الثلاثاء، 16 مايو 2023

وزير النقل المصري يستعرض مشروع القطار السريع في معرض الشرق الأوسط للسكك الحديدية بأبو ظبي..


وزير النقل المصري يستعرض مشروع القطار السريع في معرض الشرق الأوسط للسكك الحديدية بأبو ظبي..


وزير النقل المصري يستعرض مشروع القطار السريع

في إطار سعي مصر المتواصل لتحديث شبكة الطرق ودعم قطاع النقل ، يشارك الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل في فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للسكك الحديدية 2023، الذي افتتحه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأجرى الوزير لقاءً مع سموه، حيث نقل له تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشعب الإماراتى الشقيق، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات النقل والبنية التحتية والتنمية المستدامة. كما استعرض الوزير خلال جلسة حوارية (1+1) مشروع شبكة القطار الكهربائى السريع بجمهورية مصر العربية، التي تضم 4 خطوط بإجمالي أطوال 2250 كـم.

وأكد على أهمية هذا المشروع في ربط مناطق الإنتاج والتصدير والتنمية والسياحة بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة، وفق استراتيجية تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية اللوجستية. وأضاف أن مسار الخطين الأول والثاني من شبكة القطار يتطابق مع مخطط ( ممر التنمية )، الذى اقترحه عالم المصرى " فاروق الباز ". وتابع الوزير قائلاً إن الحكومة المصرية تسعى إلى تطوير قطاع النقل بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، وتحقيق التكامل بين مختلف وسائل النقل، سواء البري أو البحري أو الجوي، وتشجيع الاستثمارات الخاصة في هذا المجال.

وأشار إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع يمثل نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث يتم تنفيذه بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية في صناعة السكك الحديدية، مثل شركة سيمنز وشركة بومباردييه وشركة هيتاشي وغيرها. وأعرب عن تطلعه إلى تبادل الخبرات والمعارف مع دولة الإمارات في مجال السكك الحديدية، والاستفادة من التجارب الناجحة التي حققتها في هذا المجال، خاصة في مشروع قطار حديد الإمارات، والذي يهدف إلى ربط جميع إمارات الدولة بشبكة حديثة وفعالة.

الأحد، 14 مايو 2023

بحضور سفيرة الإمارات لدي مصر.. الشارقة تحتفي بالمبدعين المصريين في ملتقى الثقافة والتكريم..


بحضور سفيرة الإمارات لدي مصر.. الشارقة تحتفي بالمبدعين المصريين في ملتقى الثقافة والتكريم..


ملتقى الثقافة والتكريم

شهدت القاهرة مؤخراً انعقاد ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته الثالثة عشرة، بحضور سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية ومندوبتها الدائمة لدي جامعة الدول العربية، مريم الكعبي، ووزيرة الثقافة المصرية، نيفين يوسف الكيلاني، ورئيس دائرة الثقافة بالشارقة، عبدالله العويس، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، هشام عزمي.


وجاء الملتقى تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو مبادرة ثقافية تهدف إلى تكريم الشخصيات التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية في العصر الحديث، والاحتفاء بإنجازاتهم وإبداعاتهم.


وفي كلمتها خلال الملتقى، أشادت السفيرة مريم الكعبي بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وأكدت أن هذه العلاقة شكلت نموذجًا فريدًا للتكامل والتضامن بين الشعبين والقيادتين. كما أشارت إلى أن التعاون الثقافي بين البلدين يحظى باهتمام كبير في إطار دعم التواصل والحوار بين المثقفين والأدباء من كلا الجانبين.


وأضافت أن قيادة دولة الإمارات تولى اهتمامًا خاصًا للعلم والثقافة والأدب، باعتبارها ركائز أساسية للبناء والتطور، وأن هذه المبادئ تستمد من توجيهات المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ، وأخذ بها سموّ حاكم الشارقة في دعم المشروعات والبرامج التثقيفية في دولة الإمارات وخارجها.


الخميس، 11 مايو 2023

زيارة بن زايد لفرنسا.. تأكيد على عمق العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي بين البلدين..


زيارة بن زايد لفرنسا.. تأكيد على عمق العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي بين البلدين..


زيارة بن زايد لفرنسا

في زيارة تعكس قوة الشراكة الاستراتيجية والصداقة الطويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا، يقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بزيارة رسمية إلى فرنسا، حيث سيلتقي بالرئيس إيمانويل ماكرون، وسيبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عديدة، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

 امتداد العلاقات منذ سنوات عديدة، حيث ترجع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وفرنسا إلى أكثر من خمسة عقود، حيث بادرت فرنسا بتعيين أول سفير لها لدى دولة الإمارات في عام 1972، وعيّنت الإمارات أول سفير لها لدى فرنسا في نفس العام. وأرسى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، والرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان أساسًا قوية لعلاقات صداقة متينة بين البلدين، وتعززت هذه العلاقات بزيارات متبادلة على أعلى المستوى.


تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتقارب الرؤى، حيث تستمد العلاقات الإماراتية-الفرنسية قوتها من دعم ومتابعة وتوجيهات قيادة البلدين ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، والتي أسهمت في تطوير هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة في كافة المجالات. كما تتفق الإمارات وفرنسا على تعزيز روح التعاون الدولي بين البلدين. 


وترتبط الإمارات وفرنسا بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، وتعود قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى عقود طويلة، حيث تعد فرنسا من أهم الشركاء التجاريين للإمارات في أوروبا، وتحتل المركز الثالث بعد ألمانيا وإيطاليا، كما تعد الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط.


وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.5 مليار يورو في عام 2020، رغم تداعيات جائحة كورونا، وهو ما يؤكد قوة وصلابة هذه العلاقات. كما تضم فرنسا أكثر من 600 شركة إماراتية تعمل في مختلف القطاعات، بينما تضم الإمارات أكثر من 500 شركة فرنسية تشغل نحو 30 ألف شخص.


وتشهد العلاقات الاستثمارية بين البلدين نشاطًا مستمرًا، حيث تستثمر دولة الإمارات في فرنسا في مجالات مختلفة، مثل: الطيران والفضاء والطاقة والبنية التحتية والسياحة والفنادق، بينما تستثمر فرنسا في الإمارات في مجالات: الطيران والفضاء والصحة والتعليم والخدمات المالية. وتبرز بعض المشروعات المشتركة بين البلدين، مثل: شركة «أيرباص» لصناعة الطائرات، التي تضم شركاء إماراتيين، مثل: «إيرباص» لصناعة المحركات، و«ستروك» لصناعة المكونات المعدنية، و«أداس» لصناعة المكونات المركبة.


كما تشارك شركة «أدنوك» في مشروع «أوراس» لإنتاج الهيدروجين من غير المحروقات في فرنسا، بالتعاون مع شركة «إير ليكيد». وسيبحث الجانبان سبل التعاون الثنائي في مجالات عده، مثل: الهيدروجين الخالي من الكربون، والطاقة النووية والمتجددة، والتغير المناخي. حيث تسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح من الجول الرائدة في مجال دعم وتعزيز المناخ. 

السبت، 6 مايو 2023

 المؤتمر العالمي للمرافق في الإمارات.. تحفيز استجابة قطاع المرافق لتحقيق الحياد المناخي قُبيل “كوب 28”..

 

المؤتمر العالمي للمرافق في الإمارات.. تحفيز استجابة قطاع المرافق لتحقيق الحياد المناخي قُبيل “كوب 28”.. 


المؤتمر العالمي للمرافق

يتحضّر المسؤولون والمهتمون في قطاع المرافق حول العالم لحضور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق وذلك بدولة الإمارات العربية المتحدة. ينظّم المؤتمر برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويُقام في الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل، في إمارة أبوظبي.


تنظم شركة "دي إم جي إيفنتس" المؤتمر بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودائرة الطاقة - أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية. ويأتي المؤتمر بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28" خلال العام الجاري. 


ويهدف المؤتمر العالمي للمرافق إلى تحفيز استجابة قطاع المرافق للمساعي الهادفة إلى تحقيق الحياد المناخي، وتسليط الضوء على دوره المحوري في دعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية على مستوى القطاع،  حيث يستضيف المؤتمر أبرز الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك صنّاع السياسات وقادة الأعمال والمستثمرون والمبتكرون، لمناقشة دور قطاع المرافق في قيادة التغيير اللازم لتحقيق الأهداف المناخية الرئيسية.


وسيعمل المؤتمر على تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة وتحقيق أهداف الحياد المناخي، حيث سيتم تقييم التقدم المتحقق في هذا الصدد، ومناقشة التحديات والفرص التي يواجهها قطاع المرافق في تحقيق هذه الأهداف. ويشكّل مؤتمر الإمارات العالمي للمرافق منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة حول قضايا الطاقة والحياد المناخي والتحول الطاقوي.


وبمشاركة العديد من الشخصيات والمهتمين والخبراء العالميين في مجال الطاقة والمرافق، فإن المؤتمر سيسهم في تحفيز تعاون دولي أكثر فاعلية والمساهمة في تحقيق أهداف الحياد المناخي وتوفير الطاقة بأسعار معقولة. وبهذا المؤتمر، تؤكد الإمارات مجددًا دورها الريادي في مجال الطاقة وتحقيق الحياد المناخي، حيث تعمل بجد لتحقيق تحول طاقوي مستدام ونظيف وموثوق به على المدى الطويل، وتعزز الشراكات الدولية والتعاون الدولي للتغلب على تحديات تغيّر المناخ وتوفير الطاقة المستدامة والنظيفة لجميع المجتمعات.

الأحد، 30 أبريل 2023

بعد قمة المناخ.. انطلاق أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر..

 بعد قمة المناخ.. انطلاق أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر.. 


الاقتصاد الأخضر

تعمل وزارة البيئة في جمهورية مصر العربية على تنظيم أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي بالتعاون مع الحكومة السويسرية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، وذلك خلال شهر يونيو القادم. يهدف هذا المنتدى إلى تحقيق أهداف وحدة الاستثمار البيئي والمناخ، والتي تتضمن فتح أسواق جديدة للاستثمار الأخضر وتعزيز الاستثمارات البيئية والمناخية بعد عقد قمة المناخ. 


 بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات الخاصة في الاقتصاد الأخضر. يأتي إطلاق هذا المنتدى في إطار جهود الوزارة الرامية لتفعيل خطة عمل وحدة الاستثمار البيئي والمناخ، والتي تشمل إطلاق منصة رسمية لعرض الفرص الاستثمارية والمشاريع البيئية والاقتصادية الخضراء، كجزء من أولويات وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد. 


تأتي هذه المبادرة بعد الإعلان عن أول سوق طوعي للكربون على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ في نهاية عام 2022، وتأسيس أول شركة مصرية لشهادات الكربون بهدف خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الأخضر. وتعد هذه المبادرات جزءًا من جهود وزارة البيئة الرامية لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وإطلاق خطة المساهمات الوطنية بعد الإعلان عن الاستراتيجية المتعلقة بالتغيرات المناخية.


 تعكس هذه المبادرات التزام الحكومة المصرية بالتحول إلى اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة، وتعزز دور مصر في قيادة جهود الحفاظ على البيئة والمناخ في المنطقة. يأمل المنتدى في جذب المستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار في المشاريع البيئية والمناخية والاقتصادية الخضراء، وتوفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال. يعتبر هذا المنتدى فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والعالم بأسره.

الخميس، 27 أبريل 2023

قبل انطلاق مؤتمر COP28.. رئيس مؤتمر المناخ يؤكد  على ضرورة تحسين أداء المؤسسات الدولية..


قبل انطلاق مؤتمر COP28.. رئيس مؤتمر المناخ يؤكد  على ضرورة تحسين أداء المؤسسات الدولية.. 


مؤتمر COP28


أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي COP28، على ضرورة تحسين أداء مؤسسات التمويل الدولية قبل انطلاق المؤتمر في نوفمبر المقبل، حتى يتسنى للمعنيين حول العالم وضع أساس راسخ لعقد قمة مناخية ناجحة.


جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "إنشاء هيكل مالي دولي للمستقبل: بريدجتاون 2.0" التي نظمتها رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي، وأكد الجابر أن الرؤية الإماراتية حول العمل المناخي تتمثل في كونه يشكّل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.


وأضاف الجابر أنه يجب إيجاد آليات فعالة لتوفير التمويل المناخي للاقتصادات النامية والناشئة، لتحقيق أهداف "اتفاق باريس" وتفادي مسارات التنمية كثيفة الانبعاثات، وأنه عندما يتم تخصيص الأموال، فإنها لا تصل إلى وجهتها المطلوبة بسبب الإجراءات الروتينية، مما يعرض أهداف المناخ والتنمية المستدامة للخطر.


لذلك، يعد تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية أمرًا حاسمًا لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، والنجاح في تحقيق الاتفاقيات الدولية. ومن هنا، تتحمل المؤسسات المالية الدولية المسؤولية الكبيرة في توفير التمويل المناخي المطلوب للدول النامية والناشئة، وتوفير القروض المُيّسرة بتكلفة معقولة. 


بالإضافة إلى تحسين القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس. ويتوجب على القطاع الخاص أيضًا المساهمة في تمويل الاقتصادات الناشئة والنامية، لضمان تحقيق أهداف "اتفاق باريس" وحماية كوكبنا من التغير المناخي. وإذا تم تحسين أداء المؤسسات الدولية وتوفير التمويل المناخي المطلوب، يمكننا أن نحقق التقدم المستدام في التنمية وحماية البيئة وتحقيق مستقبل أفضل للجميع.