتمة حالياً بالاستثمار في قطاعات الطاقة النظيفة الجديدة والمتجددة، والنقل، والبنية التحتية المستدامة، وأيضاً المدن المستدامة. وأوضح أن قطاع التعليم أيضاً من القطاعات التي أبدت الشركات البريطانية اهتماماً كبيراً للدخول فيه.

أعلنت الأسبوع الماضي شركة غلوبلك البريطانية اكتمال حصولها على حصة قدرها 48.3% في محطة وينيرجي للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 25 ميغاوات في مصر من إنيراي غلوبال سولار أوبرتونيتيز، وديزرت تكنولوجيز. وتقع المحطة التشغيلية داخل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، بالقرب من أسوان، وهي مجاورة لمحطة الطاقة الشمسية أرك التابعة لشركة غلوبلك بقدرة 66 ميغاوات.

كما قامت شركة التيمز فريبورت، وهي شركة بريطانية متخصصة في مناطق التجارة الحرة الاقتصادية، بزيارة مصر لأول مرة لتحديد مجالات التعاون والشراكة المحتملة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والحكومة المصرية وذلك الاسبوع الماضي. " ولم تعد هناك مشكلة في تحويل أرباح الشركات البريطانية في مصر.. الحكومة بدأت صرف جزء من أرباح الشركات البريطانية في كل القطاعات الاقتصادية المختلفة.. هذا الأمر يمثل أولوية للحكومة المصرية حالياً".

وأشار السفير إلى أنه يتم الإعلان بشكل مستمر عن استثمارات بريطانية جديدة في مصر في الفترة المقبلة، مضيفا أن الاقتصاد المصري يتعافى بشكل جيد ويشهد تحسن ضخم في وفرة الدولار وهذا سيعطي المستثمرون الثقة في الاقتصاد. وعلى الجانب الأخر، أكد السفير أن السياحة البريطانية لمصر لم تتأثر بهجمات البحر الأحمر الأخيرة، مؤكداً أن معدلات السياحة في مصر مرتفعة وترتفع.

الأربعاء، 28 فبراير 2024

بنك "غولدمان ساكس".. 20 مليار دولار إضافية في طريقها إلى مصر بخلاف "رأس الحكمة"

بنك "غولدمان ساكس".. 20 مليار دولار إضافية في طريقها إلى مصر بخلاف "رأس الحكمة"

إعلان اتفاق مع صندوق النقد الدولي أصبح وشيكاً.. وتعويم الجنيه سيسبق الاتفاق

قال بنك "غولدمان ساكس"، إن إعلان اتفاق مصر حول برنامجها الموسع مع صندوق النقد الدولي يبدو وشيكاً، على الرغم من أن صفقة الإمارات للاستثمار في مشروع رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار على مدى الشهرين يقلل حاجة مصر الفورية إلى حزمة تمويل من صندوق النقد الدولي. وكان "غولدمان ساكس" قد التقى مسؤولين في الحكومة المصرية ومحللين خلال زيارة مطلع الأسبوع الجاري بصحبة مستثمرين.

وقال "غولدمان ساكس" في مذكرة صدرت، أمس الثلاثاء، إنه سمع من مسؤولين أن السلطات لا تزال تسعى إلى الانتهاء من برنامج جديد ضخم مع صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع الإعلان عن اتفاقية على مستوى الموظفين في الأيام المقبلة.وتوقع "غولدمان ساكس" المزيد من هذه التدابير، بما في ذلك الأهداف المالية الجديدة الأكثر صرامة، والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها مع الإعلان عن حزمة صندوق النقد الدولي.

وتظل السلطات المصرية ملتزمة بالركائز الأساسية للبرنامج الاقتصادي، بما في ذلك (1) تعزيز الاستدامة المالية؛ (2) الانتقال إلى نظام سعر صرف أكثر مرونة و (3) تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد. وقد تم بالفعل اعتماد بعض التدابير لدعم أهداف البرنامج، بما في ذلك التباطؤ المعلن في إنفاق المشاريع القومية والدمج المخطط لـ 57 هيئة اقتصادية إضافية ضمن إطار ميزانية الحكومة العامة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

تمويل إضافي

ورجّح "غولدمان ساكس" تغييرا في حجم البرنامج أو تصميمه، ولكن مع إجراء بعض التعديلات على المعايير الكمية (خاصة هدف صافي الاحتياطيات الدولية) وافتراضات التمويل/الدين قبل الاتفاق النهائي بين صندوق النقد الدولي والسلطات المصرية.

وفيما يتعلق بحجم التمويل الذي سيتم توفيره في إطار البرنامج، قال غولدمان ساكس: "لقد استرشدنا من قبل السلطات بتوقع مبلغ يتراوح بين 15 مليار دولار إلى 20 مليار دولار، بما في ذلك التمويل من طرف ثالث (بشكل رئيسي من الاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية من غير دول مجلس التعاون الخليجي).

موعد تخفيض الجنيه

وتوقع غولدمان ساكس، أن يتم تخفيض قيمة الجنيه المصري قبل اتفاق صندوق النقد الدولي، فيما سيقوم الصندوق برصد الامتثال المستمر لهذا المطلب باستخدام 3 مقاييس؛ عدم وجود علاوة في السوق الموازية، وعدم وجود تراكم لطلبات العملات الأجنبية، وحجم نشاط السوق بين البنوك.

وفيما لم يحدد صندوق النقد مستوى معينا لخفض قيمة الجنيه، إلا أن "غولدمان ساكس" توقع أن ينخفض إلى مستوى 45 إلى 50 جنيها، متماشياً مع الأسعار الحالية في السوق الموازية، مع وجود مخاطر من تجاوز هذه المستويات بشكل كبير بسبب سيولة العملات الأجنبية المتاحة لدى البنك المركزي.

الثلاثاء، 27 فبراير 2024

مجلس الوزراء..  كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

مجلس الوزراء..  كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

كيف يغير مشروع "رأس الحكمة" شكل الاقتصاد المصري؟

قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، إن مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، هو مشروع تنموي ضخم باستثمارات تبلغ 35 مليار دولار، وتصل الاستثمارات المتوقعة جراء تنفيذ المشروع على السنوات المقبلة إلى 150 مليار دولار.

وأضاف في تصريحاته:

المشروع يُوِّفر سيولة نقدية ضخمة لمصر، وبما يمكن الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي من ضبط سوق الصرف الأجنبي في مصر وضبط سعر الصرف. وسيُوفر المشروع مئات الآلاف من فرص العمل، سواء بصورة مباشرة في المشروع ذاته أو بصورة غير مباشرة من خلال الشركات والمصانع المصرية التي سوف تشارك في تنفيذ المشروع.

تنمية مدينة رأس الحكمة، مشروع تنموي عمراني ضخم يتضمن منشآت سياحية ومنطقة حرة للصناعات التكنولوجية الخفيفة، كما يتضمن حي المال والأعمال على مستوى عالمي. كما يتضمن المشروع إنشاء مارينا سياحية عالمية، وكذلك إنشاء مطار جنوب مدينة رأس الحكمة، لخدمة المدينة.

وشدد على أن توافر العملة الأجنبية، يساعد مصر في الوفاء باحتياجاتها في الطلب على النقد الأجنبي من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن الـ35 مليار دولار منها 11 مليار دولار كانت وديعة إماراتية لدى البنك المركزي المصري سوف يتم تحويلها على قسطين إلى الجنيه المصري لاستخدامها في تمويل المشروع، وبالتالي سيتم خصمها من الديون التي كانت قائمة على الدولة.

كما أكد المتحدث باسم الحكومة المصرية، على أن ضبط سعر الصرف سيؤدي إلى القضاء على السوق الموازية، وكذلك ضبط أسعار عديد من السلع، خاصة السلع التي تتضمَّن مكوِّنًا أجنبيًّا وبالتالي سينعكس ذلك إيجابيًّا على أسعار السلع وجميع مكونات ومدخلات الإنتاج.

استثمارات المشروع

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أكد أن: الشق المالي يتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في ظرف شهرين بإجمالي 35 مليار دولار سيتم تقسيمها على دفعتين.

الدفعة الأولى خلال أسبوع بقيمة 15 مليار دولار والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.

الدفعة الأولى: ستكون مقسمة إلى 10 مليار دولار تأتي كسيولة من الخارج مباشرة بالإضافة إلى تنازل دولة الإمارات أو مجموعة أبوظبي القابضة عن جزء من الودائع التي كانت موجودة في البنك المركزي.

وبعد ذلك بشهرين، ستدخل 20 مليار دولار عبارة عن 14 مليار سيولة مباشرة بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع.

وبذلك نحن نتحدث عن 24 مليار سيولة مباشرة ستدخل بالإضافة إلى الـ11 المليار الذين كانوا ودائع سيتم تحويلهم في البنك المركزي إلى الجنيه المصري.

توفير السيولة

وفي السياق، تضمنت مذكرة لغولدمان ساكس، كتبها المحلل الاستراتيجي من لندن، فاروق سوسة، ملاحظات فورية على الاتفاق: إن حجم الاستثمار أكبر بكثير مما كنا نتوقعه، وتوقيته أقرب بكثير.

إذا تم تنفيذ التمويل كما هو مخطط له، فإننا نعتقد بأن هذا (إلى جانب برنامج موسع لصندوق النقد الدولي) من شأنه أن يوفر سيولة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة كما هو متوقع في تحليلنا الأخير لاحتياجات التمويل ومصادره.

علاوة على ذلك، من المفترض أن يوفر تدفق العملات الأجنبية للبنك المركزي المصري سيولة كافية لتسوية تراكم العملات الأجنبية وتصفية سوق العملات الأجنبية في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

قد ينطوي ذلك على بعض التخفيض في سعر الصرف الرسمي، ولكننا نعتقد بأن حجم أي تخفيض في قيمة العملة من المرجح أن يكون متواضعاً نسبياً مقارنة بأسعار السوق الحالية نظرا لموارد العملات الأجنبية التي ستكون متاحة للسلطات المصرية (وفي النظام النقدي).

توقعاتنا بحدوث انخفاض حاد في طلب المضاربة/التحوط على العملات الأجنبية في الاقتصاد المصري على خلفية الاستثمار المعلن.

خلاصة القول، نعتقد بأن هذا الإعلان يشجع الجنيه المصري ويتيح فرصة لمصر لاستعادة السيولة في الاتجاهين في سوق العملات الأجنبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

تفاؤل

من جانبه، اتفق مستشار البنك الدولي، الدكتور محمود عنبر، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" مع توقعات "غولدمان ساكس"، لكنه في الوقت نفسه حذر من تأثيرات التغيرات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة وبالعالم أجمع لما لها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي.

• وجود فجوة ما بين السعر الرسمي وغير الرسمي للعملة يعتبر كارثة لأي اقتصاد؛ لأنه ينتج عنه فقدان مصادر متعددة للعملة الصعبة كتحويلات العاملين في الخارج، كما أنه يسهم في فقدان ثقة المستثمرين في الاقتصاد.

• تدخل الدولة كان حتمية ضرورية لتثبيت سعر الصرف ولإيصال رسالة للعالم في ظل حالة عدم الثقة التي تحيط بكل الدول والتي أثرت في مجملها على حجم الاستثمارات عالميًا.

• تدخل البنك المركزي في سعر الصرف خلال الفترات الماضية كان بمثابة المسكن للاقتصاد وليس العلاج لأن العلاج الحقيقي للمشكلة الاقتصادية في مصر هو زيادة الإنتاج سواء عبر الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي المباشر. وتعتبر تلك الاتفاقية متنفساً يعطي زخماً واسعاً للاقتصاد المصري، وبما يسهم في التخفيف من أزمة العملة الأجنبية التي عانت منها البلاد لفترة طويلة.

قُبلة الحياة

ويقول مدير مركز رؤية للدراسات الاقتصادية، بلال شعيب، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": إنه مع شح العملة في الفترة الماضية ظهرت على السطح عملية الدولرة بشكل كبير في ظل رغبة المواطنين في الحفاظ على قيمة مدخراتهم من آثار التضخم، حيث نتج عن ذلك تدهور مؤشرات الاقتصاد الكلي وهو ما دفع مؤسسات التصنيف الدولية إلى خفض تصنيف مصر الائتماني ، وهذا ما أثر على قدرة الدولة في تدبير تمويل قصير أوحتى متوسط الأجل لتلبية احتياجات الدولة من الدولار ولتغطية العجز الموجود في الموازنة.

وأكمل شعيب أن هذا الاستثمار المباشر في مصر سيدعم الدولة بسيولة مالية تبلغ 24 مليار دولار، هذا يأتي بالتزامن مع استحقاقات الدائنين على مصر خلال 2024 والمقدرة بنحو 32.8 مليار دولار والتي تعادل نحو 20 بالمئة من إجمالي الديون الخارجية للبلاد، ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال 2024.

ويتوقع شعيب أن يتم رفع التصنيف الائتماني لمصر خلال الفترة المقبلة، إذا ما أضفنا إلى ذلك إتمام صفقة صندوق النقد الدولي، بالتالي فإن الاقتصاد بهذه الصفقة قد حصل على ما يسمى بـ "قبلة الحياة" من جديدة.

نتائج إيجابية

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي مصطفى بدره، أن هذه التوقعات التي قدمها غولدمان ساكس "هي توقعات حقيقية ومبشرة"؛ لأن هذه الصفقة ستحرك جزءاً كبيراً من اقتصاد مصر وسيكون لها مردود إيجابي على عديد من الأوضاع الاقتصادية في البلاد، على النحو التالي:

أولا سعر الصرف في السوق الموازية والذي شهد تراجعاً ملحوظاً منذ الإعلان عن الصفقة، حيث انخفض بنسبة 20 بالمئة من أعلى سعر بلغه في الفترة الماضية.

ثانيا انخفاض أسعار الذهب سواء على مستوى البيع والشراء، خصوصاً وأن الذهب كان يقيم الدولار بسعر مرتفع.

ثالثًا ارتفاع قيمة السندات المصرية في الأسواق العالمية.

رابعاً وفرة السيولة من الصفقة تسهم بشكل كبير في خروج مستلزمات الإنتاج من الموانىء ومن ثم سيتبع ذلك انخفاض معدل التضخم.

خامساً عودة تشغيل المصانع من جديدة وبالتالي سيتم القضاء على مشكلة تباطؤ الإنتاج.

سادساً الصفقة تدعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.

الثلاثاء، 30 يناير 2024

"بنك مصر" يصدر بطاقة خصم بالدولار تتيح مشتريات حتى 20 ألف دولار

"بنك مصر" يصدر بطاقة خصم بالدولار تتيح مشتريات حتى 20 ألف دولار


"بنك مصر" يصدر بطاقة خصم بالدولار.. 5 آلاف دولار حد أقصى للسحب النقدي بالخارج شهرياً

أصدر "بنك مصر" ثاني أكبر بنك حكومي بمصر منذ أيام، بطاقة خصم فوري للحسابات الدولارية تحت مسمى" فيزا بلاتينيوم فوري بالدولار الأميركي". ويسمح البنك للعملاء الأفراد أصحاب الحسابات الدولارية بإصدار هذه البطاقة للاستخدام في عمليات الشراء بحد أقصى 20 ألف دولار شهرياً.

 بينما تتيح السحب النقدي بالخارج حتى 5 آلاف دولار شهرياًويصدر البنك هذه البطاقة لجميع العملاء الأفراد سواء الأجانب أو المصريين، لمدة 5 سنوات بمصاريف إصدار 20 دولار، ومصاريف سنوية 10 دولارات. ويبلغ الحد الأدنى لفتح حساب دولاري ببنك مصر 100 دولار، ومصاريف إصدار للحساب 50 جنيها، 

كما أن هناك عمولة 10% لتدبير العملة في حالة استخدام البطاقة بعملة غير الدولار الأميركي. وقال مسؤول بالبنك، إن بطاقة الخصم الدولارية الجديدة التي أصدرها البنك تتيح حلاً للعملاء التي ترغب في تنفيذ عمليات شراء بالدولار سواء بالداخل أو الخارج في ظل وقف بطاقات الخصم المباشر منذ أكتوبر الماضي.

وأضاف أن هذه البطاقة لا تمثل ضغط على مستويات السيولة الأجنبية بالبنك، نظرا لأنها مرتبطة بالحسابات الدولارية للعملاء أنفسهم وحجم مدخراتهم بالعملة الأجنبية، بل بالعكس من المحتمل أن تحفز العملاء على الادخار بالعملة الأجنبية ذلك بعد وقف استخدام بطاقات الخصم المباشر بالعملات الأجنبية في الخارج منذ أكتوبر الماضي. وأوقف عدد من البنوك المصرية في ديسمبر الماضي استخدام البطاقات الائتمانية الجديدة بالخارج لمدة تصل إلى 6 أشهر من تاريخ الإصدار، في حين اكتفت بنوك أخرى بوقف الاستخدام في الخارج لمدة 3 أشهر فقط.

الأحد، 28 يناير 2024

وكالة S&P للتصنيف الائتماني.. توترات البحر الأحمر تفاقم أزمة نقص الدولار في مصر

وكالة S&P للتصنيف الائتماني.. توترات البحر الأحمر تفاقم أزمة نقص الدولار في مصر

وكالة "S&P".. توترات البحر الأحمر تفاقم أزمة نقص الدولار في مصر

قالت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني، إن انخفاض حركة مرور السفن بقناة السويس نتيجة الهجمات على الناقلات بالبحر الأحمر يفاقم من أزمة نقص النقد الأجنبي في مصر. وأشارت الوكالة، إلى أن رسوم المرور عبر قناة السويس تسهم بنحو 8 في المائة من إيرادات الحكومة المصرية، كما توفر حصة كبيرة من عائدات البلاد من العملات الأجنبية.

وتوقعت وكالة التصنيف الدولية استمرار تدهور أوضاع السيولة بالعملة الأجنبية لدى البنوك المصرية، مضيفة أن شح العملات الأجنبية في الاقتصاد المصري يشكّل ضغطاً إضافياً على قدرات التمويل لدى البنوك. وتوقعت "ستاندرد آند بورز غلوبال، أن تخفض السلطات المصرية قيمة الجنيه مجدداً من حوالي 31 جنيهاً مقابل الدولار إلى مستوى يتماشى بصورة أكبر مع سعر السوق الموازية، الذي يدور حاليا حول 60 جنيها للدولار. وانخفضت قيمة الجنيه المصري بأكثر من النصف أمام الدولار منذ مارس 2022؛ وما زال سعر الصرف الرسمي ثابتاً في البنوك عند نحو 30.9 جنيه للدولار.

وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أن زيادة مرونة سعر الصرف تمثل عنصراً أساسياً في برنامج صندوق النقد الدولي الحالي الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار. وقالت إن من الممكن صرف شريحة جديدة من قرض الصندوق إذا ما حدث خفض لسعر الصرف، في حين قد يتم تمديد القرض نفسه. وأضافت الوكالة: "نعتقد بأن مزيداً من الوضوح بشأن سياسة سعر الصرف من شأنه أن يفيد التجارة والنمو الاقتصادي، ويؤدي إلى زيادة تدفقات التحويلات المالية".