الثلاثاء، 20 فبراير 2024

أبوظبي تستضيف أكبر حوار تجاري عالمي لتشكيل مستقبل التجارة بمشاركة وفود 164 دولة


أبوظبي تستضيف أكبر حوار تجاري عالمي لتشكيل مستقبل التجارة بمشاركة وفود 164 دولة


 أبوظبي تستعد لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية


تتجه أنظار المجتمع التجاري العالمي إلى العاصمة أبوظبي التي تستعد لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في 26 فبراير الجاري، بمشاركة وفود 164 دولة عضواً في المنظمة، وسط آمال كبيرة بأن يدشن أكبر حوار عالمي للمفاوضات التجارية، نقطة انطلاق جديدة لإعادة تشكيل مستقبل النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف.


ويحظى المؤتمر الذي يُقام في مركز أبوظبي للمعارض، ويمتد حتى 29 فبراير الجاري، باهتمام عالمي واسع بالنظر إلى ما تتضمنه أجندته من ملفات وقضايا ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي، والتي يمكن أن يشكل إحراز أي تقدم في أحدها إنجازاً نوعياً في مسيرة التجارة العالمية، لاسيما محادثات أجندة إصلاح المنظمة ونظام تسوية المنازعات واتفاقية دعم مصائد الأسماك ومحادثات الزراعة وتسهيل الاستثمار ودعم التجارة والبيئة، بالإضافة إلى تبني تقنيات جديدة لتحسين كفاءة سلاسل التوريد واستدامتها.


ويأتي انعقاد المؤتمر، والذي يرأسه الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية، في وقت تشهد فيه حركة التجارة الدولية العديد من التحديات التي يسعى المؤتمر للتغلب عليها. إذ أن موجة الانتخابات المتوقعة والركود الذي يخيم على أغلب اقتصادات العالم وحربي أوكرانيا وغزة من المحتمل أن يهدد في التوصل إلى اتفاقات، بحسب ما حذرت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية.


وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو-إيويلا للصحفيين في جنيف "سيكون الأمر عسيرا بعض الشيء لأن المؤتمر ينعقد في ظرف صعب"، واصفة المواقف التفاوضية بأنها متباعدة. "نواجه الكثير من الرياح المعاكسة، رياحا اقتصادية وسياسية معاكسة. ستدركون أن الأمر لن يكون سهلا".


ورغم ذلك، أكدت المديرة أنها تعتقد أن بعض الاتفاقات لا تزال ممكنة، مشيرة إلى الجزء الثاني من اتفاق خفض دعم صيد الأسماك الذي يتسبب في تفريغ المحيطات، وكذلك خريطة طريق لمحادثات بشأن الزراعة. لكن يبدو أن الاتفاقيات المحتملة الأخرى عالقة، وسط تصاعد القلق بشأن تأثير التوترات الجيوسياسية الراهنة. وأضافت أن أحد التحديات يتمثل في إجراء عدة انتخابات هذا العام، من أبرزها الانتخابات الأميركية في نوفمبر التي تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب. وقالت "كما تعلمون، تؤثر الانتخابات على أسلوب التفاوض".


دور الإمارات في التجارة العالمية


انضمت الإمارات إلى منظمة التجارة العالمية في عام 1996، وذلك بعد عام واحد من تأسيس المنظمة في يناير 1995؛ بهدف ضمان انسياب التجارة بين الدول بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية.


وترتب على انضمام دولة الإمارات إلى المنظمة في رحلة تقترب من عقدها الثالث، تمتعها بالعديد من المزايا، أهمها التعريفات الجمركية المنخفضة على الصادرات الإماراتية، وحماية الأسواق المحلية من الإغراق، في حين تعين عليها الالتزام بعدد من الشروط منها ضرورة تحديث التشريعات والقوانين المحلية في محاور عديدة، مثل الملكية الفكرية والتجارة والخدمات، وأن تتطابق منتجاتها مع المواصفات الدولية بهدف إزالة التحديات أمام تنمية وتنويع الصادرات الوطنية كي تتمكن الشركات الوطنية من أخذ دور رئيسي في التجارة الدولية. ويقع مكتب تمثيل دولة الإمارات لدى منظمة التجارة العالمية في مدينة جنيف، ويقوم المكتب بخدمة الدبلوماسية الاقتصادية للدولة.


تجسد استضافة أبوظبي المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي لحرية تدفق التجارة والاستثمار بين مختلف دول العالم، ودورها المحوري في مشهد التجارة العالمية، وقدرتها على المساهمة بدور بارز في إعادة تنشيط نظام التجارة العالمي، ودعم مواكبته للمتطلبات المستقبلية للقرن الحادي والعشرين.


وشكّلت التجارة الخارجية للإمارات، على مدى سنوات طويلة، واحدة من أهم قصص النجاح في مسيرة إنجازات دولة الإمارات، حيث رسخت التجارة مكانتها محركاً رئيسياً للتنمية وإحدى أهم ركائز الاستراتيجيات الاقتصادية وعنصراً أساسياً في العلاقات الخارجية للدولة.


وتحظى التجارة بأهمية خاصة بالنسبة لدولة الإمارات، فهي الجسر الذي يربط منتجاتها من السلع والخدمات ومواردها الطبيعية بالعالم، ويرفد الاقتصاد بأحدث الأفكار والابتكارات، كما أصبحت التجارة اليوم ركناً أساسياً في طموحات الدولة للتنمية والتنويع الاقتصادي وفق ما جاء في رؤية «نحن الإمارات 2031»، حيث تنص الأهداف الطموحة للرؤية على مضاعفة قيمة التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم، مع زيادة قيمة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، وهو ما يعكس القوة التحفيزية الكبيرة للتجارة لتسريع نمو الاقتصاد الوطني.


مشاورات تحضرية مكثفة


منذ أشهر مضت، تشهد أروقة منظمة التجارة العالمية في جنيف، مباحثات ومشاورات رسمية وغير رسمية مكثفة بين ممثلي الدول الأعضاء حول القضايا والمواضيع ذات الأولوية التفاوضية لأعضاء منظمة التجارة العالمية في الفترة التي تسبق المؤتمر الوزاري الثالث عشر (MC13) في أبوظبي، والمجالات التي يدرس فيها الأعضاء أجندة إصلاح المنظمة.


وتبرز الأولوية الرئيسية للمؤتمر الوزاري الثالث عشر في البناء على إنجازات المؤتمر الوزاري السابق المنعقد في جنيف خلال شهر يونيو 2022، وذلك من خلال اختتام الموجة الثانية من المفاوضات بشأن دعم مصايد الأسماك وضمان دخول اتفاقية دعم مصايد الأسماك حيز التنفيذ، لاسيما بعد إيداع 56 عضواً بالفعل وثائق قبولهم لاتفاقية دعم مصايد الأسماك، وهو نصف العدد المطلوب لدخولها حيز التنفيذ، ويجري العمل على المزيد منها.


وتشمل أولويات التفاوض الأخرى، إصلاح نظام تسوية المنازعات وتمديد فترة الوقف الاختياري لفرض الرسوم الجمركية على عمليات النقل الإلكتروني، والتي ستنتهي إذا لم يجددها الأعضاء في المؤتمر الوزاري الثالث عشر. بالإضافة إلى ذلك، يدرس الأعضاء ما إذا كان سيتم توسيع نطاق قرار اتفاق تريبس بشأن لقاحات (كوفيد-19) المعتمدة في المؤتمر الوزاري الثاني عشر ليشمل تشخيصات وعلاجات (كوفيد-19).


مع مواصلة المفاوضات بشأن الزراعة في ظل ما يشكله الأمن الغذائي من أولوية مهمة، وذلك رغم وجهات النظر المختلفة حول قضايا مثل المخزون العام لأغراض الأمن الغذائي والدعم المحلي والوصول إلى الأسواق.

الاثنين، 19 فبراير 2024

الرئيس السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض إيجبس للطاقة 2024

الرئيس السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض إيجبس للطاقة 2024

مؤتمر إيجبس للطاقة.. مصر تلعب دورا مهما فى تأمين الطاقة المستدامة

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري تحت شعار (تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات) بمشاركة 120 دولة.

بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وعدد من الوزراء، وعدد من كبار رجال الدولة وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز.

ويهدف المؤتمر إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة انظف وأكثر استدامة، وتأمين امداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ علي النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين .

وقال كريستوفر هودسون رئيس الشركة المنظمة لفعاليات مؤتمر إيجبس للطاقة، إن المعرض يشتمل على التنوع الكامل ونظام متعدد الأوجه، مؤكدا أهمية الدفع بالتحول الطاقى وتأمين إمداد وإزالة الكربون، فضلا عن الابتكارات والشراكات الجديدة والمضى قدما نحو النمو التقدم الاقتصادي.

أضاف رئيس الشركة المنظمة لفعاليات مؤتمر إيجبس للطاقة، نسعى إلى تحقيق توزان وعمل جماعي عبر الصناعة من أجل الاسراع للتحول الطاقى، معقبا:"لدينا مصادر طاقة لا يمكن الاستغناء عنها وأيضا ابتكارات في موارد الطاقة الجديدة مثل الهيدرجين الأخضر.

شدد على أن مصر تلعب دورا مهما في التغيير بين تعقيدات مشهد الطاقة من أجل الابتكار والاستثمار والسعى إلى تامين طاقة مستدام، كما أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو تأمين التطور المستمر ومواجهة التحديات، مشيرا إلى الشراكات الاستراتيجية مع مصر في هذا الصدد.

الأحد، 18 فبراير 2024

القوات المسلحة المصرية تعلن إقامة منطقة لوجستية في رفح لاستقبال المساعدات لغزة

القوات المسلحة المصرية تعلن إقامة منطقة لوجستية في رفح لاستقبال المساعدات لغزة

لاستقبال المساعدات.. مصر تعلن إقامة منطقة لوجستية في رفح

أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، أن القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية في منطقة رفح لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.

وأكد المحافظ على أن المنطقة التي يجري إقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدراية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء. كما أشار شوشة إلى أن القوات المسلحة هي من تقوم بإنشاء المنطقة اللوجستية في رفح، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجوده بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.

كذلك أعلن عن وصول المساعدات الخاصة بقطاع غزة إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو، حيث تصل إلى المحافظة الشاحنات بالطريق البري، بجانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.

منطقة أمنية عازلة

وكان محافظ شمال سيناء نفى، أمس الجمعة، ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسبا لتهجيرهم إذا قامت إسرائيل باجتياح بري لرفح الفلسطينية.

وقال شوشة في تصريحات للصحافيين "ما يتم في مناطق شرق سيناء وتحديدا في رفح هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت"، مؤكدا أن هذه العملية ليس لها أي علاقة بما يحدث في غزة. وأكد المحافظ أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية.

يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيماً ضخماً، كما أن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة", وتعد رفح نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر، والتي تسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.

السبت، 17 فبراير 2024

 مصر تصنع السلام فى أفريقيا.. تكليل جهود القاهرة بأفريقيا بعضوية مجلس الأمن الأفريقي

مصر تصنع السلام فى أفريقيا.. تكليل جهود القاهرة على الساحة الأفريقية بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي


مصر قادت جهود مكافحة الإرهاب خلال رئاسة المجلس 2021.. ونجاحاتها منحتها زخمًا لدعم السلم بالقارة

في ظل النجاحات الدبلوماسية المصرية، وجهودها للقيام بدور فعال في دعم وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية، انتخبت مصر عضوا بـ مجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين 2024-2026، حيث حصلت مصر علي 44 صوتا من إجمالى 46 صوتا للدول أعضاء الاتحاد الأفريقي ممن يحق لهم التصويت، ويعد نجاحا جديدا يضاف الي رصيدها في الساحة الأفريقية. ويعكس هذا التأييد الواسع ثقة الدول الأفريقية الشقيقة في قدرات مصر في هذا الملف الحيوي، والتي برزت في العضويات المتعاقبة لمصر في مجلس السلم والأمن الأفريقي وآخرها خلال عامي 2020-2022.

ما هو مجلس السلم والأمن الافريقي؟

يعتبر مجلس السلم والأمن، أحد أفرع الاتحاد الأفريقي الهامة، وهو المسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.وقد تم إنشاء المجلس، كهيئة تعمل على تسوية النزاعات في ظل الاتحاد الأفريقي بواسطة البروتوكول الخاص بالمجلس في يوليو 2002، ودخل حيز التنفيذ في ديسمبر 2003، ليصبح آلية صنع القرار فيما يتعلق بمنع وإدارة وتسوية النزاعات وحفظ السلم والأمن في أفريقيا. ويتكون المجلس من 15 دولة، منها 5 دول يتم انتخابها كل 3 سنوات، و10 دول لمدة سنتين.

المهمة الأساسية لمجلس السلم والأمن الأفريقي هي تعزيز السلم والأمن والاستقرار في قارة أفريقيا، ولكي يتمكن المجلس من تحقيق هذه المهمة الأساسية حدد البروتوكول المنشئ للمجلس عدداً من المهام الفرعية الأخرى للقيام بها، ومن هذه المهام، الإنذار المبكر والدبلوماسية الوقائية، وصنع السلم، بما في ذلك استخدام المساعي الحميدة والوساطة والمصالحة والتحقيق وعمليات دعم السلم والتدخل.. أما عن مهام المجلس فهي:

 تعزيز السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا من أجل ضمان حماية وحفظ حياة وممتلكات ورفاهية الشعوب الأفريقية وبيئتها، وكذلك خلق الظروف المواتية لتحقيق التنمية المستدامة، وترقب ومنع النزاعات وفي حالات حدوث النزاعات تكون مسؤولية المجلس هي تولي مهام إحلال وبناء السلام بغية تسوية هذه النزاعات. وتعزيز وتنفيذ الأنشطة المتعلقة ببناء السلام وإعادة التعمير في فترة ما بعد النزاعات، وذلك لتعزيز السلام والحيلولة دون تجدد أعمال العنف.

والتنسيق ومواءمة الجهود القارية الرامية إلى منع ومكافحة الإرهاب الدولي بكافة جوانبه. ووضع سياسة دفاع مشترك للاتحاد طبقا للمادة 4 (د) من القانون التأسيسي. و تعزيز وتشجيع الممارسات الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية واحترام قدسية حياة الإنسان والقانون الإنساني الدولي وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى منع النزاعات.

عضوية مصر بالمجلس في  2016 تزامنت ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

وكانت المرة الاولي في الثامن والعشرين من يناير 2016، التي تفوز فيها مصر بعضوية المجلس ل 3 أعوام وذلك بتأييد 47 دولة من دول الاتحاد الأفريقي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي بحسب بوابة الاتحاد الافريقي .

وجاءت عضوية مصر في مجلس السلم والأمن في إطار مساعيها وجهودها للقيام بدور فعال في دعم وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية، خاصة في ظل تصاعد تهديد التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة.

و سبق أن شغلت مصر المقعد عن فترة العامين خلال السنوات من 2006 - 2008، ومن 2012 إلى 2013، وتم خلال تلك الفترة إطلاق مبادرة إنشاء آلية التشاور بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن الدولي، وهي المبادرة التي تم البناء عليها لاحقاً لتأسيس آلية التشاور السنوية بين المجلسين وهي الآلية التي لا تزال قائمة حتى الآن.

وفي 2016 تزامنت عضوية مصر في مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما ساهم في لعب دور مصري للتنسيق بين أجندتي الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن قيام مصر بدور رئيسي في دعم القضايا الأفريقية والتعبير عن تطلعات الدول الأفريقية.. علاوة على ذلك ساهمت الدبلوماسية المصرية في المجلسين في تحقيق النتائج التالية:

2021 مصر تتسلم رئاسة المجلس للمرة الثانية

وفي عام 2021 تسلمت مصر رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للإتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، بدايةً من 1 نوفمبر 2021 وحتى 30 من الشهر نفسه، وهي المرة الثانية التي تتولى فيها مصر رئاسة المجلس خلال عضويتها به.

واتسمت فترة الرئاسة بالزخم على جميع المستويات وفى مختلف المجالات، حيث استضافت قمتين تشاوريتين حول ليبيا والسودان، وأطلقت مبادرة تأهيل مليون شاب بحلول عام 2021 لتوظيف الشباب الأفريقى، وحققت انفتاح أفريقيا على المؤسسات الدولية لتحقيق التنمية الشاملة.

كما نفذت المشروعات القومية القارية داخل القارة فى إطار المنفعة المتبادلة، واطلقت خطة العمل لتطوير البنية التحتية 2021- 2030 مثل مشروع وضع الخطة الرئيسية للربط الكهربائى القارى تمهيدا لإنشاء السوق الأفريقى للطاقة، ومشروع القاهرة - كيب تاون وغيرها من مشروعات الطرق والسكة الحديد وغيرها.

وضاعفت مصر من عوائد الاستثمار بدعوة مؤسسات القطاع الخاص والجهات التمويلية بدول العالم للاستفادة من ثروات القارة، وقامت بتمكين ودعم الشباب والمرأة فى افريقيا وتسليحهم بالوسائل التكنولوجية الحديثة. واطلقت مبادرة من أجل القضاء على فيروس سى لمليون أفريقى.

الجمعة، 16 فبراير 2024

 فنانة روسية تورث فلاديمير بوتين لوحات فنية بملياري دولار

فنانة روسية تورث فلاديمير بوتين لوحات فنية بملياري دولار


وفاة نينا موليفا عن عمر يناهز 99 عامًا..أورثت بوتين مجموعة من اللوحات بقيمة 2 مليار دولار

توفيت الناقدة الفنية نينا موليفا، عن عمر يناهز 99 عامًا في 11 فبراير، حيث أورثت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة من اللوحات بقيمة 2 مليار دولاروكانت نينا موليفا عضو في اتحاد الكتاب واتحاد الفنانين، وهي مؤلفة دراسات عن الرسامين الروس، ودراسات عن تاريخ الفن الروسي والأجنبي، وكتب عن العمارة الروسية القديمة وموسكو القديمة.

بعد وفاة زوجها، ورثت الفنانة موليفا، مجموعة من أعمال الأساتذة القدامى، بما في ذلك حوالي 200 لوحة تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري دولار. وفي عام 2013، تبرعت الناقدة الفنية بالمجموعة في وصيتها للرئيس فلاديمير بوتين باعتباره الممثل القانوني لروسيا.

في عام 2023، وفقا لمجلة "فوربس"، ترأس ترتيب أغنى ورثة المليارديرات الروس الابن الوحيد لأكبر مساهم ومؤسس شركة "لوك أويل"، فاجيت ألكبيروف، وهو يوسف. ويقدر ميراثه عند 20.5 مليار دولار. في المركز الثاني في الترتيب هم أبناء مؤسس شركة "يوروكيم" أندريه ميلنيتشينكو.

سوف يرث كل من تارا وأدريان 12.6 مليار دولار. أما في المركز الثالث في القائمة فقد احتله أبناء مالك شركتي "نوفاتيك" و"سيبور"، ليونيد ميخلسون، الذي ستبلغ حصته في الميراث نحو 10.8 مليار دولار. وبيعت لوحة لبوتين، في عام 2009 عندما كان رئيسا للوزراء حينها، بأكثر من مليون دولار في مزاد خيري أقيم في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية.

الخميس، 15 فبراير 2024

السيسي وأردوغان يوقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم.. ورفع التبادل التجاري لـ15 مليار دولار


السيسي وأردوغان يوقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم.. ورفع التبادل التجاري لـ15 مليار دولار


إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا

اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة خلال أول زيارة يقوم بها أردوغان إلى مصر منذ عام 2012، والتي تعتبر خطوة كبيرة على طريق إعادة بناء العلاقات بين البلدين.

وأشار السيسي، في كلمته، إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية، استمر التواصل الشعبي بين البلدين، وأن العلاقات التجارية والاستثمارية شهدت نموا مضطردا، مضيفا أن مصر تعد حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية. وقال السيسي: "سنسعى معا لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.. وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون".

من جانبه قال أردوغان، إنه تم رفع العلاقات بين البلدين إلى "مستوى التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى"، ودعا الرئيس السيسي لزيارة أنقرة من أجل حضور الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، من أجل التأسيس لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين مصر وتركياوأضاف أردوغان أن بلاده تتطلع أيضا إلى زيادة الاستثمارات التركية في مصر والتي قال إنها تبلغ حاليا 3 مليارات دولار.

وأشار إلى رغبة بلاده في زيادة التعاون التجاري والصناعي مع مصر، وكذلك التعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وذكر أردوغان أن أنقرة مستعدة للعمل مع القاهرة على إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن المأساة الإنسانية في غزة تصدرت جدول أعمال محادثاته مع السيسي.

تصنّف تركيا حالياً أكبر المستوردين للمنتجات المصرية غير البترولية بقيمة صادرات تجاوزت 2.9 مليار دولار بنهاية 2023، وفقاً للمصدر. وبلغت صادرات مصر السلعية خلال العام الماضي نحو 35.631 مليار دولار، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة والصناعة المصرية، في بيان قبل أسبوع. وقال المصدر إن تركيا تعد ضمن 5 دول فقط تستحوذ على نحو ثُلث الصادرات المصرية حالياً، وإن الحكومة المصرية تعطي أهمية خاصة لزيادة التصدير لها.